الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن الفروع ايضا وهو فرع وهو عبارة ايضا في نفس الوقت عن قاعدة ستأتينا فيما بعد. يقول ابن رحمه الله في قوله لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي يقول فاذا كان هذا في رفع اصواتهم فوق فوق صوته. وكان رفعوا اصواتهم فوق صوته سببا لحبوط اعمالهم. فكيف بتقديم ارائهم وعقولهم واذواقهم وسياستهم ومعارفهم على ما جاء به ورفعها عليه. اليس هذا اولى ان يكون محبطا لاعمالهم؟ اجيبوا الجواب بلى من باب اولى. ويقول رحمه الله ولذلك لم يكن الصحابة رضي الله عنهم يعارضون نصوص الوحي بالرأي. لم يكن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يعارضون نصوص الوحي بالرأي. بل كانت النصوص اجل في صدورهم واعظم في قلوبهم من ان يعارضوها بقول احد من الناس. ولكنهم ولكن كانوا يستشكلون بعض النصوص ويريدون استشكالاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم فيجيبهم عليها وكانوا يسألون عن الجمع بين النصوص التي ظاهرها التعارض ولكن لم يكن احد منهم يورد عليه معقولا عارض النص البتة ولا عرف عن احد منهم ذلك وهم اكمل الامة عقولا. انتهى كلامه رحمه الله