وهكذا قول العرب نعم ونعم ونعمة عين يعني قرة عين وجعل من ذلك ايضا نعم نعم ضد لا يقول هي ايضا من من النعمة هي من النعمة من النعمة يعني احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم حرف النون نظر له معنيان من النظر ومن الانتظار فاذا كان من الانتظار تعدى بغير حرف ومن نظر العين يتعدى بالى ومن نظر القلب يتعدى بفي نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد هذه المادة ارجعها ابن فارس رحمه الله الى اصل واحد ترجع اليه سائر وجوه الاستعمال وهو تأمل الشيء ومعاينته تأمل الشيء ومعاينته ثم بعد ذلك يتوسعون بالاستعمال يقال نظرت الى الشيء انظر اليه اذا عاينته نظرت الى الشيء اذا عاينته نظرت الى زيد عاينته وهكذا يقال نظرته يعني انتظرته لاحظ المعاني التي ذكرها ابن جوزي قال من النظر ومن الانتظار ويختلف المعنى بالتعدية تعدية بالحرف او بنفسه لاحظ ابن فارس كيف يربط هذه المعاني جميعا باصل واحد واضح انه اذا قيل نظرت الى كذا يعني عاينته لكن نظرته بمعنى انتظرته يقول كانه ينظر الى الوقت الذي يأتي فيه ينظر الى الوقت الذي يأتي فيه فيربطها بمعنى المعاينة والتأمل معينة التأمل شيء واحد انتظرت فلانا لانك تنظر الى الوقت الذي يأتي فيه تترقب الوقت تنظر الى الوقت او تنظر في الوقت الذي يأتي فيه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ان يترقب متى يكون ذلك ومنهم من ينتظر فهل ينتظرون الا مثل ايام الذين خلوا من قبلهم هل ينتظرون الذي ذكره ابن جزي رحمه الله قال من النظر ومن الانتظار فاذا كان الانتظار من الانتظار تعدى غير حرف انظرونا بنفسه انظرونا نقتبس من نوركم لا تقولوا راعنا وقولوا انظرن فهذا بمعنى الامهال الانتظار يعني عدم المعاجلة ولتنظر نفس ما قدمت لغد فانظر نفس ما قدمت انا ما عدي بالاء ما قدمت لغد هنا بمعنى تأمل التأمل وما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة وما ينظر هؤلاء بمعنى ينتظر هنا فانظر ماذا ترى؟ انظر ماذا ترى؟ انظر النظر هنا بمعنى التأمل التأمل فانظري ماذا تأمرين ملكة سبأ انظري بمعنى التأمل وهكذا ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا يعني اقبل علينا حتى نفهم عنك او تأنى بنا ولا تعجل علينا حتى نفهم ما تريد انظرنا لا تقول راعنا وقولوا انظرنا انظرونا نقتبس من نوركم يعني انتظرونا من الانتظار لكن قوله تبارك وتعالى واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون. يعني تنظرون اليهم وهم في حال الغرق او الاغراق فهذا النظر الابصار اغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون اليهم نظرت الى زيد. هذا المعاينة الابصار فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنى وانظر الى حمارك هذا النظر الابصار وهكذا وان كان ذو عسرة فناظرة الى ميسرة لاحظ هنا نظرة عدي باله ليست هذه المعاينة بالابصار. اذا ليس دائما اذا عدي بالى يكون بمعنى المعاينة في الابصار وانما بهنا بمعنى الانتظار مع انه ما عدي بنفسه وانما ذلك الغالب انه اذا عدي بنفسه فهو بمعنى الانتظار واذا عدي بالاء فهو النظر بالابصار ولكنه ليس دائما كما ذكرنا قبل قليل حيث جاءت بعده ماء قوله تبارك وتعالى ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم لا ينظر اليهم في قوله فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين فانظروا كيف كان انظروا كيف هنا يمكن ان يكون بمعنى التفكر والاعتبار ويمكن ان يكون النظر بالابصار يحتمل فما عداه بالا ولا بيفيق اذا عذب في يقولون معناها التفكر نظرت في كذا ينظر في ملكوت السماوات والارض بمعنى التفكر والاعتبار تقول نظرت في امريكا او نحو ذلك فهذا بمعنى التفكر انظروا الى ثمره اذا اثمر بالابصار النظر الذي يدعو الى التفكر والاعتبار قال انظرني الى يوم يبعثون. انظرني الى يوم يبعثون هذا هنا بمعنى الامهال وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة الى ربها فهذا الذي يذكرون دائما تجدهم في كتب العقيدة ونحو ذلك يقولون اذا عدي بالى وهو النظر بالابصار هذا غالبا غالبا افلا ينظرون الى الابل النظر في الابصار الذي يعقبه التفكر والاعتبار عموما هي قواعد العربية اغلبية وكذا قواعد الاصول قواعد التفسير قواعد الفقه هذي كلها اغلبية او عامتها اغلبية فيخرج عنها اشياء ولذلك يقولون شذ كذا يستثنى كذا ونحو ذلك. لهذا يقولون كل قاعدة لها مستثنيات. هذا معنى كلامهم اللهم الا مثل قواعد الحساب فان هذه يكون لا تقبل الاستثناء واحد زايد واحد يساوي اثنين واما باقي القواعد فانها اغلبية وانما يقال لها كلية تسمحا وليس ذلك بمعنى الكلية الذي يقصده المتكلمون المناطق فان الكلية حقيقة هي التي تحيط بجميع ما تحتها من افراد هذا لا يوجد لا يكاد يوجد بسعر انواع القواعد قواعد اللغة اغلبية في الغالب فاذا قيل انها اذا عديت هذه قاعدة بان النظر اذا عدي بالى فهو في الابصار وبيفيق فالاعتبار بمعنى الاعتبار وبنفسه وبمعنى الانتظار يمكن تحفظ هذا وتفسر به كثيرا من النصوص لكنه ليس دائما كما رأيتم في بعض الامثلة فهي خارجة عنه والله اعلم المادة التي بعده هي عائدة اليه هي ترجع الى هذا لا ادري كل نسختين فيها الفصل بينهما ولا عندك مفصولة نعم تفضل الله اليكم انظر بالالف اخر ومنه انظرني. اي نعم. قال انظرني الى يوم يبعثون. هذا المعنى الاخر الذي هو الامهال قال انك من المنظرين انك من المنظرين ماذا يرجع الى الاصل الذي ذكره ابن فارس تمام لكن على وجه من التأويل يعني هو يرجعه بطريقة ما الى المعنى الاساس الذي ذكره التأمل الشاي معاينته فكأن هذا الذي ينتظر ينظر الى الوقت الذي يحصل او يرقب فيه وقوع هذا الشيء يعني اذا كان يمكن الحمل بهذه الطريقة فيمكن جمع كثير من المعاني في التفسير تحت الاية وصلنا الى هذا المستوى في حمل الالفاظ على معنى واحد ارجعها الى معنى واحد فهذا سيجمع كثيرا من الاقوال تفضل نعم احسن الله اليكم ومن من المنظرين وفنظرة الى ميسرة. اي نعم كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة يعني انتظار وامهال فهو امر بالانظار فيقول هل نحن منظرون يعني الامهال نعم الله اليكم نظرة بالضاد من التنعم ومنه وجوه وجوه يومئذ ناضرة اي ناعمة واما الى ربها ناظرة فهو من النظر نعم هذه المادة النون والضاد والراء يرجعها ابن فارس الى معنى واحد يدل على حسن وجمال و قلوص حسن والجمال والخلوص من النظرة وهي حسن اللون حسن اللون نضارة والنظرة نعم نضر الله وجهه يعني حسنه ونوره حسنه ونوره نظرة النعيم تعرف في وجوههم نظرة النعيم يعني بهجته وبريقه ورونقه وبهاءه ونحو ذلك النعيم يظهر على الوجه. يعني اذا كان في الدنيا نعيمها من هذا الحطام يظهر على الوجه فاهل النعمة وكذا يرى ذلك في وجوههم واهل الشظف يظهر ذلك في وجوههم فتعرف وجه الغني من وجه الفقير غالبا البيئات المترفة البيئات المخملية كما يقال يظهر ذلك في وجوههم ولا تكاد تخطئه العين او البصر فهنا بقوله تبارك وتعالى وجوه يومئذ ناضرة من النضارة الحسن والبهاء ولقاهم نظرة وسرورا بهاء الجمال والحسن ونحو ذلك اما الى ربها ناظرة يعني فهي من النظر هذا يقولن اذا عدي فعل النظر ان ضرب الابصار نعم نعم احسن الله اليكم نعمة بفتح النون من النعيم وبكسرها من الانعام نعم انظر الى المواد التي بعده هي مرتبطة به ارجع معه الى الاصل نفسه نعم احسن الله اليكم انعام هي الابل والبقر والغنم دون سائر البهائم ويجوز تذكيرها وتأنيثها ويقال لها ايضا نعم ونعم كلمة مدح نعمة ايه نعم كلمة مدح ويجوز فيها كسر النون وفتحها واسكان العين وكسرها ونعم بفتح العين والنون كلمة تصديق وموافقة كلمة تصديق وموافقة على ما قبلها من نفي او اثبات بخلاف بلى فانها للاثبات خاصة ويجوز في نعم فتح العين وكسرها طيب الان هذه الالفاظ الثلاث او الاربع التي ذكرها ابن جوزي. هي ترجع الى اصل واحد عند ابن فارس رحمه الله فهي على كثرتها الا ان ذلك يرجع الى ما يدل على ترفه وطيب عيش وصلح. لاحظ كيف يجمع هذه الاشياء ويعيدها الى هذا المعنى وفي بعضها بعد كما سترون يعني قد لا يبدو للناظر الان لو تأملت في كلمة نعم في الجواب نعم او نعم زيد نعم الرجل او نحو ذلك ما علاقة هذا بهذا المعنى الذي ذكره وهو الترفه وطيب العيش و الصلاح تأمل ذكر منه ذكر منه النعمة وهي ما ينعم الله تبارك وتعالى على عبده به من مال وولد وهداية ونبوة ورسالة ونحو ذلك يعني انواع النعم الدينية والدنيوية والاخروية النعمة تقال ايضا على وقال للمنة وكذا النعماء وتلك نعمة تمنها علي ان عبدت بني اسرائيل منة يعني والنعمة الفتح تنعم وطيب العيش نعمة والنعم تقال للابل النعم يقولون قيل لها ذلك لما فيها من الخير فهي افضل اموال العرب انفس اموال العرب ولهذا يأتي بقوله صلى الله عليه وسلم خير لك من حمر النعم حمر النعم يعني الابل قيل لكثرة ما فيها من الخير فهي اموالهم ولذلك تقدر الديات بها وقيل لنعومة مشيها ولينه. لاحظ مشي الفرس او البراذين نعم او الغنم او نحو ذلك الابل في مشيتها نعومة ولين بمشي مشية هينة سهلة نعم وقد يتوسع في النعم هي الاصل في الابل هذا الاصل فيقال للابل والبقر والغنم مجتمعة اذا كانت مجتمعة يعني اذا اطلق على ذلك جميعا نعم ولا يقال لنوع واحد منها غير الابل. الابل يقال لها نعم الغنم لا يقال لها نعم ولا البقر ولكن يمكن ان يقال نعم لي ما اجتمع منها اذا وجد ابل وبقر وغنم او ابل غنم او ابل وبقر. فيقال لها نعم فجزاء مثل ما قتل من النعم الجزاء هل يختص بالابل جزاء الصيد صيد الحرم وصيد المحرم جزاء مثل قد يقدر بالشاة وقد يقدر بالبقرة وقد يقدر الابل وهكذا الانعام والخيل المسومة والانعام يدخل فيها الابل والبقر والغنم ونسقيه مما خلقنا انعاما نعم وانعام الانعام هنا يدخل فيها الثلاث كلوا وارعوا انعامكم فهذه يدخل فيها الثلاث ايضا فالانعام تقال للبهائم طيب والنعامة معروفة باي اعتبار باعتبار نعومة ريشها نعومة الريش قيل لها نعامة نعومة الريش هكذا ابن فارس يربط هذه المعاني بهذه الطريقة حينما تقول نعم فان تجيب بخلاف اذا قلت لا فنعم مرغوبة ومحبوبة بخلاف لا فهي رفظ واباء فيقال نعم ينعم نعمة فهو ناعم اذا كان في رفاهية من العيش وترف لذاذة من العيش تمتع بذلك وقرت عينه وذرني والمكذبين اولي النعمة يعني المترفين وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين نعمة لذائذ ورغد من العيش وجوه يومئذ ناعمة يعني يفسر بهذا يعني يظهر عليها اثر النعمة وطيب العيش ويقال نعم ينعم ايضا نعومة فهو ناعم اذا كان ايضا لين العيش ناضرا يقال وجه ناعم ناظر ذو بهجة ورواء وبهجة ورواء وجه ناعم به فسرت الاية السابقة وجوه يومئذ ناعمة يرى فيها اثر البهجة الرواء اثر النعيم اثر اللذات والنعم التي تتقلب فيها ويقال نعمه يعني جعله في سعة من العيش والترف والرفاهية فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه يعني اعطاه ما يطيب به عيشه ويلتذ به ويقال انعم عليه يعني اوصل اليه خيرا احسن اليه او دفع عنه المكروه اولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. انعم عليهم بدار كرامته ورضاه ونحو ذلك وهكذا صراط الذين انعمت عليهم انعم عليهم بالهداية اصطفاء واذا انعمنا على الانسان اعرض ونأى بجانبه يعني العطاء الدنيوي من عافية في البدن ومال وولد وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها عطاياه تواضل والهبات ونحو ذلك وهكذا واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة واما النعماء والنعمة كذلك النعمة هي النعمة ولئن اذقناه نعماء بعد ضراء مسته يعني نعمة والنعيم كل ما يلتذ به يتنعم به يقال له نعيم ولادخلناهم جنات النعيم هذه كلها لاحظ الان ما ذكره ابن جوزي في النعمة يقال بفتح النون نعمة من النعيم. وبكسرها من الانعام نعم ونعمة كانوا فيها فاكهين يستبشرون بنعمة من الله وفضل الانعام قال هي الابل والبقر والغنم احنا عرفنا ان النعم والانعام الاصل انها تقال بالابل لكن تقال في غيرها اذا كانت مجتمعة يقول دون سائر البهايم ولهذا اذا قيل بهيمة الانعام ونحو ذلك فهي هذه الثلاث ومن الانعام حمولة وفرشه يقول ويجوز تذكيرها وتأنيثها وقالوا هذه انعام وحرث حجر هذه هذا بالتأنيث يقال ايضا هذا انعام يقول الله عز وجل زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث شهوات وذكر منها هذه الانواع وهكذا في قوله تبارك وتعالى ومن الانعام حمولة وفرشه يقول نعم كلمة مدح ويجوز فيها كسر النون وفتحها واسكان العين وكسرها يعني كسر النون نعمة ونعمة كان العين نعمة و نعيمة فيكون فيها لغات ويقال نعم يقولون ان الاصل نعم اصلها نعمة ما فحركت العين بالكسرة تباعا لحركة النون قبلها وادغمت الميمان وجرى الوصل في الكتابة نعم نعمة الله عز وجل يقول ونعم اجر العاملين فنعما هي فهي بمعنى بمعنى نعمة عم وهكذا اه نعم يقول كلمة تصديق وموافقة على ما قبلها من نفي او اثبات بخلاف بلى فانها للاثبات خاصة. ويجوز في نعم اه في نعم فتح العين وكسرها فتح العين وكسرها. نعم نعم نعم طيب الان ما معنى هذا الكلام اللي ذكره ابن جزي رحمه الله يعني هي نعم هذي حرف جواب حرف جواب وهي لاثبات ما وقعت جوابا له بات ما وقعت جوابا له تقريره بالاثبات والنفي اثبات والنفي تقول احضر محمد فحضر محمد فان قلت نعم كان المعنى انه حضر اذا قلنا الم يحضر محمد فان قلت نعم كان المعنى انه لم يحضر فهي للاثبات يعني اذا جئنا آآ نفي الم يحضر قلت نعم يعني لم يحضر فقلت اليس كذا وكذا فاذا قلت نعم فمعناها النفي لكن اذا اردت الاثبات تقول بلى اليس الله باحكم الحاكمين بلى بلى كما نقول اليس كذلك اذا قلت نعم معناها انه ليس كذلك كثير من الناس يقولون نعم الصحيح ان يقول بلى بلى هذا معنى كلام ابن جزيل انها كلمة تصديق وموافقة على ما قبلها من نفي او اثبات. يعني لاثبات ما وقعت جوابا له بتقريره بالاثبات والنفي طيب احسن الله اليكم ند هو المضاهي والمماثل والمعاند وجمعه انداد لاحظ هذه المادة ارجعها ابن فارس الى معنى الشرود والفراق شرود وفراق يعني ارجعها الى اصل واحد ند البعير ذهب على وجهه شاردا طيب من الباب الند والنديد يعني الذي يناد في الامر يعني يأتي برأي غير رأي صاحبه يعني صاحب مخالفة النديد صاحب مخالفة تقول له نجلس هنا يقول لا نجلس في الموضع الفلاني نفعل كذا يقول لا ما نفعل نفعل نأكل كذا يقول لا نأكل كذا هذا يقال له نديد يعني مخالف حتى بعض الاستعمالات يعني الند من الطيب هذا يقال لكنه ليس بعربي كما يقول ابن فارس. الناس العامة اليوم يقولون ند كذا ند عود من الطيب يشعل رأسه ثم بعد ذلك يكون مدخنا له رائحة طيبة العامة يقولون ند وهو ند ند هذا لا لا علاقة له باعتبار انه اعجمي اصل كلمة اعجمي لكن الند يقال للمثل والنظير الا ان الكثيرين خصصوه بالمثيل المناوئ. يعني هو ليس مجرد المثيل. تقول هذا مثل هذا هذا ند هذا ففيه معنى المناوأة بمعنى المناوأة كانه في معنى المنازعة وقد فسره بعضهم بالضد بهذا الاعتبار الند الظد هو المثيل او الشبيه المناوئ المناوء او المنازع او نحو ذلك و يعني الان هذا هذه المعبودات من دون الله تبارك وتعالى فلا تجعلوا لله اندادا من فسر ذلك بانهم الاشباه والنظراء النظير المثيل باي اعتبار يقولون اهل الاشراك يعلمون ان الله اعظم من هذه الاصنام لكنها وسائل وسائط فيقال باعتبار انهم اعطوها من الخصائص ما جعلوها نظيرا لله تبارك وتعالى من حيث النفع والضر الى اخره وتوجيه العبادة اليها باعتبار انها مناوئة فيها معنى المناوئ هم لما تصرفوا معها بهذا واعتقدوا فيها هذه الاعتقادات فكانها تنازع الله في تدبيره وامره وخلقه وقدره وما الى ذلك مما يكون للرب تبارك وتعالى من العطاء والمنع ونحو ذلك وقالوا هذه انعام وحرث حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم وانعام حرمت الى اخره من تلك التشريعات البائسة وكذلك ماذا قالوا فيها وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا ومحرم على ازواجنا وقالوا هذه لله بزعمهم وهذه لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصلوا الى الله وما كان لله فهو يصل الى شركائهم. الى غير ذلك مما قص الله من خبرهم في التحليل والتحريم ونحو ذلك. فلاحظ في هذا الموضع الاخير نعم وقالوا هذه انعام وقالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا. وقالوا آآ هذه لله بزعمهم وهذه لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل الى الله وما كان لله فهو يصل الى شركائهم ساء ما يحكمون فهذه جعلوها منازعة لله عز وجل لها اشياء ولله اشياء وما كان لله فهو يصل اليها دون العكس فهؤلاء كأنهم جعلوها بهذه المثابة وان كانوا لا يصرحون لا يصرحون بهذا. اذا قول ابن جوزي هي المضاهي والمماثل والمعاند وجمعه انداد بهذا الاعتبار. يعني باختصار ان البعض يرون ان الند هو المثيل المشابه والبعض يقيده يقول لا يقال ذلك لكل مماثل تقول هذا هذه السارية مماثلة لهذه السارية لكن هل هي ند لها؟ الجواب لا لكن ممكن ان تقول في المتباريين المتنافسين تقول هذا ند هذا هؤلاء انداد زيد الند لعمرو معناها ان فيه مدافعة ومناوئة ونوع من المنازعة والمخالفة او المغالبة هذي الانداد يقول الله عز وجل وجعل الله اندادا ليضل عن سبيله فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا لاحظ يحبونهم كحب الله وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله نعم تفضل احسن الله اليكم انذر اعلم بالمكروه قبل وقوعه ومنه نذير ومنذر والمنذرين وكيف نذير؟ اي انذاري فهو مصدر ومنه عذاب ونذر ان ان نذر بغير الف وفي نسخة اخرى ونذر النذر بغير الف ومنه او نذرتم من نذر وليوفوا نذورهم نعم هذه المادة ارجعها ابن فارس الى معنى واحد وهو التخويف او التخوف التخويف او التخوف منه الانذار يعني الابلاغ يقول ولا يكاد يكون الا في التخويف. الانذار الانذار تناذروا خوف بعضهم بعضا تناذروا ومنه النذر باي اعتبار النذر النظر يرجع الى هذه المادة في اصلها نذير منذر انذر النذر ما علاقته بالتخويف؟ لاحظ الذي ذكره ابن فارس النذر قال وهو ان يخاف اذا اخلف يخاف ارجعه الى معنى الخوف النذر النظر ما يجب تقول نذر على نفسه اي اوجب عليها اني نذرت لك ما في بطني محررة وما انفقت من نفقة او نذرتم من نذر يوفون بالنذر اما الانذار فكما سبق اكان للناس عجبا ان اوحينا الى رجل منهم ان انذر الناس تنذر قوما ما انذر اباؤهم وهكذا في مواضع كثيرة في كتاب الله تبارك وتعالى نعم تفضل احسن الله اليكم نكال له معنيان العقوبة والعبرة نعم في الطبعة الاخرى يقول والمعرة كذا لكن هذا خطأ هذا خطأ النكال العقوبة ويقال لي العبرة ابن فارس ارجعه الى معنى واحد وهو المنع والامتناع منع الامتناع. ما علاقة هذا بالعبرة وما علاقة هذا العقوبة يقال نكل عنه نكولا ينكل والاصل ذلك من النكل النكل ما هو القيد يجمع على انكال باي اعتبار باعتبار انه يمكل يعني يمنع قيد والنكل النكل حديدة اللجام لانها تمنع الدابة من الانفلات متل ومنه يقال مكلت به تنكيلا ونكالا يعني اذا فعل بهما يمنعه من المعاودة ويمنع غيره ايضا من اتيان مثل فعله وصنيعه نكل به منعه يعني وفعل به ما يمنعه ما يردعه من المعاودة ويمنع غيره ايضا ويقولون بان اصل ذلك من ان نقول عن الشيء وهو الامتناع عنه والجبن نكل عن الدعوة نكل عن الشهادة اني رجع وامتنع من ذلك فلما كانت العقوبة تجبن عن الاقدام على مثل الفعل المعاقب عليه قيل لها نكال نكال تمنع تمنع والله اشد بأسا واشد تنكيلا تنكيلا في التنكيل و العقوبة والفعل الذي يمنع من الاقدام على مثل هذا العمل ولا فاخذه الله نكال الاخرة والاولى نكال الاخرة. ما معنى نكال الاخرة لاحظ ابن جوزي قال بان نكال فسره بالعقوبة العبرة نكال الاخرة ابن جرير يقول نكال الاخرة يعني طبعا فيها اقوال معنى نكال الاخرة والاولى ما المراد به لكن ابن جرير يقول عقوبة الاخرة من كلمتيه يعني فرعون اخذها الله عاقبة حينما اغرقه في اليم نكال الاخرة من كلمتيه او قال كلمتين قبحه الله اخذه نكال الاخرة من كلمتيه والاولى ايضا. يعني عاقبه اغرقه بسبب يعني جعل ذلك عقوبة كلمتيه اللتين قالهما وهي قوله انا ربكم الاعلى. هذه الاخرة اخر كلمة قالها نكال الاخرة والاولى ما علمت لكم من اله غيري اغرقه بسبب هالكلمتين الجائرتين الظالمتين هذا قول اختاره ابن جرير وقال به جمع كثير من السلف لكنه ليس محل اتفاق. بعض السلف قالوا غير هذا اقوالا اخرى وابن كثير رحمه الله يذهب الى ان المعنى نكال الاخرة والاولى يعني انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة وتن لاحظ العبرة نكال الاخرة عبرة لامثاله من المتمردين لكان الاخرة والاولى في الدنيا وفي الاخرة الله عز وجل يقول ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وهو داخل معهم قطعا كما عرفنا في ال الرجل وكذلك ويوم القيامة بئس الرفق المرفود جعله اخذه الله نكال الاخرة والاولى يعني جعله اوقع به عقوبة الدنيا اذا فسر بالعقوبة والاخرة او جعله عبرة بالدنيا والاخرة كما قال فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية ابرة وعظة فهذا معنى اخر وقيل غير ذلك ليس هذا هو المقصود يعني ذكر الاقوال في الاية فالنكال يأتي بمعنى التنكيل ويأتي بمعنى العقوبة على الجرم العقوبة الزاجرة عن الاقدام على مثله فتكون هذه العقوبة عبرة يعتبر بها والانكال عرفنا انها جمع النكل وهو القيد الشديد من اي شيء كان؟ ان لدينا انكالا وجحيما يعني ان الله تبارك وتعالى عنده قيود يقيد بها هؤلاء من السلاسل ونحو ذلك يقيدهم في النار يعني هم لا يكونون طلقاء في النار نسأل الله العافية بل ايضا بالقيود والانكال الشديدة التي يربطون بها الانسان حينما يعذب ويكون طليق اليدين والقدمين وكذلك ليس في عنقه الغل فان ذلك اخف وايسر عليه فاذا كان يعذب بالنار والضرب على الوجوه والادبار نسأل الله العافية مع هذه القيود السلاسل ويسحبون ونحو ذلك ولا يستطيع ان يتحرك ولا يستطيع ان يدفع عن وجهه النار ولهذا قال الله عز وجل افمن يتقي بوجهه انا سوء العذاب يوم القيامة يعني لا يستطيع اتقاءه باليد العادة الانسان يتقي المكروه بيده اما هذا فهو يتقي وجهه ان لدينا انكالا وجحيما. الانكال جمع نكل وهو القيد هكذا فسره عامة السلف فمن بعدهم وهو اختيار ابن جرير وابن كثير وعامة المفسرين الان كالجمع نكل وهو القيد القيد طيب اذى آآ ما يتعلق بالنكال يقال للعقوبة و العبرة السياق هو الذي يبين المراد وكثير من المواضع تحتمل تحتمل نعم تفضل احسن الله اليكم نجى بتشديد الجيم له معنيان من النجاة ومن النجوة وهي الموضع المرتفع ومنه ننجيك ببدنك على قول ايه ايضا التي بعدها متعلقة بها ترجع الى نفس المعنى في الاصل نجوى معناه كلام خفي ومنه ناجى وقربناه نجيا وقيل انه يكون بمعنى الجماعة من الناس في قوله واذ هم نجوى وقد يحمل ذلك على حذف مضاف تقديره واذ هم اصحاب نجوى نعم هذه المادة النون والجيم والحرف المعتل عند ابن فارس ترجع الى اصل الاول يدل على كشط وكشف كشت وكشف قل نجوت الجلد اذا كشطته نجوت الجلد لاحظ ربط المعاني نجا الانسان ينجو نجاة ونجاء السرعة يعني معنى هو معنى الذهاب والانكشاف من المكان يعني كأنه لما نجا لانه قد انكشف من هذا المكان ذهب ومنه النجوة من الارض يقولون هي التي لا يعلوها السيل مكان مرتفع من الارض يقال له نجوة فهي باي اعتبار كالذي ينجو من شيء بذهاب عنه نجا الانسان هذه النجوة نجت من السيل كانها قد ذهبت عنه فقيل نجوى لانه لا يصل الى اعلاها وكذلك يقال استنجى الاستنجاء بعضهم يرجعه من فارس يرجعه الى هذا يقول قالوا هو من النجوة كأن الانسان اذا اراد قضاء الحاجة اتى نجوة من الارض تستره فربط بالموضع مثل ما يقال الغائط المكان المنخفض من الارض فلما كان يقصده من اراد قضاء الحاجة ليستتر لا يذهب الى مكان عال يكون فوقه فيراها الناس وانما يكون بمكان منخفض فقيل له غائط باعتبار الموضع وكذلك ايضا الاستنجاء الاستنجاء بعضهم يرجعه الى هذا المعنى باعتبار انه يقصد نجوة ليستتر بها يكون خلفها يبحث عن مكان مرتفع وبعضهم يقول غير هذا كما هو معروف في الكلام عليه في كتب الفقه لماذا قيل له الاستنجاء. بعضهم يقول من النجو وهو الخارج وبعضهم يقول من النجوة هذا المعنى الاول كشت وكشف المعنى الثاني تستر او ستر ستر واخفاء ستر واخفاء ستر واخفاء الاول كشف لاحظ الثاني ستر يعني يقابله ومنه النجو والنجوى السر الذي يكون بين يكون بين اثنين يكون بين اثنين يكون بين اثنين ولا يبعد عن المعنى الذي ذكره قبل ذلك لا يبعد انه يرتبط به بنوع ارتباط يعني هذا الاستنجاء مثلا يكون باعتبار انه يستتر يطلب موضعا يستتر به ففيه معنى الاستتار وعلى كل حال ابن جزيء هنا يقول في يقول في نجى من النجاة ومن النجوة وهو الموضع المرتفع حنا عرفنا ان النجاة وقالوا نجا كأنه كشف ارجعها ابن فارس الى معنى الانكشاف لانه كشف من هذا الموضع او نحو ذلك فحصلت له الخلاص او النجاة من هذا المكروه ومن النجوة وهو الموضع المرتفع. فلننجيك ببدنك يقول على قول على قول يعني بعضهم يقول نلقيك على نجوة من الارض ليراك الناس مكان مرتفع بارز ويشاهدك الناس ما يكون في مكان منخفظ لا يصلون اليه او لا يرونه او لا يقفون على جثته بوهاد من الارض او نحو ذلك لا انما على مكان مرتفع لا يحتاج الى بحث وتنقيب حتى يوصل اليه هذا معنى ذكره بعض المفسرين وبعضهم يقول ننجيك يعني نسلمك من الوقوع في قعر البحر بل ندعك تطفو عليه يعني او نخلصك من البحر بجسدك هذا فيه معنى الانكشاف بمعنى الانكشاف ثم ننجي رسلنا والذين امنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين فهذا عند ابن فارس يرجع الى معنى الانكشاف كان هذا الذي خلص من هذا المكروه يكون قد فارق هذا الموضع كانه قد انكشف عنه وهكذا فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا لننجينه واهله كذلك ايضا والنجوى يقول ابن جوزي معناه كلام خفي ومنه ناج وقربناه نجيا من المناجاة وقيل انه يكون بمعنى الجماعة من الناس لقوله واذ هم نجوى وقد يحمل ذلك على حذف مضاف تقديره الى اخره يعني آآ كما سبق يعني النجوى والنجوى السر بين بين اثنين السر بين اثنين فهذه النجوى بعضهم يقول يعني هي من المعنى الانكشاف قال والترك منه نسوا الله فنسيهم والنسي الشيء الذي لا يعبأ به وكنت نسيا منسية نسي من سي ان نسي هو الشيء الذي اذا ترك لم يطلب يقال ما يتركه كأن هؤلاء يقصدون الانفصال عن الاخرين الانفصال والانفراد عن الاخرين من اجل ان يختصوا بهذا الحديث الانفصال وبعضهم يقول كانه من النجوة المكان المرتفع من الارض كانهم يطلبون مكانا او موضعا او نحو ذلك الاستتار وبعضهم يقول من النجوى باعتبار انها متميزة عن غيرها من الارض فهم يتميزون عن غيرهم بهذا الحديث لا يشتركون فيه مع الاخرين لا يشتركون مع غيرهم في ذلك هذه المادة على كل حال اذ هم نجوى قال قد يحمل ذلك على حذف مضاف تقديره اذ هم اصحاب نجوى يحتمل ان يكون ذلك بمعنى المصدر نجوى يعني متناجين ويحتمل ان يكون على التقدير والاصل عدم عدم التقدير الاصل عدم التقدير وكثير من المواضع من اهل العلم من يقول ان اه هنا في هذا الموضع فيه تقدير والبعض اه يقول هو بمعنى المصدر والله تعالى اعلم كيف الستر والخفاء وكأن هذا الاستنجاء مثلا يستتر او النجوى كان هؤلاء يستترون بنجواهم هذه او يسترون ذلك عن غيرهم يعني ما يقولونه ويتناجون به يتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول يخفون ذلك يسترونه نعم تفضل احسن الله اليكم نسيان له معنيان الذهول ومنه ان نسينا او اخطأنا والترك ومنه نسوا الله فنسيهم نعم هذه المادة النون والسين والياء ارجعها ابن فارس الى اصل الاول يدل على اغفال الشيء يدل على اغفال الشيء. تقول نسيت الشيء اذا لم تذكره نسيته هذا الذي يقولون فيه يعني المناطق نسيان يقولون ذهاب المعلوم ذهاب ما علم قل نسيان والعلم والعلم في السهو له اكتنان. يعني اذا سهى الانسان يكون العلم مكتن عنده ما ذهب لكن تقول سهوت عنه سهوت عنه سقط ذلك سهوا قد يعبر الانسان بعبارة اخرى يعبر باسم اخر سهوا لكنه معلوم بالنسبة لديه بحيث انه يتفطن له يتنبه له او يتنبه في ادنى تنبيه او هو لو سمع كلامه عرف انه سهى فعبر بكذا عن كذا هذا يكون من قبيل السهو اما النسيان فذهاب المعلوم اني نسيت الحوت وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره فهذا النسيان نسيت الشيء والنساء لاحظ ربط المعنى عرق النسا ما علاقته بهذا الاصل الذي هو اغفال الشيء ابن فارس يرجعه الى هذا المعنى قل يقولون ان الاصل النسيان وهو عزوب الشيء عن النفس بعد حضوره لها. طيب النساء يقول عرق في الفخذ لانه متأخر عن اعالي البدن الى الفخذ مشبه بالمنسي الذي اخر وترك مشبه بالمنسي لاحظ هذا يعني التأويل ليس بشيء قريب متبادر ومع ذلك ربطه بهذا المعنى عرق النسا عرق النسا بالفتح ولا هذا المعنى الاول واذا همز اذا همز تغير المعنى نسأ نسعى فيكون بمعنى التأخير التأخير وهذا يمكن ان يرتبط بما قبله يمكن ان يرتبط لكنها مادة اخرى هنا نسأ وهناك ناسية والا فكأن هذا الذي قد ذهل عنه قد ترك مثل ما قال في عرق ان نسى لكن المادة مختلفة فهنا النسيئة يبيع الشيء كما هو معروف مساء وهو التأخير التأخير نسأل الله في اجلك يعني اخره اخره طيب والعصا يقال لها منسأة ما دلهم على موته الا دابة الارض تأكل منسأته العصب منسأة باي اعتبار باعتبار انه يدفع بها الشيء ويبعد يبعد معنى الابعاد والتأخير وارجعها الى هذا المعنى اما السي في كتاب الله انما النسيئ زيادة في الكفر تأخير كانوا كانت العرب يستطيلون ثلاثة اشهر متوالية في التحريم الاشهر الحرم وهي ذو القعدة وذو الحجة و محرم وكان عيشهم على الاغارة غالبا ثلاثة اشهر طويلة عليهم والله عز وجل قد جعل الاشهر الحرم اشهر الحج ثلاثة متوالية ورجب الفرد ممكن ان يأتوا بالعمرة في هذا الشهر في اثناء العام وثلاثة اشهر يكون مجيئهم وبقاؤهم في الموسم ثم رجوعهم الى ديارهم وارضهم فالثلاثة اشهر يأمنون فيها من الاغارة والاعتداء عليهم ونحو ذلك. فكانوا يستطيلون هذا وكان يقوم السيد من كنانة ويتكلم في الحج في منى اذا رجعوا من عرفة يقول كلاما يردده بانه الذي لا يمانع ولا ولا ثم بعد ذلك يخبرهم لربما طلبوا منه ان ينسئ عنهم المحرم الى صفر فيؤخر المحرم الى صفر فيحلهم النهب والسلب والاغارة والقتل في محرم نعم انما النسيء زيادة بالكفر زيادة على كفرهم فهذا يرجع الى اغفال الشيء يرجع الى اغفال الشيء هذا الذي قال عنه ابن جزي الذهول ان سينا او اخطأنا من كان بارض ثم ارتحل عنها ما ما يتركه من حبل او وتد بعضهم يقول خرق الحيض اعزكم الله ونحو ذلك من الاشياء التافهة التي لا قيمة لها فمثل هذه تلقى ولا يلتفت اليها ولا تطلب ولا يرجع بحثا عنها كنت نسيا منسية الشيء الذي لا قيمة له لا يطلبه احد ولا يذكره احد اما الاشياء الثمينة فان الناس يذكرونها ويفزعون لفقدها ويطلبونها ويسألون عنها وتحتاج الى تعريف ولذلك كانت اللقطة التي لا قيمة لها لا تعرف لا قيمة لها عرفا بحسب الموضع والزمان فهذه لا تحتاج الى الى التعريف لو وجد عشرة ريالات او خمسين ريالا او نحو هذا ما يحتاج ان يعرفها عاما كاملا وجد مئة ريال ما تحتاج الى تعريف سنة كاملة فان تعريفها سنة كاملة سيكون عليه اغلى من والله المستعان لكن هذا يختلف من زمان الى اخر ومكان الى اخر مئة قبل خمسين او سبعين سنة كان لها شأن اما الان فليست كذلك وعلى كل حال هذا كله يرجع الى معنى الاغفال والمعنى الثاني وهو الترك معنى الثاني الترك شيخ الاسلام له كلام جيد في قوله تبارك وتعالى في اخر سورة الحشر ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم. كثير من المفسرين يقولون نسوا الله اي تركوا امره تركوا طاعته او تركوا الايمان به فانساهم انفسهم انصرفوا عن ما يكونوا فيه نفعهم وصلاحهم ونحو ذلك انساهم انفسهم. شيخ الاسلام يعترض على هذا المعنى يعترض على هذا المعنى ويراجع كلامه طيب يكفي هذا القدر اذا كان لديكم سؤال كيف ايه ايه ايه نوعين من النار وهناك آآ الالوان الصفرة والحمرة نعم و ما الى ذلك وما الى ذلك الاحر من النار اشد الاقوى يكون في اسفلها عادة اللون الابيظ ثم وكذلك الازرق الابيظ والازرق نار الحداد ونحو ذلك. وترى في طرفه في الاخر الصفرة وما الى ذلك مما يميل الى الحمرة فيكون الوان مختلطة في اخر النار في اعلاها فهذا اخفها وهو كثير الاضطراب والحركة هذا ما له علاقة ما له علاقة يقول ما افضل طبعة لتفسير الطبري؟ طبعا التي حققها الشيخ محمود شاكر لكنها غير كاملة وهناك طبعات يبدو انها غير موجودة قديمة لكن طبعة دار هجر يقول هل هناك فرق بين القرية والمدينة في القرآن لا لا فرق وسبق اشارة الى هذا ولا يجوز حمل القرآن على اصطلاح حادث فبلغة القرآن ولغة العرب المدينة والقرية شيء واحد. مجمع البنيانك سواء كان صغيرا ام كبيرا يقول قال الناظم في معاني حروف حرف الجر من اتتنا من تبيين وبعض وتعليل وبدء وانتهاء كيف تكون من دلالة على الانتهاء آآ دلالة على الانتهاء هذا سبق في ذكر الغاية الذي يكون سؤال تفضل لا كيف تكون تصديق ليش قصدك كيف ترتبط بمعنى النعيم نعم كيف ترتبط؟ ذكرت هذا ان الجواب بنعم الجواب بنعم خلاف الجواب لا فلا للمنع ونعم للاثبات فلا شك ان الاثبات هو الذي يحصل به مطلوب من سأل مثلا فاذا قيل له اعطني. قال نعم افعل ونحو ذلك هذا يرجع بهذا الاعتبار عند ابن فارس الى معنى النعيم بهذا الاعتبار ان ذلك شيء محبوب للنفس ومطلوب لها يحصل به مقصود الطالب او السائل او المخاط هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فهم فهذا اثبات حرف جواب ليس الكلام في هذا ولا علاقة لهذا بما نحن فيه نحن نتكلم عن اصل المعنى اصل المعنى واذا جاء في سياق فانه يحمل عليه وهذه الوجوه من الربط التي يذكرها ابن فارس قد لا تخلو من تكلف كما ذكرت مرارا لكن السياق هو الذي يبين في كل في كل موضع تقول لي هنا في هذا الموضع؟ قالوا نعم يعني اهل النار وجدنا نعيما ليس معناها النعيم. نعم ليس معناها النعيم اطلاقا لا في اهل الجنة ولا في اهل النار لكن ابن فارس يريد ان يرجع اصل المعنى اصل المعنى بغض النظر عن اهل النار او اهل الجنة. اصل المعنى ان كلمة نعم بها اثبات ولا خلاف ذلك يعني نفي الاثبات هو في الاصل هو الشيء الذي تطلبه النفوس تقبل عليه وتميل اليه ونحو ذلك فهذا يكون في الاصل مقدم مقدما عندها تقول اعطني كذا فاذا قلت نعم فهذه احب اليه من لا بهذه الطريقة يربطها ابن فارس لكن لا يعني انه في كل موضع تتبع كل لفظة وتقول ان هذا وين النعيم فيه؟ لا ليست اللغة بهذه الطريقة اطلاقا السياق يبين المطلوب انما الكلام حينما نتحدث عن اصل المعنى لا يعني هذا ان نتحدث في كل موضع ولذلك اذكر لكم امثلة بين حين واخر تبين ان ذلك على خلاف ما ذكر انه على خلاف ما ذكر ليس بالضرورة ان تتبع كل موضع يمكن ان يقال هذا باعتبار الاصل اعتبار الاغلب على وجه لا يخلو من تكلف في بعض هذه الوجوه في الربط مثل هذا نعم الانعام والنعم سواء يقولون بانها لا تذكر في غير الابل على سبيل الخصوص لكن تذكر معها مجتمعة حسب السياق بحسب السياق والله اعلم نعم تفضل يحتمل يعني يوم التناج اه يحتمل ان يكون بهذا الاعتبار ويحتمل ان يكون من المناداة ينادي اصحاب الجنة اصحاب النار اصحاب النار اصحاب الجنة اصحاب الاعراف ينادون رجالا يعرفونه بسيماهم وهكذا ايضا ينادون الملائكة الملائكة تنادي وذلك بعضهم يقول يوم التناد بهذا الاعتبار من النداء والله اعلم الله اعلم نعم طيب تفضل الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون ترجع الى ما ذكر قبلها والله تعالى اعلم ولا اهل الفلك يقولون الكل سابح بهذا الفضاء بما في ذلك بما في ذلك الارظ نعم الله اعلم طيب باقي شيء لا نريد ان نشتغل بالاسئلة التي لا علاقة لها بالموضوع لكن هذا ربما يكثر السؤال عنه ووقوعه ويتعلق بالبر والعدل بين الاولاد اب اشترى لابنه الاكبر سيارة بسبعين الف لامكاناته المادية وبعد ذلك تحسن حاله المادي فاراد ان يشتري لابنه الاخر بتسعين الفا فهل هذا يخالف العدل؟ وهل يجوز المفاضلة بينهما؟ يكون الابن الاخر اكثر نفعا وبرا الى اخره النفقة التي تعطى للاولاد على نوعين على نوعين نوع يكون لدفع الحاجة هذي النفقة المعروفة يعطى كل بحسبه وبحسب حاجته فهذا الولد يحتاج الى مصاريف علاج عالية قد تكون بالملايين لا يحتاج ان يعوض بقية الاولاد هذا الولد يدرس في الجامعة يحتاج الى مصاريف لا يحتاجها الطفل الذي في التمهيدي او في الاولى ابتدائي فلا يحتاج ان يعوض او يفتح حسابا مثل ما يعطي الكبير يعطي الصغير هذه نفقة لدفع الحاجة لا يطلب فيها التسوية له زوجتان ينظر في حاجات هذه وحاجات هذه هذه تحب انواعا من الاطعمة والملبوسات ونحو ذلك رخيصة الثمن وتلك تميل الى اشياء اخرى غالية الثمن مثلا فمثل هذا لا يطلب فيه التسوية يقال هذه نعطيها كذا ونعطي الثانية كذا او نعوض مكان هذا هذا لا يخيرها كسوة ماذا تريدين فاخترت هذه الكسوة تساوي عشرة الاف وتلك اختارت كسوة اساوي خمس مئة ريال ما نقول عطها تسع مئة وخمسين عوض هذي مكان هذي لا هي لها كسوة يعدل بينهما ولا يحابي يعدل ولا يساوي يعدل هذي عندها اولاد وهذه ليس عندها اولاد هذه تحتاج الى علاج وهذه لا تحتاج الى علاج. فمصاريف هذه اعلى من هذه. اذا فهذا لا يطلب فيه التسوية وانما العدل وكذلك في السفر اذا اراد ان يسافر بعض الناس يذهب بهذه الى مكة يرجع ياخذ الثانية ثم ياخذ الثالثة ثم ياخذ الرابعة فهذا نوع من العذاب المعجل فهذا ليس لم الشريعة ما جاءت بهذا قرعة والتي يخرج سهمها في هذه القرعة هي التي تذهب والباقي ليس لهم شيء هي مرة واحدة وسيسافر عنده عمل او نزهة او غير ذلك فيجري بينهن قرعة من يخرج سهمها في هذه القرعة تأتي معه وليس بحاجة ان يذهب اربع مرات الى هذا المكان لانه ذهب بواحدة ليس هذا بمطلوب شرعا والا انقضت الاعمار وضاعت مصالح الخلق بسبب ارضاء النساء فهذا ليس اليوم مطلوب شرعا كذلك ايضا فيما يتعلق الاولاد. في النفقة العدل النفقة التي تكون لدفع الحاجة اما النفقة الاشياء التي ينفقها عليهم تكون من قبيل الهبات والعطايا فهذه يسوي بينهم يسوي بينهم على خلاف في مسألة الذكور والاناث هل يسوي او يكون كقسمة الميراث على قولين وظاهر حديث النعمان التسوية والجمهور على انه يكون كالميراث فهذه الاعطايا التي يعطيها اللي يسمى العيدية والهدية اذا جاء من سفر او نحو هذا ونحو ذلك هذه يسوي فاعطى هذا الف يعطي الثاني مثله يعطي الثاني مثله. ما يقول هذا الصغير نعطيه في العيد عشرة ريالات والكبير نعطيه الف طيب بهذا من الله عليكم بالسلامة لا يسوي بينهم لان هذه هبات وعطايا طيب ما يمكن ان يحصل به دفع الحاجة من غير تمليك الاشياء ذات القيمة الى بنى لهذا الولد في الله طيب الولد الثاني ما قد بنى لنفسه بيتا هذه البنت متزوجة وزوجها تسكن معه في بيت يملكه او قد استأجره او نحو ذلك الحاجة يمكن ان تدفع بالنسبة للولد الذي يحتاج احد امرين اما بدفع اجار له اجرة لهذا ولا يحتاج تمليك لفيلا ثلاثة ملايين اجار يستأجر له شيء يصلح لمثله ويكون ذلك لدفع الحاجة. السيارة يمكن ان يحصل دفع الحاجة في شيء دون تمليكه. يعني الفيلا ممكن يبني في الله ويسكن فيها وتكون ملكا للاب ثم تكون ميراثا بعد ذلك السيارة والاشياء ذات القيمة يمكن ان يجعلها تحت يده يتصرف فيها لكن هي ملك لمن للاب وتندفع حاجة الولد بهذا فهذه الهبات يعني ذات القيمة يعني بعض الناس يبني للابناء الذكور يبني لهم فللا واضح ويسكنون فيها والبنات يقول مع ازواجهن هذا لا يجوز يجب ان يعطي البنات على قول النصف وعلى القول الاخر المثل المثل فمثل هذا لو مات فقد ذهب كثير من اهل العلم منهم شيخ الاسلام وغير شيخ الاسلام الى انه يجب ان يعود ذلك الى الميراث هذه الهبات الفلل الى اخره ترجع ميراثا فتقسم قسمة الميراث ولو كان ملكهم وكتبها باسمائهم ولو كان ملكهم وكتبها باسمائهم لانه يجب العدل يجب العدل بين الاولاد. اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم حديث النعمان قال له الك من الولد غير هذا بكى من الولد والولد يشمل الذكر والانثى وقال اكل ولدك نحلته مثل هذا كل ولدك فدل على التسوية ظاهر التسوية بين الذكور والاناث فاذا بنى لهؤلاء ملكهم فيعطي البنات مثل ذلك اما يعطيهم فلل مثلها يأجرونها يتصرفون فيها او يعطيهم القيمة نعم والله اعلم يكفي هذا شيخنا احسن الله اليك يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم للنعمان اتحب ان يكون لك في البر سواء اذا كان بعظهم ابر بابيه من الاخر واكثر طاعة وخدمة ونفعا فهل يجوز للاب ان يخصص هذا البار بمزيد يعني عطية او مثلا لكون هذه السيارة ينتفع بها الاب في حين ان الاخر ما ينتفع بسيارته نعم بعض الفقهاء يفرقون يقولون له ان يزيد من كان اكثر برا ونفعا وصلاحا ولكن حديث النعمان ليس فيه تفصيل ليس فيه استفصال والقاعدة ان ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال فما قال هؤلاء الاولاد هم في البر سواء وانما ذكر له المأخذ قال اتحب ان يكون لك في البر سواء اذا عليك ان اعدل بينهم من اجل ان لا تتحرك نفوس الاخرين فيحصل بسبب ذلك من الجفوة والكراهية ونحو ذلك اعدل بينهم من اجل ان يكون هؤلاء سواء في البر ويحتمل ان يكون المعنى تحب ان يكونوا لك في البر سواء كما انك تحب ذلك فايضا انت في المقابل ينبغي ان تعدل بينهم وليس معناه انه يشير الى انهم ان تفاوتوا في البر تفاوت في العطاء تفاوت العطاء ليس هذا هو المراد والله اعلم في هذه الصورة يا شيخنا يعني الاب وظعه المادي سمح له ان يشتري سيارة بسبعين الف ثم تحسن حاله هل هذا يخالف العدل نحن ذكرنا بان هذا الولد آآ يمكن ان يمكن من السيارة لكن تكون ملكا للاب هذا هو المخرج العادل في هذه المسألة السيارة ذات قيمة طيب والبنات واضح قد يموت وبعض هؤلاء الاولاد ما وصل الى سن يشتري له فيه سيارة صغار طيب ما حالهم؟ ما شأنهم فمثل هذا يقال يمكن الولد منها مثلا وتكون ملكا للاب هذا مخرج يعني اه باعتبار ان هذه الاشياء ذات القيمة تخرج من باب النفقة لدفع الحاجة بمثل هذا يمكن ان تدفع حاجته وتكون السيارة ملكا للاب اه لو انه ملكهم واراد ان يملك الجميع ونحو ذلك. اشترى قبل حوالي عشر سنوات لهذا الولد سيارة بسبعين. الان السيارات دفع ثمنه والسبعون في ذلك الوقت تعادل التسعين الان مثلا فيكون هذا من باب العدل اذا كانت كذلك اذا كانت كذلك لا لان احوال الاب تحسنت ليس هذا وانما آآ لان الاسعار ارتفعت فالسبعون هي التسعون الان والله اعلم يمكن ان يكون هذا