واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلب بعضهم الى بعض قالوا قالوا اتحدثونهم؟ بما فتح الله عليكم ليحا به عند ربكم. افلا تعقلون نون واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم قالوا وتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم. افلا تعقلون يقول سبحانه وتعالى كيف يؤمن هؤلاء وهم يقلدون اولئك الاباء فهم من اهل السوء الذين مضوا بالعناد فلا تطمعوا بالايمان منهم ومن حضر منهم الان ينافقونكم في دين الله فلا مطمع في ايمان من هذا وصفه واذا لقوا الذين امنوا يعني منافقي اليهود. قالوا اي قالوا نفاقا قالوا امنا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهو نبي صادق نجده في كتبنا. فاظهر لهم الايمان قولا بالسنتهم. ما ليس في قلوبهم واذا خلا بعضهم الى بعض يعني اذا رجع هؤلاء المنافقون الى رؤسائهم. لا فقالوا لهم اتحدثونهم؟ اي اتخبرون اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليكم يعني بما فتح عليكم علمه في التوراة من ان هذا هو النبي المنتظر وان هذه صفاته وانها منطبقة وانه هو لا شك فيه. وان مؤمنون به لما علمتم انه هو النبي الموعود به المنتظر ليحاجوكم اي ليجادلوكم ويخاصموكم به بما قلتم لهم عند ربكم اي في الاخرة يقولون كفرتم به بعد ان وقفتم على صدقه. فيحاجوكم وذلك يوم القيامة لا ما حالته؟ ان يجعلون ذلك حجة عليكم امام الله على صدق رسولهم وعلى تبعتكم في عدم الايمان افلا تعقلون؟ افليس لكم ذهن الانسانية افلا تعقلون ما فيها الضرر عليكم من هذا التحديث الواقع منكم لهم وهذا من ثمان مقولهم وهم قد ضموا الى رذيلة التحريف رذيلة النفاق