سؤال جميل استلفت من صديق لي مبلغ قبل ارتفاع الدولار الانا ارتفع الدولار ماذا ارد له هل اقول له ليه الفرق وهل لو انا زودت عندي زيادة اعوض بها الخصر اللي حصل يبقى ده ربا السؤال يعني الجواب نقول الاصل ان ترد الديون بامثالها لا بقيمها ده استلفت ميت دولار ترجع ميت دولار. ميت جنيه ترجع ميت جنيه الا اذا انهارت العملة او نقصت نقصانا فاحشا فانه يسار الى القيمة جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول تعويض فرق التضخم في الالتزامات المؤجلة. يقول القرار الاصل ان ترد الديون بامثالها لا بقيمها ولا اعتبار لغلاء النقد او رخصه فلا يجوز ربطها ايا كان مصدرها بمستوى الاسعار لكن قال التماثل الحقيقي ليتحقق بمجرد الشكل والصورة انما بالواقع والجوهر فحقيقة النقول ليست هي الورقة التي تمثلها بل القوة الشرائية التي تتضمنها. فاذا الغيت الورقة النقدية تصبح هذه الورقة كغيرها من الاوراق العادية. نعم ثم قال اذا الغيت العملة فانه يسار الى القيمة بلا نزاع اذا انهارت قيمتها او نقصت نقصانا فاحشا فالقول بالقيمة متوجه. دفعا للضرر وقياسا على وضع الجوائح واعتبارا بنظرية الزروف الطارئة ومعيار النقص الفاحش. معيار عرفي ويسار عند التنازع الى التحكيم او القضاء لكن وهنا اضافة مهمة الامر في مسألتك هذا هين جدا. لان السؤال جاء من قبل المدين ولم يأت من قبل الدائن. ده المدين بيقول فيه غلط لو انا دفعت زيادة جزاك الله خير. المدين يجوز له دائما ان يرد القرض بزيادة. ما دام ذلك تطوعا غير مشارطة مسبقة. يعني اقول مرة تانية ما دام ذلك تطوعا بغير مشارطة مسبقة. ويكون ذلك وحسن قضاء. لقد روى البخاري في صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم دين فهم به اصحابه فقال دعوه فان لصاحب الحق مقالة. جاء واغلظ في القول للنبي صلى الله عليه وسلم فهم به الصحابة قال دعوه فان لصاحب الحق مقالة. وقال اشتروا له سنا. ادوا له سن زي السن ادانا جمل. سنه سنتين يبحسوا الجمل سنه سنه كالسن الذي اعطاني قالوا انا لنيل سنا الا سنا هي افضل من سنه قال فاشتروها فاعطوها اياه. فان من خيركم احسنكم قضاء. وفي رواية ان خياركم احسنكم قضاء فحسن القضاء نبل وحسن خلق وفضيلة ويحمد عليها من فعلها ونرجو له من الله المثوبة عليها