لم ينسى قوما فجعل لهم نسلا وانما كان في الخنازير قبل ذلك يعني في هذا رد على بعض القصص التي قد توجد في بعض كتب الرقائق والمواعظ ولا انا نباهة يشوفون انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله الله يقول قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله انه فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. هنا سائل يقول المسجلة مفتوحة للقرآن الكريم وبعض الحاضرين لا يستمعون بسبب انهم مشغولون بالكلام فما حكم عدم الاستماع وهل يأثم احد الذي فتح المسجل او من احد الحاضرين الجواب عن هذه القضية اختلط اختلاف المجلس الذي يتلى فيه القرآن نسجله فان كان المجلس مجلس علم وذكر وتلاوة القرآن فيجب والحالة هذه الاسراء التام ومن لم يفعل فهو ات لمخالفته من قول الله تبارك وتعالى في القرآن فاذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون اما اذا كان المجلس ليس مجلس علم ولا ذكر ولا تلاوة قرآن وانما مجلس عادي كان يكون انسان يعمل في البيت او يدرس او يطالع وفي هذه الحالة لا يجوز فتح الة التسليم ورث صوت التلاوة وحيث يصل الى الاخرين الذين هم في البيت او في المسجد فهؤلاء بهذه السورة ليسوا مكلفين بالسماع لانهم لم يجلسوا له ومسئول هو الذي رفع صوت المسجلة واسمع صوتها الاخرين هو المسئول لانه يحرض على الناس ويحملهم على ان يستمعوا للقرآن في حالة هممت مستعدون لهذا الاجتماع واقرب مثال على هذا ان عهدنا يمر في الطريق اسمع الفنان وزائل سلاسل والذي يبيع ايضا الكاسيتات هذه مسجلة الاشرطة فقد ملأ اينما ذهبت تسمع يصوم فهل هؤلاء الذين يمشون في الطريق كل في سبيله هم مكلفون ان ينصتوا لهذا القرآن المثل في غير محله لا وانما المسئول هو هذا الذي يحرر الناس ويسمعهم حفظ القرآن اما للتجارة والفات نظر الناس اليهم ونحو ذلك المادية فاذا هم يتخذون القرآن من جهة مزامير كم جاء في بعض الاحاديث ثم هم ويشترون بايات الله ثما قليلا باسلوب اخر غير اسلوب اليهود والنصارى الذين قال الله عز وجل في حقهم هذه الاية يذكرون بايات الله ثمنا قليلا اه ان الله عز وجل يخبر عن نفسه تبارك وتعالى فيقول ومكروا ومكر الله والله خير فربما يضيق عصر بعض الناس ان يفهموا هذه الاية على ظاهرها. لاننا لسنا بحاجة لتأويل كما قلنا كيف يكون الله خير الماثرين؟ المسألة سهلة بفضل الله. ذلك لاننا نستطيع ان نعرف ان المكر من حيث هو مكر لا يوصف دائما ابدا لانه شر كما انه لا يوصف دائما ابدا بانه خير. فرب كافر يمكر بمسلم لكن هذا المسلم اقم ليس مغفلا ليس غبيا فهو متنبه لمكر خصمه الكافر فيعامله على نقيض مكره هو. بحيث تكون النتيجة ان هذا المسلم بمكره الحسن هل قضى على الكافر في مكره السيء؟ فهل يقال ان هذا المسلم حينما مكر بالكافر بانه تعاطى امرا غير مشروع لا احد يقول هذا. ومن السهل ان تفهموا هذه الحقيقة من قول عليه السلام الحرب وضع يقال في الخداع ما يقال في المكر كلاما فمخادعة مسلم لاخيه المسلم حرام لكن مخادعة المسلم للكافر عدو الله وعدو رسوله هذا ليس حراما بل هو واجب. كذلك مكر المسلم الكافر الذي يريد المكر به بحيث يبطل هذا المسلم مكر الكافر هذا مصدر حسن وهذا انسان وهذا انسان فماذا نقول بالنسبة لرب العالمين؟ القادر العلي الحكيم ها هو يبطل مكره الناصرين جميعا. لذلك قال والله خير الماكرين. اه حينما ربنا عز وجل وصف نفسه هذه الصفة قد لفت نظرا ليش؟ لان المثل حتى من البشر ليس دائما مذموما لانه قال خير الماكرين وهناك ماكر بخيم وناشر بشر فمن مكر بشيء لم يذم والله عز وجل كما قال خير الماكرين. وباختصار اقول كل ما خطر بذلك الله بخلاف ذلك فاذا توهم الانسان امرا لا يليق بالله فليقترض رأسا انه مخطئ فهذه الاية هي مدح لله عز وجل وليس فيها اي شيء لا يجوز نسبته الى الله تبارك وتعالى كيف نوفق بين هذين الايتين؟ ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وقوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ايوه ما يفعله الانسان بارادته ويسعى اليه بكسبه واختياره وهو الذي يحاسب عليه لذلك ان خيرا فخير وان شر فشر. هذه حقيقة اي كون الانسان مختارا في قسم كبير من لا تعارض بين الايتين كما يوهم السؤال ذلك لان اية الاسلام هي بعد ان تبلغ دعوة الاسلام اولئك الاقوام الذين وصفهم الله عز وجل في الاية الثانية لانهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وذكر منهم الصابح والطابعة حينما يذكرون هي هاد الصكوك الى الذهن المقصود بهم عباد الكواكب لكن الحقيقة ان كل قوم وقعوا في الشرك سبقوا في التوحيد والصابئة كانوا موحدين وما عرض لهم الشرك وعبادة العواقب الذين ذكروا في هذه الاية هم المؤمنون منهم الموحدون فهؤلاء قبل مجيء دعوة الاسلام هم كاليهود والنصارى وهم ذكروا ايضا في نفس السياق الذي ذكر الصادئة فهؤلاء كل منهم من كان منهم متمسكا بدينه في زمانه وهو من المؤمنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ولكن بعد ان بعث الله عز وجل محمدا عن سلامه اسلام وبلغت دعوة هذا الاسلام اولئك الناس من يهود والنصارى والصابئة فلا يقبل منهم الا الاسلام. اذا ومن يقتغي غير الاسلام دينا اي بعد مجيء الاسلام على الانسان الرسول عليه السلام وبلوغ دعوة الاسلام اليه فلا يقبل منه. اما الذين كانوا قبل بعثة الرسول عليه السلام للاسلام او الذين يوجدون او على وجه الارض ولن تبلغهم دعوة الاسلام او طلبتكم دعوة الاسلام لكن بلغتكم محرفة عن اساسها وحقيقتها كما ذكرت لكم في بعض المناسبات مثلا اليوم الذين انتشروا في اوروبا وامريكا يدعون الى الاسلام لكن هذا الاسلام الذي يدعون اليه ليس للاسلام فيه شيء لانهم يقولون بمجيء الانبياء بعد خاتم الانبياء محمد عليه الصلاة والسلام فهؤلاء الاقوام من الاوروبيين الذين دعوا الى اسلام لم تبلغهم دعوة الاسلام اذا باختصار من كان قبل الاسلام ومن قد لا يزال حتى بعد الاسلام ولن تبلغه دعوة الاسلام فهؤلاء قسم منهم على دين سابق وهم متمسكون به على ذلك فهم الاية وقسم انحلق عن هذا الدين اما هو شأن كثير من المسلمين اليوم الحجة قائمة عليهم. اما لم تبلغوا الاسلام دعوا الاسلام مطلقا سواء بعد الاسلام من قبل وهؤلاء لهم معاملة في الاخرة وهي ان الله عز وجل يبعث معسولا يمتحنهم كما امتحنوا الناس في الحياة الدنيا ومن استجاب بذلك الرسول في عرصات يوم القيامة واطاعه دخل الجنة. وما اطاعه دخل النار لا ننظر ما عندنا من اسئلة لنجيب عن بعضها بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى وجعلنا على قلوبهم اسنة نبيه وفي اذانهم واقرأ يحب البعض منها رائحة الجبل كما رأيكم. اخذ الجعل هو جعد كونه. ولفهم هذا لابد من شرح المراد الداهية. الارادة الالهية تنقسم الى قسمين. ارادة وارادة كونية. الارادة الشرعية هي كل ما شرع الله عز وجل عباده وحظهم على القيام به. من طاعات وعبادات اختلاف احكامها من فرائض الى مندوبات. هذه الطاعات والعبادات يريدها الله تبارك وتعالى انه يحبها اما الارادة الكونية فهي قد تكون مما شرع الله واحقها لعباده وقد تكون تركا مما لم يشرعها ولكنه قدرها وهذه الارادة انما سميت البلاد الكونية اشتقاقا من قوله تبارك وتعالى انما امره اذا اراد امرا ان يقول له معصية لا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. انما امره اذا اراد شيئا ان يكون له كن فيكون. فشيئا يشمل كل سواء كان طاعة او غير ذلك. انما يكون ذلك لقوله تبارك وتعالى قل اي بمشيئته وبقضائه وقذائفه. فاذا عرفنا هذه الارادة الكونية وهي انها تشمل كل ماشي؟ سواء كان طاعة او كان معصية الى ذلك لابد من الرجوع بما الى موضوع القضاء وكذا لان قوله عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون معنى ذلك ان هذا الذي قاله جعله امرا مقدرا. كائن لا بد منه. اليه من تحت القضاء والقدر تركناه مرارا وتكرارا وقلنا ان كل شيء عند الله عز وجل بقدر. ايضا هذا يشمل الخير ويشمل الشر ولكن ما يتعلق منه نحن الثقلين الانس والجن المكلفين المأمورين من الله عز وجل كما يتعلق بنا نحن يجب ان ننظر ما نقوم به نحن به اما ان يكون في محض ارادتنا واختيارنا واما ان يكون رغما عنا هذا القسم الثاني لا يتعلق به طاعة ولا معصية. ولا يكون عاقبة ذلك جنة ولا نار وعندما القسم الاول عليه تدور الاحكام الشرعية وعلى ذلك يكون حسابه الانسان الجنة او النار هذه حقيقة لا يمكن المجادلة فيها لا شرعا ولا عقلا. اما الشرع نصوص والسنة متواترة في امر الانسان بان يفعل ما امر به. وفي ان يترك ما نهي عنه. هذه عقلا وواضح في كل انسان متجرد على الهوى والغرض لانه حينما يتكلم حينما يمشي حينما يأكل حينما يشرب حينما يقع من اجل شيء مما يدخل فيه باختياره وهو مختار في ذلك غير مستقر اطلاقا. هكذا اتكلم معكم الان ما احد يجهلني بطبيعة الحال ولكنه مقدر فمعنى كلامي هذا مع كوني مقدرا اي انه مقدس مع اختياري لهذا هذا الذي اقوله واتكلم به. انا الان اتابع الحديث ولا اسكت. لكن باستطاعتي ان اصمت لمن كان في شكل ما اقول انه يختار في هذا الكلام ها انا اطلب الان ولو بضع لحظات لابي مختار اذا الاختيار الانسان لا يقبل مناقشة المجادلة والا يكون الذي يجادل في مثل هذا انما هو يعني يصفق ويشكك في المدهيات. واذا وصل الانسان الى هذه المرحلة انقطع معه الكلام. اذا ما الانسان في اثنان الاختيارية واضطرارية اضطرارية ليس لنا الكلام لا من الناحية الشرعية ولا الواقعية انما الشرع يتعلق بالامور الاختيارية. هذه الحقيقة اذا ما ركزناها في غيرنا بعد ان نفهم في الاية السابقة جعلنا في قلوبهم اكنا هكذا الاية على قلوبهم اكرمنا هذا الجعل ولي يجب ان تتذكروا الاية السابقة انما امره اذا اراد شيئا. كوني ولكن ليس رغما عن هذا الذي جعل الله في قلبه اكل على قلبه اكلة. ليس رغما عنه. هذا مثاله من الناحية المادية الانسان حينما يخلق يخلق ولحمه غط طري. ثم اذا ما كبي وكبير وكبير يخشى لحمه. ويشتد عظمه. ولكن الناس ليسوا كلهم في ذلك الثواب فصار كبير جدا بين انسان منكب على نوع من الدراسة والعلم. فهذا ماذا يقوى فيه يقوى عقله يقوى دماغه بالناحية التي هو ينشغل بها وينصب بكل جهوده على لكن لله البدنية الجسد لا يقوى عضلاته لا تنمو والعكس بالعكس تماما سقط وانقظ على الناحية المادية. فهو في كل يوم يتعاطى تمارين رياضية كما يقول اليوم. وهذا تشتد عضلات ويقوى جسده ويصبح له آآ صورة كما نرى ذلك احيانا اه في الواقع واحيانا في الصور هؤلاء الابطال مثلا تصبح اه اجسادهم كلها عضلات هل هو خلق هكذا؟ ام هو اكتسب هذه البنية القوية اه ذات العضلات الكبيرة؟ هذا شيء وصل اليه هو بكسبه وباختياره. ذلك هو مثل الانسان الذي يظل في ضلاله وفي عناده وفي كفره وبحوزه فيغسل الى الله الى هذه الاكنة التي يجعلها الله عز وجل على قلوبهم لا بفرض من الله واضطرار من الله لهم وانما بسبب كشفهم واختيارهم. فهذا هو الجعد هو الجعل الكوني الذي يكتسبه هؤلاء الناس الكفار الى هذه النقطة التي يتوهم الجهال انها فرضت عليهم. والحقيقة ان ذلك لم يقام عليهم وانما ذلك بما كسبت ايديكم وان الله ليس بظلام عظيم فان كان السنة فكيف نسمع بحديث زلمة مسلم ونومه اذا دخل عبده بالحجة واراد احدكم ان يضحي؟ علما بان الصنعانية نقل عن الشافعي حوله الامر الى الارادة بعدم النور. الواقع ان هذه الشبهة ليس لها قيمة من ناحية النصوص الشرعية. واراد احدكم ان يضحي نحن نقول نسبة الامر الى ارادة الانسان له علاقة كبيرة جدا بموضوعنا الثالث اي ان الانسان مكلف بعباده بالطاعة. فهو عليه ان يريدها. وان يعملها وينهض بها فاذا لم يردها فليس الله عز وجل الذي يفرض ذلك عليه فرضا ويقسمه على ذلك فرطا. لا ان نكتب هنا هي انه نسب حكم من اراد ان يضحي عبادات انسان ومن ناحية واضح جدا في نفس القرآن الكريم. لمن شاء منكم ان يستقيم. اذا الاستقامة على هذا الفعل مع الاسف يعني انه نسب هذا الفهم الى بعض الائمة. ينتج قياسا على الاستقامة غير واجبة. ليه لان الله عز وجل نسبها الى مشيئتنا. كل شيء امرنا به فلابد للقيام به من مشيئتنا لذلك قلنا قبل ان نعرف من ذكر لنا وما خفي لنا من مثل هذا السؤال قلنا ان الارادة قسمين فبكونه وارادة شرعية. البعث ليس في ارادة كونية وانما في الارادة الشرعية يجب ان تفعل. فاذا لم تفعل انتقل ومن ميلاده الشرعية للارادة الكونية لانه لا يقع شيء في هذا الكون رغما عن الله عز وجل. فهنا لما قال الله عز وجل لمن شاء منكم ان يستقيم. لماذا الى المشيئة لان بها عرضت تكاليف الشرعية كلها. ومثال على هذا الذي نقوله وان كانت الاية كافة ذلك وشافية. لكن على سبيل التقدير قال عليه الصلاة والسلام من اراد الحج فليعجل ايضا نسب الارادة هنا للانسان لماذا في الحج اللي هو من اركان الاسلام الخمسة. فهل معنى ذلك ان الحجز الواجب؟ الجواب الجواب لا. لكن كل واجب لابد له بالارادة افضل من هذا الانسان يصبح مكلفا والا اذا كان لا ايمان مثله ولا تخفيف عليه لذلك رفع القلم عن ثلاث كما تعلمون في الحديث الصحيح عن النائم حتى وعن المجنون حتى يفيق عن الصبي حتى يبلغ. غير صحيح يقول السائل بسم الله الرحمن الرحيم ارجو بيان حكم الاسلام في التالي اولا ما نسمعه عن مسخ بعض الناس على صور حيوانات عن الصحون الطائرة والخلائق التي فيها اما الجواب عن السؤال الاول ففي السؤال لانه ان كان يعني في بعض الناس ما اخبر الله عز وجل القرآن الكريم ان الله تبارك وتعالى قال اليهود الذين عصوا انبيائهم كونوا في ردة خاسئين فلا مجال للسؤال عن هذا ما دام انه جاء في النص القرآن. المهم كان بعض الناس يعني بذلك انه سمع ان بعض الناس مسخوا انواع من شيء آآ ما وقع. ما ندري ان احدا مسلم الا بخبر القرآن. وندري انه سرقة نسخ في اخر متى يكون ذلك؟ الله اعلم. لذلك اذا كان السؤال الاول يربطه بالاسلام فالاسلام ممكن يوجد الان كلمة قد اخبرت لان المسخ وقع واكبر بانه سيقع بالنسبة لبعض الاوساط التجار لعل السائل يشكل عليه ما قد يقرأه في بعض التفاسير الحديثة التي لا تجري في تفاسيرها من ايات مجرى مذهب السلف الصالح ويحكمون عقولهم في بعض النصوص القرآنية التي يثقل عليهم تبني معانيها الظاهرة مثل ما نحن فيه الان من القول بالنفخ نسخ اليهود. فمع تصريف القرآن لذلك وهم تأولوا المسخ هذا لانه نسخ آآ خلقي وليس مسخا بدنيا. يعني صارت اخلاقهم كاخلاق ايش القرد ما الداعي الى هذا تضييق للمسخ الذين يمسكون نسخا حقيقيا قيادة او خنازير او بطبيعة الحال تصبح اخلاقهم اخلاق القردة والخنازير. فلماذا القول مسخوا من جهة ولم يمسكوا جهة اخرى والايات التي جاءت في اهل السنن مطلقة. لا شيء يحملهم على تضييق دائرة النسخ الا استبعادهم ان يستحق هؤلاء الكفار من اليهود قتلة الانبياء فاقول سبحان الله هل هؤلاء هم الذين يحكمون على الله؟ ويضعون لهم منهاج لنسبة التعذيب. فلا يجوز لله ان يمسح الذين يقتلون الانبياء بغير الحق. قيادة وخنازير من ليحكمه الله بذلك فهذا تفسير اقل ما يقال فيه انه تفسير مبتدع. حديث لا يعرفه السلف الصالح فضلا عن بعده عن اللغة العربية فقلنا لهم خذوا قردة قاسية لا سيما والسنة كما تعلمون دائما وابدا تأتي توضح القرآن ولترد على اهل البدع والاهواء وقد جاء في صحيح مسلم ان الله عز وجل انه القروض الموجودين اليوم ان من سلالي اليهود الممسوخين قردة هذا لا اصل له لان الرسول عليه السلام في هذا الحديث يعطينا فائدتين. الفائدة الاولى ويؤكد فيها المعنى الظاهر من الاية الكريمة. ان حقيقي الفائدة الاخرى ان الله عز وجل اذا مسح قوما اهلكهم ولا يبقيهم يتناسبون لا هذا هو الذي يجب الذين الله به فيما يتعلق بقضية نفسه وكان وسيكون لانه جاء في ذلك بعض الاحاديث الصحيحة من اشهر احاديث البخاري ليكونن في امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف يمسون في نهي ولعب ويصبحون وقد نفخوا لماذا تسموا خنازير؟ اما ابي ابن كعب احمد في مصحفه دعاء الخلود وجعله سورتين وجزاكم الله خيرا. الذي اذكره بالنسبة لهذا السؤال فهو ذو شطرين كما سمعتم اه فيما يتعلق بالاستاذ ابن مسعود فقد صح عنه ولا غرابة في ذلك وهذا دليل ان الامر كما قال الله عز وجل مخاطبا كل انسان منا في عموم قوله وما اوتيتم من العلم الا قليلا ان ابن مسعود رضي الله عنه الذي كان من السابقين الدخول في الاسلام مع ذلك فاتته بعض الاشياء فاتته بعض الاشياء بعضها هام جدا جدا من ذلك ما تضمنه هذا السؤال لم يكن قد فهم فيما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ان المعوذتين قل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس هما سورتان من القرآن الكريم وانما فهم انها انهما معوذتان لا هكذا ولذلك فحرصا منه ان يدخل في القرآن المصحف الذي فيه للقرآن شيء غريب عنه كان يحكه يكشف كل صفحة فيها هاتان صورتان ذلك لانه لم يعلم ذلك ولكن هذه مزية في القرآن ان القرآن لم يجمع من شخص واحد وانما جمع من عشرات بل مئات الاشخاص بعد ان كانت كتبت في صحف من نوعية غريبة في ذلك الازمان عبارة عن اكتاف الحيوانات عظم او اوراق الشجر ونحو ذلك فهذا مما سخر الله عز وجل فمئات الصحابة ليحفظوا القرآن كن له في صدورهم اولا وليسطروه بالوسائل التي كانت معروفة عندهم ثانيا من اجل هذه الحقيقة اعترف بعض الكتاب الغربيين لان الاسلام لا يماثله دين اخر بان دستوره الاول الا وهو القرآن مروي بالتواجد محفوظ يشهد بهذا كثير منهم ونحن لا نفخر ولكننا نقول والفضل ما شهدت به العذاب الا يظرنا ابدا ان تكون هذه الرواية صحيحة وثابتة عن عن ابن مسعود بل نحن نأخذ من ثبوت هذا الايواء عبرة نعالج بها الغلاة من المسلمين قديما وحديثا ممن يعتبرون بيان خطأ الشيخ الفلاني غمز الدين واعلن له شين له لا كفى المرأة نبلا ان تعد معايبه ابن مسعود صحابي جليل له فضل على الاسلام والمسلمين لانه نقل الينا مئات الاحكام الشرعية وكان من حفار القرآن ويحسنون تلاوته وكان الرسول يثني عليه ويقول من احب ان يقرأ القرآن غضا طريا فليقرأه على فراس ابن ام عبد ابني ام عبد يعني ام عبد الله ابن مسعود هذا اسلوب لطيف جدا في التعبير الشاهد فهذا رجل فاضل اذا وجدت له بعض الاخطاء فهي اولا لا يؤاخذ عليها اطلاقا لانها لم تكن مقصودة منه بل على العكس كما سمعتم انفا كان اياك تشوف ويحب راه كاين السورتين اتصل بالقرآن الكريم من جهادك هذا لا يوافق عليه اطلاقا. ولذلك فلا عيب في ان نصرح بهذه الحقيقة وان نستفيد من ذلك ما قلنا ان الانسان مهما سمى وعلا فلا بد ان يكون له شيء من الاخطاء كما جاء في بعض الاحاديث اه الموحوصة بعضهم يروي عن ابن عباس وبعضهم عن اه اه بعض التابعين ثم اخينا اشتهر عن مالك ما منا من احد الا رزة ورد عليه الا صاحب هذا القبر واشار الى قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم ولذلك لم يعبأ المسلمون اطلاقا بهذه الرواية وبهذا الخطأ الذي صدر من ابن مسعود فسجلت السورتان في المصحف وهما متواكبتان مع المصحف كله ومن غرائب ابن مسعود ايضا انه كان اذا صلى على ان اذكر هذا لا عيبا وانما عبرة فقط كان اذا صلى يطبق والتطبيق عند الفقهاء والمحدثين هو ان يشبك بين كفيه هكذا ثم يدخلهما وهو رافع بين فخذيه ولا يقبض كفيه على ركبتيه كما هو السنة فهذا ثابت وصحيح الوصول ايضا ولا مجال لانكار ذلك فلم يأخذ المسلمون بهذا لماذا بان الله عز وجل قد الهم غيظه من الصحابة ان يحفظوا لنا السنة بل وان يبينوا لنا ان ابن مسعود في تطبيقه هذا انما حفظ ما كان مشروعا الاسلام اول وقد ثبت ان لسعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه كان في الكوفة حيث كان عبدالله بن مسعود فصلى بجانب ابن مسعود يوما وصبض كما نفعل نحن اليوم بكفيه على ركبتيه فما كان من حرص ابن مسعود على المحافظة على ما علمه من الرسول عليه السلام الا وان اخذ يدي رجل ابن سعد في الصلاة فصدقهما وبعد الصلاة والله انه فهمه انه هكذا سنة وهكذا رأيت الرسول عليه السلام رجع ابن سعد الى ابيه في المدينة احد العشرة المبشرين بالجنة وقص له قصة ابن مسعود معه قال صدقة انظروا هذا ايضا الادب واللطف قال صدق اخي عبدالله بن مسعود كنا نفعل ذلك ثم امرنا بالاخذ بالركب لا عيب في هذا. فاتوا شيء لكن حفظ اشياء واشياء واشياء كثيرة فهذا ما يحضرنا. اما بالنسبة لي ابي بن كعب وانه كان يكثر في مصحفه اه اللهم انا نستعينك هذا قد مر بي قديما شيء من ذلك لكن لا احفظ اذا كانت الرواية عنه صحيحة او لا ولعله يتيسر المراجعة لذلك واتيكم الجواب ان شاء الله بدرس الاتي باذن الله وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة