بسم الله الرحمن الرحيم اولا الكتاب العزيز مبدوء بالبسملة عند سورة الفاتحة والمؤمن يعتاد على التسمية في كل اموره ثانيا اول ما نزل من القرآن الكريم قوله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم ستكون التسمية من اول ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو امر لامته ثالثا عمل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا في اموره كلها حتى في مراسلاته كما في صحيح البخاري الحديث سبعة والحديث الفين وسبعمئة وواحد وثلاثين رابعا ان الابتلاء بالبسملة هو الذي استقر عمل اهل العلم عند ابتداء كتبهم وكذا الرسائل والوصايا والعقود اقتداء بالكتاب العزيز والسنة النبوية خامسا ان التسمية تستحب في كل موضع يكون العمل مشروعا او مباحا فكل عمل يبدأه المؤمن يبدأ بسم الله متبرجا مستعينا خاضعا لربه الحكمة من التسمية حتى يدرك العبد السر اللطيف في احتياجه لربه ومولاه وهو تذكير بالله في فعل ما يفعله العبد وتذكير له بحق الله لينظر في هذا العمل ان كان خيرا امضاه. والا توقف وبسم الله الرحمن الرحيم اي ابدأوا وافتتحوا بتسمية الله تيمنا وتبركا وقول القارئ بسم الله الرحمن الرحيم اي ابدأ قراءتي مستعينا متوكلا على الله واسم الله هو الاسم الاعظم الذي تنسب اليه بقية الاسماء الحسنى لكمال الالوهية واستحقاق العبودية والرحمن صاحب الرحمة الواسعة من كل مخلوق والرحيم صاحب الرحمة الواصلة التي يرحم بها عباده واولياءه