لنفسه وجميع ما يدخل تحت الاخلاق الاسلامية تجد ان هذا يكون صورة لا يوجد اجمل منها تشريعات لانها من عند الله جل جلاله. ايضا مما تتسم به القيم عدم معارضتها للعقل الصريح الصلة بين الشباب والقيم الاسلامية. والموظوع مهم في نظري واختياره كان موفقا لان القيم الاسلامية اذا تحدث عنها فهو متحدث عن الدين وعن الاسلام الذي هو عصمة امرنا شباب لا شك ان العناية بهم مهمة وتلمس اسباب النهوض بالشباب وتلمس لاسباب النهوض الامة وبقاء الامة في قوتها وعدم ذوبانها في الحضارات والمدنيات المختلفة. لهذا نرى ان الشباب بحاجة الى عناية بموضوعات تؤصل ما ينبغي ان يعمل تجاههم كل بحسب كل بحسب مجاله وما يمكن ان يعطي هذا الموضوع من اضافة او من نظر وتأمل. الشباب والقيم سابحثه في عدة آآ عناصر اولا ما هي القيم في تعريف القيم الفرق بين القيم والعادات صلة القيم بالدين في الاسلام. القيم تتعدد فيها المفاهيم وتختلف خصائص القيم الاسلامية ولماذا التركيز عليها؟ اهمية القيم الاسلامية في هذا الوقت بالذات. مرحلة الشباب وامتثال القيم الايجابيات والسلبيات عوامل بروز امتثال القيم وعوامل التفلت من القيم ايضا نتحدث عن انفعالات الشباب وهموم الشباب وتأثير القيم الاسلامية عليها هذا انحراف القيم او اسباب انحراف الشباب عن القيم او ضعف التمسك الشباب بالقيم اسباب ذلك ما هي الوسائل الاجمالية التي يمكن ان تقوي التزام الشباب بالقيم الاسلامية؟ لا شك الموضوع يمكن ان اليه غير هذه العناصر. لكن هذه تعطي اشارة او اشارات لما يمكن ان يخدم هذا الموضوع. القيم موجودة في التاريخ في كل امة لها حضارة ولها مدنية. تنشأ بالطبيعة لها قيم. هذه القيم تعتز بها تلك الامة لانها من عناصر مميزاتها ومن اسباب بقائها. لان كل بدنية ظهرت او كل حضارة بل وكل دولة لابد ان يكون لها هدف وهذا الهدف الوصول اليه الثبات عليه لابد ان ينزل الى القاعدة وهم الشباب لانهم الذين يستقبلون استمراريا تلك الحضارة او المدنية او تلك الدولة. وهذا يعني انه ما من كائن حي مدني يتحرك معني به المجموعات المدنية الا وهناك مميزات له هذه المميزات يمكن ان يطلق عليها القيم. ولهذا عرف بعضهم القيم او الحكم القيمي بانه تكوين فرضي. ينشأ عن تفاعل المدركات العقلية لدى مع الوجدان او مع الظمير والاحساس. ويصدر عنه في التقدير مواقف حياتية مختلفة. بما يكفي لتوجيه سلوكه على ضوء نسق القيم في المجتمع والدلالات القيمية التي يمثلها. القيم الاسلامية عرفت انها تكوين فرظي لدى الفرد مشبع بدرجة عالية بالقيم الخلقية الاسلامية. يحدد الاطار العام للفعل السلوكي الاسلامي بما يمكن الفرض معه من ادراك عناصر الموقف الاجتماعي واتخاذ القرارات الخلقية في ضوء البدائل المتاحة في ذلك مجتمع على بصيرة من الاثار اللاحقة للسلوك بما يتمشى وروح الاسلام. اذا هناك اتصال ما بين القيم والاخلاق الاسلامية بمفهومها العام. لهذا بعضهم يذهب عن مفهوم القيم وعن التعريف بالقيم وعن التركيز على القيم كما يسمى لاجل اشتباه القيم بالعادات الى شيء شرعي ومصطلح شرعي وهي وهو الاصل ويعبر عنه بالاخلاق الاسلامية بدل القيم الاسلامية الاخلاق الاسلامية على اعتبار ان الاخلاق تشمل كل ما ذكر انفا من صياغة العقل وبالتالي صياغة السلوك والمواقف تجاه مجتمعه وعلاقاته بالاخرين لهذا قيل ان الاخلاق الاسلامية هي مجموعة المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الانساني التي يحددها الوحي فقط لتنظيم حياة الانسان وتنظيم علاقته بغيره على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على اكمل وجه وهذا يعطينا ان القيم حينئذ مع الاخلاق ذات صلة وثيقة. ولهذا جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. فاذا الاخلاق والقيم كانت موجودة عند العرب قبل الاسلام واذا كان مرجعها الى العقل والتفكير والمجتمع العربي في ذلك الوقت القبلي او قلنا القروي يعني المدني على ما فيه من ضعف او ما فيه من اتجاهات كون مجموعة من القيم والاخلاق يربي الشباب في وقته يتتلمذون لها وينشأون عليها. فان الاسلام لم يلغي القيم والاخلاق النافعة في الجاهلية. بل استفاد مما هو موجود ونماه. لانه لا يمكن تساهل القيم المفيدة في اي مجتمع ما. لان روح الشريعة جاءت لرفع الانسان الى المستوى الذي اذن الله جل وعلا له به من كرامته يعني في نفسه وفكره وتفضيله على كثير من المخلوقات كما قال جل وعلا ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا فاذا هذه المجموعة من الاشياء التي كانت في الجاهلية وكانت عند العرب جاء نبينا عليه الصلاة والسلام تنميتها وتتميمها انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. الاخلاق الكريمة والقيم الكريمة هذه يستفاد منها اذا وجدت بمسمى العادة او بمسمى الخلق او بمسمى آآ القيم بما يتفق مع رح الاسلام في تحديد عبودية البشر لخالقهم جل وعلا. ومعلوم ان الاسلام جاء باتجاهين الاتجاه الاول في صياغة المسلم في نفسه والثاني صياغة المجتمع المسلم يبقى للمستقبل ولكي يواجه اه متغيرات الحياة والحركة الدؤوبة. لذلك لا غرابة ان المجتمعات بل الاجيال يمكن ان تمثل بكائن حي له حركته المطلقة له حركته التي لا تتوقع ما تنتجه فلهذا كان من اللوازم ان يستفاد من كل المعطيات الموجودة في القيم وتنمى حتى يمكن ايضا ان يقدم شيء اه يجمع ما بين الاستفادة من الحاضر والنظر للمستقبل. وهذا الذي كون عليه شباب الصحابة رضوان الله عليهم. ولهذا كان اكثر الصحابة شبابا. آآ كما ذكر ذلك ابن كثير رضي الله رحمه الله تعالى في تفسيره عند قوله تعالى انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وكذلك كما سيأتي في قوله تعالى فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأهم ان يفتنهم. وهذا قال ذرية يعني هم كانوا شبابا ليمكن الصياغة للمستقبل فاذا اختلاف هذه النظرة للقيمة والاخلاق وتعلق ذلك بالشباب هو في الواقع اختلاف في التأسيس البنيوي للشباب لما يراد ان يتوجهوا اليه في المستقبل بما يخدم الهدف اذا تنوعت الاهداف تنوعت القيم تنوعت الاخلاق اه تنوع سلوك المجتمع او سلوك الحضارة في تحقيق هذه القيم في الناس او الاهتمام بها او الغاء تلك القيم. مفهوم القيم او مفهوم الاخلاق يختلف بلا شك حينئذ من مدنية الى اخرى ومن حضارة الى اخرى ومن مجتمع الى اخر. ومن زمن الى زمن. فاذا نظرنا في الزمن الحاضر قيم قيم الشباب عند الغرب غير قيم الشباب عند المسلمين غير قيم الشباب عند الشرع في اختلاف والان وجود كثير من الضغط العالمي هو في الحقيقة لتكوين قيم واحدة للعالم ينشأ عليها ينطلقون منها وتداعيات هذا هذه الشمولية على اثر الشباب على مجتمعاتهم وولائهم وسائر هذه المنطلقات. لهذا نقول ان القيم تختلف اختلافا كثيرا. آآ في الناس مثل قيم الاخلاق التعامل مع الاصدقاء قيم التعامل مع الوالدين قيم التعامل مع الدولة قيم التعامل مع الجنس الاخر من النساء والرجال الاخلاق العامة من الكرم والايثار الوقار آآ الكلام على القيم في الاختلاط وحد ذلك والعلاقة علاقة الرجل بالمرأة او المرأة بالرجل وحدود ذلك هذي كلها تختلف بلا شك ويؤثر الاختلاف فيها والنظرة نظرة القيمية لها تختلف من من مكان الى اخر ومن مجتمع الى اخر اذا كان هذا كذلك في ان القيم تختلف فما هي اسباب اختلاف القيم؟ والمؤثرات على القيم في المجتمعات من اهم الاسباب التربية والنشء والخلفية الثقافية ثالث الالتزام الديني يعني اثر الدين على القيم الرابع التأثير السياسي كمبدأ او كنظرية تتجه اليها الدولة اه مما يؤثر على القيم التفاعل الاقتصادي او الحاجة الاقتصادية او حاجات الحياة مما يؤثر على القيم ايضا تداخل المجتمعات والضغط بمجتمعات بعضها على بعض. وهذا كان التأثير فيه مبكر عندما اختلط المسلمون في العصر الاول القرن الاول الهجري واختلط اولاد الصحابة من التابعين اختلطوا المجتمعات الاخرى في الفارس الفرس بالذات يعني او الشرط واختلطوا ايضا في مصر ببعض ما عندهم اختلفت بعض القيم على حد ما من الاختلاف. لهذا تولد رح جديدة عند الاجيال صارت مزيد. يعني لا لم ليسوا على مستوى الصحابة في القيم لكنهم ايضا كانوا انزل درجة تأثروا اه ما هو موجود من القيم المختلفة. وهذا على روح الجهاد اثر على روح الولاء للدولة. اثر على النظرة للمال والايثار. اثر حتى على الادب تأثرت القيم في اللغة الادبية ولغة الشعر او معاني الشعر والمدركات آآ في ذلك الوقت اختلفت ما بين من الشعر الاسلامي الاول والشعر بعد ذلك. هذه كلها تأثير مجتمع كامل على الشباب الذين اصبحوا فيما بعد وورثهم شباب ايضا اثرت عليهم البيئة والتربية حتى صار عندنا بعد قرنين من الزمان اختلاف كبير في القيم مع ثوابه لكن دخلت قيم واخلاق اخرى على المسلمين آآ من جراء هذا الاختلاط. لهذا نقول ان التخلص التبعية ان هذا لا بل لا بد من ان يكون هناك مزيد من القيم بحكم اختلاط المجتمع حتى لا ننظر للامور نظرة آآ فيها عدم واقعية انا اقول لابد من تغير القيم في الشباب لا بحكم الاختلاط بحكم التأثيرات السياسية بحكم الخلفيات الثقافية بحكم السفر بحكم الظغط الاقتصادي الحاجة المادية تتغير كثير من القيم الاساسية في الدين والاساسية ايضا عند العرب. في كثير من الامور. مثلا اذا نظرنا الى خلق الكرم خلق الايثار فهذا يحتاج ايضا الى وضع مادي يحتاج الى مجتمع يساعد يحتاج الى اشياء كثيرة فاذا تخلفت اذا يتخلف هذه القيمة والاختلاط يؤثر على ذلك. فاذا النظرة الواقعية ان نقول في هذه الامور هل يمكن للمسلمين ان يوقفوا مد القيم الاخرى وتأثير تلك القيم على شباب المسلمين ام لا يمكن؟ في نظري انه لا يمكن وقف تعثر الشباب بالقيم لان الانسان مدني بطبعه اذا اختلط فهو يؤثر ويتأثر في نفس الوقت فلا يمكن اذا ان نعزل الشباب عن التأثر بالقيم الاخرى لكن يمكننا ان ننمي بقوة وان ندعم القيم الاسلامية والاخلاق في الشباب ضمن برنامج واضح حتى يكون الشاب على اطلاع كامل وعلى تربية كاملة في الحس الاسلامي للقيم والاخلاق الاسلامية بما ينطلق معه اساسا من دينه وعبوديته لله جل وعلا وعقيدته الاسلامية. لهذا نقول ان الاسلام لذلك رسم اطارا موحدا للقيم. رسم صورة واضحة للاخلاق التي يجب ان يلتزم بها الناس او يستحب ان يلتزموا بها. وهذه هي التي يدعو اليها الاسلام يدعو الشباب اليها ويدعو المربين الى ان يؤثروا على الشباب من خلالها. هذه هذا الاطار هو هذا من خصائص الشريعة وخصائص الاخلاق الاسلامية في مصدرها وفي تأثيرها فاذا تبين هذا نسأل السؤال ما هي مميزات وخصائص القيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية؟ اولا القيم الاسلامية هي كل ما في الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح من هدي في السلوك والتفكير مما اثروا به على انفسهم وعلى مجتمعهم وعلى اسرهم. ونموا بهذه القيم تفاعل المجتمع مع الواقع المجتمع نحو الاصلاح ترقية المجتمع ايضا في مواجهة تغيرات الحياة والتفكير. فمن وخصائص القيم الاسلامية ان هذه القيم ربانية من عند الرب جل جلاله وتقدست اسماؤه موصوفة انها وحي من الله جل وعلا. وهذا نعني به القيم والاخلاق المتفق عليها المنصوص عليها. اما هناك بعض الاخلاق مجتهد فيها فهذا اه ليست داخلة ومن هذه الخصائص. لكن المتفق عليه مما جاء في النص من الكتاب والسنة يمكن ان نقول ان من خصائصه انها انه من عند الله جل وعلا وهو وحي فاذا هو لازم للمسلم لا لا انفكاك له منه ما دام انه مسلم فيجب عليه حينئذ ان يلتزم بهذه الخطايا. وكون هذه القيم الاسلامية ربانية من عند الله جل وعلا الصفة الصفة الاولى انها وحي ويكسبها الصفة القدسية والطهارة والنزاهة التي هي اكمل ما يصل اليه نمو الانسان في عقله وتفكيره وخلقه. ومعلوم ان العقلاء والحكماء في المدنيات المختلفة كان تأثيرهم وعملهم ان يجعلوا الناس في مستوى من الخلق ومستوى من القيم عالم بحيث يمكن ان يكونوا كما يقول بعض الفلاسفة ان يكونوا مطهرين عن سفاسف الامور عالين الى طلب الحكمة والبحث عن حقائق الاشياء. فديننا الاسلامي باخلاقه وقيمه انصح على التعبير الشائع. آآ مصدره الوحي ولهذا ويكسب هذه القيم صفة القدسية والطهارة والنزاهة قال جل جلاله في محكم التنزيل وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا والضلال هنا لا يتمثل في الاثم في الاخرة. لكن ضل ايضا عن الصواب فيما يصلحه في هذه الحياة الدنيا الصفة الثانية للشريعة الربانية او القيم الإسلامية وكونها من الرب جل جلاله. الصفة الثانية الشمولية. فهي لكل مناحي الحياة. تدخل القيم هذه والاخلاق مع الانسان في بيته. في عمله في علاقته مع اهله علاقته مع الاخرين حتى علاقاته مع الانظمة وما يسن من التنظيمات الادارية في علاقته مع دولته في علاقته مع الخلاف الموجود في علاقته مع الاراء الاخرى التي تطرح في المجتمع. كل مجتمع له حركة مثل ما ذكرنا ينتج اختلاف في الاراء. القيم الاسلامية شاملة في تأديب وتخلق الشاب. بكل ما يجعله عضوا صالحا في ويبتعد عن ما يؤخذ عليه. لهذا توصف بانها شمولية لا تختص بميدان دون ميدان. فهي تربية كاملة تفضي الى توازن هذا العبد المكلف من الله جل وعلا. وقد قال سبحانه قل ان صلاتي ونسكي ومحياي حكاية ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت ومن تأمل المصنفات التي صنفها ائمة الاسلام في كتب الحديث وكتب الفقه والاداب وجد ان حياة المسلم من ان يستيقظ من نومه حتى ينام مرة اخرى انها كل انها كلها مترددة ما بين حكم حكم يطلق عليه واجب او محرم او مكروه او مستحب او مباح فلا يمكن ان يخلو حال من الاحوال الا وله حكم بحسب ما الف علماء الاسلام ونقلوه من النصوص في ذلك او من فقه النصوص. من صفاتها ايضا انها تتسم بالقيم الاسلامية تتصل بالوسطية والتوازن. ورعاية متطلبات الواقع. قال جل وعلا في وصف الامة وفي وصف تشريع الاسلام. وكذلك جعلناكم امة فامة الاسلام وسط لان الشريعة ربانية وهي وسط وسط في ابواب العقيدة وسط في ابواب الحكم والتحاكم وايضا وسط في ابواب الاخلاق فاذا نظرنا الى الاخلاق التي ينشدها اه مثل بوذا ونحوه والاخلاق التي اه يروج لها اليهود وجدنا ان الشريعة في هذا الامر وانها وسط في الاخلاق ما بين الذي يغلو في تنزيه النفس حتى يفقدها المرونة والانطلاق في المجتمع وما بين الذي يجعل ان الاخلاق السيطرة والقوة دون رعاية جانب الخلق الكريم والقيمة التي يحب الناس ان يتعاملوا مع بعضهم البعض فيها قال القرطبي رحمه الله عند هذه الاية وسط الوادي خير موضع فيه. واكثره كلأ وماء. ولما كان الوسط مجانبا للغلو والتقصير كان محمودا. فحين اذ كانت الشريعة والقيم الاسلامية وسطية. حينئذ نرى انها تعمل على تحقيق التوازن النفسي لدى الفرد. وانها تشبع وتظبط الحاجات والمتطلبات الفسيولوجية الاولية والحاجات النفسية والوجدانية والحاجات الاجتماعية وعلاقة الانسان بمن حوله. وهذا اكثر ما ينظر في الى مرحلة الشباب لانها مرحلة التغير الحتمي بل التغير الشهري في المنطلقات والاهداف والاراء والرغبات ايضا من صفاتها ان الاخلاق الاسلامية مبنية على الشريعة والشريعة من صفاتها الاستمرارية والثبات قال جل وعلا واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا او بدله. قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي اتبع الا ما يوحى اليه. اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم. فاذا وحدة هذه الاخلاق والقيم يدعو الى استمرارية هذه القيم وانها قيم ثابتة قيم فيها المصلحة للحياة حياة الفرد ولحياة المجتمع. ايضا من خصائص القيم الاسلامية والاخلاق اه الاسلامية موافقة هذه القيم للفطرة. وما جعل الله جل وعلا عليه الانسان. قال تعالى فاقم وجهك للدين حنيفا. فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله. ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون. اذا الذي شرع هذه القيم والاخلاق هو الذي سوى النفس البشرية. فاذا صلاح النفس البشرية لا يكون في مثاليتها في وفي المجتمع لا يكون الا بالرجوع الى هذا المصدر الذي سوى هذه النفس البشرية وجعلها في الفطرة التي رظيها الله جل وعلا. والفطرة هي التوحيد وما يلزم من توحيد الله جل وعلا لان جميع الاعمال الاخلاق والقيم تعود الى تقوية توحيد الله جل وعلا في نفس العبد وعبوديته لله جل جلاله الواحد الاحد. لهذا نقول ان موافقة القيم للفطرة يمكن ان يتمثل في انها واقعية. ليست خيالية وليس فيها الانسان بما لا يستطيع او تكليف للشاب بما لا يستطيع. بل واقعية تلبي حاجات الشاب. ولكنها ايضا لا تسير معه شهوات لا انضباط لها. بل تعطيه ما يحتاج اليه وتربيه على ما هو الافضل له في حاضره. وفي مستقبله. لهذا ربنا جل جلاله لا يكلف نفسا الا وسعها كما قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقال الطبري رحمه الله ابن في تفسيره لا يكلف الله نفسا الا وسعها. يعني لا يأمرها بالتعبد الا بما يسعها. فلا يضيق فلا عليها ولا يجحدها بما امر به. وايضا قال الله جل جلاله وما جعل عليكم في الدين من حرج. والقيم والاخلاق تدخل من شريعة الاسلام يعني ضمن الدين. ايضا من خصائصها انه يمكن ان تطبق لانها واقعية موافق اهل الفطرة فيمكن ان تطبق بل اذا حصل التعبد من الشاب لله جل وعلا رغب في تطبيق تلك القيم والاخلاق ورآها انسه عادته بل رأى هذه القيم والاخلاق هي الجمال فيما يراه في حال الناس. وهناك ارتباط ما بين الاخلاق والقيم الجمال مما يحدث الانحراف في القيم آآ كما سيأتي ان شاء الله الرغبة في الجمال ربما يكون جمال الفكر ربما يكون جمال التصرفات جمال الحرية الى اخر انواع الجمال التي آآ يتجه اليها الناس لكن هذه القيم الاسلامية تكون وضع المسلم في صورة جميلة. لهذا في قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في الصحيح ان الله جميل يحب حب الجمال ان قيم الاسلام واخلاق الاسلام هي تكون هذا الجمال الذي يحبه الله جل وعلا اذا نظرت الى خلق المسلم في تعامله مع نفسه في تعامله مع من حوله مع والديه مع جميع اصناف الخلق حتى تعامله مع غير المسلمين خلق المسلم في اه تفاعله مع المجتمع خلق المسلم في اه ايثاره في محبته للاخرين ما يحب العقل يختلف فيه الناس هذا عقل يحس بان القيم او الاخلاق تكون على نحو ما لكن اذا نظر بالعقل الصريح العقل الذي يوازن ما بين المصالح والمفاسد وجد ان القيم الاسلامية هي القمة في اه تحقيق توازن انسان في تصرفات هذا الانسان وذلك يعني ان المسلم هو اذا طبق الاسلام في اخلاقه فهو الصورة الحسنة السنة المثلى في ما امر الله جل وعلا به. من سماتها ايضا ان القيم الاسلامية تسعى لتحقيق الغايات الاجتماعية مجتمعات لها غايات. وتارة تدرك هذه الغايات بتصور الفرد. متابعة لا تدرك هذه الغايات. لكن تدرك بتحرك المجتمع الى شيء ما والمجتمعات تتحرك تارة بعقل شعوري وتارة بعقل لا شعوري. ولهذا نجد ان تفكير الانسان في مجموعة يختلف عن تفكيره مع نفسه. بمعنى ان عقل الانسان في اطار او جماعة او نحو ذلك يختلف تماما اما اذا رجع لنفسه وفكر آآ بنفسه. وهذا يعني ان الانسان سيتأثر بالقيم المطروحة. فاذا كانت القيم مطروحة يقودها المجتمع باللاوعي واللا شعور والمجتمع قد يوجه ويضغط عليه تجد ان الناس يتحركون في طريق لا يشعرون ان هذا الطريق فيه مصلحتهم او فيه هاويتهم. لهذا كان من اللوازم الاهتمام بالقيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية. لانها من عند الله جل وعلا ولانها فيها مصلحة الحاضر والمستقبل ولانها تقي ايضا من ان يتجه المجتمع بضغط من انواع الضغوط الى في اتجاه والى مستقبل لا يعلم. وهذا من عناصر تأثير النفس على المجتمعات وخاصة الشباب في ان انه يقنع الشباب باشياء يتجهون اليها فتجد ان الشخص لا لا يمكنه ان يتخلى عن تلك تجاه المجتمع. وهذا يلحظه الانسان في بيته مع اولاده ويلحظه مع الشباب. هؤلاء الشباب في في مجتمع اذا نظرت الى القرية مثلا ان الشباب يعيشون سعداء ويتمثلون القيم اكثر من المدينة الصاخبة. لماذا؟ لان المدينة الصاخبة تتجه للناس الى اتجاه. في الواقع هو تفرظ عليه لا تختاره لانها ما وصلت اليها بقناعات لكن السيل مشى في اتجاه فتجد ان الجميع يمشون في هذا الاتجاه. فاذا كان الامر كذلك كان من الواجب ان يكون هذا الاتجاه وهذا السيل ان صح التعبير الذي يؤثر على العقل باللاوعي في الواقع يمشي في هذا الاتجاه بدون تفكير فانه يجب ان يكون هذا منطلقا من شريعة الاسلام لان الناس عبوديتهم لله جل جلاله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. اخر سمة آآ من هذه السمات التي تحظرني في هذا المجال ان القيم الاسلامية والاخلاق تحفظ للحضارة الانسانية. توازنها والحضارة الانسانية اذا لم تلتزم بقيم الاسلام فانها ستنهار يوما ما لانه ليس في القيم العقلية التي لا تنضبط بضوابط ليس لها صفة او ليس لها دعائم البقاء والاستمرار لانها بشرية والبشر يداولهم الله جل وعلا امة بعد امة لكن الامة التي اختار الله جل وعلا بقائها والدين الذي اختار الله جل وعلا بقائه الى قيام الساعة هو دين الاسلام ومعنى ذلك ان هذه القيم الاسلامية الاخلاق اه الدينية الاسلامية هذه تضمن للحضارة الانسانية توازنها وخدمة الانسان. واما غيرها القيم فهو في الواقع يجني على الانسان ويؤثر في حق من حقوقه. ما هي اهمية القيم الاسلامية بعد هذا العرظ للسمات؟ هل مهمة لهذه الدرجة لنا في التأثير على الشباب او انه يمكن ان يكون الشباب اقوياء ويمكن ان يؤثروا في الانتاج في العمل وفي قوة الامة دون ان يكون لهم هذه القيم التي نتعصب لها او التي نعرض لها ونتحمس لها. في الواقع ان القيم الاسلامية لنا في نظري من اهم المهمات في التفكير حتى التفكير المنطقي الذي يمكن ان يفكر به غير طالب علم علم شرعي او غير مهتم بالدعوة الاسلامية. لماذا؟ لان امتنا قوامها وقوتها في دينها لا يمكن لامة ان تبقى الا بنوع من التعصب والتكتل. فاذا لم تتعصب وتتكتل وتدوم او تلتف حول حبل واحد وحول مبدأ واحد فانها تكون حينئذ معرضة للذوبان. وهذا اكبر ما يواجه المجتمع من جراء تحطيم القيم عند الشباب انها تعرض هذا المجتمع الى الذوبان في الاخرين واذا ذاب المجتمع في الاخرين اصبح قلبه وعقله معلقا بامة اخرى. وهذا تلحظه في الذين صارت عندهم رغبات في الاتجاه للحياة الغربية كامثلة منهم من لا يحب ان يرجع ليعيش في وطنه وفي بلده لانه رأى من القيم انسلخ منه واليوم يشكو لنا المسلمون في اوروبا وفي امريكا الشمالية الجنوبية يشكون من ذوبان الجيل الثاني والثالث والرابع من ذوبان هذه الاجيال في الامم التي عاشوا فيها بل تصل آآ لنا تقارير بشكل او باخر من تلك الدول انها تقول ان ان الدول اننا لم نستورث هؤلاء الناس وهذا الفئات من العرب والمسلمين الا ليذوب ابناؤهم في اه المجتمعات الغربية ويؤثر على تاج على المصنع ويخدم العمل. واما اذا كانوا سيبقون متمسكين بالمبادئ الاسلامية وبالعقيدة وبالقيم فانه حينئذ لم يتحقق الغرض من اه وجودهم في ذلك. وهذا يعني ان هذه المجتمعات هذه من الناس كما ذهبت في اوروبا وامريكا يعني ذاب عدد كبير منهم فانها يمكن ان تذوب عندنا يمكن ان تذوب في اي بلد واليوم ترون ان تأثيرات المختلفة على الشباب متنوعة. الشاب اذا لم يلتزم ويربى على القيم الاسلامية فانه حينئذ لا ظبط لتصرفاته لا على نفسه ولا على اسرته ولا على مجتمعه ولا حتى على الدولة. في نفسها لانه سينتج عددا كبيرا من التصرفات لا يمكن ان تنضبط بضابط والوطنية وحدها ليست بكاف في بقاء التكتل او بقاء وحدة في الامة لانها هذه الامة وحدتها في دينها. واذا كانت الوطنية تبعا فان هذا من من الخير. لكن اذا كانت اساسا مع تنازل عن القيم الاسلامية وفتح المجال للقيم الغربية والمؤثرات ليذوب الشباب فيها حينئذ يفقد هكذا ان يفقد هذا الناس من اه فاعليتهم تجاه التمسك باساس ومقومات المجتمع والدولة الذي هو اساس البقاء والاستمرار في المستقبل. لهذا لا نستغرب ان ان يوجد في مثل بروتوكولات صهيون في البروتوكول الثالث مثلا ان يقول قائلهم يجب ان نعمل لتنهار الاخلاق في كل مكان. لتسهل سيطرتنا. وفي البروتوكول العاشر يقول سوف ندمر الحياة الاسرية بين الاميين ونفسد اهميتها التربوية يقول ايضا في البروتوكول الثالث لقد خدعنا شباب الكفار ويعني بهم غير في اليهود الكلام من البروتوكول قال وادرنا رأسه فافسدناه بتلقيه المبادئ والنظريات التي نعرف انها خاطئة على اننا نحن الذين قمنا بتعليمها. هذا هو الذي نتج في اه ان المجتمعات تتجه الى اتجاه بعقلية يسيطر عليها الاعلام يسيطر عليها التجارة وانتج لنا عقليات لا يمكن ان اه تكون مثمرة لامتنا في الطائرة ما بين الرياظ وجدة جلس مع في جنبي احد الشباب وكان لابس يعني لباس غربي طبعا هذا حكاية للواقع انه خير ان شاء الله. اه ولابس لباس غربي وعليه انا ظننت انه غير سعودي. فلما جرى الحديث معه حديث اه الطائرة. اه اذا سعودي ومن اسرة اه يعني معروفة اتكلم معها بمنطق مختلف. يعني بمعنى في تباين بين لغتي ولغتي في تباين ما بين المسلمات عندي والمسلمات عنده. فيه تباين ما بين اه عرض المعلومة. والتساهل فيها والبحث بيني وبينك فلاحظت حين اذ ان الشباب اذا يمرون بمرحلة من ليس فقط تغيير القيم ولكن تغيير التفكير نحو القيم. تغيير التفكير هل هذا صحيح؟ او ليس بصحيح؟ الان يناقشون لماذا؟ ما في شيء يعني يعني هذا شيء طبيعي ان الرجل يتعاشر مع امرأة شيء طبيعي هذا من متطلبات الحياة الانسانية طبيعي اذا كان انه كذا ونحو ذلك هذا الحقيقة يوجب على المربين ان يدرسوا كيف يخاطب هذا الجيل. لان ايضا لا نريد ان نخاطب انفسنا بعد هذا الذي سمعنا من من هذا الكيد وهذا التركيز في صد الشباب عن القيم والاخلاق الاسلامية لا نريد ان نخاطب انفسنا ايضا بمثل هذه المحاضرات. فلا بد ان تقوم دراسات في تفكير هؤلاء الشبابة. اه والشببة جمع صحيح للشباب. الشباب آآ كيف يفكر هؤلاء الشباب؟ فحبذا لو تقوم دراسات ميدانية ويتصل بهؤلاء الشباب في اماكن تجمعهم في ملاعب في المقاهي في الشوارع كيف يفكرون؟ وكيف يستطيع الدعاة؟ او كيف يستطيع المربون؟ ان يخاطبوهم بلغتهم. لان الله جل وعلا يقول وما ارسلنا رسول الا بلسان قومه ليبين لهم. فاذا كان وجدت انا بعد في المسافة بيني وبين شاب في وفي اللغة وفي التعامل مع المسلمات فحين اذ يظهر ان القضية ليست قوية سهلة. موضوع ما احب ان اطيل حوله لكن الفرق بين القيم والعادات. القيم والعادات لا شك بينها اتصال وبينها فرق. العادات اجتماعية تختلف ما بين بلد القيم الإسلامية تعرف. لأن مصدرها لأن مصدرها الوحي. ثم العادات فهل نحن نركز على العادات او نركز على نقول اما العادات ان الشريعة تسميم مكارم انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق. فاذا كانت هذه العادة تندرج تحت اصل شرعي فان المحافظة بها متعين. واما اذا كانت العادة هي لا تندرج فينظر في التمسك بها والمحافظة من حيث مصلحة المجتمع او عدم مصلحته. فالعادة عرفت بانها حال داعية اه الى افعال من غير فكر ولا روية. وعرفت ايضا اكتساب مهارات تحرك الانسان وقدرة على استخدام في مهارات بطريقة شعورية واقول انا ايظا بطريقة غير شعورية آآ العادة ليس لها صفة الثبات والاستمرارية عادات تتغير الان اذا نظرنا الى مجتمعنا عادات الشباب تقارب شباب في وسط نجد مع شباب مع شباب في الحجاز العادات بدأت تتقارب قبل العادات مختلفة هذه العادات لا يهم كثيرا لكن من الاشياء الخطرة نحو القيم ان يستعمل المربون في نظري ومؤثر ان يستعمل المربون وصف قيم الانسانية الاخلاق الانسانية. واذا جاء عمل خير يدعون اليه ديننا وهو في الكتاب والسنة. لا نسميه عملا اسلاميا او نسميه خلقا اسلاميا. بل نذهب ويسميه البعض عمل انسان. اخلاق انسانية. هذا لا شك انه من المصطلحات المؤثرة على نفسية الشباب والتي تنقله من الانتماء الى الشريعة الانتماء الى الدين ومن اه هذه الاشياء من الوحي الى ان ينظر لها نظرة عامة انسانية وهذا بالتالي سينقله الى التأثر اخلاق الانسانية التي يستحسنها عقله وربما جاءت الشريعة مضاد بمضادة ذلك. هنا نقطة ما احبب ان نعروض لها الاول وانما نعرض لها هنا ان الشاب يعني اختير موضوع المحاضرة السبات الشاب ما صلته بالقيم؟ الشاب هو اكثر الناس تأثرا لانها فترة بنى وقد قال الله جل وعلا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة فاذا الشاب يتلقى القيم المختلفة وتكون عنده متراكمة. والاخر يقول اتاني هواها يعني الشاعر اتاني هواها قبل ان اعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكن. فاذا قلب الشاب وعاء. فاما ان يغرس في القيم الاسلامية او سيغرس في غير القيم الاسلامية شاء الاب ام لم يشأ. شاء المربون ام لم يشأ المربون؟ فلابد ان يكون ثم هذا او هذا هذا المبادرة بغرس القيم الاسلامية بل تعاليم الدين وغرس الاخلاق تتمكن فيه حتى تكون انفا له بعد ذلك وقناعة له بعد ذلك. لهذا نلحظ في امور الشريعة اه في العبادات قول النبي صلى الله عليه وسلم مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لابن عباس وكان غلاما يافعا يعني كان شابا يا غلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك. اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك. ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الاقلام وجفت الصحف. غرس من البداية للقيم لانه ان لم يغرس المربون ان لم يغلس ولي الامر الاب لولده او مدير المدرسة او من يكون المربي فانه سيغرس فيه شيء اخر حينئذ نذهب عن العبودية الحقة لله جل جلاله. لماذا الشباب اه يعني يهتم بهم؟ لاننا وجدنا ان تربية الانبياء كانت متجهة للشباب. قال جل وعلا فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملأهم ان يفتنهم قال ابن كثير رحمه الله يخبر تعالى انه لم يؤمن لموسى عليه السلام مع من اه مع ما جاء به من الايات البينات والحجج القاطعات والبراهين الساطعات الا قليل من قوم فرعون من الذرية وهم الشباب. على وجل وخوف منه ومن ملأه ان ردوهم الى ما كانوا عليه من الكفر. وقال تعالى اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا في الحديث عن سمرة اه بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم. قال سألت ابي عن تفسير هذا الحديث قال يقول الشيخ لا يكاد ان يسلم. والشاب يكاد يسلم كأنه اقرب الى الاسلام من الشيخ لان شرخ الشباب آآ اقرب الى القبول. والعلماء يعتنون في في التربية السلوكية بمصطلح الفتوة ولشيخ الاسلام ابن تيمية كلام كثير في ذلك لا نحب ان نطيل اه في الكلام فيه. انس ابن مالك رضي الله عنه قال في قصة بئر معونة كما رواه الامام احمد في المسند كان شباب من الانصار سبعون رجلا يقال لهم القراء الحديث يعني القراء الذين قتلوا في بئر معونة قال انس ابن مالك كان شباب من الانصار يقال له القراء معنى ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اهتمامه بغرس العلم والاهتمام به كان بهؤلاء الشباب وهم الذين حملوا العلم عنه. وهم الذين ايضا بقوا الى زمن متأخر. هذا انس بن مالك بقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم تمنح من مئة عام واخر الصحابة اه وفاة توفي بعد المئة للهجرة وهذا يعني ان الاهتمام بهذا النوعية من في غرس القيم وبقاء لهذه القيم لاجيال. لان لان الشباب آآ الاهتمام بهم واهتمام بالمستقبل في ذلك. لا شك ان الشباب لديهم انفعالات. هذه الانفعالات تختلف باختلاف المجتمعات واختلاف التربية لها تأثير على انفعالات الشباب. لابد لانه انفعالات الشباب تارة ايجابية فتارة سلبية. من اهم الانفعالات اظن يضيق الوقت عن تفصيل الكلام حولها. انفعال السفه الانفعال العاطفي. الرغبة في اقامة علاقات عاطفية او جنسية. انفعال الغرور والكبر مجادلة فرض الرأي. انفعال الخوف والقلق من المستقبل. انفعال الغضب. انفعال الرغبة في التميز. والابداع والظهور هذه الانفعالات الايجابية والسلبية لابد من التعامل معها توظيف هذه الانفعالات بما يخدم المجتمع بل بما فيكون به الشاب عبدا صالحا لله جل جلاله. الشريعة والاخلاق الاسلامية لا تغفل هذه الانفعالات. سلبا او ايجابي لان هذه الانفعالات قدرها الله جل وعلا في الشام. قد جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ربنا لشاب ليست له صبوة. فالله جل جلاله هو الذي جعل في الشباب هذه الانفعالات. على العاطفية والرغبة في الاتصالات المختلفة. الانفعال الغضبي احيانا على والديه. يكون غير مؤدب او ربما يعق والديه بنوع من الانفعال وعدم التوازن. خلقه يكون مرة حسنا ومرة غير حسنة. هذه الانفعالات المختلفة في نفسية الشاب المربي يجب ان يوظفها ويستفيد منها في تركيز القيم الاسلامية والاخلاق الدينية في نفس الشعب. مثلا ما يسميه علماء السلوك في الماضي الفتوة. فتوة امتلاح الشباب اه بمعالم الفتوة والقوة والرغبة في البروز والفروسية والكرم والتميز الى غير ذلك من من السمات. هذه صفة محمودة. الان المجتمعات تتجه الى ان هذه هذه الانفعالات القوية والرغبة. الرغبات المختلفة التي ترجع الى الفتوة بحسب مصطلح اه مصطلح علماء الاسلام الاولين. توظف الان الى انها تذوب في الرياظة بشكل يزيد عن الحد. توظف في الانفعالات ومن الغنى والحفلات الغنائية وما شابه ذلك. والازدياد في هذا المجال. لانه نوع من تفجير هذه الاشياء بطرق معينة هيا لكنها هذه الممارسات وغيرها مما يمكن ممارسته في آآ صفات كثيرة انتم ممكن وكل احد يعرف ذلك. هذه الانواع من التفريغ هو في الواقع تعامل نفسي مع هذه او هذه الانفعالات القوية التي يريد الشاب بها ان يثبت شيئا. ولهذا نجد ان الشاب الذي يتحمس لمثل هذه الاشياء وتجد انه يمارس في الشوارع ممارسات غير اخلاقية في ايذاء الناس بعد المباريات مثلا او بعد او في مناسبات غير اخلاقية البتة هذا الشاب اذا صار ملتزما بالاخلاق الاسلامية تجد ان هذه الرغبة وهذه العواطف توظف توظيفا صحيحا لخدمة الامة. بل بعبودية هذا الانسان لربه جل وعلا. اذا هذا العنصر اذا لم يستفد منه المربون سيستفيد منه من يريد لهذه الامة ان تنحرف عن اخلاقها الاسلامية السفه مظاهر استهتار لا مبالاة طيب فرض النفس اظهار القوة بانواع الشجار ونحو ذلك فيه لابد تعامل هذه توجد في الشاب لابد ان يحل بحيث يكون عدم المبالاة ان يكون موجها الى شيء اخر لكن يكون الناس اقاربه واسرته ومع معطيات الامة ما هو موجود اماما معه مراقب فاذا اقيم في نفسه وقت المراقبة لله جل جلاله الخوف منه والالتزام والطاعة والعبادة فانك ستجد ان هذه الانفعالات انفعالات السفه والطيف انها ستكون محدودة لم يقضى عليها لم يقضى عليها سوف يكون هناك نوع من الانفعال لكنها ستكون محدودة بالزمان اما الحديث عن الانفعالات والصلات الجنسية فهذا شيء مركز في الشباب بقوته واندفاعه استغله الاعداء والان تتجه جميع الوسائل الى تفجير هذه الطاقات في الشاب لانها طاقات فطرية لانها طاقات آآ خلق الله على الشاب فيها او عليها مثل الاكل والشرب ايظا الرغبات هذي. لكن الاكل والشرب لا يمكن ان تقوم الحياة بدون. اما هذه الرغبات العاطفية في اشياء يمكن ان تكون ايجابية في اشياء تكون ممرضة او تكون مسببة الفساد حنا العاطفة عنصر ايجابي او ليسمى الحب هو شيء ايجابي وجودك في في نفس الشاة لكن كيف كيف يوجه الشاب من هذا؟ لهذا جاءت الشريعة بحب الله جل وعلا. حب رسوله صلى الله عليه وسلم حب دين الاسلام الرغبة في الدفاع عن دين الله جل جلاله نصرة السنة. الدفاع عن الحق رد الظلم. ونحو ذلك. هذه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا نمت في نفس الشاب تضاءلت بما بحسب اه علمه واتزانه واقدامه على هذه الاشياء تضاءلت الاندفاعات العاطفية الاخرى. لان العاطفة في القلب عاطفة تحل محل عاطفة. والانسان يراه الكبير يراه في اذا دعا الى الله جل وعلا وامر بالمعروف ونهى عن المنكر في الطرق الشرعية وكان مقداما في الخير وجب ان مضايق الشيطان عليه في هذه الامور حتى في الكبير يجد انها تبرص مع البذل في الخير والاتجاه الى طاعة الله وطاعة رسوله اذا ترك هذا الجانب فان مظاهر الانفعال العاطفي تزيد حتى ربما يقع الزلل. لكن هذا الاتجاه اليوم من انسلاخ في كثير من مجتمعات المسلمين عن القيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية والذهاب بلا شعور الى الفكرة الغربية او الى دين الغرب او الى اخلاق الغرب في عدم الانضباط في اي امر من امور العاطفة والعلاقات بين الجنسين الرجال والنساء لا شك ان هذا سيفضي ليس الى ترك قيمة او خلق من اخلاق الاسلام او شريعة من شرائع الاسلام انما سيفضي الى نمو ولاء. شاب لمجتمع اخر. وهذه هي النقطة الخطيرة في استغلال العاطفة. في هذا الامر الشهوات تذهب. تأتي وتذهب تفرغ وتذهب. لكن ان تكون مستمرة في نفسه وتفكيره. وفي علاقاته اليومية اسبوعية الى اخره ويرتب لها ويرغب فيها هذا معناه انه ينتقل من انتماء الى مجتمع الى انتماء الى مجتمع اخر تفرغ الامة من شبابها وحينئذ لا تدري ما الذي سيحل اه بها اه عند نمو هذا الامر بقوة. لهذا نقول يجب حينئذ ان تعالج هذه الانفعالات بفتح الابواب المشروعة في الشريعة من الزواج وتيسير اموره واقامة العاطفة الشرعية الحب الشرعي اه الانفعال فيه في حب الله ورسوله وفي حب وفي حب الوالدين وحب الاسرة وحب المجتمع حب الوطن الى اخره مما يجعله يفرغ هذه العواطف في عملية انتاجية كما يقول اهل الاختصاص يعني هناك عواطف اخرى آآ يعني نمر عنها الغرور والكبر ايضا بحاجة الى تعامل حذر مع الشباب وتنمية اه شخصية الشاب. يجب ان لا يكون باعطائه غرورا بنفسه. يعني الشباب اذا اغتر الشاب بنفسه فانه يقضى عليك انك لا تعلم ما الذي يحدث بعد ذلك. وهذا يحدث في بعض تجارب او بعض الدعوات حتى الدعوات الاسلامية التي تدعو الى الاخلاق والقيم الاسلامية بل تدعو الى العقيدة ونحو ذلك. يربي المربون فيها افراد هذه الجماعات او اه غير افراد الجماعات حتى في العلم والتعليم يربيهم على الغرور بانواع تارة تكون غرور علمي تعرف ان يكون غرور قوة تارة يكون غرور بانه مصيب بالصواب وانه هو الذي لا ينقذ وان غيره ينقد غرور بانه لا يحاور بل الذي عنده هو الحق المطلق. والذي عند غيره هو الخطأ المطلق ونحو ذلك من انواع الغرور التي يتجه اليها الشباب واذا ربي الشاب على الكبر في اي نوع من الاتجاهات التربوية سواء كانت دينية او غير دينية اذا ربي على الكبر والغرور فانه يقضى عليه ويربي عنده ملكات نفسية آآ ضارة بل تفضي الى كثير من المحرمات والنبي صلى الله عليه اه نهى عن الكبر بين ان المتكبر لا ينظر الله جل وعلا اليه والله جل وعلا في تربية لقمان لابنه في قوله ولا تصعح خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختار فخور واقصد في مشيك واغضب من صوتك ان انكر الاصوات الاخلاق الاسلامية والقيم الاسلامية تدعو الى الرفق في البشاشة الاذهان للحرب سماع ما عند الاخر الحوار لغرض رد الحق والمجادلة بالتي هي احسن لهذا تجد في القرآن ان الله جل وعلا امر بالمجادلة احسن مع الجميع مع المسلم وغير المسلم مع الكافر مع جميع الاصناف حتى في حوار مع الصغار اه ومع اتباع الانبياء كان بالتي هي احسن موسى عليه السلام مع من عبدوا العجل كان كلامهم معهم بالتي هي احسن قال جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم. وقال ايضا جل جلاله في سورة اه العنكبوت ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم ونحو ذلك من الحياة. فاذا يجب ان يتعامل مع هذه الانفعالات بما يخصم اه الاخلاق الاسلامية. اسباب انحراف القيم عند الشباب طبعا اكبر سبب واعظم سبب هو ضعف الايمان والتقوى والخوف من الله. السبب الثاني النظر للدنيا انها هي اللذة وهي الغاية وضعف النظر للاخرة. الثالث الشهوات بانواعها سواء كان شهوة المال او شهوة النسا او شهوة البقر او شهوة النسا او شهوة الرجال ايضا عند النساء او شهوة البقر. من اسباب انحراف القيم الشبهات. والشبهات قد تعرض على صيغة الشبهة وقد لا تعرض على انها صيغة شبهة لكن تمارس يدخل الشاب فيها والمجتمع فتحدث شبهات وانحراف في العقيدة وانحراف بل يعني الولاء والبراء وبعد عن المحبة في الله والبغض في الله وانحراف في اه ما يجب ان يكون عليه اه الشاب. اه عمر رضي الله عنه يقول لقبيلة صاحب الجابر هي قبيصة اني اراك شاب السن فسيح الصدر بين اللسان وان الشاب يكون وفيه تسعة اخلاق حسنة وخلق سيء فيفسد الخلق السيء الاخلاق الحسنة فاياك وعثرات الشباب وهذه من اعظم الوصايا ونختم بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد. باسمكم جميعا اشكر بمعالي الشيخ صالح هذا العرض المتميز الذي استفدنا منه كثيرا ان شاء الله ونتمنى ان نتخذ جميعا مما طرح حول القيم وحول تمسك الشباب بالقيم الاسلامية الفاضلة لتحل محل القيم ربما الوافدة لعل الله ينفعنا جميعا بما القاه ومرة اخرى اكرر باسمكم الشكر لفضيلته. وكما سمح لنا فضيلة في البداية بطرح عدد من الاسئلة او التعليقات وكنت اتصور ان التعليق سيكون عن طريق الميكروفونات ولكن رغب كثير من الاخوان ان يكتبوا اما اسماءهم او اسئلتهم فساختار عددا منها لان الوقت لن يسمح بالتعليق عليها جميعا لعلنا نبدأ بالاخ الكريم مرزوق العثيم الذي طلب ان يعلق اه طالب دراسات عليا. منصور مرزوق العثيم طالب دراسة عليا هو لم يكتب وانما طلبت عليه. تفضل. السلام عليكم. اول شيء تصحيح الاسم يا معالي الدكتور اسمي مرزوق العشير. العشير؟ العشير. العشير. سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد اذا صار الاسم يشتبه خل الخط يصير واضح يعني انا جلست اناظر ما عرفت اقراه جزاك الله خير. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. في البداية طبعا نحب ان نشكر معالي الشيخ صالح على هذه المحاضرة القيمة التي اتت بوقتها الشباب في هذه الايام يمرون بتحديات كثيرة يحتاجون لمن يقف معهم ويساندهم في مواجهة هذه التحديات. وايضا لا ننسى ان نشكر جامعة الملك اه لتنظيم مثل هذه الندوات وهذه المحاضرات المفيدة. اه واحب ان اتداخل بثلاث نقاط. اول شيء انا يعني اعجبت باختيار هذه المحاضرة تعميق الصلة بين الشباب والقيم الاسلامية لاننا في هذه الايام بالذات نحتاج الى حلول عملية للشباب لن تجدي الان ولم هناك فائدة للحلول النظرية والمواعظ والاشياء هذي انما نحن الان بحاجة الى اشياء ملموسة اشياء عملية نعطيها الشباب ليستطيعوا مواجهة وجهة اه القيم الوافدة والتحديات الخطيرة التي يواجهونها في هذه الايام. والشباب في امس الحاجة الان الى ان نعمق صلتهم بعقيدتهم الاسلامية وما ينبثق عن هذه العقيدة من قيم وتشريعات ومبادئ آآ النقطة الاولى آآ او واود ان اشير الى ان الشباب في هذه الايام بحاجة الى ان نحصنه ان صح التعبير ونعطيهم لقاح واقي لقاح في بشكل قيم ومبادئهم الاسلامية لتكون اه اه لقاح يقيهم من الامراظ المتمثلة في القيم الوافدة افكار الهدامة التي بدأت اه تنصب علينا من كل حد وصوب. فهم بحاجة اه الى تحصينهم بالعقيدة الاسلامية الصحيحة الحلول العملية التي تمكنهم من اه مواجهة هذه التحديات. ومن هذا المنطلق اه لو تسمح لي يا معالي اه الشيخ تفضل. ان حتى دور وزارة الشؤون الاسلامية تصل الى هذا بس انت تبغى توصل الى يجب ان يتغير وانا لمست هناك تغير ايجابي حقيقة هذا الصيف الماظي كنت في جدة وحظرت بعظ المخيمات الدعوية اه اصبح هناك تغير في مفهوم الداعية لم يعد الداعية هو ان يجلس في مكتبة ولا في اه مكان او محاضرات وخطب والناس تستمع لها يأمرهم فيستمعوا. الان مطلوب من الداعي ان ينزل الميدان مثل ما ذكر فضيلتكم. ومطلوب ايضا قبل هذا ان البحوث الميدانية وان نستفيد من علماء الاجتماع علماء النفس وعلماء الحسبة في عمل دراسات ميدانية للشباب لمعرفة ماذا لديهم بماذا يفكرون والان حتى علماء النفط يربطون بينما يفكر به الشاب وما يؤمن به من من من مبادئ وقيم وما يسلكه. يقول قل لي في ماذا تفكر؟ اقول لك من انت. على نمط قل لي من تصاحب؟ اقول لك من انت. فيجب ان يتغير دور الداعية. ينزل الى الميدان يتلمس احتياجات الشباب. النقطة الثانية معليش لو اطلت الشاب يجد تناقض احيانا في مجتمعنا بين بعض القيم. هناك يعني تناقضات ثقافية يجمعها علماء الاجتماع بين القيم المثالية وقيم واقعية. في مجتمعنا للاسف هذا موجود وينشأ الشباب منذ الصغر يجد تناقض بينما نقول وما نفعل. ما نؤمن به وما نمارسه. بين القيم التي يجب ان تكون وهو كان بالفعل. نحن نؤمن مثلا بقيمة من الاسراف حرام مثلا. ويجد في مجتمع وفي بيته هناك اسراف. وهالمجرة في تناقض يجب ان نصحح هذه التناقضات. حتى يعيش الشاب في توازن ويتبنى القيم الايجابية. يعني يجب ان ندرك ان الشباب بحاجة لمن يساندهم كما ذكرت في البداية واشكركم والسلام عليكم. شكرا اه الاخ على هذه المداخلة الجيدة. بالنسبة لدور وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف لا شك اني اؤيد الاخ على ان الوزارة يجب عليها ان تتجه او ان تعمق الصلة بالشباب في برامجها. هذا نتفق عليه وهناك خطوات آآ فاعلة في هذا المجال. ليس فقط يعني بالمخيمات ايضا في اشياء اخرى. الاشكال حقيقة في ان الوزارة مثلا ان التخطيط دائما ينبغي ان الانتاج ينبغي على تخطيط يعني لابد ان يكون التخطيط واضحا دراسة واضحة ثم يكون انواع التخطيط آآ قد تكون يعني التخطيط الدعوي مثلا فهم نفسية الناس ما تكون على مستوى اه الواقع لهذا اما ان نتوقف حتى يكتمل تكتمل التخطيط والنظرة والتأمل اه ثم بعد ذلك نبدأ واما ان نستمر ونبدأ على حدود ما ينتهي ويقر ويكون نافع. اظن الثاني هو الاولى بل هو المتعين وشرعا وايضا مهمة الوزارة ما يكون يعني آآ ما لا يدرك كله لا يترك جله. الوزارة ايضا لها خطاب ان شاء الله للطفل لها خطاب للمرأة لها خطاب يعني نوعيات كل نوعيات المجتمع تحتاج الى وقت في في دراستها النظر اليها. يعني مثلا اه ما نريد اذا قلنا الشباب المقصود به الشباب من الذكور ايضا من الفتيات ايضا مخاطبات لهذا فيه برنامج للفتيات ان شاء الله في الدعوة وفي المحاضرات وفي بعض الانشطة ان شاء الله تعالى سيكون مطروحا في الفترة القريبة. الطفل في عدة افكار تتعلق به. في تركيز القيم والاخلاق عنده بل في ربطه بالعقيدة توحيد تشريع الاسلام وربطه بالعلما من صغره واحترامه للدين وغيرته فهذا ايضا نرجو انه يكتمل آآ في بعض لكن اريد ان اقول انني حكم آآ يعني او من منطلق السؤال والبحث اني ما وجدت مع الاسف وقد اكون موجودا لكن انا ما وجدت دراسات علمية جادة ميدانية تخدم الوزارة في انطلاقها نحو الناس. نحن بننطلق نحو الناس على ان يفترض انه يوجد دراسات ميدانية اه واضحة يعني لا رسائل الجامعية في علم النفس وعلم الاجتماع تجد انها تردد اشياء نظرية لكن هل نزل واقع مجتمعنا قالت والله هذا هو الطريق. المجتمع يعاني من مثلا الاشياء النفسية ليس معنى العلم النفسي يعني الامراض النفسية الاشياء النفسية اللي ممكن يعني الان الاعلام الاعلام في حد ذاته له مؤثرات نفسية ومكسرات انواع من المؤثرات تؤثر عليه يعني الاعلام لا يصدر مثلا الا بعد دراسة لنفسية الناس. الواقع الاجتماعي يعني انواع سلسلة. فهو نتيجة لاشياء ولذلك صار مؤثر. لكن نحن الان طلبنا بعض الاشياء تتعلق مثلا بالطفل برامج واضحة للطفل المسلم يعني كيف ينمى فيه؟ ما وجدت رسائل جادة يعني تحقق مثل هذا ويمكن ان نبني عليها انا ارجو وهذا صرح علمي كبير نافع للمجتمع في ماضيه وحاضره ومستقبله ان شاء الله ان تتجه دراسات واقعية في التخصصات تخصصات الدعوة التخصصات الشريعة والدعوة وعلم النفس وعلم اجتماع فيما يخدم قطاعات الحكومة يعني الان فيه انعزال في تصوري ما بين حاجة القطاعات الحكومية حاجة المؤسسات حاجة الوزارات وما بين الذي يمارس في دور العلم والجامعات. هذا يعني هذا الانعزال يعني طالب مثلا يختار الرسالة. يبحث يتلمس هو الحال. هذا الطريق الصحيح. الطريق الصحيح لنمو الامة ان وزارة الشؤون الاسلامية تقول لجامعة الملك سعود او لجامعة الامام. انا الى هذه البحوث في وجه لها طلبة الدراسات العليا قد تكون بحوث دينية يعني في علمية تكون بحوث دعوية بحوث الثانية اه في في النفس تأثيرات مختلفة. تأتي اه قطاع اخر مثلا وزارة المعارف تقول انا محتاجة لهذا. يأتي ان وزارة معه الكهرباء تقول انا محتاجة لهذا. لماذا يعني هذا الانفصال؟ فيه نوع عدم علاقة ما بين حاجات الوزارات في وما يعمل في الدراسات العليا في عدد من الجامعات طبعا هناك دراسات مؤثرة وجيدة لكنها سبعة من اه من غير منهج يعني لدعت من اهتمام الشخص من نزوله للميدان برغبته جديد لكن ليست هي خطة اه يعني اذا نظربنا مثلا في الدعوة عقلية الان مثلا في الخارج في الدعوة. الان ندعو الدعوة تكون للجميع بنفس المنطق انا بقول لكم هذا مع الاسف يعني وهذا من نقد الذات ولابد ان نعترف به. لكي نسير نحو المستقبل بوضوح. لان الدعوة الدعاة طبعا لا يعابون في ذلك بل هم يؤذنون جهدا كبيرا جدا ويؤدون اكثر مما يطلب منهم سواء في الداخل او في الخارج لكن منطق الدعوة هل هو منطق الدعوة في المملكة هو نفس منطق الدعوة في الارجنتين؟ الشك المنطق مختلف هل هو منطق الدعوة في فرنسا؟ هل هو منطقة دعوة في افريقيا هل هو منطق الدعوة في اندونيسيا؟ ليس كذلك. رغم انه يكون في شيء من من من التصحيح. هل هناك السعودية او عربية في توضيح عقلية المسلمين الذين يعيشون في الغرب في عقلية المسلمين الذي في الشرق هل هناك دراسات في عقلية غير المسلمين ونوع الخطاب الذي يتوجه اليهم؟ لا شك النوعية في الخطاب مؤثرة في تحديد الهدف ومؤثرة في تأهيل الداعية ومؤثرة في عمل الوزارة ومؤثرة في سلسلة مؤثرة هذه السلسلة فيها حلقات كثيرة غير موجودة ولهذا اه اعترف باننا الحقيقة نقصر لكن يعني كل واحد عرظة التقصير فعلا لكن ليس التقصير ناتجا من من اننا لا نريد ان نصل التقصير لاننا لا يمكن ان الاكثر من هذا؟ لانه نحتاج في التفكير العلمي في التأثير الى سلسلة من الاشياء. والمؤثرات نفقد عدد من الحلقات فيها هذا اذا امكن ان يدرس هذا الموضوع اه في في الجامعات ان تكون البحوث والدراسات اكثر خدمة لوزارة الدولة ولا المؤسسات حتى يمكن ان تنطلق منها في المستقبل اظنه يكون انفع ان شاء الله. هذا سؤال لعل احسبه من كتبه ربما جاء هذه المحاضرة بقصد السؤال يقول معالي الوزير حفظكم الله بما انك وزير شؤون اسلامية عامل تكرم بالنظر في وضع طلاب كلية الدعوة والاعلام حيث اننا عام الف واربعمية وعشرين ولم نجد فرص وظيفية. مع العلم اننا تقدمنا لوزارة الشؤون الاسلامية اكثر من مرة. ولكن لم نجد فرصة عليه لعل لعلكم تنظرون في ذلك. نعم. هو يقول لعلكم والله بل عليكم والله على في الحال هذا موضوع مثل ما يقول راعي المثل الجود من المأجور. فالوزارة تتمنى تتمنى ان يكون عدد الدعاة فيها عشرين الف. الداخل الخارج يحتاج. الخارج والداخل يحتاج. اه والدعوة تستقطب خريجين. لكن ايضا وفقا للامكانات الموجود وفق عدد الوظائف. فهناك من المتخرجين الذين عندنا الان طلبات لهم اكثر من سبع مئة. يريدون التوظيف في الدعوة ليس لدينا وظائف تعيين تعيين هذا العدد ولا تعيين صرنا ننتخب يعني الانصار المسألة مسألة انتخاب والتركيز على في كل في مناطق بعيدة نهائية والى اخره. فالمسألة مشكلة ضمن المشكلة الكبيرة ليست خاصة بالوزارة لكن اود ان يكون كل من عنده اهلية ان يعمل لاننا بحاجة فعلا الى الدعاة والمرشدين والوعاظ في داخل المملكة وفي خارجها والحقيقة ان الشباب السعودي بالذات في في الدعوة في الداخل وفي الخارج حقيقة ابدى تفاعلا انك ترضاه الى اخره والاخر الذي قال اني لاجد شهوة الزنا في في صدري ووضع النبي صلى الله عليه وسلم صدره بين آآ ودعا له قال فذهبت تلك وحرم من صدري ونحو ذلك. هذا موضوع موجود موجود لا يمكن ان انك توقف هذا لان بذلا وتضحية يشكر عليها ويشاب بها. بل اصبح اذا زرنا المراكز الاسلامية الوزارة عندها برنامج مثلا دعوة في في يعني اوقات من السنة مختلفة من ضمنها في رمضان يذهب عدد من دعاة الوزارة ومن حفظة القرآن ومن المستعدين للتعليم للامامة بالمسلمين في مراكز مختلفة من العالم. يعني العام الماضي بعث اكثر من مئة وخمسين او نحو مئة وخمسين. اه طبعا على نفقة اه اه الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله اثروا في الناس والناس يطلبون يطلبون لانهم يجدون القراءة الحسنة يجدون اللزوم المسجد التفاعل مع الناس يجدون التواضع يجدون وهذا يعني ان الناس يحتاجون الينا لا بد ان ننطلق للناس مؤثرين بما عندنا ولله الحمد من عقيدة صحيحة ومن رغبة في نشره. هذا سؤال يقول بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل نستطيع ان نعتبر العولمة اداة من ادوات نزع او هدم القيم الاسلامية من المسلمين ام انها تعتبر وسيلة من وسائل الارتقاء بالقيم هذا موظوع ظخم وكبير موظوع العولمة لكن العولمة لها بداية ولها هدف. لها تعريف ولها هدف. انا بختصر المقام بالهدف. الهدف من العولمة هي سيطرة القيم الغربية على العالم بل سيطرة الولاء للدولار. وبالتالي الولاء لامريكا وبالتالي تحول العالم بشكل او اخر الى الدفاع عن الدولار لانه يعتبره الانسان دفاع عن نفسه دفاع عن عملته وبالتالي الدفاع عن امريكا بالخصوص وهي فكرة نشأت من امريكا ونهايتها سيطرة هذا الفكر العالم. فيه العولمة اه عقيدة وخلق واقتصاد وسياسة الى اخره لكن تصب النتيجة التي ذكرتها باختصارين سؤالين ابدمجهم ما هي الطريقة الصحيحة لتربية النفس على المبادئ الاسلامية الاصيلة وهل هناك كتب تنصحون بقراءتها تساعد على تأصيل القيم الإسلامية على كل حال القيم والأخلاق الإسلامية هي نتيجة لدينونة العبد بربه جل وعلا بالطاعة العبودية الحقة لله سبحانه وتعالى. واذا صحت العبودية صح الرغبة. التوجه للدين والالتزام به. فانها يكون المرء هنا اذن بنتيجة طبيعية تبحث عن كل خلق يلتزم به. يلتزم به لا لان هذا الخلق في عقله انه خلق حسن وغير قد لا يصل الشاب او يعني من يخاطب بهذا لا يصل الى التفكير هل هذا الخلق افضل من غيره او او غيره افضل منه؟ لكن هو لانه دين. لان الله امر به. فحينئذ يكون مصدر الاخلاق هذه هو القيم من التربية على الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هذه الامة صار لها ذكر في العالم بين الامم بل صارت الرائدة الف سنة من الزمان او اكثر. صارت الرائدة لانها التزمت بالاسلام. وقادت الناس به وربت الناس عليه. فحين اذ اذا رجعنا الى سبب نهوضها وجدنا انه الالتزام بالوحي المنزل من الكتاب والسنة في عهد الصحابة رضوان الله عليهم وفي عهد فالتربية التي نحتاجها هي تربية فيها مزج ما بين اصول التربية عند السلف خطواتها او عناصرها الكبيرة وما بين رعاية الواقع. لان احيانا قد يجد مثلا شاب يكون عنده التزام بالاسلام يعني بالخلق الاسلامي ورغبة ودعوة وخير. لكنه لا يستطيع ان ينقل هذا للناس. لا يستطيع ان ينقل هذا للشباب لاسباب منها احد يعني الله جل وعلا يقول كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا يعني كون الانسان يعني او او المربي ينقلب الى ناقص او الداعية ينقلب الى ناقد دون ان يعرض ما عنده ويرغب فيه هذا لا شك ليس هو الدعوة. الدعوة ان تعرض ما عندك. لهذا الله جل وعلا ذكر الدعوة للخير والامر بالمعروف. ثم النهي عن المنكر. وقال جل وعلا ولتكن من امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. والنهي عن المنكر هو من باب المحافظة على الموضوع. اما الذي كل الناس لا لا هذا لا هذا لا هذا لا. ولا يقدم لهم برنامج التربية الاسلامية وعلى القيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية لن ينجح. لان الاخرين سيكون اكبر من لاعاته المختلفة. وحينئذ لم يكون هناك تقدم في ذلك. فلذلك تربي على الاسلام على الاخلاق الاسلامية والقيم الاسلامية هو واجب اولا الدولة. واجب مؤسسات الدولة واجب المؤسسات الخيرية المربين في اي مجال يوجدون فيه واجب كل مسؤول مهما صغرت مسؤوليته واجب الاسرة في نفسها واجب المرء مع زملائه فاذا هو كل يحتاج الى المشي فيه. اذا اختل عنصر من هذه العناصر حصل من الخلل بقدره. لعلك اجبتم حفظكم الله على سؤال مطروح امامي ولكن الامانة تقتضي اني اطرحه. اه هو تحدثتم اثابكم الله عن القيم وعن الشباب ولكن السؤال من هي الجهة المعنية الصلة بين الاثنين وماذا عن تناقض المصادر فيما يصل للشباب من وسائل او من رسائل تؤثر في سلوكهم بين قوسين الاسرة والتعليم ضد وسائل الاعلام والانترنت. لعلي اربط معه سؤال ماذا قدمت وزارة الشؤون الاسلامية للشباب السعودي تجاه هذا آآ من في الميدان وليس عن طريق الكتيبات وما شابه ذلك. وسؤال يتعلق بالموضوع وهو يقول لي قد يمل الشباب من كثرة يقال ويطرح حول ترسيخ القيم لديه وهو في وسط زحمة ما يعرض عليه من فتن. فهل نحن نعاني من نمطية عدد القيم؟ وهل من وسائل منافسة لوسائل الفتن. لا شك ان ترسيخ القيم في انفس الشباب حركة المجتمع هي التي ترسخ قيمه والمجتمع الملتزم بالاسلام كل اجزائه يرسخ قيم الاسلامية والاخلاق الاسلامية بل كل اجزائه وكل وحدات المجتمع تدعو الى الاستمساك بالعقيدة والشريعة امتثال العبودية الحقة لله جل وعلا باداء الفرائض والانتهاء عن المحرمات اذا ما في جهة مسؤولة. وزارة الشؤون الاسلامية بحكم اختصاصها وبحكم الامكانيات. او الامكانات التي لديها ادت كما ذكرنا يرجى ان شاء الله ان نؤدي اكثر ونسأل الله الاعانة. وبالمناسبة وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ليس لها عبث كما اقول في عدد من المناسبات ليس هناك عدد لمنسوبيها. او خلنا ان نقولها تجاوزا ليس هناك عدد لموظفيه تصور انها هي الوزارة التي لا عدد لمنسوبيها ليش؟ لان هي وزارة الجميع هي وزارة للدعوة والخير اذا كل مهتم بذلك هو له في الوزارة الصلة وله حق على الوزارة ان تسهل له لكن وفق الامكانات وفق ما عندنا من ذلك ونرجو ان يحقق ذلك. تحقيق القيم الإسلامية يحتاج الى اكتمال هذه المنظومة جميعا. لكن المحاضرة مثل هذه المحاضرة او ما قد يلقى في نفس في الموضوع نفسه انما هو للمختصين للشباب للدعاة للمربين يعني بنفسي في اه بناء كبير. لكن الواقع ان تربية الشباب تحتاج الى تربية عملية. ميدانية. يحتاج الى عمل لهم عما يعيشون مثل ما ذكرت لك في المحاضرة بدائل عن انفعالهم مثلا اللامحدود بالرياضة وعن انفعالهم اللامحدود والشهوات اندفاعهم اللامحدود لكذا وكذا الى اخره. لا بد تضع بدائل ومن اهمها ان يعيش في صحبة صالحة وان يعيش مع مجموعة تعطيه ما يحتاجه وترسخ فيه التوحيد والعقيدة والالتزام بالاسلام وباخلاق اذا الوجود في مجتمع الوجود في مجموعة الوجود مع صحبة هذا يؤصل اه القيم في النفوس. هذه مسألة كبيرة يجب على الجميع ان يؤدي كل واحد دوره. مجموعة اسئلة اه تدور حول اه ما هي وسائل اه تحصين اه الشباب ضد القيم الوافدة خاصة عن طريق وسائل الاعلام وعن طريق الانترنت. وما هو دور المؤسسات التربوية؟ وما هو دور آآ اعضاء هيئة التدريس في هذا الموضوع. كنت تجاوب عليهم. سم. الله يبارك. ما دام دخل في هيئة التدريس. الحقيقة ان الايام ولودا لكل غريب وغريب. يجب الحقيقة علينا نحن المهتمين بترسيخ عبودية الناس لربهم جل وعلا اهتمام الناس الشباب بالاخلاق يجب علينا ان نسابق ان نسابق ما يأتينا لان مثلا الانترنت الانترنت هجمة كبيرة ان فيها قواعد كثيرة كاي وسيلة اتصال او كاي وسيلة معلومات فيها فوائد كثيرة لا انا اتصور انه لا غنى عنه لا يقال لا غنى عنها الا اذا قلنا لا غنى عن الهاتف او لا غنى عنه المذياع او لا غنى عن وسائل الاعلام الى اخره لا يمكن الاستغناء عنها بشكل آآ الاوبئة فهناك هدم لا شك كبيرة وعرض وهو جزء من هدف عالمي لاذابة الاخلاق حتى تتحصل الجهات اللي تسعى وراء ذلك بالتبعية له. طبعا الوسيلة الاقتصادية وطلب الربح هذا شيء معروف لكن له نتيجة ايضا. وسئنا الربح وسيلة لكن ايضا يحقق هدف اخر نفسي في المجتمعات. فما الحل؟ امام مثلا الانترنت انا اقول انا ليس لديه حقيقة. ليس لديه حل اطرحه امام ما يمارسه الشباب مع مع شبكات الانترنت. لان سابقا يعني في الوضع السابق نقول ممكن ممكن ان تكون الشبهات تمنع. يعني الكتب التي فيها شبهات على العقيدة والدين. او هجوم على الدعوة او آآ يعني نقف للقرآن او نحو ذلك يمكن ان تمنع. تمنعها جهاد. اه الامور اللا اخلاقية او المنحرفة من صور وشهوات الى اخره ما يمارسه الشباب او ينظرون اليه من خلال هذه الشبكة من خلال الكتب والمجلات الى اخره سابقا تمنع والافلام ينفذ نسبة لكن ليست هي النسبة التي الان تؤثر على الشباب من خلال الانترنت. الانترنت هي في الحقيقة وسيلة من وسائل والغاء الحدود. يعني بمعنى انها ستكون الحدود هذه الجغرافية هي نمط عند عند الحكومة. لكن الحدود الفعلية هل هناك حدود فعلية للتأثير السياسي؟ لم يكن هناك حدود للتعديل السياسي بالتأثير الفكر والفلسفة لن يكون هناك. بالتأثيرات الحزبية المختلفة لن يكون هنا. التأثيرات الخلقية التأثيرات الدينية لن يكون هنا. اذا ما العمل؟ انا اقول ليس عندي حل لمثل هذا الانفتاح في هذا. لكن يعني حل موازي. لكن الحل بان نربي الناس. نربي الناس نرسخ فيهم الدين والعقيدة. بحيث انه ينصرف عن هذه رغبة عنها لا فرضا عليه. لانه اليوم صحيح ان مدينة الملك عبد العزيز جزاهم الله خير ويبذلون جهود كبيرة في ذلك تمنع مئة الف مئتين الف بمواصفات تارة يضعونها عندهم على المنظم اللي يمنع او تحديد مواقع تمنع يعني لكن هل الشباب يعني ما عندهم الان يخترقون الواحد في بيته ويشوفون وش عندك في الكمبيوتر في بيتك فهل تخترقون هالمواقع اخترقون المقاهي الان اللي يزورها انا ارسلت بعض الشباب للمقاهي هل تعلم ما يشوفون مع المن؟ لا في المقاهي ايضا يرون هذه الصفحات والمواقع التي تشتمل على صور غير مرغوب فيها او على ما هو اشد من الشبهات والافكار التي تناه ما نحن عليه في هذا البلد. اذا فليس لدينا الحقيقة الا ان نحصن الشباب بقوة دينية تشمل الرد على الشبهات يعني بمعنى قوة تمسك بالدين والعقيدة من ابتداء التعليم الى الجامعة بوسائل الاعلام حرقت المجتمع ككل جميع وسائل الدولة وان يضيق بقدر الامكان ينهى عن المنكر بقدر ان كان وما في الوسع الا فهذا امر كبير جدا يجب ان نعمل ما نستطيع لكن ان يقضى عليه او انه يقال لا يستفاد منه الا في كذا انا صورة اخرى مثلا الانترنت في بعض البلاد تمنع كتب ائمة الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بل قبله ابن تيمية وتلامذة الدعوة رحمهم الله يعني الدعوة دعوة الاصلاحية في نجد التي قامت عليها آآ الدولة. تمنع الكثير في عدد من الدول لكن بالانترنت يطبعونها ويتوادعها الشباب فيما بينهم اذا ما اخترقت الحدود السياسية في جانب ايجابي. لان ما نريد ان نصل به الاخرين الذي يصادر في المطار وصل عن طريق هذه الشبكة وصل وصل الى الناس. فاذا هي فيها الغاء للحدود بجميع انواعها والغاء للفروق واستغلال هذه الشبكات رد المنكر بحسبه وتقوية الصلة وتنمية الروح الدينية هي الحل والعاقل يبسط غيره ويعصي نفسه باذن الله مستعصما بالواحد الاحد. والنظر الى الاخرة وما فيها من حساب وعرب وميزان. نسأل الله عليكم طال عمرك ربع ساعة اذا هذا سؤال في شيء من الجدل يقول معالي الشيخ وفقكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. اود من فضيلتكم توضيح عدم الاستطاعة في العصر الحالي. لتوقيف اذا ما لتوقيف تأثير القيم الحالية على الشباب مع ان الاسلام بالاساس اتى واوقف تأثير او تأثر الشباب والناس كلهم بالقيم السائلة واستطاع مع انها اشد واعظم واعظم في نظري من القيم الحالية. وجزاكم الله خير. مو معناها عدم الاستطاعة معناها اه يعني اننا لا نعمل شيء لان القيم الوافدة ستغلب ليس معنى عدم الاستطاعة ولكن عدم الاستطاعة حكم شرعي لا يكلف الله نفسا الا وسعها. اذا لم تستطع فانت الحمد لله معفو عنك شرعا. لانك تعمل بما تستطيع نزوات الشباب من يقول انه يستطيع ان يوجد او ان يكون الشباب باي برنامج اي برنامج انه انا باي دعوة انه يستطيع ان يجعل جميع شباب الامة صالحين لا تأثير للقيم الاخرى عليهم هذا في نظري غير واقع ولا الواقع بل حتى في زمن النبوة من الشباب من مارس بعض الخطايا اتى الرجل للنبي صلى الله عليه يعني عنده خمور؟ قال يا رسول الله اني لقيت امرأة في الطريق فما من شيء يعمله الرجل بالمرأة الا عملته غير اني لم انكح يعني لم قطر الى اخر الحديث. والرجل والمرأة اللذان زنيا واقيم عليهما الحد اللي يعني بمعنى انحراف واللي كذب والرجل اللي اتى للنبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله شاب ائذن لي في الزنا فقال له آآ اترضاه طبيعة الانسان لكن يجب ان نعمل للدعوة وان نعمل لترسيخ هذه القيم وتوجيه الشباب الى ما ينفع شيء واقعي للشاب. لان ايضا في المربين والدعاة اذا كانوا يتكلمون عن اشياء نظرية دائما. الشاب لم يفصح له بغمومه ان يفصح له بما يمارس فعلا. وحتى الوالد مثلا الاب اذا صار في معزل عن ولده فسيمارس الولد كل شيء بغيبة عن ابيه من هو ابعد من ابيه. اذا كان كذلك فلابد من النزول للواقع التحدث بشيء. والترغيب الترهيب وفتح باب التوبة والمغفرة الى اخره في وسائل المشروعة التي امر الله جل وعلا بها وامر بها رسوله صلى الله عليه لهذا انا اقول ان عدم الاستطاعة اذا كان المقصود بها ما ذكرته في في المحاضرة يعني عدم استطاعة كبس الشباب عاطفي يعني ما يمكن ان لا استطيع ان اقول للشاب لا تنفع العاطفي الكبار ما ما استطاع العاقل مع نفسه حصل منه اشياء فكيف الشاب الصغير اللي عنده من من انواع اندفاعات ليس لديه وسيلة ولا يمكن ان يقال له يعني مجموع السبات يجب علينا ان نقول ذلك. لكن هذا يجعلنا من نعود الى الواقعية اكثر وقت. اما اذا اردنا النظر زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانه بالاسلام الغيت جميع القيم السابقة ورسخت قيم الاسلام وانطلقت الامة بشباب فتحوا البلاد وقادوا قادوا الناس الى عبودية الله جل وعلا فهذا نمط اخر نمط اخر تماما اجتمع فيه الجميع. اجتمع فيه الجميع على دعوة. ترسيخ القيم وعدم الخروج عنها. الجميع وكل مضادات هذه القيم اضعفت اضعفت وطبقت الشريعة بكاملها قال هنا تضع كلما طبقت الشريعة بكاملها ضعفت الممارسات الخاطئة. وكلما اه لم تطبق او ضعف تطبيقها في كثير من الانحاء او في وجدت اه وجد عدم الالتزام بالاخلاق. واذا لا نقيس زمن الكل فيه يتجه الى العبودية لله جل وعلا. وزمن ما فيه مؤثرات ايضا فضائية ولا مؤثرات معلوماتية ولا اختلاط ولا اه هذا قال بعض الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلن نصبر. احد الصحابة دخل على اخر بدون ما يسمي الصحابة. دخل على اخر في بيته ووجد عنده في بيته وجد عنده جدار قد كساه. كفى الجدار. وكساه بقماش فغضب الصحابي على قال حتى الجدر كسوتموها خرج منه. فخرج الصحابي الاخر يستسمحه وقال يا ابا فلان يا ابا فلان ان هذا ان نسائنا قد غلبن. اذا قال وتقول ان نسائكم قد غلبنكم؟ يعني هذي مصيبة ثانية. فاذا التحول حتى في عهد الصحابة يعني بمعنى فيه تداخلات كثيرة اه تنتج يعني هذا التداخل مع العجم تداخل مع الحضارات الاخرى ترى الاسراء كثرة المادة يعني هذي تنتج منظومة من من الانفراط فيها. كيف الان في وقتنا الحاضر؟ ان القيم احنا نلقي شي بسيط وهو يجلس امام يمكن الف قناة فضائية من كل العالم ويرى فيها ما يرى يعني الان سابقا يقال واحد اذا سافر البلد مثلا وجلس فيها شهرين يتأثر سافر الى امريكا والى فرنسا واقامة ولا اي بلد تأثر يعني حس الحس طبعا اللي عنده وقوة الغيرة والى اخره حتى نظرته الى النصارى نظرته ونظرة تتغير بشكل او باخر. من جراء من جراء الممارسة والاختلاط شهرين ثلاثة. الان الامة جالسة تعيش معهم كل يوم شباب يعيشون معه يعيشون يوميا وليس ساعة ولا ساعتين يعيشون اكثر اليوم يمكن القنوات السعودية يمكن ما ينظر لها الذين يهتمون باشياء معينة لكن الشباب هل ينظرون هم يعيشون اذا اذا عاشوا في ثلاث اربع سنوات يوميا مع هذا النمط من الحياة الغربي اليس هذا مدعاة للانسلاف؟ مدعاة لضعف القيم مدعاة الى كذا فاذا المربي عليه ان يبذل وسلطان الشريعة وازع الدين وابناؤنا ولله الحمد شباب الامة شباب فطرة وربو ربوا في محاضن من الاسر محاضن ولله الحمد توجه التوجيه السليم وتبذل الكثير في ذلك والمدارس الى اخره الكل متجه الى هذا لكن يجب البذل اكثر واكثر ونرجع ان شاء الله تعالى ان يتحقق المرجو من توجيه الناس اكثر واكثر الى الالتزام بالشريعة والقيم ونسأل الله ان يرد كيد الاعداء وهذا السؤال اظنه الاخير تريدون الاجابة بالاخير ما بعد السؤال الاخير قد انتشر في هذا الزمان ملابس نسائية هذا وش نسميه؟ ما بعد هذي انتشر في هذا الزمان اخشى ان من كتب هذا السؤال يريد الاستماع اليه قد انتشر في هذا الزمان ملابس نسائية لا تليق بالمرأة ربما كيف نحد من هذه ثم هناك فرق كبير بين الشباب في العصر الماظي والعصر الحالي تجاه المعلم تجاه المعلم ما هي الاسباب؟ وكيف نرجع للمعلم احتراما؟ جزاكم الله خير. رجال احترام المعلم هذا يحتاج الى متخصص في العملية التعليمية بحيث يتكلم لكن انتشار هذه الاشياء الواجب علينا انكار كل ما لا يخالف كل ما يخالف الشريعة واقرار بتأييد كل ما لا يخالف الشريعة. يعني احيانا تأتي اشياء جديدة ننظر فيها. هل هي متفقة مع الشرع ام لا؟ اذا كانت متفقة مع الشرع فمرحبا بها. اذا مخالفة نص من الكتاب والسنة مخالفة لوصول الشر وقواعده فيجب ان لعله يشير الى نوع من العباءات التي انتشرت التي يسمونها العباءة الفرنسي اباءه ما ادري ايش ايطالية انواع عباءات لونها يعني ما هي بعبائة هي آآ يعني لباس جديد لكن اسم الاسم اه يسمى بهذه العباءة هو بحد علمه انه صدر التعليمات من وزارة التجارة بمنع هذه وسحبها من الاسواق وعدم اه السماح بتوريدها لانه فيه مواصفات للعباءة. عباءة التي يجوز بيعها. فهي مواصفات عند الجهات المختصة. فوجدت هذه للصناعة اظنها محلية في بعضها بعضها بالتوريد لكنها منعت رسميا اه فيما اعلم يعني من جهة الاوراق اطلعنا على هذا ونرجو ان شاء الله ان يسدد الله الجميع والحمد لله ولاة الامور لدينا آآ يعني في مثل هذه المسائل لا تساهل فيها فكل ما يضر بالمرأة والشام اخلاق وفي اه التزامه وفي طهره هذا اه يسعى لربه ولكن نسأل الله جل وعلا ان يهيئ اه من الاسباب ما يعين يعني في الناس بكراهة هذه الاشياء وعدم