الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم تغليب التفسير الشرعي في الظواهر الكونية مقدم على التفسير الكوني. تغليب تفسير الشرعي في الظواهر الكونية مغلب على التفسير الكوني وذلك لان كل ظاهرة في الكون لها تفسيران تفسير شرعي وتفسير كوني التفسير الشرعي يعرفه اهل العلم بناء على ثبوت الادلة به والتفسير الكوني يعرفه اهل الفلك والهيئة والجنوديون وغيرهم من اهل ابراهيم فظاهرة الكسوف لها تفسيران. تفسير كوني وهو توسط الارض فيما بين الشمس والقمر في خسوفه. او او توسط القمر فيما بين الارض والشمس في كسوفها هذا التفسير كوني. ونحن لا ننكره. ولكن لا ينبغي الوقوف حال ظهور هذه الاية عند التفسير الكوني بل يجب الوقوف عند التفسير الشرعي. فان قلت وما التفسير الشرعي لهذه الظاهرة؟ فنقول هما ايتان يخوف الله بهما عباده. اذا من باب تغليب التفسير الشرعي لا بد من اظهار ايش؟ الخوف. من الله عز وجل. ولذلك في الصحيحين من حديث ابي موسى قال انخسف خسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقام فزعا يخشى ان تكون الساعة واما جعلوا وقت الكسوف والخسوف مكانا للتسلية ولتجهيز المناظير والدرابيل الكبيرة الاستعداد له مثل ذلك فانا ارى ان هذا من باب ان ان هذا سببه تغليب التفسيرات الكونية على التفسيرات الشرعية ونعوذ بالله ان يغفل قلوبنا بسبب ذنوبنا عن التفسيرات الشرعية لظواهر الكون. ولذلك يغضب علينا بعض الناس اذا قلنا بان الزلازل اية من ايات لا يخوف الله بها عباده. يقولون لا يا اخي هذا ارتخاء في القشرة الارضية. نقول هذا تفسير كوني لا بأس به يقال لكن لا ينبغي تغليبه على التفسيرات الشرعية وكذلك البراكين ايضا لها تفسيرات شرعية وكونية وكذلك الفيضانات والاعاصير لها اسباب كونية وشرعية لكن لا ينبغي للمؤمن العاقل الذي يريد الاستفادة بهذه الاية والخروج منها بالعبرة والعظة ويجدد ايمانه عندها ان يغلب تفسيرات الكون على تفسيرات الشارع فهمتم هذا؟ والله اعلم