واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذ الصاعقة وانتم تنظرون واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون اي واذكروا نعمتي عليكم في بعثي لكم بعد الصعق اذ سألتم رؤيتي جهرة عيانة مما لا يستطاع لكم ولا لامثالكم فرؤية الله الذ اللذائذ والنعم والارض عتي الله فيها كثيرا فلا يراه فيها احد واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك يعني الذين تعنتوا على موسى واستكبروا على امر الله مع ما رأوه من المعجزات ودلائل النبوة لن نؤمن لك لن نصدقك ولن ننقادرك ولن نعترف لك بما جئت به حتى نرى الله جهره اي عيانا لا يستره عنا شيء فاخذتكم الصاعقة وهي نار جاءت من السماء فاحرقتهم جميعا اي عقوبة لهم عما بدا منهم من العجرفة وقلة الافتراس بالمعجزات وانتم تنظرون اليها حين نزلت وانما اخذتهم الصاعقة لانهم امتنعوا من الايمان بموسى عليه السلام بعد ظهور معجزته حتى يريهم ربهم جهرة والايمان بالانبياء واجب بعد ظهور معجزتهم ولا يجوز اقتراح المعجزات عليه. فلهذا عاقبهم الله تعالى وهذه الاية توبيخ لهم على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم. مع قيام معجزته كما خالف اسلافهم موسى مع ما اتى به من الايات الباهرة والحجج القاهرة