استوقفتني اية الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا الان وعلم ان فيكم ضعفا انا اعلم علم اليقين ان الله يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فما معنى قوله تعالى الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا. وربنا عالم فينا ضعف الان فقط الان علم ان فينا ضعفا. يعني ما كان يعلمه من قبل. ما معنى الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا وجدت بعض من الاسئلة على النت ومنها هذا السؤال. هل كان الله لا يعلم هذا قبل ظهوره وقبل وقوعه وذكر تفاصيل تفاصيل كسيرة ونقولات منقولة ويبدو ان لدي شبهة منشورة على مواقع المنصرين المنصرون الذين يجادلون في في ايات الله ويبحسون عن المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله يضعونه على مواقع المنصات الاجتماعية الكبرى ليثيروا به الشبهات والفتن والقلاقل تتأملها باذن باذن الله تعالى اولا الذي عليه المسلمون اهل الحق قاطبة ان الله يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون الحياة اللي ما حصلتش لو حصل كان هيحصل ايه ادي معنى وما لم يكن لو كان كيف يكون وقبل ما تجاوز النقطة دي اضرب لك امثلة قرآنية ولو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من ونكون من المؤمنين. بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل. اسمع ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون. هذا لم يكن هم لم يردوا ولن يردوا. لكن لو وقع هذا الرد ماذا تيكون موقفهم ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون. هذا معنى قولنا وما لم يكن لو كان كيف يكون ايضا قول الله سبحانه وتعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض لو حدس هذا وكان في الكون اله اخر لذهب كل اله بما خلق ولا على بعض على بعض. هذا لم يكن ولن يكون لكن لو كان هذه النتيجة المترتبة عليه ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبله ما كانوا ليؤمنوا هو ربنا لن ينزل عليهم الملائكة ولن يجعل الموتى يكلمونهم لكن لو حدس هذا لن يؤمنوا. ادي معنى وما لم يكن لو كان كيف يكون ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا انما سكرت ابصارنا فهذا ما لم يكن لو كان كيف يكون. ولو نزلناه على بعض الاعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنون الله لم ينزله على بعضه. الاعجميين. ولو فعل ما كانوا به مؤمنين. خلينا نؤكد على هذا المعنى. بارك الله فيك ان الله جل جلاله يعلم ما كان وما وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. طيب لا يتم الايمان بالقدر وهو الركن السالس من اركان الايمان الا بالايمان بهذه الامور الاربعة. العلم والكتابة والمشيئة والخلق ان تعلم ان الله قد سبق علمه بكل شيء وعلم الله جل جلاله صفة ازلية. فهو لم يزل عالما مكينش لحظة مش عالم ثم تجدد له علم. هذه صفة ازلية لم يزل عالما جل جلاله اما الكتابة فهي حادثة ومتأخرة. لقد كانت قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. اذا قبل القلم وقبل هذا لم تكن ثمة كتابة ففي الحديس كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. المشيئة والخلق مقارنتان ردود الفعل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون تستقر هذه المعاني فترد اليها اي شبهة اي شبهة تتعارض مع هذا الكلام ينبغي ان تكون ان ترد الى هذا الاصل المحكم. القاعدة عند اهل آآ العلم رد المتشابه الى المحكم رد الظن الى القطع لتفهمه في ضوءه بارك الله فيك فبعد هذا التقديم نقول يعني آآ نقول ايه العلم المشار له وعلم ان فيكم ضعف هذا علم الظهور في الواقع اللي على اساسه تجري المحاسبة والثواب والعقاب لان الله جل جلاله لا يحاسب الناس بمقتضى العلم السابق بل بمقتضى ما ظهر من اعمالهم وتعلق به علم الظهور عند وقوعه. وهو يعلم انه سيكون. لقد علم ازلا بما كان وما سيكون وعلم علم الظهور. علم تحقق هذا في الواقع. الله علم ازلا ان هذا سيكون. اما علم الزهور يعني ان يرى وبالمناسبة كلمة يرى في في القرآن تأتي بمعنى العلم الم يعلم بان الله يرى؟ لأ الاية التانية الم تر كيف فعل ربك بعاد والنبي شاف اللي حصل معك ولا هو علم يعني الم تعلم كيف؟ الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل اولم يرى الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما. في الرؤية هنا بمعنى ايه العلم يعني رؤية القلب يعني ما كذب الفؤاد ما رأى العقل والقلب وليس الرؤية البصرية العلم يعني فالمراد بالزهور هنا ايه الان وعلم ان فيكم ضعفا اي العلم الذي الذي تترتب عليه المحاسبة والاثابة والعقوبة لكن الله جل جلاله علم ازلا ما سيكون وعلمه سابق على ارسال الرسل وانزال الكتب لانه لم يزل عالما بكل شيء. فالعلم علمان علم مش شيء قبل وجوده وعلم بالشيء بعد وجوده. العلم الذي يترتب عليه الثواب والعقاب الثاني الذي عندما يظهر وينتقل الى عالم الشهود الى عالم الواقع طيب ماذا تكون كما قال الاخر وحائط الزور ان تلمسه ينهدم مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنتوت لو كانوا يعلمون