القول الثاني هو الذي يزكي ويتصدق او الى اخره هذا لا يعد من الاختلاف فهذا من قبيل التفسير بالمثال ويدخل فيه قولهم نزلت هذه الاية في كذا وهم يقصدون بذلك غالبا ان ذلك مما يدخل في معناها لانه ما يذكر في اسباب النزول على نوعين نوع صريح ان يقول سبب نزول هذه الاية كذا او ان يذكر سببا او واقع او سؤال بسم الله الرحمن الرحيم واعلم ان التفسير منه متفق عليه ومختلف فيه ثم ان المختلف فيه على ثلاثة انواع احدها اختلاف في العبارة مع اتفاق مع اتفاق المعنى اختلاف في العبارة مع اتفاق المعنى فهذا عده كثير من المؤلفين في التفسير خلافا وليس في الحقيقة بخلاف الاتفاق معناه وجعلناه نحن قولا واحدا وعبرنا عنه باحد عبارات المتقدمين او بما يقرب منها او بما يجمع معانيها. طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد المؤلف رحمه الله ذكر اما انواع الاختلاف بالتفسير ثلاثة الواقع ان الاول والثاني هي من قبيل اختلاف تنوع ولهذا فان اهل العلم قد جرت عادتهم تقسيم الاختلاف في التفسير ان يجعلوه على قسمين اثنين انتبهوا راح الكلام في الاشياء الصعبة الان اشياء واضحة ان شاء الله كلام في التفسير والاختلاف فيه يجعلونه على قسمين القسم الاول الذي هو اختلاف التنوع والمقصود باختلاف التنوع يعني ان الاقوال والعبارات متعددة ولكن ذلك يرجع الى شيء واحد يرجع الى شيء واحد انتبهوا هذا اختلاف التنوع يدخل تحته صور متعددة المؤلف رحمه الله ذكر الاول والثاني الاول الثاني هو داخل في اختلاف التنوع هو. جعل كل الاختلاف ثلاثة انواع. الاول والثاني الثالث هو اختلاف التضاد والتقسيم الشائع ان اختلاف التنوع هو ما يرجع ترجع فيه الاقوال الى قول واحد واضح واختلاف التضاد والاختلاف الحقيقي لكن هنا امر نحتاج ان نتنبه اليه فيما يتصل بالاختلاف بنوعيه اختلاف التنوع واختلاف التضاد انكم تجدون بعض الامثلة حائرة تارة تذكر في اختلاف التنوع وتارة تذكر في اختلاف التضاد فيلتبس على طالب العلم بمعنى انك لو نظرت الى المضمون فهو في الواقع اختلاف تضاد هي اقوال متعددة تحمل معاني مختلفة فهذا بالنظر الى ذاته يعتبر من اختلاف التضاد اذا كان المدلول مختلف وبالنظر الى مآله فهو على نوعين نوع يمكن جمع الاقوال فيه فيرجع الى اختلاف التنوع فهذا احيانا هذا النوع يذكرونه ضمن اختلاف التنوع واحيانا يذكرونه ضمن اختلاف التضاد فهذا هو المأخذ انه بالنظر الى ذاته هذا النوع الوسط. بين بين بالنظر الى ذاته هو اختلاف تضاد ولهذا يمكن ان نقول بعبارة اخرى بان الاختلاف الواقع في التفسير منه ما يكون منه ما يكون بمعنى واحد وان اختلفت فيه الالفاظ والعبارات وهذا تحته صور فهذا لا اشكال انه اختلاف تنوع النوع الثاني او ما كان من قبيل الاختلاف الحقيقي اختلاف تضاد هذا قول وهذا قول يخالفه هذا معنى وهذا معنى يخالفه فهذا على نوعين اختلاف التضاد نوع يمكن جمع الاقوال فيه فيؤول الى اختلاف التنوع ونوع يحتاج الى ترجيح نوع يحتاج الى ترجيح فلو اننا تعاملنا مع المنقولات مع المادة العلمية الموجودة في كتب التفسير من الاقوال فسنجد ان كثيرا منها او من قبيل اختلاف التنوع النوع الاول فهذا لا يصح ان يذكر على انه اختلاف اذ قال القول الاول القول الثاني القول الثالث الى اخره واذا اردت ان ترى امثلة لهذا كثيرة يذكر فيها النوعان اختلاف الحقيقي والاختلاف الصوري انظر الى مثل كتاب زاد المسير لابن الجوزي زاد المسير هذا الكتاب يذكر في الاية نحو سبعة اقوال او اقل او اكثر واذا نظرت الى كثير من هذه الاقوال يمكن ان تلتئم تحت معنى او قول واحد فهذا من هذه الحيثية يشتت طالب العلم المبتدئ الذي لا يستطيع ان يميز ولهذا لا يحسن ان يقرأ فيه من لا بصر له في التفسير يعني من الناس من ينظر الى الاقوال مرتبة القول الاول الثاني الثالث الرابع فيقول هذا سهل. والواقع انه ليس كذلك اولا المبتدأ ليس بحاجة الى هذه الاقوال والامر الثاني ان هذه الاقوال هي في الواقع يرجع جملة منها الى قول واحد اذا لو اننا تعاملنا مع الاقوال التي في التفسير بهذه الطريقة وكان من قبيل اختلاف التنوع النوع الاول فعبرنا عنه بعبارة ضافية تجمع اقوال السلف ونظرنا في النوع الثاني اختلاف التضاد ما يمكن جمع الاقوال فيه فالحقناه بالنوع الاول سينتفي كثير من مما يذكر على انه اختلاف في التفسير وهذه القدرة في الجمع تجدها لدى المحققين من المفسرين امثال ابن جرير ابن كثير شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم ما جمع لهم من الكلام في التفسير وابن القيم يبدع في هذا وكذلك من المعاصرين الشيخ محمد الامين الشنقيطي هذه كتب تعالج هذه القضايا ولا تشتت القارئ بين هذه الاقوال وهناك من المختصرات ما روعي فيه هذا الجانب مثل كتاب التفسير الميسر او كتاب جيد روعي فيه هذه الناحية ان يعبر بعبارة تجمع اقوال السلف بما يمكن ان يجتمع ذلك فيه وكذلك ايضا التفسير المختصر الذي صدر عن مركز التفسير حاولوا ان يراعوا هذا الجانب فهذه طريقة حسنة في التفسير واما الاخذ بعبارة من عبارات السلف التعبير بها عن المعنى فهذا كثيرا ما يكون من قبيل التفسير باي نوع من انواع الدلالة التضمن وهي دلالة اللفظ على بعض المعنى السلف احيانا يفسرون بالمثال للتقريب رمضان او يفطروا في بعض ايامه او يخل به والمقتصد هو الذي يقتصر عليه والسابق هو الذي يصوم الفرض يتطوع هذا هذي الان الاقوال هل نحتاج نقول القول الاول من يصلي في اول الوقت وفي وليس للحصر واحيانا يعبرون بعبارات مقاربة لانهم لا يشقون الشعرة والشعيرة وينقرون كما ننقر وانما على طريقة العرب في الخطاب يلقون الكلام على عواهنه كما يقول الشاطبي رحمه الله فتجد انهم يعبرون بعبارات مقاربة واحيانا يعبرون عن لازم المعنى واحيانا يعبرون بعبارة قد يغفل عنها السمع تدل على معنى قد يغفل عنه كثير من الناس ويشيرون اليه الى غير ذلك من مقاصدهم وطرائقهم في التعبير عن المعاني فاذا نظرنا الان الى النوع الاول الذي ذكره وهو اختلاف في العبارة مع اتفاق المعنى نعم يقول نحن جعلناه قولا واحدا هذا جيد لكنه يقول وعبرنا عنه باحد عبارات المتقدمين او بما يقرب منها او بما يجمع معانيها. ذكر ثلاث احتمالات الافضل والاجود هو الاخير ان يكون ان يعبر بعبارة تجمع معانيها. لانه اذا عبر باحد عبارات المتقدمين لا يقال هذا خطأ لكنه قد يفهم القارئ ان هذا فقط هو المراد مع ان السلف ما قصدوا حصر المعنى بهذا المثال الذي ذكروه مثلا بالتفسير فيقرأ من يقرأ في هذا التفسير ويظن ان هذا هو المراد ان هذا هو المعنى وهذه مشكلة ولذلك تجد في مثل كتاب زبدة التفسير اللي هو اختصار لفتح القدير ما روعي فيه لم هذه المعاني وجمع عبارات السلف والتعبير عنها بعبارة تجمع شتاتها وانما عبر باحد هذه العبارات ولذلك لا يقاس هذا التفسير زبدة التفسير بمثل كتاب التفسير الميسر يصير ميسر افضل وانفع بكثير لهذا السبب لهذا السبب الان حينما يعبرون بعبارات متنوعة مع اختلاف مع اتفاق المعنى مثل ماذا يقولون الصراط المستقيم. اهدنا الصراط المستقيم لما يقول قائل حين يقول قائل الاسلام هو الصراط المستقيم هل في هذا اشكال لا اخر يقول اتباع الكتاب والسنة هل في هذا اشكال لا ثالث يقول الصراط المستقيم والقرآن هل في هذا اشكال لا رابع يقول اهدنا الصراط المستقيم وطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مثلا هل في هذا اشكال لا فهذه العبارات جميعا ترجع الى شيء واحد. فلا نحتاج ان نقول فيها خمسة اقوال ونعدد هذه التي سمعتم هذا ليس من الاختلاف الحقيقي فهذا يرجع الى شيء يرجع الى شيء واحد السلوى مثلا ما هو السلوى ما هو سلوى طائر هذا يقول طائر في الهند احمر المنقار وهذا يقول طائر اكبر من العصفور واصغر من الحمام الى غير ذلك من العبارات المقاربة هل هذا اختلاف لا فقد يذكر هذا صفة وهذا صفة لكن موصوف الموصوف واحد وذكروا النوع الثاني والنوع الثاني في الواقع داخل في اختلاف التنوع فلو انه جعل المجموع على او انه جعل الجميع على قسمين فكان اولى من جعله على ثلاثة اقسام لان الاول والثاني يرجعان الى قسم واحد تفضل معاهم الله اليكم النوع الثاني اختلاف في التمثيل لكثرة الامثلة الداخلة تحت معنى واحد وليس مثال منها على خصوصه هو المراد وانما المراد المعنى العام الذي تندرج تلك الامثلة تحت عمومه فهذا عده ايضا كثير من المؤلفين خلافا وليس في الحقيقة بخلاف لان كل قول منها مثال للمراد وليس بكل المراد ولم نعده نحن خلافا بل عبرنا عنه بعبارة عامة تدخل تلك الاقوال تحتها. وربما ذكرنا بعض تلك الاقوال على وجه التمثيل مع التنبيه على العموم المقصود. نعم وهذا امر في غاية الاهمية تتميز فيه كتب التفسير وتتفاضل هنا اختلاف في المثال يعني مثلا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات حينما تجد تنظر الى عبارات السلف تجد انهم يمثلون بامثلة مثلا من يقول الظالم لنفسه والمقتصد والسابق الظالم هو الذي يؤخر الصلاة خارج الوقت والمقتصد هو الذي يصليها لكن ليس في اول الوقت والسابق يصليها في اول الوقت مثلا او الظالم هو الذي يضيع بعض حقوقها او شروطها او اركانها او مواقيتها والمقتصد هو الذي يصليها كما امر ويقتصر عليها والسابق هو الذي يصلي الفرائض والنوافل والرواتب هذا مثال واخر يقول الظالم لنفسه هو الذي يمنع الزكاة والمقتصد هو الذي يخرج الزكاة المفروضة والسابق بالخيرات هو الذي يخرج الزكاة الصدقة يتصدق وهكذا حينما يقال الظالم هو الذي لا يصوم مثلا فيقول فانزل الله فانزل الله كذا وكذا هذا يسمى صريح يعني هذا سبب النزول وهذا الذي له حكم الرفع واما قولهم نزلت هذه الاية في كذا فالرجل يعمل كذا يقصدون انه مما يدخل في المعنى مما يدخل تحتها فهذا ليس ليس باختلاف. الان اذا تبين هذا من خلال هذين النوعين لو اردنا ان نذكر الصور المتنوعة التي يمكن ان تعد فاختلاف التنوع سنجد اكثر من هذا من الانواع وكلها ترجع الى اختلاف التنوع. من ذلك مثلا تنوع الاسماء والاوصاف كل واحد يعبر بعبارة غير عبارة الاخر لكنها تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى غير عبارة الاخر لكن كل عبارة تدل على معنى في المسمى فاذا قيل مثلا اذا قيل اسماء السيف الصارم والمهند واليماني المسمى واحد لكن كل عبارة دلت على معنى او صفة في المسمى لا توجد في العبارة الاخرى فالمهند بناء على منشأه وهو الهند اليماني بناء على منشأه وهو اليمن الصارم بناء على اثره وهو الصرب واضح فهذا اختلاف تنوع وليس باختلاف مضاد واحيانا يكون ذلك من قبيل التفسير بالمثال كما ذكرنا بي منهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات او قولهم نزلت هذه الاية في كذا واحيانا يعبرون هذا الثالث عن المعنى المراد بعبارات متقاربة عبارات متقاربة يعني السلف كما قلنا لا يدققون وينقرون في الالفاظ كما يتكلف المتأخرون فيفسرون ذلك يقول لك مثلا الوحي ما معنى الوحي يقول لك هو الاعلام مجرد الاعلام الاعلام هكذا لكن الوحي هو اعلام خاص مثلا على قول كثير من اهل العلم وتمور السماء مورا المور يقول الحركة تحرك بينما المور حركة خاصة حركة باضطراب فهم يعبرون بعبارات مقاربة هذا لا يعد من لا يعد من الاختلاف كذلك ايضا ان يبنى احد التفسيرات على اصل الوضع اللغوي والاخر يراعى فيه المعنى بالاستعمال مع انهما يرجعان الى شيء الى شيء واحد الى شيء واحد الان حينما يقول الله عز وجل مثلا نعم تصيبهم بما صنعوا قارعة القارعة ما هي القارعة في كلام العرب هي الداهية التي تفجأهم بعض المفسرين يقولون سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل بساحتهم. هل هذا اختلاف تضاد ولا اختلاف تنوع باختلاف تنوع فهنا ذلك يرجع الى معنى واحد لكن الاول فسر على اصل المعنى اللغوي قارعة هي الداهية تقرعهم تفجأهم والثاني فسرها باعتبار باعتبار المعنى هناك ايضا وهو الخامس ان لا يتوارد الخلاف على محل واحد يعني كما قلت لكم كما اشرت مثلا ان هذا ينظر الى زاوية وهذا ينظر الى زاوية والواقع انهما متفقان انهما متفقان يعني الان هل مثلا المفهوم له عموم اوليس له عموم المفهوم احنا عرفنا الكلام منطوق ومفهوم المفهوم هل له عموم اوليس له عموم لاحظ اكثر ما تجدون في كتب اصول الفقه يعرفون العام يقولون هو اللفظ المستغرق ما يصلح له دفعة بلا حصر من اللفظ وهذا فيه نظر لانهم جعلوا العموم من عوارض الالفاظ اللفظ المستغرق اقرب الارجح والله اعلم ان العام هو ما استغرق فيدخل فيه الالفاظ و يعرف ايضا العموم من جهة المعنى المعنى من ايش؟ مثل المفهوم ليس بمنطوق اسكت عنه فهل المفهوم له عموم اوليس له عموم على المفهوم له عموم او ليس له عموما والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن. الان هذه هذه الجمل لها مفاهيم واضح؟ هذا الاول في المطلقات ادت المطلق او الثاني المطلقة ذات الاقراء والثاني في الحامل فحينما ننظر الى الثاني مثلا وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن معناها ان غير الحامل انه غير الحامل ليست كذلك ان غير الحامل ليست كذلك طيب غير الحامل ما حكمها هل لهن حكم واحد او يختلف لكن له عموم فيما عدا المنطوق يعني كل من ليست بحامل فليست عدتها وضع الحمل فخرج منها المنطوق اجلهن ان يضعن حملهن. فالذين قالوا المفهوم لا عموم له نظروا الى المنطوق انه لا يدخل فيه واضح والذين قالوا له عموم قالوا نقصد العموم فيما عدا المنطوق حينما يقول ولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن الحامل ان تضع حملها. طيب غير الحامل اذا ليست كذلك كل من ليست بحامل سواء كانت ايسة او صغيرة او ذات اقرأ ليست كذلك فهذا له عموم لكن الذين منعوا من العموم قصدوا ان المنطوق غير داخل فيه قالوا وين العموم والذين قالوا له عموم قالوا لا نقصد المنطوق صد المسكوت عنه فيما عدا المنطوق لهم. فهنا هذا اختلاف حقيقي هذا ليس باختلاف حقيقي واضح؟ لكن كل واحد نظر من زاوية من جانب معين وهكذا ايضا من انواع اختلاف التنوع وهو السادس ان تنقل الاقوال عن قائل واحد ربما يكون قد رجع عن بعضها يعني ينقل عنه قولان فهل نقول في الاية قولان الاول قال ابن عباس كذا الثاني قال ابن عباس كذا رضي الله عنهما الجواب لا لان احد القولين لو صح ذلك جميعا عنه يكون قد رجع عنه فهذا لا يعد من الاختلاف ايضا احيانا يكون هذا اختلاف التنوع من قبيل توليد الاحتمالات يعني ما نسب الى قائل هذا تجدونه في كتب التفسير يقول لك ويحتمل كذا ما قال به احد لكنه يحتمل فهذا لا يعد من الاقوال لا يقال القول اول كذا والقول الثاني كذا لا يعد في الاختلاف مع وجوده بكتب التفسير وهكذا ايضا ان يقع الاختلاف الصوري هذا غير الحقيقي في تنزيل المعنى الواحد فبعضهم يحمله على المجاز عند القائلين به وبعضهم يحمله على الحقيقة والنتيجة واحدة في النهاية يعني مثلا يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي يخرج الحي الميت. المعنى الحقيقي عند على قول بالمجاز ليس الحديث الان نقاش هو في المجاز هل هو واقع او غير واقع لكن في الامثلة لا اشكال ان تمثل بها بما يوضح المراد الان يخرج الحي من الميت على القول بالمجاز ما هو المعنى الحقيقي الحي من الميت الحي الفرخ من الدجاجة ولا لأ والنبتة من النواة حي من ميت ويخرج الميت من الحي البيضة من الدجاجة هذا معنى الحقيقي حياة وموت المعنى المجازي الحي المؤمن من الكافر والميت من الحي الكافر من المؤمن بل الله تبارك وتعالى مثل حال الكافر بالميت او من كان ميتا فاحييناه فالايمان حياة ومثل حال المؤمن بالحي ولهذا قال الله عز وجل اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها. بعض العلماء قال يحيي القلوب بعد موتها بالكفر يحييها بالايمان هذا معنى حقيقي ولا مجازي؟ عند القائلين بالمجاز مجازي واضح والمعنى الحقيقي هو احياء الارض انزل المطر وتخرج يخرج هل هذا اختلاف حقيقي الواقع لا فحينما نقول يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي المؤمن من الكافر والبيضة من الدجاجة الى اخره لا اشكال في هذا هذا يرجع الى شيء واحد لكن بعضهم فسره بمعنى حقيقي والاخر بمعنى مجازي فالكلام على التنزيل هل هذا ينزل على الحقيقة او على المجاز وكل ذلك لا اشكال فيه واحيانا يكون الاختلاف في مجرد التعبير عن المعنى المقصود والا فهو متحد لكن بماذا يعبرون عنه يعني الان مثلا كثير من الاشياء نتصور انها واضحة جدا لكن لو سألناكم قلنا لكم ما هي ما المعنى ودعوني اسألكم الان في بعض الاشياء الواضحة في غاية الوضوح التدبر ما هو تفضل كل واحد الان يجهز نفسه للجواب تفضل نعم فهم معاني القرآن هذا هو التدبر تفضل هذا سؤال انكاري طبعا تفضل طيب لم ترعى تفضل تفكر في مخلوقات الله. هم محمد استنباط معاني ليست واضحة نعم طيب كمال الفكر فيها طيب الشيخ عبد المجيد معرفة اسرار القرآن طيب الى اخره الشيخ فهد تأمل طيب الان اقوالكم هذي هي مختلفة ولا لا ويمكن انها تناقش لكن المضمون كلنا نعرفه لكن اختلفنا في التعبير عنه يعني نحن نعرف التدبر لكن التعبير عنه هو الذي اشكل من الطريف انه اقيم ملتقى مؤتمر في التدبر الملتقى الاول ثم اقيم الملتقى الثاني الملتقى الاول كان في بيان حقيقة التدبر وما يقاربه من التفكر وما الى ذلك وقدمت فيه اوراق ومناقشات يوم كامل من متخصصين في التفسير واللغة والاصول اصول الفقه النتيجة التي خرجوا فيها في النهاية لم يخرجوا باتفاق اولى اهل الاختصاص الان ما خرجوا باتفاق في تفسير التدبر في تعريف التدبر ثم جاء الملتقى الثاني في قضايا اخرى تتعلق في التدبر شروط التدبر امور من هذا القبيل وعلى اساس انها مبنية على مفهوم التدبر فوقعت اختلافات بسبب الاختلاف في تحديد مفهوم التدبر الان التدبر انتم تعرفونه اليس كذلك؟ لكن العبارة حينما تعبر عنه هنا تختلف الانظار فهذا لا يعتبر اختلاف حقيقي الان مثل الخبر لو سألناكم الخبر في احد ما يعرف الخبر احد ما يعرف الخبر كلكم تعرفون الخبر طيب ما هو الخبر يقول ما يحتمل الصدق والكذب لذاته؟ لماذا قلت لذاته بصرف النظر عن القائل يعني الان المشهور يقولون ما احتمل الصدق او الكذب هنا يرد عليها ومن كلام الله وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرد عليه الصدق والكذب. فقالوا نزيد زيادة لذاته يعني من حيث هو بصرف النظر عن القائل هذا الخبر ولكن بعضهم تجدون في مثل الكتاب شرح مختصر التحرير شرح الكوكب المنير نحو اثنعشر تعريف للقمر وكل تعريف عليه اعتراضات ومناقشات واشكالات هم متفقون على المراد يعرفون ما هو الخبر لكن كيف يعبر عنه بعبارة لا يرد عليها اشكال هل هذا يعتبر اختلاف حقيقي في الخبر لا وانما هو اختلاف في التعبير عنه واضح؟ حينما نقول مثلا نريد ان نعرف القرآن كلنا نعرف القرآن لكن تجد العبارات تتفاوت كلام الله المعجز كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام المعجز باقصر سورة منه هذا تعريف وهكذا تعريفات متعددة للقرآن تعريف التفسير كلنا نعرف التفسير وتجد تعريفات هذا لا يعتبر من اختلاف الحقيقي وانما هو اختلاف في التعبير ان المعنى هذه نحن تسعة انواع الان في اختلاف التنوع ولو ضم اليها القسم الاخر من اختلاف التضاد الذي يمكن جمع الاقوال فيه ساجد ان يمكن ربع المادة الموجودة في كتب التفسير التي تذكر على انها اقوال يمكن ان التئم تحت معنى متحد او تدخل في معنى الاية واضح طيب هذا النوع الثاني النوع الثالث هذا الاختلاف الحقيقي تفضل نعم احسن الله اليكم النوع الثالث اختلاف في المعنى فهذا هو الذي عددناه خلافا ورجحنا فيه بين اقوال الناس حسب ما ذكرناه في خطبة الكتاب نعم. اذا هو يبين لك كيف يعالج هذه الاقوال التي يذكرها في هذا الكتاب توجد في كتب التفسير ينقلها نعم وسيأتي الكلام على هذا النوع الذي هو اختلاف التضاد نعم في الباب الخامس افرد له بابا خاصا تجدون صفحة اثنين وثمانين بالكلام على اختلاف المفسرين اسباب الاختلاف ونرجى الكلام عليه الى ذلك الموضع نعم احسن الله اليكم فان قيل ما الفرق بين التفسير والتأويل فالجواب ان في ذلك ثلاثة اقوال الاول انهما بمعنى واحد الثاني ان ان التفسير للفظ والتأويل للمعنى الثالث وهو الصواب ان التفسير هو الشرح والتأويل هو حمل الكلام على معنى غير المعنى الذي يقتضيه ظاهر اللفظ لموجب اقتضى ان يحمل على ذلك ويخرج عن ظاهره. طيب الان ذكر ثلاثة اقوال وبعضهم يذكر اضعاف هذا الفرق بين التأويل والتفسير يطولون في هذا جدا سواء في كتب علوم القرآن او في كتب التفسير او غير ذلك من المواضع التي يتناولون فيها هذه القضية لكن نحن يمكن ان ندع الكلام الكثير الذي يقال في هذا الباب فالفرق بين التأويل والتفسير ونقتصر على الصحيح من ذلك الذي دل عليه القرآن و هو معهود السلف قبل ظهور العلوم الكلامية يعني كيف كان السلف رضي الله عنهم يفهمون التفسير والتأويل على اي شيء يحملون ذلك انتبهوا كلام في هذه القضية يذكر كثيرا عند قوله تبارك وتعالى في اية ال عمران وما يعلم تأويله الا الله وما يعلم تأويله الا الله فالتأويل والتفسير هنا في قوله وما يعلم تأويله الا الله لاحظ هذا في المتشابه اية ال عمران هذه هي اصل في هذا الباب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا اذا وقفت على قوله الا الله فمعنى ذلك ان الله تبارك وتعالى هو الذي يختص بعلم المتشابه فهنا اذا ما الذي يقال؟ يقال المتشابه هنا وحقائق الامور الغيبية وما تؤول اليه الاشياء التي اخبر الله عز وجل عنها وهي في امر الغيب كل هذا يكون داخلا فيه بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا الاية وقوع ما اخبر به اذى لاحظ اصول الشيء وقوع الشيء القول الرجوع وقوعه في ثاني حال ووقوع الخبر وتأويل الخبر وقوع المخبر به تأويل الامر وليس المعنى ليس المعنى وما يعلم تأويله الا الله حقائق ما اخبر به حقائق صفات الله عز وجل ليس المعنى المعنى معروف الله خاطبنا بلغة العرب ولا يوجد في القرآن شيء لا يعرف لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا احد من الامة معناه لا يوجد لان الله خاطبنا بلغة العرب بلسان عربي مبين هذا اذا وقفنا نحمله على حقائق الامور الغيبية وليس المعاني اذا وصلنا في الاية وكلاهما صحيح وكلاهما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما. الوقف الوصل. فالوقف محمله على ما ذكرت ليس المعاني. اذا يكون المتشابه بحقائق الامور الغيبية وليس في المعاني. هذا يسمى المتشابه المطلق والمقصود بالتشابه المطلق يعني الذي لا يعلمه الا الله لا يوجد احد من الخلق يعلمه. هذا لا يوجد في المعاني اذا وصلنا وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. اذا الراسخون يعلمون تأويله يعلمون هذا على اي شيء يحمل على المعنى طيب باي اعتبار كان من قبيل المتشابه فاهل الزيت يتبعون ما تشابه هذا في المعاني فهو المتشابه النسبي ومعنى المتشابه النسبي يعني انه قد يخفى على البعض فهؤلاء الذين خفي عليهم واشكل عليهم هو بالنسبة اليهم متشابه لكن من علمه فانه ليس من قبيل المتشابه بالنسبة اليه طيب وما يعلم تأويله الا الله اذا حملنا التأويل هنا اذا وصلنا اذا وقفنا في الاية على قوله الا الله وما يعلم تأويله فيكون محمل ذلك حقائق الامور الغيبية وما تؤول اليه الاشياء التي اخبر الله عز وجل عنها ونحو ذلك وقوع هذه الاخبار كل هذا في الغيب فهذا من قبيل المتشابه المطلق لان هذا غيب فهنا ما يعلم تأويله الا الله لا يكون المراد به المعنى. اوضح لكم اكثر فنقول التأويل يأتي بمعنى التفسير تماما سواء الا ان اللفظة تنوعت اختلفت وهذا كثير وقوله وما يعلم تأويله الا الله على الوصل والراسخون في العلم يعني يعلمون تأويله يكون المراد به ايش التفسير تفسير وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. يعني يعلمون تأويله اذا هو التفسير فالتأويل والتفسير معناهما واحد بهذا الاعتبار بالوصل على قراءة الوصل يكون المراد به التفسير وهذا تفسير ابن جرير الطبري رحمه الله اسمه ايش؟ جامع البيان ان تأويلي اي القرآن. تأويل يعني تفسير اية القرآن وهو يقول دائما القول في تأويل قوله تعالى يعني في تفسير قوله تعالى وهذا المعنى ان التأويل والتفسير معناهما واحد قال به المتقدمون من ائمة اللغة الذين كانوا على طريقة السلف مثل ثعلب اصحاب الامام احمد ائمة اهل اللغة هو امام في اللغة وفي ايضا الفقه كذلك ابن الاعرابي بل قال به ايضا ابو عبيدة معمر ابن المثنى وهو يرمى الاعتزال فهذا يكون التأويل والتفسير معناهما واحد ابن عاشور يقول بان اللغة والاثار يشهدان لهذا وهذا صحيح لان التأويل مصدر اوله اذا ارجعه الى الغاية المقصودة وهي هنا من اللفظ المعنى وما اراد منه المتكلم به من المعاني فصار مساويا لي التفسير تفسير والتأويل ما هو الغاية من هذا اللفظ المعنى ولا لا فحينما يفسر نكون هذا التفسير اوصلك الى مراد المتكلم فهذا هو الاول بمعنى الرجوع الى مراد المتكلم هذا هو التفسير اذا التفسير التفسير التأويل في كلام الله عز وجل يأتي بمعنى التفسير وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم على الوصل. بمعنى التفسير تأويل الرؤية الرؤية تأويل الرؤية بمعنى التفسير نبئنا بتأويله يعني تفسيره ويعلمك من تأويل الاحاديث يعني تفسير الرؤى على القول المشهور في تفسير الاية فهذا كله من بمعنى التفسير تفسير الرؤى هذا المعنى الاول. المعنى الثاني المستعمل ايضا في اللغة وعند السلف وجاء في القرآن وهو تأويل بمعنى ما يؤول اليه ما يؤول اليه ما يؤول اليه الكلام مثلا او الشيء في ثاني حال فتأويل الخبر هل ينظرون الا تأويله؟ ايش معنى ينظرون الا تأويله يعني وقوع ما اخبر به يوم ياتي تأويله يعني يقع ما اخبر به يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا محيصن ليس منهم ابن محيصن خلف بن هشام هو احد راويين حمزة وهو امام في القراءة على كل حال هذا يقول اشكل علي باب من النحو فانفقت الله المستعان ثمانين الف فعل المأمور به تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن. ما معنى يتأول القرآن يعني يمتثل ما جاء في قوله تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. اذا جاء نصر الله والفتح رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك فكان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن فتأويل الامر فعل المأمور به واضح هذا الاستعمال؟ هذان معنيان صحيح ان في الكتاب والسنة لا ثالث لهما هنا المؤلف رحمه الله ذكر ثلاثة اقوال الاول انهما بمعنى واحد وهذا صحيح. ولا يحتاج انه يكون هذا ان يكون قولا برأسه وانما هو شطر من القول الصواب في هذه المسألة انه يأتي لمعنيين هذا احد المعنية ولا ينحصر به الثاني ان التفسير لللفظ والتأويل للمعنى هذا يذكره كثير ممن تكلموا على التأويل ماذا يقصدون به يقصدون ان التفسير لللفظ يعني بيان الالفاظ بيان الغريب الغريب فيقولون هذا هذا الذي يتكلمون فيه ويقولون انما يؤخذ من جهة النقل تجدون عبارات لهم حول هذا يقولون التفسير انما يعرف من جهة النقل واما التأويل ومن جهة الاستنباط من جهة الاستنباط يعني هذا رواية والثاني دراية والتفسير لا يعرف لا يجوز لاحد ان يتكلم بالتفسير ويشددون في هذا الا من جهة الرواية نقل فقط واما التأويل فوجوه الاستنباطات وهذا المعنى لا اصل له هذا تفريق ذكره جماعة ولكن لا اساس له ليس له اصل والمعنى الثالث الذي ذكره هو قول المتكلمين من المعتزلة والاشاعرة ومن نحى نحوهم يقولون التأويل هو صرف الكلام من المعنى الراجح الى المعنى المرجوح انتبهوا ما هو قلنا لكم من قبل بان الكلام اما نص او ظاهر او مؤول قلنا النص يقولون ما دل على معنى من غير احتمال والظاهر دل على معنى دلالة راجحة غالبة والمؤول هو المعنى المرجوح يعني لو جينا بالنسب المئوية مثلا لو قلنا ما دل على معنى مئة بالمئة هذا نص دل ما فوق الخمسين ودون المئة هذا يسمونه ظاهر المؤول والنسبة الضعيفة يدل على هذا المعنى اقل من خمسين بالمئة فهذا اذا حملت اللفظ عليه لا يجوز حمل المعنى على المعنى لا لا يجوز حمل الكلام على المعنى المرجوح وانما على المعنى الظاهر وهذه قاعدة يرددها بن جرير في تفسيره مرات كثيرة جدا لكن يقولون بقرينه بقرينة ان حمل على المعنى المرجوح بقرينة هذا هو التأويل عندهم والتأويل و يجعلون ذلك من قبيل المجاز يجعلونه من قبيل المجاز فهذا المجاز والتأويل قرينان قرينان هذه التأويلات هي في الواقع على انواع منها تأويلات قريبة كما يقولون ومنها من قبيل التأويل البعيد ومنها ما يسمونه باللعب يعني العبث بالنصوص يجعلونها يجعله الاصوليون على ثلاثة انواع بحسب ما يقوم عليه من دليل او قرينة اصرفه عن المعنى الظاهر الى معنى اخر مرجوح بقرينه هكذا يقولون. هذا المعنى غير معروف عند السلف المعنى الثالث هذا هو الذي ركبوا عليه المجاز اجترأ المتكلمون على النصوص بباب الصفات وغيرها فاولوها وحملوها على معان مجازية وقالوا الظاهر غير مراد او اولوا كثيرا منها قالوا استوى استولى يد الله اي النعمة او القوة الرحمة ارادة الاحسان الغضب ارادة الانتقام الوجه يعني الذات هكذا زعموا وهذا باطل كل هذا من قبيل التأويل فجعلوها بمعاني مجازية قالو هادي استعمالات مجازية ليست مرادة هذه الظواهر جاء طوائف غير هؤلاء المتكلمين من الصوفية وطوائف من الباطنية وهؤلاء الصوفية كثير منهم برزخ بين هؤلاء وهؤلاء جاء الصوفية وصاروا يأولون ويحملون على غير الظواهر بما يسمونه بالتفسير الاشاري وسيأتي الكلام عليه قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قالوا هي النفس تذبح بسكين الطاعة ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا هي النفس وهكذا وجاء الباطنية واول نصوص المعاد والحقائق الشرعية وقالوا الصيام المراد به كتم اسرار المذهب الفاسد هذا مذهبهم والعمرة هي الزيارة للولي والحج قصد الولي والصفا النبي والمروة علي وهكذا وسيأتي كلام على هذا ان شاء الله فهذه كلها تأويلات كانهم يقولون لهؤلاء المتكلمين لستم باحق منا انتم تؤولون هذه النصوص في الصفات ونحوها ونحن سنؤول الكلام على الاخرة وحقائق الشرع وما الى ذلك وصار العبث بنصوص الشريعة وحرف عرفت حقائق الدين وافرغ من معناه طيب اذا ما الذي يصح من هذه المعاني الثلاثة اللي ذكرها الاول وما الذي بقي من الصحيح مما لم يذكره اللي ما ذكره ويقال على ما يؤول اليه شيء في ثاني حال تأويل الخبر وقوع المخبر به توقيع تأويل الامر فعل المأمور هذا ما ذكره طيب تدلعوا الله اليكم واما القراءات فانها في القرآن بمنزلة الرواية في الحديث فلا بد من ضبطها كما يضبط الحديث بروايته ثمان القراءات على قسمين مشهورة وشاذة المشهورة هي القراءات السبع وما جرى مجراها كقراءة يعقوب وابن محيصن والشاذة ما سوى ذلك طيب الان قبل ان نتجاوز الكلام على التأويل والتفسير حينما يقول بان التفسير لللفظ والتأويل للمعنى هذا المعنى قلنا غير صحيح لكن يخرج الحي من الميت اذا قيل الطير من البيضة فرخ من البيضة فهذا عندهم تفسير على الظاهر نعم واذا قيل المؤمن من الكافر حمله على معنى مجازي يقولون هذا تأويل هذا تأويل هكذا يقول بعضهم على كل حال يقول واما القراءات ويتحدث الان عن العلوم المتعلقة التفسير واما القراءات فانها في القرآن بمنزلة الرواية الحديث منزلة الرواية في الحديث من اي جهة من جهة ان الطريق فيهما النقل من هذه الحيثية طريق النقل الرواية الرواية والنقل فقط فكما ان الحديث يروى بالاسانيد فهكذا ايضا هذه القراءات فلا بد من ظبطها كما يظبط الحديث بروايته مع وجود الفارق. الحديث يروى بالمعنى على قول الجمهور بشروط واما القراءات فانها لا تنقل بالمعنى بل لا بد من تدقيق في الالفاظ حتى الاداء لابد من مراعاته يقول ثمان القرآن ثمان القراءات على قسمين مشهورة وشاذة هذا تقسيم بعض العلماء يقسمون الى قسمين وبعضهم يقسمون الى ثلاثة اقسام وبعضهم يقسمون الى اربعة اقسام وبعضهم يقسم الى اكثر من هذا والمسألة اصطلاح مشهورة وشاذة لاحظ هنا ما عبر بالمتواترة بينما قال المشهورة والمسألة ايضا اصطلاح استعمال لفظة متواترة كثر عند المتأخرين لكن عند المتقدمين يقولون القراءة المستفيضة القراءة المشهورة نعم التي تلقيت بالقبول تلقوها بالقبول ولذلك فان التعبير بالتواتر قد يكون في تنزيله نوع اشكال او اختلاف يعني هل التواتر في القراءة هو نفس التواتر عند المحدثين التعريف المشهور للتواتر وهو انه ما يرويه جمع عن جمع تحيل العادة تواطؤهم على الكذب في كل طبقة من طبقات الاسناد ويكون مستند نقلهم الحس سند الخبر الحس هل هذا هو المراد بالنسبة للقراءات او ان القراءات ليست كذلك بمعنى انه يكفي فيها صحة الاسناد صحة الاسناد مع الاستفاظة كونها متلقاة بالقبول عند اهل الشأن ويذكرون شرطين اخرين سيأتي الكلام عليهما ان شاء الله ما يتعلق موافقة الرسم ولو احتمالا يقولون موافقة اللغة ولو بوجه يعني بوجه صحيح وهذه الشروط ايضا تحتاج الى مناقشة لكن الاصل في القراءة والرواية هو النقل هذا هو الاصل وسيأتي له كلام على هذا في صفحة تسعة وتسعين ومئة على هؤلاء القراء الثلاثة الذين ذكرهم فيقول مشهورة الشاذة فالمشهورة هي القراءات السبع وما جرى مجراها جرى مجراها يعني ما له حكمها؟ قال كقراءة يعقوب يعقوب يعني من ابن اسحاق البصري. توفى سنة ميتين وخمسة هذا سمع من حمزة الزيات القارئ الامام المعروف هو من القراء العشرة وابن محيصن ومحمد بن عبد الرحمن هذا الشيخ ابي عمرو ابن العلاء متوفى سنة مئة واثنين وثلاثين لاحظ قال وابن حيصن ذكر هنا اثنين لكن الذين يمثلون العشرة هم السبعة السبعة بالاضافة الى من بالاضافة الى يعقوب و ابو جعفر المدني المتوفى سنة مئة وثلاثين للهجرة قيل مئة وثمان وعشرين والثالث هو الذي يقال له خلف العاشر قال فابن هشام البزار الكوفي توفى سنة ميتين وتسعة وعشرين للهجرة فهؤلاء الثلاثة هم الذين يكملون العشرة وليس منهم ليس منهم ابن درهم حتى حذقته باب واحد من النحو انفق في ثمانين الف درهم حتى ظبطه التراجم هؤلاء الائمة فيها اشياء عجيبة بعبادتهم وفي ظبطهم واتقانهم وصبرهم وجلدهم طيب يقول والشاذة ما سوى ذلك طبعا هنا ذكر قراءة ابن محيصن وهي من قراءات الشواذ هي من الاربع التي بعد العشر وذكر يعقوب وذكرنا خلف وابا جعفر هؤلاء الثلاثة ذكرناهم يكملون العشرة اكون انه هنا يقول وما جرى مجراها كقراءة اللي يظهر انه ما قصد الحصر ما قصد الحصر بدليل انه في الموضع الاخر فيما بعد ذكر ابا جعفر ولكنه لم يذكر خلف ابن هشام وانما ذكر ابن محيصن هو حينما يقول ما عداها نعم الشاذة ما سوى ذلك ولا يقصد الحصر بهذين الذين ذكر يعني ما لا يقصد ان القراءات المشهورة هي التسع مثلا السبع مع اثنين يعني ابن محيصن و يعقوب هو لا يقصد هذا ولا يقصد هذا لكن الشاذة كثير من اهل العلم يقولون هي الاربعة الزائدة على العشر وهي قراءة الحسن وابن محيصن واليزيدي يحيى والاعمش ابي الشواذ وبعضهم يذكر غير هذا في الاسماء. اسماء هذه القراءات وتصنيفها ولا مشاحة في الاصطلاح طيب يقول نعم وانما بنينا هذا الكتاب احسن الله اليكم وانما بنينا هذا الكتاب على قراءة نافع المدني لوجهين. اي نافع المدني واحد القراء السبعة المتوفى سنة مئة وسبعطعش وهنا بنى هذا الكتاب على قراءة نافع من رواية من من رواية قالون من روايات قالون قالون هو عيسى ابن مينا الزراقي هذا كان ربيب لي كان ربيبا لنافع رحم الله الجميع ونافع هذا هو الامام نافع هو الذي لقبه بقولون قانون اعجمية لجودة قراءته واتقانه قالوا هذا كان قالون رحمه الله لزم نافعا ملازمة طويلة حتى قرأ عليه مدة طويلة ختمة بعد ختمة اه حتى قيل له كم قرأت على نافع قال ما لا احصيه كثرة الا اني جالسته بعد الفراغ عشرين سنة يعني بعد ما قرأ عليه ختمات كثيرة لازمه عشرين عشرين سنة هؤلاء ما كانوا يتتلمذون اربع سنوات ولا ثلاث سنوات ولا سنة ونص ثم بعد ذلك يملون يقول قال لي نافع كم تقرأ علي قل يعني الى متى من كثرة ما قرأ عليه كم تقرأ علي اجلس الى اسطوانة حتى ارسل اليك من يقرأ عليك. يقول انت الان مؤهل للاقراء والراوي الاخر عن نافع هو ورش هو ورش ولقبه بذلك ايضا نافع قيل للشدة بياضه وقيل لجودتي قراءته انه بالرومية ورش يعني والله المستعان قالون رحمه الله كان اصم تجد الصمم وكان يقرأ ويجيب عمن يخطئ النظر الى شفته والله المستعان على كل حال هذي قراءة اهل المدينة قراءة الامام نافع المحقق لهذه الطبعة التي بين ايدينا طبعة اه دار الضياء اعتمد قراءة نافع برواية قالون الطبعة الاخرى اللي هي دار البيان اعتمد قراءة نافع برواية ورش فهذه افضل من هذه الحيثية لان المؤلف هو وضعه على قراءة نافع من رواية قالوا اما الطبعات الاخرى قديمة فوضعوه على قراءة حفص وضعوه على قراءة حفص لكن قراءة قالون هي التي كان الامام نافع رحمه الله يقرئ بها فقالون قرأ عليه بقراءة العامة اللي كان يقرأ بها نافى رحمه الله يقول اهل المدينة واما ورش فعرظ ما عنده على نافع فلم تكن هي قراءة العامة لكن القراءة التي ارتضاها الامام نافع وكان يقرئ بها هي رواية قالون نعم تفضل نعم احسن الله اليكم احدهما انها القراءة المستعملة في بلادنا بالاندلس وسائر المغرب. اي نعم يعني هذه القراءات انتشرت هناك لان قراءة اهل المدينة هي قراءة نافع مذهب الامام مالك كان هو السائد ببلاد الاندلس والمغرب ومن ثم فكانوا يقرأون بقراءة نافع كانوا يقرأون بقراءة نافع الامام احمد رحمه الله لما سئل عن القراءة اي القراءة احب اليه؟ فقال قراءة اهل المدينة. قراءة نافع نعم احسن الله اليكم والاخر الاقتداء بالمدينة شرفها الله لانها قراءة اهل المدينة وقال ما لك بن انس قراءة نافع سنة اه وذكرنا من سائر القراءات ما فيها فائدة في المعنى والاعراب او غير ذلك دون ما لا فائدة فيه زائدة. نعم يعني هو الان يبين لك منهجه في ذكر القراءات في هذا الكتاب انه لا يذكر لا يتتبع القراءات دائما ويلتزم بايرادها الا ما يترتب عليه فائدة من جهة المعنى فقط هذا مهم لو اردت ان تدرس هذا الكتاب مثلا تقول والله يذكر القراءة احيانا ويترك احيانا هو قال هذا في المقدمة لكن لك ان تقول مثلا هناك قراءات تتبعتها يترتب عليها تغير المعنى ولم يوردها. هذا نعم ولذلك كما قلت لكم بان مثل هذه القراءة ينبغي ان تكون قراءة فاحصة قراءة تخرج منها بفوائد متنوعة تدون ما يمر بك سيمر بك اشياء كثيرة في ثنايا التفسير فيكون عندك ثروة من الامثلة في انواع قواعد التفسير وعلوم القرآن اشياء ظاهرة واشياء يمكن بلطافة الذهن كان له بصر في هذا يستطيع ان يوظفها باشياء لو انك بحثت عنها حينما يكون الانسان خالي الذهن يصعب عليه ان يجدها نعم احسن الله اليكم واستغنينا عن واستغنينا عن استيفاء القراءات لكونها مذكورة في الكتب المؤلفة فيها وقد صنفنا فيها كتبا نفع الله بها نعم يعني هو له كتاب اسمه المختصر البارع في قراءة نافع ذكرنا هذا من قبل في التعريف بالمؤلف وكتاب اصول القراءات غير نافع نعم احسن الله اليكم وايضا فانا لما عزمنا في هذا الكتاب على الاختصار حذفنا منه ما لا تدعو اليه الضرورة وقد ذكرنا في هذه المقدمات بابا في قواعد اصول القراءات. هو هذا وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى طيب نتوقف طيب عندكم سؤال بالنسبة للتدبر و جميع استعمالات وموارد هذه المادة تدل على مؤخر الشيء يدل على مؤخر الشيء ومن ثم اذا اردنا ان نعرفه نعم اننا نربط التعريف بهذا المعنى بما يقربه فيمكن ان نقول النظر الى ما وراء الالفاظ من المدلول مدلولات والمعاني فهذا ما وراء الالفاظ ما وراء الالفاظ نعم من المعاني والحكم الهدايات هذا يقرب لك معنى التدبر. النظر الى ما وراء الالفاظ هذا النظر يقارب معنى التفكر تأمل ونحو ذلك هذه اشياء مقاربة نعم ابن عاشور يرى التوسع في هذا ان كل ما يذكر اشياء ما ذكرتها تركتها والا وهو ذكر علوم الفلك نعم وذكر القضايا البلاغية وذكر اشياء تتعلق بالاقتصاد نعم وهكذا يعني على طريقة الرازي والتوسط في هذه الامور هو المطلوب نعم فرق يعني بالنسبة لاختلاف العبارات هم ما جلسوا وعقدوا مؤتمر وارادوا ان يحرروا لفظة يعبرون بها عن هذا المعنى. كل واحد يعبر عنه لكن اختلفت عبارة هذا عن هذا والمضمون واحد واضح؟ فهي عبارات متقاربة اما التعبير عن المعنى الواحد التعبير عنه وان اتفقوا على فهمه مثل ما قلنا في تفسير الخبر تفسير التدبر تعريف القرآن تعريف التفسير هم يعرفون التفسير ما هو ويعرفون التدبر ما هو لكن في التعريفات تلفوا واضح فهذا لا يعد اختلاف تضاد هم يسمونه عندهم تأويل لكن حنا عندنا مناقشات اخرى غير هذا يعني اذا قلنا مثلا بان هذا المجاز لا حقيقة له. وانه لا يوجد مجاز وان القول بان هذا المعنى الاصلي وهذا المعنى الثاني اللي في الظل او المجاز فالعرب وضعت المعنى الاصلي ادعم اه حقيقة والثاني مجاز نقول من اين لكم من العرب وضعت هذا حقيقة وقالوا هذا مجاز نعم منين لكم هذا؟ هذا تحكم وانما الحقيقة هي المعنى المتبادر هذه هي الحقيقة فهم يقولون نعم هي المعنى المتبادر. نقول لهم هذا التبادر تارة يكون من اشتهار اللفظ في هذا المعنى وتارة يكون من سباق الكلام او سياقه او اللحاق كل هذا مما يجعل المعنى يتبادر الى الذهن باعتبار القرائن من سياق ونحوه فنحن نقول هذا هو المعنى المتبادل اللي تسمونه انتم المعنى احيانا تسمونه المجازي فحينما يقول قائل مثلا حينما يقول قائل رأيت اسدا يقاتل في ارض المعركة ما الذي يتبادر الى الذهن رجل شجاع نقول السياق دل على هذا فهذا هذا هو الحقيقة هم يقولون لا هذا مجاز نقول من اين لكم ان العرب وضعت هذا ثم وضعت هذا وضع اول وضع ثاني ما يوجد دليل بل في بعض المواضع هذا يفضي الى حيرة يعني حينما نقول مثلا حفرت النهر ما المراد به ها حفرت النهر يعني الشق اللي في الارض. طيب جرى النهر الماء. وين الحقيقة ووين المجاز؟ ايهما الحقيقة وايهما المجاز يلاه من قال لك ان هذا هو الحقيقة وان حفرت النهر ان هذا مجاز هذا تحكم قد يكون قائل عكس هذا لاحظت جرى الميزاب ما الذي جرى الماء اصلحت المزاد ماصلحتيش الماء ولا المجرى المجرى وين الحقيقة وين المجاز الاول ولا الثاني جرى الميزاب واصلحت الميزاب يلا تقول يا شيخ عبود المتبادر هو الحقيقة لاحظ القرائن اصلحت الميزاب جرى الميزاب فالمتبادر هو الحقيقة احنا نقول لهم هذا نعم ولا نحتاج الى تأويل السلف ما كانوا يعرفون هذا والمعنى المتبادر عندهم هو يفسرون به الكلام وهذا الذي يذكره ابن جرير كثيرا لا يجوز حمل القرآن على معنى مغمور الا على المشهور من كلام العرب الا على المتبادر اي نعم ولست معنيا هنا ان ان اتكلم على نفي المجاز او اثبات المجاز لا لا لكن نتكلم المؤلف ذكر التأويل فعند من لا يثبت المجاز ماذا يقول؟ فقط ولا بعض اهل السنة يثبتون المجاز كسير كثير كثير هذا انواع سواء في اه مرجع الضمائر او في المشترك والليل اذا عسعس عسعس الان اقبل وادبر هذا من الاضطاد فوالليل اذا عسعس اقبل يدل عليه قوله والليل اذا يغشى والليل اذا سجى وادبر يدل عليه قوله والليل اذ ادبر فاقسم الله به في حال اقباله وحال ادباره والقرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة فنقول هما مظهران تتجلى فيهما العظمة عظمة الله وقدرته فهذا اختلاف تضاد جمعنا فيه بين المعنيين وقلنا ما نحتاج الى ترجيح ائتلاف تضاد قد نختلف انا واياك او مع زيد او عمرو في مثال او مثالين ليست مشكلة هذي لكن يبقى ان هذا اصل وهو انه من هذا القبيل ما يمكن جمع الاقوال فيه سواء وافقت على المثال المعين هذا او مثال اخر عندك لا شك انها توجد امثلة كثيرة واحيانا في مرجع الضمائر سواء كان بين المعنيين ملازمة او لم يكن بينهما ملازمة يعني مثلا في قوله تبارك وتعالى انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه. الضمير يرجع الى من؟ الى الرب كادح الى ربك كدحا او الى الكدح. القاعدة ان الضمير يرجع الى اقرب مذكور السلف اختلفوا في هذا فبعضهم قالوا فملاقيه يعني فملاق ربك وهذا يدل عليه القرآن نعم وكذلك ايضا انك تلاقي عملك وهذا ايضا يدل عليه القرآن. فنقول كلاهما صحيح. فالانسان يلاقي ربه ويلاقي عمله والقرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه علما بين ايديهم وما خلفهم ولا علم الله قولا قال علم ما بين ايديهم وخلفهم وبعض علم الله فاذا كانوا لا يحيطون بشيء من العلم ما بين ايديهم فمن باب اولى لا يحيطون بشيء من علم الله فبين المعنيين ملازمة ولا نحتاج الى ترجيح مع انه اختلاف تضاد يمكن جمع الاقوال فيه وهكذا في صور كثيرة لو اردنا اننا نفرعها وننوعها في اختلاف التضاد اللي يمكن جمع الاقوال ايه نعم طيب بقي شيء نعم الشيخ يسأل يقول حذيفة لما اشار على عثمان رضي الله عنه اشار عليه ان يجمع الناس على قراءة واحدة. حذيفة رضي الله عنه في فتوح ارمينيا اه رأى الناس من اجناد من الشام ومن العراق من الحجاز اليمن يختلفون في القراءة فهذا يقول كذا وهذا يقول كذا وهذا يقول قراءة ابي موسى وهذا يقول قراءة ابن مسعود الى اخره فقال لاركبن الى عثمان ولامرنه ان يجعلها قراءة واحدة تقولون قراءة ابن مسعود وقراءة ابي موسى الشاهد انه ركب الى عثمان وقال ادرك الناس قبل ان يختلفوا فما الذي فعله عثمان رضي الله عنه بعض اهل العلم يقولون ان عثمان رضي الله عنه جمع الناس على القراءة الثابتة القراءة الثابتة الاحرف السبعة ما ترك شيئا منها طيب اذا ماذا فعل قالوا ترك قراءات منسوخة لا زال بعض الناس يقرأون بها واشياء لربما لم تكن من القرآن كان يظن البعض انها من القرآن فابقاهم على المحفوظ الثابت الذي كان مدونا في الصحف عهد ابي بكر رضي الله عنه وطلب زيادة في التوثق الحفظ و ايضا الكتابة نعم فهذا بعض اهل العلم يقولونه يقولون هذه الفائدة ومن يقولون انه جمعهم على حرف قريش على حرف واحد وترك الستة ستة الاحرف لانها كانت رخصة قراءة عامة المهاجرين والانصار. القرآن اللي كان ينزل في مكة كان على حرف قريش واستمر الى ان قبض النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت الاحرف الستة رخصة وتوسعة ثم بعد ذلك ذلت السن الناس في القرآن واستغنوا عن هذه الرخصة وكان ذلك سببا لفتنة اختلاف القراءة فرأى عثمان رضي الله عنه الاستغناء عن هذه الرخصة واجمع الصحابة على هذا المدينة من حضره فجمعوه على حرف واحد وهو حرف قريش وكانت عليه العرظ الاخيرة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم شهدها زيد ابن ثابت رضي الله عنه وهي قراءة عامة المهاجرين والانصار فتركت الاحرف الستة وتركت القراءات المنسوخة وتركت اشياء يظن انها من القراءة وليست من القراءة آآ طيب من اين جاءت القراءات وجوه القراءة اللي الان على هذا القول جاءت ان المصاحف لم تكن منقوتة ولا مشكولة كما هي عادة الكتابة انذاك فدخل من الاحرف السبعة ما احتمله الرسم العثماني طيب بعض الالفاظ لا يحتملها الرسم مكتوبة في هذا المصحف وفي هذا المصحف نعم كما سيأتي ان شاء الله تجري من تحتها الانهار تجري تحتها الانار براءة مثلا فكتبها عثمان هنا في هذا المصحف يمن وفي المصحف الاخر بدون من وجاب عنها بعض اهل العلم كالحافظ ابن حجر رحمه الله بان ذلك كله بان ذلك كله على حرف قريش انها على الوجهين على حرف قريش فرقها في المصاحف بناء على انه جمع الناس على حرف قريش وكتبها في مصحف بوجه وكتبها في مصحف بوجه انها ترجع الى حرف قريش نعم طيب بقي شيء ما باقي شيء السلام عليكم