بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك هذا اليوم يوم الجمعة المبارك وعشية الجمعة الموافق السابع والعشرين من شهر شعبان من عام الف واربع مئة واثنين واربعين نجتمع في هذا المقام لنتناول ايات الصيام وذلك من تفسير ابن كثير نقرأه ونعلق على ما يحتاج الى تعليق تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين امنوا اياما معدودات على الذين من تطوع خيرا يقول تعالى مخاطب المؤمن هذه الامة. من هذه عندك اية للمؤمنين من هذه الامة يعني كأن الخطاب خطاب امة محمد لان الصيام ليش قال كذا؟ لان الصيام مشروع للامم السابقة ان الله قال هنا قال كما كتب على الذين من قبلكم اخاطب امة محمد وامرهم بالصيام كما امر الامم الماضية الأمم السابقة كانوا يصومون ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير الصيام صيام داوود كان يصوم يوما يفطر يوما. فكانت الامم الماضية والشرائع السابقة في شرائع يعني كانوا يصومون يصلون وكانوا يزكون كل اصول الشريعة كانت موجودة في الشرائع السابقة لكن تختلف تختلف في الفروع لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجه اما الاصول كل متفقون التوحيد واصول العبادات هنا يقول يقول مخاطبا للمؤمنين من هذه الامة نعم تفضل امرنا بالصيام وهو الامساك عن الطعام والشراب والوقاع. ايوا ما فيه من زكاة وطهارة وطهارتها من والاخلاق طيب يعني الان ايش يقول؟ هو الشيخ آآ او الامام ابن كثير بدأ اول شيء بان الخطاب لهذه الامة ثم عرف الصيام عرفه شرعا. فقال الصيام هو الامساك عن الطعام والشراب والوقاع يعني الامساك عن الشهوات الامساك عن شهوة الطعام وشهوة الجماع قال بنية خالصة لله لا تمسك لاجل خوف من فلان او فلان او نظام او كذا انما لابد ان يكون خالصا لله لابد ان يكون خالصا لله بنية خالصة لله بنية خالصة لله عز وجل يعني يعني اه يعني من شرط قبول العمل ان يكون خالصا لله الصيام لا يصح الا اذا كان خالصا لله. طيب بعد ذلك بين الحكمة من الصيام ليش شرع الله الصيام؟ ليش امرنا؟ هل هو اللي اجل التعب والارهاق والجوع والعطش واللي ماذا ما هو اكبر من ذلك كله وهو لما فيه من زكاة النفوس وطهارتها وتنقيتها الصيام يزكي النفوس ومعنى يزكي النفوس ما معنى يزكي اصلا الزكاة الزكاة اصلا هي النماء والزيادة اصل الزكاة في اللغة والنماء والزيادة زكا الزرع اذا زاد وهنا قال زكاة النفوس لانها لان الصيام ينمي النفوس ويرفعها يرفع عنها شيء عن سفاسف الاخلاق يرفعها عن الذنوب والمعاصي يطهرها من يقربها الى الله ولذلك ما فيه من زكاة النفوس وطهارتها وتنقيتها من الاخلاق الرديئة لان النفس تختلط بالاشياء الرديئة اختلط بالكلام الرديء وتختلط بالاحوال الرديئة والذنوب والمعاصي والاخلاق الرذيلة فيقول الصيام هذي من حكمة من حكمه والا حكم الصيام كثيرة. والله جمع سبحانه وتعالى جمع حكم الصيام كلها في اي شيء لقوله لعلكم هذي جمعة كوالشي وعليهم وقد اوجبه على من كان قبلهم ليجتهد هؤلاء في اداء هذا الفرض مما يفعله اولئك اقبل مما فعله اولئك يعني يقول يقول ان كما اوجبها على الامة هذي اوجبه على الامم السابقة. لماذا طيبة؟ لماذا ذكر الله انه اوجب علم السابقة؟ قال ليخفف يخفف الثقل اللي قد يكون في نفوس بعض الناس يثقل عليه يقول انتم لستم اول من يفرض عليكم؟ فرض واجتهدوا وعبدوا الله وفرحوا بهذا بهذه الشريعة او بهذا بهذا العمل فانتوا فهم اسوة لكم وانتم اجتهدوا وادوا وقوموا بهذا الفرض نعم كما اقرأ كما قال تعالى كما واحدة شايف شلون الحافظ بن كثير يستدل بايات دقيقة جدا يعني لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا هذا من حيث اختلاف الفروع ثم يقول قد يوجد اختلاف بينكم ولو شاء الله جعلكم امة واحدة كلكم على طريقة واحدة ولا في اختلاف. كلكم منهج واحد ولكن ليبلوكم فيما اتاكم. قد يوجد عند هؤلاء مياه ثقيلة وهؤلاء اخف او العكس يبتلي الله سبحانه وتعالى من يطيع ومن يعصيه ثم قال في الاخير ماذا فاستبقوا الخيرات هذا المجال هذا من ضمار الخير ننطلق فيه ينطلق سابق في وتنافسوا لهذا قال ها هنا يا ايها وفي تزكية للبدل ايوه رجع مرة ثانية تأكيدا على على العلة لانه قال هنا لعلكم تتقون قال لان الصوم في تزكية تزكية تطهير للبدن تزكية تأتي على معنيين الزكاة بمعنى بمعنى التطهير قال هنا كما انه يزيد في الحسنات وهو يطهر البدن من السيئات. قال وتظييق الشيطان يجري يجري في ابن ادم مجرى يجري في العروق كما مجرى الدم ويدخل في الشيطان يدخل في الانسان ويسول للانسان ويزين له واذا الانسان خفه الاكل لم يجد الشيطان له مسلك ويضعف الشيطان لهذا ثبت نعم يا معشر الشباب من فليتزوج من لم يستطع فعليه بالصوم فان اي واله وجاء يقطع يقطع الشهوة من استطاع من استطاع منكم الشباب شباب قوي نشيط يقول ما استطاع منكم الباءة يعني الزواج. الباءة يعني قدرة على الزواج. القدرة المالية القدرة ايضا النفسية ما استطاع ذلك قال فليتزوج يبادر بالزواج ان استطاع عنده مال وعنده قدرة ولا يمنع الشيء فليبادر بالزواج ومن لم يستطع بعجز في ماله او في او في بدنه من لم يستطع عليه بالصوم بالصوم. لماذا؟ قال فان له وجاء يعني يقطع الشهوة ويضعفها ان الاكل يزيد في الشهوة والامساك عن الطعام والشراب يوعف. ولذلك الشيطان يضعف يضعف تسلطه في رمضان ولا يخلص الى الناس كما يخلص في اضعف نفسه الناس يصومون ولذلك تلاحظ الناس على الخير مساجدكم يقرؤون تجدهم يتصدقون مقدار الصوم انه ليس في كل يوم لان يشق على النفوس عن هل في اي يعني عن الصيام الله سبحانه وتعالى يخفف علينا قال اول شي ليس شريعة جديدة عليكم بل هي الشريعة شريعة للامم الماضية عشان يعني انت ما تقول ليش فرض علي وحدي هذا امر الامر الثاني الامر الثاني انه ايام معدودة انها ايام معدودة قليلة ليست كثيرة. ولذلك يخفف الله عليك ايام معدودات نعم كان هذا في من كل شهر ثلاثة ايام ونسخ ذلك بصوم شهر رمضان يأتي بيانه يقول هذا هذا على من يقول ان ان الصيام اول ما فرض كان الناس يصومون ثلاثة ايام من كل شهر ثم نسخ برمضان هذا رأيي والرأي الثاني قالوا لا ان فرض الصيام كان في عاشوراء يوم عاشوراء كان مفروضا على الناس على الامة ثم بعد ذلك لما شرع صيام رمضان اصبح صيام عاشوراء المضاعفة فيه هذا من الاسباب لكن اعظم الاسباب ان الله سبحانه وتعالى لما اغرق فرعون نصر موسى وقومه وانتصر الاسلام عظم موسى هذا ولما النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ورأى هذا اليوم نسأل الله فيه موسى وهزم في وقال نحن اولى واحق وامر بصيامه هذا على رأيه فيه ايضا قول انهم انه لو كانوا يصومون في مكة حتى النبي كان يصوم في مكة صيام عاشوراء تعظيما لهذا الحدث العظيم ولان شهر ايضا محرم من الشهور المحرمة عند الله والمعظمة لذلك يشرع يشرع صيام شهر محرم خير يعني الشهور الصيام يعني عند الله سبحانه وتعالى بعد رمضان صيام صيام شهر الله المحرم وقد روي عن الصيام اولا ابني ابن مزاحم يقول يعني يقول ان هذا الذي ذكرته بان الصيام كان المسلمون كان المسلمون يصومون ثلاثة ايام من كل شهر هذا مروي مروي عن من؟ عن السلف الصحابة ومعاذ بن مسعود وابن عباس وعطاء من التابعين وقتادة والضحاك بن المزاحم لم يزل هذا مشروع يعني المقصود انه في الامم الماضية من زمن نوح ولانه اول رسول الى هذه الى هذه الى هذه الامة لو كان مشروعا الى ان الى ان نسخ الله ذلك بصيام شهر رمضان يا ايها الذين امنوا قال نعم لقد الصيام على كل شهر عددا حاتم من ورأى وروى ابن روى ابن ابي عبدالله سعيد بن ابي حدثني عبد الله بن الوليد الربيع رجل من اهل قال قال رسول الله رمضان كتبه الله على الامم اختصره منه ذلك طيب يقول يعني روى ابن ابي حاتم قد يكون في تفسير ينقل من تفسير ابن ابي او ينقل بالواسطة او مباشرة روى ابن ابي حاتم من حديث ابي عبد الرحمن المقرئ حدثنا سعيد بن ابي ايوب حدثنا عن ابي الربيع رجل من اهل المدينة عن عبد الله ابن عمر صحابي جليل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام رمضان كتبه الله على الامور على الامم قبلكم كما ذكره الله في في حديث طويل مختصر الو ابو وقال ابو جعفر الرازي جعفر عليكم اذا صلى احدهم متى متى حرموا حرم عليه الطعام والشراب وعبدالرحمن ابن ابي عندك عندك كذا على طول يعني مباشرة قال ابن ابي العالية لا هنا عندي قالة قال ابن ابي حاتم وروي عن ثم قال اي نعم وروي عن ابن عباس وابي العالية عبدالرحمن بن ابي ليلى ومجاهد وسعيد مقاتل والربيع عطاء الى اخره اختلاف الطبقات قال ابن عمر قال انزلت كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم كتب عليكم اذا صلى احدا اذا صلى احدهم كتب عليهم اذا صلى احدهم العتمة العشاء ونام حرم عليه الطعام والشراب والنساء الى مثلها. هذا كان في اول الاسلام كان في اول اسلام اذا غربت الشمس افطر الناس واكلوا وشربوا حتى يؤذن حتى يصلوا العشاء او ينام احدهم وان نام اوصل العشاء حرموا عليه يا رب والنساء الى ان تغرب الشمس من الغد كان هذا في اول الاسلام الى زمن ثم بعد ذلك نزلت الاية احل لكم ليلة الصيام الفلانية ان قال كلوا واشربوا كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر هذا يدل على اباحة الاكل في ليالي رمضان الى ان يطلع الفجر انا في الاول لا اذا صلى العشاء او نعم ثم رفع الله هذا الحكم لو كان في السماء في الامم الماضية وبقي ثم رفع بهذا الحكم طيب هنا نعم اخلص تفضل وعطاء وعطاء الخرساني نحو ذلك نحو ما ذكر ابن عمر وعطاء عطاء وعطاء على ما كان ايضا او على سفن المريض المسافر لا يصومان الصحيح المقيم اما الصحيح الذي يطيق الصيام واطعم عن كل اطعم اكثر من ما هو افضل من الاطعام طاووس هذا قال تعالى وعلى الذين يعني الان عندنا يقول من كان منكم مريضا او على لما بين الله سبحانه وتعالى انه كتب الصيام على هذه الامة واوجبها وفرضه عليهم رفع هذا الفرض عن عن عمن لا يستطيع بعنز اما لمرض او لسفر والسفر مظنة الارهاق والتعب لذلك خفف الله خفف الله. لان لان المسافر يجد مشقة وكذلك المريض يصعب عليه المريض والمسافر الله عنه كثيرا من الاحكام ومنها يعني تخفيف الصيام وجواز الافطار في رمضان قال المريض والمسافر لا يصومان في حال المرض والسفر اولا لابد ان يكون هذا المرض مرض مرضا ان يكون هذا المرض مرضا يمنع يصعب فيه الصيام اما الامراض التي لا يصعب فيها مثلا او جرح في الاصبع او نحو ذلك وان كان يسمى مريضا لكنه لا يمنع الصيام الذي يمنع الصيام والمرض الذي الذي يجد صاحبه صعوبة في او يزيد في مرضه المرض الذي يشق عليه والسفر السفر على الاطلاق مظنة المشقة وان لم يجد مشقة الان نجد بعض الاسفار الان لا يجد فيها على طول يركب الطائرة ويصل الى او سيارة مكيف قد يكون الجو باردا نقول العلة وليست هي الاصل المشقة لكن ان كان مسافرا فله ان وان لم يجد مشقة يعني السفر مظنة فقط قال هنا قال لما في ذلك من المشقة عليهما بل يفطران ويقضيان لماذا قال بل يفطران يقضيان؟ لان الله قال هنا قال فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر اي فافطر فعدة من ايام عليه عدة من ايام اخرى. قال بعد ذلك من ايام اخر هذا بالنسبة الى المريض اما الصحيح المقيم فهل يجب عليه ان يصوم والا هو مخير اول الايات ماذا قال؟ قال كتب عليكم ثم انتقل الشيخ قال لا. قال هنا قال واما الصحيح المقيم الذي يطيق الصيام ولا يجد مشقة يعني ويستطيع الصيام فقد كان مخيرا بين الصيام وبين الاطعام ان شاء صام وان شاء افطر واطعم. عن كل يوم مسكينا فان اطعم اكثر من مسكين عن كل يوم فهو خير وان صام فهو افضل الاطعام هذا على رأيي رأي من يرى انه كان في اول الاسلام مخيرون بين او الافطار مع الاطعام ومن اطعم والإطعام واجب عليه ان يطعم عن كل يوم مسكين ونحو ذلك على تقدير مقدار لكن وان زاد واطعم ان ان اكثر من من شخص فهو خير لان ذلك جائز ثم قال وان صام انه ابراء للذمة لان الله والصيام فامتثل هذا على رأي من يرى ان الامر بالخيار ان الامر في اول اسلام كان كان المسلمون مخيرين ومن شاء يفطر ويطعم وبعضهم ايران لا ايران ليس فيه تخيير قوله تعالى هنا قال هنا هو اتى بقوله تعالى من كان قال سبحانه وتعالى هنا قال من كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وفسر ابن كثير وسر او على الذين يطيقونه اي يقدرون على صيامه يستطيعون على هذا الرأي وعلى الذين الذين يطيقونه يعني يفدي فدية طعام مسكين يعني يعني يطعم ثم قال فمن تطوع خيرا في اي شيء تطوع خيرا في الصدقة في الفيديو زيادة في الاطعام ويمكن ان نعم زيادة في الاطعام قال فمن تطوع خيرا فهو خير له ثم قال وان تصوموا خير لكم من الافطار والاطعام ان كنتم تعلمون هذا على رأي هذا هذا رأي بعض هناك رأي اخر هناك رأي اخر ان قوله على الذين يطيقونه ان معنى يطيقونه او ان يشق عليهم يشق عليه واضح الرأي الاول الذي اخذ فيه اخذه اخذ ابيه ابن كثير ان معنى وعلى الذين يطيقونه اي على الذين يستطيعون صيامه الذي يستطيع مخير انشاء عصام وانشاء افطر واطعم هذا الرأي الذي ذكره الاول الرأي الاول الرأي الثاني معنى يطيقونه ليس معنى يطيقونه يستطيعونه لا يطيقونه اي يشق عليه عليهم يعني او على الذين يطيقون يجدون مشقة وصعوبة في صيامه وهؤلاء هؤلاء لا يصومون وانما يطعمون وانما يفطرون ويطعمون يفطرون ويطعمون ثم قال سبحانه وتعالى على الرأي الثاني فمن تطوع خيرا فهو خير له يعني في زيادة اطعام كما ذكر قال وان تصوموا خير لكم اي من استطاع ويجد مشقة وصام الصيام خير لابراء للذمة لكن اذا كان يجد مشقة انتقل قال ابن عباس قال هذه الاية نزلت الحامل والمرضع والمرضع للمرأة الحامل تجد تعب وارهاق يصعب عليه الصيام فنقول افطري واقضي اياما كذلك المرضع المرضع لانها ترضع طفل وهناك يعني سابقا ما كان هناك الصناعي والحليب الصناعي الطفل لا يشرب الا من ثدي امه واذا صامت لا يوجد عندها حليب اباح الله لها ان تفطر لاجل الطفل وتصوم تقضي طيب ايضا هذه الاية واذا فسرناه على الرأي الثاني ان معنى يطيقون ان يجدون مشقة هذي ايضا تكون دليلا لمن الامراض المزمنة يجدون صعوبة والشيخ الكبير المسن رجل كبير المسن الذي طعن في السن طعن في السن يطعم ويفطر اصحاب الامراض المزمنة في معهم يصعب عليهم الصيام او ياخذون علاجات مستمرة لان هذا هذا معنى يطلقونه او مثلا رجل كبر في السن او امرأة كبيرة في السن كل هؤلاء يبقى احلى سيأتي كما شئت نعم احيلت يعني يعني انتقلت من حال الى حال مرت باحوال الصلاة ثلاثة احوال قال احيلت احوال الصلاة دي ويصلي عز وجل وجهه الله الى مكة قال وكانوا بعضهم بعض نقصوا قال له عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله وقلت ان رأيت شخص قال الله اقامة الصلاة مرتين قال رسول الله اول ما اول من انا بلال اول ما معنى ينقصون حتى نقصوا او كادوا يعني اذا ارادوا ان ينادوا للصلاة يضربون بالناقوص كان يفعله النصارى ينادون للصلاة كيف ينادون الناس وهم في بيوتهم؟ يضربون الناس يأتون ما يدرون الناس رأى عبد الله بن زيد هذه الرؤية النبي صلى الله وهي الاذان وبدأ بلال يرفع صوته بالاذان فيسمعه من هم في بيوتهم فيأتون الى الصلاة وجاء عمر قال يا رسول غير اني وسبقني حالات يعني يقول عمر ترى رأيت ما ما رآه عبد الله بن زيد نفسه نعم فهذان حلال قال وكانوا يأتون الصلاة النبي ببعضها الرجل يقول واحدة قال فتاة معاذ فقال لا اجده على حال اذا كنت عليها قضيت ما سبقني قال فجاء وقد سبقه النبي قال رسول الله صلى الله قام فقضى قال رسول الله صلى الله فهكذا يقول كانوا اذا اذا جاءوا الى الصلاة والرسول من صلاتي بعد صلاتي ذهبت ركعة او ركعة او ركعتان من الصلاة ماذا يصنعون؟ كانوا اذا وجدوا النبي ذهب ركع وركعتان يسألون ركعة هل هو في الثانية مثلا يأتون يأتون بركعة ثم يدخلون معه يسلمون معه هذا في اول الامر. ثم بعد ذلك لما جاء معاذ وفعل دخل مع الامام. دخل مع النبي فلما سلم قام وقظى ما فاته اقره النبي اما احوال الصيام رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة ايام يوم عاشوراء فرض عليه يا ايها الذين الى قوله عصام عز وجل انزل رمضان الذي اوتي اثبت الله صيامه على المقيم رخص فيه قال وكانوا قال قال وكانوا يأكلون ويشربون ويأتون ما لم يناموا كان يعمل صائما حتى فجاء الى اهله ولم يأكل ولم يشرب حتى نشرب حتى اصبح فاصبح صائمان رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله قد علمت امس اني قد عملت امس القيت نفسي فنمت فأصبحت صائما وكان عمر قد اصاب من نساء بعد ما نام فاتى النبي صلى الله عليه وسلم الله عز وجل ثم اي نعم هذي ثلاث احوال في الصيام اولا صيام ثلاثة ايام صيام رمضان ثم انه ذكر هنا انهم فانه لا يأكل من اللي ما عندهم سحور اوصل العتمة امسك الى ان تغرب الشمس من الغد هنا اه ذكر الاية التي ذكرناها قبل قليل احل لكم ليلة الصيام الى اخره. نعم عاشوراء مصاب كان من من شاء صام ولما نزل فرض رمضان رواه البخاري قوله تعالى هو يعني الان بين لك الشيخ اللي هو الاحوال التي مر بها والثانية لانها مرت باحوال طيب الان ينتقل للاية التي تكلمنا عنها قبل ما معنى يطيقونه المعنى يطيقونه يعني يقدرون على صيامه قادر يعني مستطيع ولا يطيقون يعني يجد صعوبة ومشقة وعلى الذين معاذ رضي طبعا هكذا روى البخاري لما الآية روى ايضا من لما نزلت قال يقول وعلى يعني يستطيعون ولكن بصعوبة كان من شاء صام فمن تطوع؟ يقول اطعم مسكين هو خير وخير له كذلك حتى شهد منكم قال البخاري ايضا اسحاق وعلى الذين والمرأة الكبيرة القولين القول الاول ومن ذكرهم ايضا يرون ماذا كون ان يطيقونه ان يستطيعونه ويستطيعون صيامه ويقدرون عليه ولهم ان ان يفطروا هذا الرأي الاول الثاني هو رأي ابن عباس وهو المشهور عن ابن عباس ان معنى وعلى الذين يطيقونه ان يجدون صعوبة في صيامه وهم الشيخ الكبير كما ذكر هنا قال الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان ان يصوم فيطعمان وقال ابو بكر يدخل اذا اذا كان يدخل اذا المريض احيانا معذور في الاية او في الاولى لانه خلاص في حكم المريض ما له ايظا فرصة انه يصوم اصلا ما يستطيع ان يصوم كان على السرير ما يستطيع ان يصوم هذا داخل في الاول لكن قد يأتينا شخص مثلا البعض معهم امراض مثلا والله نستطيع ما ادري هل اصوم ولا ما اصوم؟ متردد اخاف يشق عليه خاف يزيد المرض معي نقول هذا يدخل في هذه الاية وعلى الذين يطيقون لانه يستطيع لكن صعب عليهم مثلا رجل كبير المسن المسافر المسافر احيانا نقول يصوم ما فيه مشقة لكن اذا اذا وجد المسافر مشقة يدخل تحت اوعى الذين نجد ان هناك مشقة وصعوبة نقول افطر قال لا انا استطيع ان اصوم ودي اصوم عشان يعني ذمتي وكذا اقول اذا في مشقة عليك افطر وادخل وتدخل في قوله تعالى وعلى الذين يطيقون الان في يعني هو في رأيي يرى انه سواء وجدت المشقة او لم تجد انت مسافر في رمضان تقصر وتجمع بحكم ما دام انك دخلت في حكم المسافر والرأي الثاني قالوا لا يرى ما يناسبه ان رأى ان الصوم افضل ان الصوم ما يشق عليه ولا يتعبه لو فرضنا واحد صام بالطائرة ولا راح الا بعد العصر ساعات معدودة. هل نقول نفطر نقول صم وخلاص يقول ماجد جو بارد هذا اولى لكن اذا بغينا ننتبه الان هنا نقطة مهمة ويقول تعالى وعلى الذين يطيقونه ماذا؟ قال يطيقونه فدية اذا اذا افطر وجد مشقة وافطر عليه ان يقضي والمريض اذا كان مرضه يرجى برؤه مثلا يعني اجرى عملية العملية هذي اجرها في رمظان مدة خمسة ايام وصام بقية رمضان هل يفدي واضح السؤال الياف دي ولا يمضي ليش؟ لانه اصبح في حكم من الذي يهدي الذي معه مرض مزمن ما يستطيع ان ان يقضي ابدا على طوال السنة مثلا يستعمل يستعمل يعني ما يستطيع ان يوقف العلاج هذا ماذا يصنع هذا يهدي كان مرضه مرضا لا يرجى برؤه هذا يحكي فدائي مثل الامراض اللي عندهم ناخذ علاجات كل ست ما يستطيع نقول هذا يفطر يفدي يفدي ما يقضي لانه ما يمكن الا اذا كان يقول والله في زمن الأزمة خلاص يأتي المرض ثم يشفى اما اذا كان لو فرضنا انه انه انه مثلا رمضان مطعم ثم شوفي بعد شهر شهرين فنقول معليش ما دام انك اه خلاص ما تقضي ولا يخزي ولا شيء واضح الذي لا وهذا رأي ابن عباس وهو مشهور عنه الحافظ ابو بكر في رمضان وهو قال ابن من شاء صام ومن شاء مطعم ما اطعم لا يستطيع الصيام ولكن هل يجب عليه اذا قولان العلماء يعني قدرة على الماء عنده يعني ما شاء الله عليه وعليه اطعام من كبر سنه قراءة من قرأ وعلى الذين ما قاله ابن مسعود اطعم انس بعد ما عاما او عاما ولحما هكذا الذي البخاري على تميمة ضعف انس عن الصوم فصنع الاناء الكبير. قدر كبير دعاء ثلاثين ثلاثين مسكينا فاطعمه في يوم واحد جفنة كبيرة قدر كبير ايوه حق ثلاثين شواحن ثلاثين يوم هذا يجوز يجوز انك ناخذ كيس رز الان مع دجاج توزع على ثلاثين شهر خلاص تبرأ ذمتك رجل كبير مسن وله حالة اخرى ما هي اليوم الاول سافعل هذا او فعل اذا كان لا اذا دخل رمظان دخول رمضان قبل ان يدخل رمضان ليس واجبا عليه اذا اعلن دخول رمظان اصبح في حكم بحكم من فرض عليهم الصيام ولو اخره جائز انتهى الشهر يجوز مثل الذي هذه احوال جائزة الان طيب اخرج رواه وبهذا المعنى على انفسهم يجب القضاء بلا فدية يفطران مشتق صح مشتق اذا الان خلاصة الكلام اعظم بكثير يرى ماذا يرى ان قوله تعالى اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر يرى ان هذه رخصة في اول الاسلام ان من شاء صام ومن شاء افطر واطعم حتى القادر يعني حتى النشيد القادر له ذلك هذه رخصة ثم بعد ذلك نسخ هذا الحكم بقول فمن شهد منكم الشهر فليصمه ثم قوله تعالى وعلى الذين يطيقون فدية يقول هذه الكبير المرأة هذا رأيي ايه رأيه؟ والله اعلم فمن كان منكم مريضا على سفر فعدة من ايام اخر هذه المسافر والمريض واضح وعلى الذين يطيقونه فدية الصحيح ان كلمة يطيقون هنا والشيخ يعني يرى الرأيين ان في يعني يطيقونه او يقدرون او يصعب عليه الصحيح الذي هو تفسير ابن عباس وعلى الذين يطيقون حتى في قراءة شاذة وعلى الذين يتطوقونه يتطوقونه في قراءة اخرى وعلى الذين لا يطيقون بزيادة لا يطيقونه يعني لا يستطيعونه لا يستطيعونه وعلى كل هذه الاراء كل هذه الاراء فان معناها يعني على الصحيح ان معنى يطيقونه او يجدون مشقة المريض لا يرجى برؤه او العلاجات او كذلك يعني الطاعن في السن المرأة والرجل او ايضا المرأة الحامل المرأة الحامل والمرضع بحكم المريض المرأة حامل وجدت انها عليه الصيام لاجل حملها نقول افطري واقضي افطري واقضي بالنسبة للمرأة الحامل اما المرأة المرضع فنقول افطري حتى ترضعي وعليك القضاء والفدية لان افطارها ليس لمشقة فيها لاجل شيء خارجي هذا هذا وهذا هو الصحيح. الصحيح ان الاية هنا ليست منسوخة وليس هناك نسخ وقول ابن عباس طيب قال تعالى رمضان الذي ورد الانبياء قال الامام احمد رحمه الله حدثنا هنا بني هاشم عشرة خرجني رمظان الله قرآن يعني على هذا الرأي ان انزل ليلة القدر وان هذه الليلة وافقت ليلة خمسة وعشرين بعد مضي اربعة وعشرين يوما ليلة الخامس والعشرين روى من حديث باقي كما رواه ابن اما القرآن فاننا رسول الله هكذا روي قال اسرائيل قال الله نعم صح الله تعالى شهر رمضان قال ابن عباس يعني رسلا يعني مفرقا رواه ابن ابي على رسول صلى الله عليه وسلم قال شلون الجواب كلام الناس احتياجات الناس ولا يأتونك قوله هذا مدى هذا مدح للقرآن هدى واضحة طيب يعني وش خلاصة الكلام في قوله تعالى ان شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن وقوله انا انزلناه بليلة القدر وقوله انا انزلناه هل هذا يعني انه انزل جملة؟ ولا ينزل مفرغ نقول هذه الاية الصحيحة انها فيها دلالة على انزل جملة الى السماء الدنيا في تلك الليلة ثم بدأ نزوله مفرقا من تلك الليلة في هذه الليلة نزول القرآن جملة وشملت نزول القرآن مفرقا لكن مفرقا بدايته ما هي بداياته؟ هي الايات الخمس في هذه الليلة الليلة الشريفة التي قال الله فيها انا انزلنا في ليلة القدر ونزوله جملة الى السماء الدنيا ونزول اول بدايات نزوله في تلك الليلة واول ما جاء الوحي للنبي جاء الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في غار حراء كان ليلة القدر كان في ليلة القدر من رمضان وانزل عليه الايات الخمس يعني خلاصة الكلام يعني بعضهم قول اخر ليس هناك نزول اصلا جملة ما في يعني ينزل يستمع الدنيا ما الفائدة انما هو نزول مبرقة وعشرين سنة لكن الصحيح هو قول ابن عباس رمضان فان ورخص فيه ابو الحافظ ابن عدي في رفع يقال رمظان طيب يعني كلمة هل يجوز ان تقول اه رمضان تقول لابد ان تقول شهر رمضان مو جائز هذا واحد شهر رمضان النبي شهر رمظان وفيه حديث قال من صام رمضان المريض قال ومن كان ولما حتم كذا عندي ولما ختم الصيام ختم ايات الصيام اعاد تأكيد ممكن هذا ممكن هذا جائز اوجب او كان ومن كان او هذا قول الله اعلم في شهر رمضان بلغ امر الناس اخرجه صاحبه انهم كانوا هنا مع رسول الله في شهر قال المفطر على الصائم لو كان افطار هو الواجب لانكر عليهم صيامه الذي ثبت صلى الله عليه وسلم كان احد وما فينا صائم الا رسول الله وعبدالله بن رواحة الثالثة كانت طائفة منهم يعني مثل ما ذكرنا يعني اذا كنت مسافرا فهل تفطر او او تفطر لكن ان صام فلا حرج كانت طائفة منهم قالت طائفة افضل قال من افطر قال يا رسول قال ان شئت رجلا في قال ليس من بعد انقضاء قال الامام احمد قال صلى الله عليه وسلم قال احمد ايضا قال كنا يسعدك يا رجل وكذا كنا ننتظر النبي رجل رجل ايوه يعني رجلا يعني حاله خرج النبي وحاله انه يقتل رأسه من الوضوء طيب ايش بعده على كل ان قلنا رجلا رجلا يراجع للنبي صلى الله عليه وسلم وان قلنا رجل مثل انت عندك رجل كذا بالرفع رجل رجلا ايه عموما يمكن هذي او هذي انا ما عندي شيء انا قال كنا ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم فخرج يقطر رأسه يقطر رأسه من من وضوء او غسل كأن كلمة يقطر رأسه من وضوء او هي تفسير رجلا وصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه اي يسألون النبي علينا حرج في كذا فقال رسول الله ان الدين لكن هذي الزيادة اللي عند يعني موجود عندك بالهامش ولا كيف الهامش يعني الطمأنينة انزعاج اخرجه اخرجه في الصحيحين نعم وفي الصحيحين واذا نفرتهم وخالفتهم ما يتقبلون لما بعث موسى قولا لينا انه يعني مقنعة وكذا ومع ذلك هذا اكثر اهل مدينة لا تسمعوا على ان الانسان يعني اذا سمعتم قد يعني يدخل في انت اذا رأيت شخص لا تسمعه ثم هو يسمع ولارادته الصلوات المقصود بها لكن هو الان شيقول؟ يقول ولتكبروا الله على ما هداكم ما معناها اذا اذا انتهى الصيام العدة يشرع لكم التكبير شهر التكبير معه ليلة الى ان تصلى صلاة وهذا هو الصحيح انه يستحب وقوله الدعاء واذا سألك ثم بعد ذلك تختم الايات هذا الحكم احل لكم ليلة الصيام وفي هذه الاية عدة مسائل انما هي تتعلق بالصيام مثل يعني الاحكام والاعتكاف هذا القدر ان شاء الله وان اردتم ان نكمل ما في مانع ان نكمل ما في مانع. ان نكمل ما في مانع. وان نكمل ما في مانع. وان نكمل ما في مانع. وان نكمل ما في مانع نكمل