حول تغيير اسم المرأة بعد الزواج. غيرت سيدة اسمها العائلي لاسم زوجها عند زواجه منه لم تكن تعلم بحرمة ذلك. ماذا تفعل؟ ترفع دعوى قضائية ولا ماذا يكون الحال لنقول اولا الاصل هو الانتساب الى الاب والقول بغير هذا ثقافة جاهلية هدمتها النصوص الشرعية ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله. فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم وفي الحديث المتفق عليه عن سعد بن ابي وقاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم انه غير ابيه فالجنة عليه حرام حديث ابي هريرة لا ترغبوا عن ابائكم فمن رغب عن ابيه فهو كفر. متفق عليه تفهم امكن. تغيير ما قصد به الانتساب الى غير الاب لا ينبغي ان تقصر. لكن احيانا يكون هذا هذا هذه النسبة لمجرد تعريف وتصبح عرفا عاما وتتضمن ما ينفي اختلاط الانساب ميس آآ فلان ان كلمة مس فلان لا تعني انها ابنته تعني انها زوجته وفي القرآن امرأة فرعون وامرأة لوط وامرأة نوح وامرأة عمران اذا تضمن الانتساب الى رجل ما ينفي اختلاط انساب فلا حرج في في هذا خليني اقول لك لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار حول حمل المرأة المسلمة اسم زوجها او عائلتي بعد الزواج لا يحل الانتساب بلفظ البنوة او معناها الى غير الاب اما اذا كانت النسبة للتعريف وصارت عرفا عاما وتضمنت ما ينفي اختلاط الانساب فلا حرج مثل ان تضع المرأة المتزوجة. اسم عائلة زوجها بعد اسم عائلتها. لكن ان الاولى تركه لعدم الحاجة اليه ولصعوبة الجزم بانتفاء الايهاب