ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون ولقد جاءكم موسى بالبينات اللام موطأة للقسم وقد للتحقيق ففي هذا تأكيد فالجملة مؤكدة لثلاثة مؤكدات القسم المقدر واللام الموقعة للقسم وهي تريد التوحيد وقد وهي هنا للتحقيق لانها دخلت على الفعل الماضي والمراد بالبينات في هذه الاية ما ذكره في قوله ولقد اتينا موسى تسع ايات بينات وهي العصا واليد وفرق المهر والجراد والقمل والضفادع والدم ورفع الطور واحياء الميت في بعض البقرة وهي ايات دالة على صدقه وانما سماها الله بايات لانها لما كانت لا يقدر على ان يأتي بها بشر الا بتسخير الله ذلك له دلت على صدق موسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام. دلت على صدقه في نبوته ورسالته لكن ما الذي حصل منهم؟ حصل منهم كما قال تعالى ثم اتخذتم العجل من بعده. اي الها وانتم ظالمون والمراد بثم ها هنا الاستعظام اي الاستعظام لكفرهم مع ما رأوا من الايات التي اتى بها موسى عليه السلام