سيدة تقول انا اخذ بان الاستغاسة بغير الله تكون شركا عندنا بعض النساء يغنون بغناء يستغيثون فيه ويدعون فيه الصالحين من الموتى او الملائكة او غير ذلك. هن من العوام يرددون ما يسمعونه من المغنيين لا يعلمون ان هذا استغاثة شركية. ما حكم الاعانهم على ذلك مثلا اضافة ازا طلب مني احداهن ان ادعو او اقول لصديقتي ان تأتي لتغني معهم ذلك الغناء. هل ان دعوتها لذلك الرضا بالشرك يكون هذا رضا بالكفر ولو اني لم ارضى بالشرك يعتقد ان الاستغاسة مش من الشرك هل انا بهذه الدعاية اكون كمن دعا غير الله ولو مع غلب على ظن انهم يغنون فقط تقليدا للمغنيين ولا يقصدون الشرك نعم هذا محرم لكن هل يصل الى الكفر تجديد الغناء دون قصد الدعاء فقط للاعجاب بالاغنية. يعد مسبة الله عندنا لعوامل المسلمين لا يعلمون ان هذا لو يعلمون ويقولون نحن فقط نغني ولا نقصد ولا نعتقد ما ما نقوله ينفع اساعده معه على هذا وادعو صديقاتي للمشاركة فقل لها يا امة الله عن هذا العبث توفي عن هذا العبث بعيدا عن الحكم الشرك والكفر على معين من الناس حكم الكفر على احد الناس هذا من شأننا ولا من منهجنا والحمد لله الا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع ومن خلال ضوابط قضائية صارمة وهيهات هيهات اقول لك ايه فينبغي الاستراح بالكلمات البدعية والاناشيد التي تتضمن استغاثات بدعية او تواشيح شركية وفيما اباحه الله غنية وفي القصائد الطيبة والمدائح النبوية النقية. الخالية من الشوائب البدعية او الشركية بدائل طيبة. فما الذي يدعوك للدخول في هذه المضايق. هم لا يعلمون لكن انت تعلمين. تقول انا اعلم ان هذه استغاسة بغير الله واعلم الاستغاثة وهؤلاء جهلاء. هل اذا رأيت جاهلا يتحسى سما يقتل به نفسه؟ وهو لا يعلم ان هذا سم. اتركه بل اشجعه بل اتي بمن يعينه ويدعمه ولا اقول له اتق الله انتبه تأمل تدبر مرة اخرى اقول كفي عن هذا العبث عن هذا العبث بارك الله فيك وفيما احله الله وشرعه من من البدائل المشروعة الطيبة غنية والحمد لله