الحمد لله الكريم البر ندعوه سبحانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له عز شأنه وجل سلطانه واشهد ان محمدا عبده ورسوله سيد الخلق وخيرة المرسلين صلى الله عليه
وعلى اله واصحابه الغر الميامين وبعد فمن توفيق الله تبارك وتعالى ان احيانا وابقانا واماتنا في نومنا ثم نشرنا وبعثنا وابقى عقولنا حتى نتفكر ونتأمل واعظم ما فيه نتفكر كتاب الله تعالى
وقفنا عند سورة الفجر هذه السورة العظيمة التي هي اجر للمؤمنين فان الفجر الحقيقي بالنسبة للمؤمن هو اليوم الذي يصبح فيه وقد نودي عليه بالخير من الملائكة المقربين فجر الحقيقي بالنسبة للمؤمن
هو اليوم الذي يصبح فيه طائعا لربه فهذه السورة العظيمة اسمها سورة الفجر ومناسبة تسميتها بالفجر عظيمة وهي اغتنام المؤمن للفجر بالعبادة حتى ليصبح في فجر الاخرة مفتخرا مبرورا ومهما طال
ظلام وليل الظالمين فلا بد انه ينجلي عن فجر للمظلومين ومهما طال سلطان الكافرين فان الاخرة فجر للمؤمنين وان لم يجعل الله لهم سلطانا في الدنيا مع انهم في الدنيا
غالبين ولله الحمد ما المناسبة بين سورة الفجر وسورة الغاشية التي قبلها ترتيب سور القرآن قلنا الصحيح انه اجماع والاجماع لا يتم الا على نص والنص لا يرتب سور القرآن الا لمعنى عظيم
قال شيخنا اسكنه الله الفردوس ان تركت هذه السورة بالتي قبلها وهي الغاشية من وجوه متعددة اولها ان في سورة الغاشية ذكر التخويف بالعذاب الاخروي وفي هذه السورة ذكر التخويف
بالعذاب وكيفية التخلص منه كيف تتخلص من عذاب الله وهي التضرع الى الله تبارك وتعالى الاوقات المباركة  لا مفر من عذاب الله الا بالتضرع الى الله لا سيما في الاوقات الفاضلة
الوجه الثاني ان الله لما ذكر العذاب الاخروي في السورة السابقة ذكر في هذه السورة نماذج من العذاب الدنيوي وهذه عظة وعبرة لمن يتعظ ويعتذر الوجه الثالث قال رحمه الله
ان الله ذكر في سورة الغاشية في اخرها المرجع والمآب انا الينا ايابهم ثم ان علينا حسابا اما في هذه السورة في اولها ذكر الله خمسة احوال مختلفة دالة على قدرة الله تعالى فلا ينبغي
لاحد ان يشك بالاياب والحساب ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم. ما الدليل على هذه القدرة؟ الفجر الليالي العشر الشر الوتر الليل اذا يسر هذه ادلة من الذي يبلج الفجر؟ من الذي يولد الليالي العشر؟ من الذي يأتي بالشفع؟ من الذي يأتي
من الذي يأتي بالليل ويجعله ساريا ثم ذاهبا فمن قدر على هذا قدر على ما هو ايسر وهو بعث العباد بعد ان يسيروا تحت الرماد ذرات في الهواء او في الماء
او في بطون السباعي او اينما يذكرها قال رحمه الله تعالى الوجه الرابع ان الله ذكر في سورة الغاشية الاخرة فناسب هنا ان يذكر التزهيد بها التزهيد بالدنيا ذكر في الاخر في الغاشية الاخرة
فناسب ان يذكر الان التزهيد في الدنيا ازهدوا في الدنيا لان الاخرة تأتي اتية وانا دايم اضرب مثال  اقول للناس اذا دخلتم بيوتا للمغتربين في بلادكم دخلت بيت سايقك بيت خدامتك
قادمك سائقك لماذا لا تجده يتجمل يتزين لماذا يجهد في حياته الان لانه يقدم لحياته في بلده هل يصبح هؤلاء اعقل منا وقد علمنا ان منازلنا ليست هذه منازلنا ما هو امامنا
فناسب ان يذكر الله تبارك وتعالى ايش تزهيد في الدنيا هذه اربعة اوجه ذكرها شيخنا ويظهر لي وجها وجه خالص وهو وهذي دائما انا احب ان اذكره ان الله تعالى قال ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم
يأتي السؤال متى متى فجاء الجواب والفجر وليالي اي كما انكم لا تشكون في مجيء الفجر بعد الليل فلا ينبغي ان تشكوا في الاياب والحساب وان لم تعلموا متاهي  كونكم لا تعلمون متى هي
لا يعني انها لا يعني ان تلتهوا عنها هذه الاخرة قادمة ما هي دعوة هذه السورة؟ سورة الفجر ما هي قضية هذه السورة سورة الفجر قضيتها ودعواها الترغيب ترغيب الناس الى التضرع الى الله في الاوقات المباركة
واجتناب الامراض واسبابها الملهية عن التضرع الى الله الترغيب بالتبرع الى الله تعالى في الاوقات المباركة واجتناب الامراض واسبابها سبحان الله شيء عجيب هذه السورة يحتاج اليها العبد في كل وقت
ذكر الله تبارك وتعالى في هذه السورة من اسمائه جل وعلا كلمة الرب في ثمانية مواضع كم ثمانية واحد لان الاية تتحدث عن ربوبية الله للكائنات فلا ينبغي الالتهاء بها
فجاء ذكر كلمة الرب في ثمانية مواضع تأملها مع بعض هذه المواضع الثماني الاول المتر كيف فعل ربك اضاف الرب الى من الى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاولى
والثانية قال تعالى فصب عليهم ربك الاذكار الثالثة ان ربك لبالمرصاد هذي ثلاثة مواضع كلها الرب مضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم بيان عظيم عنايته به لا تخاف اذا كان ربك افعل كذا وكذا وكذا
بمن هو اطغى واجبر واعظم قوة من قريش ولا يهابنك هؤلاء الموضع الرابع قال فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه اظاف الله نفسه للانسان ربه فيقول ربي هذه الخامس واما اذا مكناه فقدر عليه رزقه فيقول ربي هذا السادس
والسابع قال بالاية الثانية والعشرين وجاء ربك والملك صفا صفا الثامن في قوله تعالى ارجعي الى ربك راضية ها   ايوة ارجعي لربك  قبلها ما في اما اذا قال ذكرنا  وجاء ربك والملك صفس
ما يذكرنا واللي قبله ذكرناه هاي الثامنة هي هذي ارجعي الى ربك ارجعي لهاي الساعة. ثمانية مواقف. فيها ذيك الربوبية لله تبارك وتعالى ذكر الله الربوبية باثبات الوجي باثبات النبوية
وهي طريقة في القرآن في جميع المواضع يذكر ربوبيته على الخلق ليؤلفوه ليعبدوه ليلقى دونه ويتذللونه ويتضرعوا له  ذكر الله في هذه السورة خمسة اوقات مباركة كم وقت ينبغي للمسلم
عموما ان يغتنمها ولطالب العلم خصوصا ان يهتم بها ما هي هذه الاوقات الخمس؟ الفجر فهو وقت مبارك لا ينبغي النوم فيه ولذلك اذا صليت الفجر انشغل قراءة القرآن مراجعة حفظك او الحفظ
او البحث المهم لا تنام والليالي العشر هذه مباركة وهي ليالي عشر ذي الحجة على الصحيح كما سيأتي ثم ذكر الله تبارك وتعالى الشفع وهو الزوج والوتر قال العلماء الشفع يوم العيد
والوتر يوم عرفة  وعلى هذا هما يومان بخلاف الليالي والليل اذا يسر مطلق الليل ها الليل وقت مبارك صليت العشاء ما عندك درس اجلس ابحث اكتب اقرأ وكنت اعلم من زملائي
ممن كانوا معي يدرسون يبحثون من بعد صلاة العشاء الى ان يؤذن الفجر لا يقطعون بحوثهم ولا قراءتهم الا لصلاة او وتر  حتى يؤذن الفجر اذا اذن الفجر يقرأ القرآن ورده حتى يخرج الفجر
طلع الفجر ياخذ عياله للمدرسة اذا رجع ينام قليلا يقوم قبيل الظهر هذه نومته هذه اوقات مباركة يقول الله جل وعلا والفجر وليال عشر طبعا الاية تعرفون ان الواو واو القسم
ما الفرق بين واو القسم والواو الاستئنافية  احسنت واو القسم تجر الاسم الذي بعده هذا الحرف يجر الاسم الذي بعده واما واو الاستئناف فما بعده مرفوع. عن الابتداء ما بعده ايش
انت تقول وزيد قائم وزيد قائم والمسجد كبير اما عطف مع الاستئناف فلا تقولوا والمسجد اذا قلت والمسجد صار قصرا اذا كان في ابتداء الكلام ولذلك الواو هنا واو الكسر
والفجر وليال عشر معلوم ان المقصودة بالفجر هو اول النهار قد اختلف المفسرون في اقوال كثيرة في معنى الفجر قال بعضهم المقصود فجر كل فجر كل يوم فجر كل يوم
تغتنمها وقال بعض العلماء المقصود به فجر يوم النحر فجر يوم النحر اللي فيه صلاة العيد هذا القول الثاني والاول اقرب والثالث فجر يوم عرفة هذا فيه هنا والرابع صلاة الفجر وهو ملازم القول الاول ولا لا
صلاة الفجر لقوله تعالى حافظوا على الصلوات لا وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشفعا قال بعض العلماء المقصود بالفجر مطلق النهار يعني كأن الفجر مقصود به النهار والليل اذا المقصود به كل الليل
فلاحظ ذكر النهار وذكر الليل واستغرق ما بينهما من الايام الفاضلة وهذا القول قريب وهذا من باب اطلاق البعظ والمراد به الكل تقول جاء زيد برأسه كذا يعني براسه اه راسي جايب روحه ولا كله يعني
هذا من باب اطلاق البعض والمراد به الكل قال الله تعالى كل من عليها شأن ويبقى وجه ربك المقصود به ذاته تبارك والوجه انما ذكر على وجه الخصوص لعظيم هذا هذه الصفة وجلال هذه الصفة
فلذلك ذكرت وان المقصود ذات الرب كلي تبارك وتعالى قال بعض العلماء المقصود انهاره كله بالفجر في مقابل والليل اذا وهذا قول قليل قال شيخنا الذي يظهر والله اعلم ان القول الاول والثاني
اصح القولين هذا كذا قال شيخنا رحمه الله والذي يظهر لي ان القول الاول والاخير هما قريبان ثم قال تعالى  طيب لماذا قد ذكرنا هذا قبل؟ نسألكم الان سؤال اذا اقسم الله بشيء فما المراد بهذا القسم
اه تعظيم الشيء او لا تأكيد المقسم عليه صحيح هذا هذا مقاصد القسم. لكن سؤالنا لماذا يخصص القسم بهذا لبيان اهميته. قد لا يكون عظيما في نفسه. ولكنه مهم لما يؤدى فيه. فلذلك لاحظوا
الاشياء التي يقسم الله بها اما ان تكون ان لو تكتبون احسن تحفظون. الاشياء التي يقسم الله بها اما ذوات  مثال قال الله عز وجل لعمرك انهم لفي سكرتهم يعني. فاقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم وحياة
لاحظ واما ان يقسم الله تبارك وتعالى بالصفات الجميلة الحسنة بالصفات جميلة الحسن واما ان يقسم بالازمنة الفاضلة واما ان يقسم بالامكنة الفاضلة اربعة اشياء اذا اقسم بالذوات فليعظم لبيان عظمتها
ومكانتي واذا اقسم بالصفات فلجلالتها فاذا اقسم بالازمنة فليهميتها واذا اقسم بالامكنة لاهميتها اذا اذا اقسم في الزمان والمكان فنحرص على ما يؤدى في هذا الزمن وما يؤدى في هذا المكان
واضح هذه مسألة اذا هنا قال والفجر اقسم بهذا الوقت حتى نغتنمه في الخير. وليال عشر عشر هذا التنوين صفة لليال وليال عشر مجتمعة وهذا هو القسم الثاني قال بعض العلماء ان الفجر المقصود به فجر يوم عرفة. وليال عشر المقصود به ليلة النحر
ليلة النحر حيث يبيت الناس في مزدلفة وهي ليلة واحدة ولكن جمع لماذا هي ليلة واحدة ليلة النحر قيل ليال عشر باعتبار ان هذه الليلة للعشر فلذلك جمع متممات لليالي العشر
قال شيخنا رحمه الله وقال بعض المفسرين المقصود بالليالي العشر عشر الاخير من رمضان والاول ان المقصود بالليالي العشر ليال عشر ذي الحجة هو قول ابن كثير قال شيخنا وهو
الافضل والاقرب كما اختاره ابن كثير مع ان الاحاديث الواردة في فضل عشر ذي الحجة هي التي تذكر ها هنا احاديث كثيرة بفضل ذي الحجة تذكر  وقال شيخ الاسلام ابو العباس
ابن تيمية رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى قال جمعا بين القولين ان الافضل من حيث الليالي ليالي العشر من رمضان ومن حيث الايام ايام العشر من ذي الحجة فقد يقول قائل
وهنا ذكر الليالي فكيف يصح ان نقول المقصود به؟ ايام العشر نقول لان العرب تطلق الليل وتريد به الاربعة وعشرين ساعة واضح العرق قد تطرق الليل والمراد به الاربع والعشرين ساعة بالتمام والكلام
قال الله تبارك وتعالى والفجر وليال عشر والشفعي هذا القسم الثاني والمقصود بالشفع كل عدد زوجي يمكن تقسيمه بلا كسر ما المقصود بالشفع؟ كل عدد زوجي يمكن تقسيمه بلا كسر
كاثنين واربعة وستة وثمانية ومضاعفاتها ومضاعفات هذه الاعداد هل المقصود الان هنا بالشفع عين العدد الذي يقبل القسمة والشفع والوتر والوتر كل عدد فردي  لا يقبل القسمة الا بكسر كواحد وثلاثة
وخمسة وسبعة هل يمكن تقسم سبعة بدون كسر وتسع واحدى عشر ما يمكن كيف ايوة  سينقص طيب اذا والشفع والوتر قال العلماء الشفع كل عدد لا يقبل القسمة بدون كسر
والوتر المقصود به العدد واحد وثلاثة وغيره مما لا شفع له مما لا شفع او مما يخالف الشرع قال شيخنا رحمه الله وقد قيلت اقوال كثيرة في المراد بالشفع والوتر
اقوال كثيرة في الشفع والوتر قال اول هذه الاقوال ان المراد بالشفع والوتر مكان الحج فان البيت المقصود به البيت الحرام وتر لا ثاني له هل هناك كعبتان لا والطواف سبع لا شفع له
والسعي سبع اه لا شفع له. والوقوف بعرفة في يوم التاسع لا شفع له ورمي الجمرات شفع ها وشفع ولا وتر؟ وتر لا شفعا. رمي الجمرات واذا هذه كلها ترجح على قول بعض المفسرين المراد به الامكنة هذه
فعلى الشفع المقصود به المكان والوتر المقصود به ما يؤدى في هذا المكان من الاعمال الوترية قال بعضهم ان يوم النحر شفع ويوم عرفة وتر وقال بعض العلماء ليلة المزدلفة شفع
وليلة احدى عشر مترا وليلة اثنى عشر شفع وليلة ثلاثة عشر ليلة ثلاثة عشر هذه شفع وقال بعض العلماء الصفا والمروة شفع هذا صحيح ايضا في الصفا والمروة شفع قال بعض العلماء
ان الصحيح ان المقصود به زمان الحج فانه يؤدى في الشفع والوتر المقصود بالشفع والوتر زمان الحج لان بعض اعمال الحج تؤدى في الليالي الوترية وبعضها في الليالي الشفعية بعضها في الايام الوترية وبعضها في الايام الشفعية
قال بعض العلماء المقصود بالشفع والوتر الصلوات الخمس فان الصلوات الخمس اربعة منها شفع والمغرب وتر فيكون المقصود اذا بالشفع الفجر والظهر والعصر والعشاء وبالوتر المغرب على هذا القول تكون هذه الايات استغرقت الاوقات كلها. كيف
الفجر بعدين الليالي العشر الليالي العشر من رمضان او من ذي الحجة. والشفع الظهر والعصر والعشاء الوتر المغرب والليلة اذا يسر الى الفجر  فصار الوقت كله مستغرقا في هذا القصر
القول الاخر ان المقصود بالشفع كل مخلوق شفع كقوله تعالى كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذاكر وان المراد بالوتر ذاته تبارك وتعالى فهو الفرض الصلاة خلق الله السالب والموجب ومن النبات ذكر وانثى
ومن الحيوان ذكره وانثى ومن الحشرات ذكره انثى ومن الاسماك ذكره انثى ومن الطيور ذكر وانثى ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تدعون حتى الاعداد ذكروا الله وهو الذكر من كبار الوتر
ها او باعتبار الشافعي هذه تسمى المجازات لذلك الشمس مؤنث مجس والقمر مذكر مجازا ومن كل شيء خلقنا زوجين اذا كل شيء شفع والله تعالى وتر ولذلك جاء في الحديث ان الله وتر يحب الوتر او وتر
يحب الوتر. الوتر والوتر بمعنى واحد  الوتر والوتر معناهما واحد لكن بعض العلماء يفرق يقول الوتر المقصود به العدد الفرد والوتر المقصود به الفعل الفردي مثل الشفع والشفع   قال بعض المفسرين
ان المقصود بالشفع والوتر على الراجح الصلوات الاربعة والوتر هو وتر النهار المغرب او وتر الليل فانه ايضا وتر ثم قال جل وعلا والليل اذا يسري. هذا هو القسم الخامس
والمقصود به اي ليلة اذا يسري اي ليلة مضت طيب فهي اوقات هذه الليالي اوقات للتهجد اوقات للقيام اذا عجزت عن التهجد اقل شيء تقوم به ما هو ان توتر بثلاث ركعات
هذا اقل شيء فان ابن عباس قال من صلى ركعتين من الليل لم يكتب من الغافلين لم يكتب من الغافلين ومن قام بمئة اية في ليلة لم يكتب كتب من القانطين. خلاص
لا تثقل على نفسك اذا تخاف انك تترك صل بعم يتساءلون والنازعات تكون قريت مئة اية لان مجموعهما اكثر من مئة الف خلاص اقرأ الرحمة اقرأ الشعراء مئتين وشوي الامر سهل
قال والليل اذا يسري قال بعض العلماء المقصود بهذه الليلة ليلة المزدلفة فان الناس ينتظرون ها متى تنتظر ليش ينتظر؟ عشان يبون ايش؟ يفيضون. يبون يروحون وين؟ اما الجمرات واما الطواف. ما في ليلة الناس فيها مستعجلين الا هالليل
اين هذه فكل الحجاج في هذه الليلة يسألون هل صار الليل ولا لا هل القضاء انقضت الليلة ولا لا؟ والليل اذا يشاء وقال بعض المفسرين المقصود بها ليلة القدر ولكن كلمة يسري ها تدلنا ان الاول هو الارجح
ان المقصود به ليلة مزدلفة ليلة العشر ليلة النحر ليلة النحر لان قوله يسري يعني الناس ينتظرون سراياه قال والليل اذا يسرق طبعا كلمة والليل اذا يسري بالكسر واصلها يسري
واصلها يسري لماذا حذف يا قال الخليل تعرفون الخليل عن ابن احمد فراهيني امام اللغة ها؟ نعم خليل ابن احمد الفراهيدي امام اللغة شيخ سيبويه لماذا الخليل ابن احمد؟ ماذا قال الخليل ابن احمد في هذا الحد؟ قال رحمه الله انما حذف لاجل
موافقة الايات السابقة. لانها ختمت مرة والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا يسري هذا قول من؟ الخليفة وقال الفراء هذا صاحب مفردات القرآن اللي ان شاء الله عز وجل سنقرأه قبل رمضان
نقرأ المفردات ان شاء الله اذا الله احيانا الله ان يحيينا على طاعته كتاب المفردات كتاب عظيم ايها الاخوة التفسير ما قرأت في حياتي في المفردات مثله وهو في الواقع كما كان يقول شيخنا ابو زكريا رحمه الله سألته مرة عن هذا الكتاب فقال انا
اعتبره اول كتاب يفسر القرآن بالقرآن اول كتاب يفسر القرآن من القرآن في الواقع هو تفسير هو مفردات القرآن فانه يفسر الايات بالله قال رحمه الله ان العرب تحلف الياء في مثل هذه المواضع
وتضع الكسرة دلالة عليها لماذا قال هذا اسلوب عند العرب عند العرب انهم يحذفون الكلمة هي كلمة يسري اصلها يسري الراء ساكنة لماذا قالوا يسري؟ قال الرادي لا لا على الكسرة
واضح لان اصلها سرى يسهر لان الراء ساكنة لانه حركة الراء اعرابي او حركة الرأي او حركة الرأي للدلالة على حجم الكلمة فقولا قريب اقرب من قول اقرب من قول الخليفة
لان الحذف في القرآن بمجرد لمجرد تناسق الايات يقول شيخ الاسلام قوله ضعيف واضح يعني ان مثل تقديم موسى وهارون قالوا امنا برب هارون وموسى. وفي الاية الثانية امنا برب موسى وهارون. بعض المفسرين يقولون ان التقديم
لمجرد ايش ان الاية السورة الفلانية ختمت بالنون فاخرت هارون سورة طه ختمت بالمقصورات فاخر موسى لتنافس لتناسب ايش؟ الاسماء المقصورة هذا ضعيف جدا في القرآن لا يقال مثل هذا في الدعاء
تقديم والتأخير في القرآن لا يأتي بمجرد المناسبة اللفظية انتبهوا ها ليش؟ لان البلاغة في القرآن البلاغة في القرآن ليست بلاغة لفظية كما ظنه البعظ بل البلاغة اللفظية تبعية البلاغة الاصلية هي بلاغة المعنى
هي بلاغة المعنى لا بلاغة المبنى قولي هذا واضح ذكرته بالتفصيل في كتاب امتعني والعرفان مع شيخنا ابي عبد العزيز عبيد ابن سليمان ارجع الذي جمعناه من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية
اذا قول الفراء في نظري انه ارجح ان الراء كسرت فالكسرة دليل على الحد والعرب تحذف ترحما ايضا فربما يقولون في الاسم ها؟ عثمان يقول عثمان معاوية يقول معاوي هذا واظح
قال الله تبارك وتعالى والليل لا يسري طيب ما هو جواب القسم عرفنا اقسم بماذا لماذا اقصد هذا شيء مهم جدا ما هو جواب القسم قال الله تبارك وتعالى والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا هل في ذلك قسم
بذي حجر اذا هذا جواب القصد هذا ايش؟ جواب القسم قد يقول قائل كيف صح ان يكون الجملة الاستفهامية جوابا للقسم والجملة الاستفهامية لا يصلح لا تصلح ان تكون جوابا للقصر
لماذا؟ القسم يأتي للتأكيد ولا قلنا لا؟ طيب وهل الاستفهام تأكيد ولا الاستفهام على بابه استفهام  اذا الاستفهام الاستفهام فكيف يكون قسم واستفهام؟ لذلك قال شيخنا رحمه الله هل هنا بمعنى ان
ان في ذلك قسم لريح  لله درة تخلص من جواب اللغويين لغويين يقولون ما يصح ان يكون تكون الجملة الاستفهامية جوابا للقصر ما يصير تقول والله وبالله وتالله فانت زيد ما يصير
واضح لان المقصود بالقسم تأكيد الامر لا استقامة فقال هل في ذلك قسم؟ ليس استفهام. اذا ما هو هنا بمعنى ان بمعنى ان ان في ذلك قسم لذيحته. وعلى طريقة
الذي فهمته من مشايخنا في التفسير وهو طريقة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الذي استفدت منه كثيرا ان الله تبارك وتعالى في القرآن لا يأتي بكلمة مكان كلمة فضلا عن جملة مكان جملة
ولا بحرف مكان حرف الا لمعناه  فيرد عندنا ها الان سؤال لماذا ترك ان وجاء بكلمة هل والفجر وليال عشر والشفع والوتر هل في ذلك قسم؟ هو بمعنى ان لكن لماذا ترك الا واتى بها
لانه لو قال ان في ذلك قسم لذي حجر لكان المعنى لا انه لا يشك احد لكن الواقع ان كثير من الناس يشكون لذلك قال هل في ذلك قسم لذي حجر
اي المنبغى وينبغي ان يكون في ذلك قسم لذي حجر يكتفى به قال رحمه الله ان قوله ان في ذلك هل في ذلك قسم لذي حجر؟ قال قوله في ذلك
اشارة الى الامور الخمسة الفجر ها والليالي العشر والشفع والوتر والليلة اذا في ذلك اي في المقسمات بها. في المقسمات بها طيب سؤال لماذا لم يقل في تلك يلا  نقول حنا
قال في ذلك ان في ذلك والمقسمات طيب المقسمات المقسم به والجمع مقسمات مؤنث ما قال ان في تلك المقسمات قسم قال ان في ذلك قال رحمه الله باعتبار ان المشار اليه مذكور. ان في ذلك المذكور قسم لذي حجر
ان في ذلك ايش؟ المذكور قسم لذي حجر القسم بمعنى الحلف القسم بمعنى الحلف وقال الخازن تعرفون الخازن له كتاب في التفسير لكنه كسبه خزن تفسيره بكثير من القصص مما لا اصطلح
فينبغي لطالب العلم ان يحرم وفيه اشياء لغوية جيدة فالخازن من علماء اللغة قال الخازن ان معنى ان في ذلك قسم قال معناه مكتفا. به  اي ان في ذلك ما يكفي لذي حجاب
القسم عنده ليس بمعنى الحلف ما معنى القسم عند هنا؟ اي ان في ذلك مكتفا به لريح. اي ما يكفي لمن عنده عقل  نعم لا شك ان هذه المقسمة يكفي لمن عنده عاقل لكن القسم على الصحيح انه بمعنى الحلف
واما القول بان المقصود به ان المراد به حصة كافية او جزء كاف او نصيب كاف لذي حجر فهذا قول لبعض المفسرين وهذه الحصص الخمسة والاوقات الخمسة المباركة اوقات استجابة الدعاء
اوقات عبادات فاضلة الله اكبر ينبغي للانسان ان يكون فيها ذاكر قائما تاليا لا نائما ولا غافلا لان العاقل من يغتنم البركات في احسن الاوقات لذلك الناس شيقول والله فلان عنده عقل
ها؟ كنت انا يوم كنت من الفاحيل في مسجد الهبدان عندنا شايب الله يرحمه توفى قال حنا يوم جينا الفاحي نشوف فلان وذكر اسمه وابي اذكر اسمه كنشوف فلان ما عنده شغل بس يحجب
يكون حنا عندنا مع غنيمات يقول بعده هذا الكلام في الاربعينات يقول هو بس يحجر ما يسوي دينار هذا احد من هو حق فلان؟ هذا حق منو؟ قال حق فلان. بس ما غير يحط خشب وحديد وخلاص
يقول بعد عشرين سنة واذا الدولة تحتاج هذه الاراضي ثمنها بالملايين يقول طلع هو العاقل وحنا اللي ما نفهم. اذا من العاقل في نظر الناس من يغتنم الاوقات من اغتنم الاوقات والازمنة والامكنة
فالله عز وجل هنا قال لذي حجر اي لصاحب عقل. من هو صاحب العقل؟ الذي يغتنم الاوقات الفاضلة للاعمال الفاضلة الفجر للصلاة والذكر الليل الصلاة والذكر نعم قال ان في ذلك هل في ذلك قسم لذي حجر
هنا الحجر المقصود به قطعا المقصود به العقل الحجر في الاصل اللغة اسم يطلق على شيء يمنع الداخلة من الخروج والخارج من الدخول الحجر تقال حجر البيت ما معنى حج البيت؟ زوره الخارجي
فهو يمنع الداخلين من الخروج والبروز للناس الا بطريقة معينة ويمنع الخارجين الاطلاع على من في الداخل الا بطريقة معينة هنا قال ان في هل في ذلك قسم لذي حجر
اي لمن انا ليش ما قال هل في ذلك قسم لذي عقل لذي لب  هو المقصود به هذا الذي عقل ولب. لكن لماذا اختار كلمة حجر؟ قال لان النفس تشط
تشتاط في هذه الاوقات بالنوم باللهو باللعب صاحب العقل يحجر نفسه ها فسمي حجر فجاء بكلمة حجر انه ترى العقلاء كثيرين لكن ما هو هذا المقصود ولا هذا المنفعة المنفعة ان تكون ذا عقل حاجرا
تقدر تمنع عندنا عقول الله يرحمنا واياكم برحمته لكن هل نقدر نلجم نفسنا هل في ذلك قسم لذي حجر  ولهذا قال العلماء ان العقل العقل الصحيح هو العقل الذي يحجر صاحبه عن القبائح
يحجر صاحبه عن العبث بالوقت يحجر صاحبه عما لا يستفيد منه لا في الدين ولا في اذا الله اقسم لاجل هذه الامور ثم قال الا من ترى كيف فعل ربك بها
كم باقي هذا طيب نقف على هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه  بعد خطبة الجمعة الصوت راحت اياك عندكم سؤال   ورد عن معاوية انه صلى ركعة
صلى الوتر ركعة فقال ابن عباس فانه لفقه اي بمعنى يجوز للانسان ان يصلي ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين ثم هو مقصود انه يقتصر عن ركعة اي نعم هذا صحيح البخاري لا لا ابدا
كان معاوية قوام الليل رضي الله عنه   مرحبا يا شيخ حبيب حنا لما ما تيجي نفتقدك ترى ربنا يبارك فيك. ربي يبارك في ذريتك. تفضل     لا شك الله اقسم بذاته
بربوبيته حتى لا تدخل النفوس اي ضعف. نعم الذنوب واحد منكم يأذن لاني انا ما عندي صوت