فقل نضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم لعلكم تعقلون فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون فقلنا اضربوه ببعضها هذا البعض اي شيء كان من اعضاء هذه البقرة فدلالة النبوة لموسى حاصلة بذلك وهو امر يدل على القدرة الالهية فضرب تحية كذلك يحيي الله الموتى اي كما احيا هذا القتيل والمماثلة انما هي في مطلق الاحياء. لا في كيفية الاحياء فيكون ذلك اشارة الى احياء القتيل وفي الكلام حث يدل عليه ما بعده وما قبله. التقدير فضربوه فحير ويريكم اياته يعلمكم بعلاماته ايات قدرته في خلق الحياة في الاموات وايات الله عجائبه ويقال فلان اية من الايات اي عجب من العجب ويريكم اياته اي علاماته وقدرته لعلكم تعقلون كي تعقلوا اي تمتنعون من عصيانك وعقلت نفسي عن كذا اي منعتها منه والمعاقل الحصون والمعنى ولكي يكمل عقلكم وتعلم ان من قدر على احياء نفس قدر على احياء الانفس كلها