السؤال الذي بعده كنا في حديث عن الرسول وسلم يقول ان احنا ما بنعلقش الصور لا اقول لك الحديث بعد قليل انا معلقة صوري جوة الدولاب هل نحاسب كل ما افتح الدولاب نرى الحديث اولا عن امنا عائشة رضي الله عنها انها اشترت ممرقة بها تصاوير النقطة اللي هي الوسادة. فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم قام على الباب نعم فلم يدخل وعرفت او فعرف في وجهه الكراهية قالت يا رسول الله اتوب الى الله والى رسوله فماذا اذنبت النبي صلى الله عليه وسلم اشار ليها ان هذه ان اه ان هذه التصاوير احنا قلنا نمرق اما الستارة واما بساط وسادة كل هذا يستوعب بمعنى كلمة انما تقبل نعانق ونفرش النمارق او تدبر ونفارق فراق غير واهم فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يعجبه هذه الستارة ان فيها ان عليها تصاوير فظهر في وجهه كراهة فسألته لان الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة فلن اتوب الى الله والى رسوله. وهنا نقوى هل تجوز التوبة الى البشر اتوب الى الله والى رسوله التوبة عبادة العبادة لا تكون الا لله عز وجل ونحن ننكر على النصارى ان عندهم ما يسمى بالاعتراف وصكوك الغفران ونحوها. كيف نفهم هذا الحديث نحن اولا سأتوب الى الله والى رسوله والى وسطاني لكي تدلنا على اننا امام امرين مختلفين. التوبة الى الله من من المعصية من المعصية والتوبة الى رسول الله من التفريط في حقه الزوجة ينبغي ان تحافظ على حقوق زوجها ولا تأتي من الافعال ما يغصبه لا دينيا ولا دنيويا. بل التوبة بمفهومها اللغوي انها تتوب من التقصير في حق النبي صلى الله عليه وسلم وليست التوبة بالمفهوم الاول اللي هي التوبة الى الله عز وجل بمعناها الاول عبادة لا تكون الا لله تعالى اما بمعناها الثاني فهي توبة من مطلوبها اللغوي انها تتوب الى الله انه عمل من التفريط في حق النبي صلى الله عليه وسلم اي الرجوع عن الخطأ فهي تريد ان تقول انها راجعة عن خطرها في حق الله وفي حق النبي صلى الله عليه وسلم ان كانت اخطأت مستغفرة من ذنبها ان كانت امنة رحمه الله يقول فيه ادب حسن من عائشة رضي الله عنها حيث قدمت التوبة على اطلاعها على الذنب في خدمة عثيمين رحمه الله يقول ان التوبة لا شك عبادة لكن هذا من التوبة اللغوية اللغوية تكون عبادة وغير عبادة ولهذا وصلت هما رضي الله عنها وقالت والى رسوله فاعادت حرف الجر لتكون توبة متميزة عن التوبة الاولى طيب المقصود النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضى ان تعلق ستارة عليها بصره اذا عاشقتها جاءت منهما وسادتين كان يجلس عليهما صلى الله عليه واله وسلم طيب اذا كانت اذا كان التعليق في دولاب مغلق. طبعا لا يأخذ هذا حكم التاريخ على الحائط الذي يرى في كل نحو وهو في كل حين. هذا اشبه كما وضعوا الشيء الخزانة او تضعه داخل صندوق فاحبب انه اقل ودون التعليق على الحق الذي يرى في كل لحظة وفي كل حين. ارجو ان يكون الامر في ذلك اوسع وان تكون وان يدخل في اطار الرخصة ان شاء الله. وان اردت التورع يا امة الله ضعيها محفوظة. وليست معلقة ربما كان هذا ابرأ من ذمته واخرج به وابعد لك عن الخلاف وجزاك الله خيرا وعلى سؤاله وعلى تورعه بارك الله فيك