الآن الساعة خلينا نقول تسعة ونصف نتوقف نعود ان شاء الله تعالى عشرة الا عشرة او يعني الا ربع تقريبا او العشرة حتى لا نطيل عليكم ان شاء الله تعالى والنص الخاص الذي خصص هذا العموم من القرآن ايضا لكن في بعض الاحيان يا اخوة قد يكون النص آآ العام من القرآن وقد يكون المخصص من السنة او من غير السنة حتى اذا السنة النبوية من المخصصات. والقرآن يخصص القرآن والاجماع ايضا يمكن يخصص القرآن. نعم هل يمكن ان نستثني منها؟ يعني هل يمكن ان اتيك بصيغة اموم ان استثني من هذه الصيغ؟ نعم صيغ العموم من ضابطها جواز الامكان الاستثناء منها اذا انا لو قلت لك اكرم الطلاب مثلا الا الكسالى انما لزمك ان تكرم الطالب الكسول. انت فقط خصصت الامور لانه الطلاب يعم جميع الطلاب رفض الطلاب كما هو يعم جميع الطلاب في الصف لكن انا استثنيت الا الكسالى مثلا هنا خصصت الاموم فحكم الاكرام يلزمك على كل طالب ناجح ولا يلزمك على الطلاب الكسالى فاذا انا قد اخصص الامور. وعندي اساليب لتخصيص الامم عند العرب. وهي كلها بحول الله سبحانه وتعالى كلها اساليب وردت في كتاب الله سبحانه وتعالى. نحن في دروسنا نقتصر على ما يرد في كلام الله سبحانه وتعالى وفي كتاب الله سبحانه وتعالى فاذا تخصيص الامور ما المراد به؟ ان يكون عندي لفظ عام ثم اقصر هذا العموم على بعض افراده كما اني قصرت الاكرام على الطلاب الناجحين واستثنيت الطلاب الكسالى او استثناء بعض افراد الامومة. والامر سهل ان شاء الله تعالى. والمثال الذي ذكرته لكم يعني سهل لكن هناك صيغ لتخصيص الاموم نذكرها بحول الله سبحانه وتعالى. اولا لابد ان نعلم ان العموم يمكن ان يخصص بدليل متصل به في نفس الاية او في الايات القريبة. او بدليل من من سور اخرى ومن ايات اخرى بل حتى عموم القرآن يمكن ان يخصص او ان يستثنى منه من ادلة من السنة مثلا وتخصيص العموم امره واسع. يعني لا يقتصر فقط على ما ما هو مذكور في نفس الاية او في الايات القريبة من بعضها البعض لكننا سنبدأ بحول الله سبحانه وتعالى بالكلام على تخصيص العموم بالمخصصات المتصلة. تخصيص العموم بالمخصصات المتصلة التي تكون قريبة من اللفظ الان فاذا قول الله سبحانه وتعالى ان الانسان لفي خسر. قلنا لكم الانسان لفظ عام لانه مفرد محلى بالالف واللام الاستغراقي يفيد الامور. فيدخل فيه كل انسان لكن الله سبحانه وتعالى ايش قال حكم على كل الانسان انه في خسر الا انه استثنى من هذه الامور ماذا؟ الا الذين امنوا. الدليل الذي استثني به من العموم هو باللون الازرق كما ترون هنا. اللفظ الان بالاخضر حتى نفرق بين اللفظ العام وتخصيص والمخصص لهذا العموم اذا ان الانسان لفي خسر ثم اخرجت الا الذين امنوا الحكم الخسران لا ينطبق على الذين امنوا. هذا الاخراج اسمه تخصيص الامور انا اخرجت جملة وافرادا من افراد هذا العموم الموجود في الانسان من ذلك ايضا قول الله سبحانه وتعالى ولابويه لكل واحد منهما السدس في الميراث في اية سورة النساء بابويه لكل واحد منهم السدس يعني للاب السدس وللام السدس مما ترك ان كان له ولد اذا عندي الان كل ابوين لهم ابن مات توفي مثلا طبعا بشروط معينة الاب يقول له السدس والام يقول لها السدس. لو ان الله سبحانه وتعالى قال ولابويه لكل واحد منهما السدس. فاذا في كل حالة يموت فيها الولد ويكون له ابوان آآ يأخذ الاب السدس والام السدس هذا لفظ عام لكل ابوين. لكل ابوين في مسلمين لكن الله سبحانه وتعالى يقول لك ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد. اذ اشترط هنا فاذا هنا اخرج لك من اخرج لك من ليس له ولد اذا اذا مات الرجل كان له ابووان ولم وكان له اولاد للاب السدس وللام السدس اذا هنا شرط طيب اذا لم يكن له ولد لا هناك قسمة اخرى ذكرها الله سبحانه وتعالى في باقي الاية له حكم اخر. الاب في هذه الحالة الثانية يرث الباقي تعصيبا. يقسمة معينة اخرى. لا نريد ان ندخل الان في المورث اقصد انه الشرط هنا ان كان له ولد خصصت العامة بشرط العام هنا لكل ابوين الهم ابن مات لكل واحد منهم السدس بشرط ان يكون لهذا الذي مات اولاد اذا لم يكن له اولاد لا يرثان بهذه الطريقة يرثان بطريق اخرى اذا هذا التخصيص العام بالشرط مثل قولي لك مثلا اكرم الطلاب من نجح منهم اكرموا الطلاب من نجح منهم مثلا هذا هنا شرط تمام او هو ليس شرطا او من نجح من الطلاب اكرمه. الطلاب لفظ عام ومن هنا تفيد الامور؟ لكن انا اخصصها بالذين نجحوا قد اخصص الان بالاستثناء قد اخصصه بالشرط قد اخصصه بالصفة ايضا الله سبحانه وتعالى يقول الذي لا يستطيع ان يتزوج الحرة اذن الله سبحانه وتعالى للمسلم الذي لا يستطيع ان يتزوج الحرة بان يتزوج الامة اه بشرط ان تكون مؤمنة. طيب الله سبحانه وتعالى ايش يقول لنا؟ يقول ومن لم يستطع منكم طولا ما عنده قدرة يعني ان ينكح المحصنات المؤمنات المحصنات المراد بها الشريفات المؤمنات. فمما ملكت ايمانكم اي تزوجوا ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات. الفتيات المراد بها هن الاماء تمام فاذا مين فتياتكم المؤمنات؟ ان شاء الله نحن دقيقتين ان شاء الله ونختم ثم نعود بعد ذلك ان شاء الله تعالى بعد العشاء اذا تخصيص العامي بالصفة مثلا هنا الله سبحانه وتعالى اباح لك ان تتزوج من فتياتك ومن فتياتكم اي من امائكم من عبيدكم لكنه ايش قال لك بعد ذلك؟ المؤمنات اذا فتياتكم هل هو لفظ عام ولا خاص؟ فتيات جمع اضيف الى معرفة اللي هو الكاف فتياتكن الجمع اذا اضيف الى معرفة عامة ففياتكم يعم اي فتاة موجودة عندكم من الاماء المراد بها هنا الاماء في في الاية طيب هل ذكر الله سبحانه وتعالى في لفظ فتياتكم كونهن كونهن كونهن مؤمنات او كافرات او الى اخره لا لم يذكر ذلك ايش قال لك قال لك من فتياتكم ثم قال لك المؤمنات فالمؤمنات هنا صفة للفتيات وهنا خصص عموم الفتيات بالمؤمنات. فاذا الكافرات يخرجن من هذا الاموم ولا يدخلن فانا هنا فقصصت عموم الفتيات بلفظ المؤمنات فقصرت هذا العموم على من كانت مؤمنة من هذه الاماء فلا يجوز للمسلم ان يتزوج الامة الكافرة. انما يجوز له ان يتزوج الامة المؤمن فقط نعم فاذا بالازرق هو الذي خصص الامم هذا انا قد اخصص العموم بالغاية ايضا ثم في قول الله سبحانه وتعالى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن الله سبحانه وتعالى هنا نهى عن قربان النساء جماع النساء اذا كنا حيض حتى يطهرن اذا هنا لو قلق ولا تقربوا النساء فقط هيك مباشرة. لا لما جاز لك ان تقرب النساء مطلقا طيلة حياتك تمام لأ يعني هذا نهي عن القربان والان ساقول لكم وجه الامور هنا في لا تقربوهن لكن لما قال لك حتى يطهرن خصص هذا العموم. فانت ممنوع من قربان النساء الا اذا تطهرن. طبعا ما معنى حتى يطهرن؟ هل هو انتهاء يعني الحيض او هو غسلها بعد انتهاء حيضها خلاف بين العلماء الحنفية يقولون اه المراد هنا مجرد طهرها قبل غسلها لكن الاولى ان تحمل على التطهر اللي هو الغسل بعد الحيض. الغسل بعد الحيض. نعم. ايضا فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يدخلن. طب الامور من اين جئنا به هنا لا تقربوهن تقربوهن فعل هذا. وليس اسما ونحن قلنا النكرة في سياق النفي تعم. او والنكرة في سياق النهي تعم. طب اين النكرة هنا؟ ولا تقربوهن هل تقربوهن نكرة؟ الحقيقة نعم. لانه الافعال احفظوا هذه القاعدة الافعال نكرات لكن هنا ان نكر هذا القربان اضيف الى ماذا اضيف الى الضمير الهاء اضيف الى الضمير الهاء ولا تقربوهن اي نهى عن قربانهن. فاضاف القربان اللي هو الفعل الى الضمير في امر وبعد شوي بدها يعني بكونوا متدربين على معرفة النكرة. النكرة هنا تقربهن لانه الافعال نكرات بان الافعال تتضمن معنى المصدر. كل فعل يا اخوة يتضمن معنى الحدث انما يزيد على الحدث بذكر زمان هذا الحدث في الماضي او في الحاضر والمستقبل لا تقربوهن هذا مضارع لكن نستطيع ان نجرد من هذا الفعل الحدث اللي هو القربان. والقربان اذا اضيف الى الضمير الهاء عم لان الضمائر معارف كما ذكرنا لكم. والمضاف الى معرفة ولا تقربوهن اي هذا فيه نهي عن قربانهن كأنه قال لك لا آآ تقم بقرابانهن وقربانهن يعم جميع يعني الاوقات والازمنة سواء كانت طاهر او حائض، لكن خصص لك هذا الامور بقوله حتى يطهرون. فهنا الغاية نهت اوقفت لك عدم قربانها الحائض. لانها اذا تطهرت جاز لك ان تقترب منها والله اعلم اذا من اه صيغ التخصيص بالمتصل ايضا ايضا نعود نذكر الصيغة سريعا اذا التخصيص بالمتصل هو اه بالمتصل هو التخصيص بالاستثناء اولا التخصيص بالشورت التخصيص بالصفة التخصيص بالغاية والان بحول الله سبحانه وتعالى سنتكلم على التخصيص ببدل البعض من الكل التخصيص ببدل البعض من الكل. الله سبحانه وتعالى يقول في سورة ال عمران ولله على الناس حج البيت لو ان الله سبحانه وتعالى توقف هنا لوجب حج البيت على كل احد سواء كان مستطيعا او غير مستطيع اذا الناس يعم جميع الناس فحكم وجوب الحج سيلزم جميع الناس الناس جمع تمام او اسم جمع وحلى بالالف واللام الاستغراقية فيعم كل انسان يندرج تحت كلمة الناس يعم يدخل في معنى هذا العموم او في افرادها العمومة. اذا ولله على الناس حج البيت اي على كل الناس حج البيت. ثم قال الله سبحانه وتعالى من استطاع اليه سبيلا اه من استطاع اليه سبيلا هذا بدل البعض من الكل. من هنا بدل من الناس من استطاع اليه سبيلا من بدل من الناس. بالله على الناس حج البيت من هم يا رب من استطاع اليه سبيلا فاذا هنا آآ من كما ذكرنا لكم هي بدل بعض من الكل لانه الناس اما مستطيع او غير مستطيع هنا اخرج من الاموم من لم يستطع الى حج البيت سبيلا لم يستطع الى حج البيت سبيلا فلا يجب عليه الحج. فاذا هذا تخصيص ذكر البدل آآ بذكر بدل البعض من الكل. نعم وايضا عندي التخصيص بالمفعول لاجليه كما في قول الله سبحانه وتعالى ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك لو ان الله سبحانه وتعالى قال ومن يفعل ذلك فسوف نصليه نارا لكان كل من قتل غيره سواء كان قتله لهذا الغير بحق او بغير حق كأن يكون الاخر مجرم قاتل مثلا فيقتص منه اه او فيقتص منه فهنا يدخل في هذه الاية. اذا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. لو ان الله سبحانه وتعالى قال ومن يفعل ذلك فسوف نسقيه نارا. هذا يعني انه لا يجوز ان تقتل احد حتى لو كان قاتلا يجوز لك ان تأخذ ان تقتص من غيرك. لكن الله سبحانه وتعالى خصص هذا العموم. قال ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما وعدوان وظلما هنا مفعول لاجله. اي لاجل العدوان من قتل غيره لاجل ان يعتدي عليه ولاجل ان يظلمه سوف يصنيه الله سبحانه وتعالى نارا فهذا مفعول لاجله هنا اذا خصصنا الامور هنا وين الامور العموم في لفظة من من يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا؟ هنا هذه الموصولية. اي والذي يفعل ذلك عدوانا وظلما. من؟ للعقلاء من يفعل ذلك من يقتل غيره عدوانا وظلما فسوف يصليه الله سبحانه وتعالى نارا. نعم فاذا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وصفنا هنا العموم عموما من؟ بالمفعول لاجله العدوان الظلم طيب اخر قسم من اقسام تخصيص العام هو تخصيص العام بالحال. طبعا هذا هذا اخر قسم من اقسام تخصيص العام بالمتصل هو تخصيص العام بالحال. ومنه قول الله سبحانه وتعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ومن يقتل قلنا انه من مصيغ العموم من الاسماء الموصولة من صيغ العموم. من هنا؟ الموصولية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم. طب لو ان الله سبحانه وتعالى قال فقط ومن يقتل مؤمنا فجزاؤه جهنم لكان الذي يقيم الحدود على القتلة اه لكان جزاؤه جهنم طبعا هذا كلام غير صحيح. فاذا قول الله سبحانه وتعالى ومن يقتل مؤمنا من يعم كل من قتل مؤمنا لكن هنا يستثنى يخرج من من من حكم استحقاق جهنم من الذي قتل مؤمنا بغير عبد. ايضا احيانا انت ممكن تذهب للصيد مثلا وتطلق رصاصة ويموت. فهل يدخل حكم آآ هل تدخل جهنم بانك قتلت غيرك بغير عمد لا لا تدخل في حكم الاية. اذا انت ممكن تقتل غيرك بغير قصد. مثلا تسوق سيارة وما الى ذلك او مثلا تصطاد فاطلق النار فيصيب احد الاشخاص فيموت. لو ان الله سبحانه وتعالى قال ومن يقتل مؤمنا فجزاؤه جهنم تدخل هذا الذي قتل غيره خطأ بحكم الاية ونكار من اهل جهنم لكن الله سبحانه وتعالى خصص العموم هنا بالحال الذي هو متعمدا. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم اخواني احب ان اؤكد شيء معين انه لم لم ينتهي الى الان يعني ما انتهى الى الان. بعض الاخوة دائما يعني آآ في البداية الحصة الثانية لا تجده يعني يختفي مباشرة لا اعرف سبب ذلك في الحقيقة آآ لا كما نقول الحصة التفاعلية فقط هي التي يكون مخيم فيها الطالب اما ما يتعلق بصلب الدرس؟ لأ. ما اتفقنا على هذا يعني بعض الاخوة يحضر بين المغرب العشاء بعد العشاء يترك الامر بالكلية ربما بعض الدروس نعم هي هكذا يعني قد يكون حصة التفاعلية قبل بعد العشاء والحصة الحصة الرئيسية قبل العشاء يترك الدرس لكن الان درسنا الى الان لم ينتهي بعده. فكيف يعني الله المستعان طيب نرجع الى تخصيص العموم ونقول التخصيص بالحال ومن يقتل مؤمنا متعمدا قلنا متعمدا هنا حال لماذا هي حال؟ لانها جاءت جوابا على سؤالك كيف كيف قتله اذا متعمدا هنا آآ مخصص اخرج من العموم غير المتعمد يقول قيد اخرج من العموم غير المتعمد فخصص الامومة هنا نعم انتهينا من القسم الاول من اقسام تخصيص الامور. الا وهو تخصيص العموم بالمخصص المتصل لكن في بعض الاحيان قد يرد قد يكون المخصص منفصلا في موضع اخر طيب نعطيكم مثال الله سبحانه وتعالى قال ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا اذا لا يجوز لك ان تتزوج المشركة. بحال من الاحوال لا يجوز لك هذا الامر طيب لكن هذا في سورة اخرى سورة المائدة الله سبحانه وتعالى يقول والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. اي ان الله سبحانه وتعالى احل لكم اه نكاح المحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم. طبعا مراد المحصنات هنا الشريفات العفيفات لانه لفظ الاحصان من الالفاظ المشتركة. قد تطلق على الايمان وقد تطلق على الشرف قد تطلق على المتزوجة بالمناسبة في كتاب الله سبحانه وتعالى لكن هنا في هذه الاية يراد بالمحصنات اي العفيفات الشريفات لانه يعني شيء طبيعي انك لا يجوز لك ان تتزوج واحدة متزوجة يعني وكذلك لا يجوز ان تتزوج آآ مثلا آآ آآ حتى لو كانت شريفة يعني فاذا والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اي يجوز يجوز لكم ان تتزوجوا الشريفات من اهل الكتاب من اليهود او النصارى. يعني يجوز للمسلم ان يتزوج يهودية او نصرانية اذا كانت شريفة الان قد ينظر رجل او شخص او طالب علم الى هاتين الايتين ويقول لك هناك تعارض عندي بين الايات نحن نقول له لا يوجد تعارض يا اخوة هنا. لا يوجد تعارض البتة. صوتي مسموع يا اخوة صوت مسموع صحيح طيب لا يوجد تعارض البتة هنا ولا تنكح المشركات المشركات جمع مؤنس مؤنث سالم محلى بالالف واللام يفيد الاموم. فانت لا يجوز لك ان تنكح اي مشركة كانت وان كانت هذه المشركة من عبدة الاوثان او كانت من النصارى او كانت من اليهود. هذا ظاهر الاية هكذا يقول لك. كل من اشركت بالله لا يجوز لك ان تتزوجها هذا لفظ عام لكننا وجدنا في سورة المائدة ان الله سبحانه وتعالى احل لك الزواج من الكتابيات وفي الحقيقة ما الذي نصنعه هنا نحن؟ نحن سنستثني من العموم من عموم المشركات الكتابيات وسنقول بحلم الزواج من الكتابية وان كانت مشركة لان الله سبحانه وتعالى استثنى من عموم المشركات الكتابيات. لكن هذا الاستثناء هل كان متصلا في نفس السورة او كان منفصلا في موضع اخر؟ في الحقيقة هذا الاستثناء كان منفصلا في موضوع اخر واضح فاذا اذا ورد عندي لفظ عام ورد عندي لفظ اخر خاص. واللفظ الخاص هذا خالف في حكمه العام وكان هذا المذكور الخاص في هذه الاية الخاصة هو فرد بالاساس هو فرد من افراد اموم الاية الاولى نستثنيه فدائما نقدم الخاص على نحن ماذا صنعنا هنا؟ نحن قدمنا الخاص على العام. لو اردنا ان نعمل فقط اية سورة البقرة لما سمحنا للمسلم ان يتزوج النصرانية واليهودية لكننا دائما نقدم الخاصة لنا. مثل قواعد مثلا النحو. في قواعد النحو دائما يكون عندك قاعدة كلية عامة. يكون لك استثناءات القاعدة الكلية لا يجوز تتزوج المشركة. ما هو الاستثناء؟ يجوز لك ان تتزوج الكتابية. اذا هذا المخصص يا اخوة منفصل لانه في موضع اخر ساذكر لكم فلسفة هذا موضوع العام والخاص وان شاء الله اذا انتهينا من المخصصات اذكر لكم يعني كيفية التعامل معها. فاذا اذا ورد عندي نص عام ونص خاص وهذا الامر يعني ستسبب لي تعارض في عقلي. مرة بقول لك ربنا لا تنكح المشركة. ومرة بقول لك رب العالمين تزوج الكتابة. طب ايش اصنع انا؟ اليس هذا بتعارض؟ نقول لا. هذا جار على اساليب العرب في انها تذكر القاعدة العامة وتستثني منها في موضع اخر طيب لماذا الله سبحانه وتعالى انزل قول الله سبحانه وتعالى ولا تنكحوا المشركات ثم بعد ذلك مثلا انزل اباحة الكتابيات. في الحقيقة الشرع الاسلامي يأتي فيضع قائد عامة لا تنكح المشركات ويبدأ المسلمون بتطبيق هذه القاعدة. لا يريد ان يتزوج مثلا مشركة عملت وثن كذا يقال له لا يجوز لك ان تتزوج هذه عابدة الوطن هذه لكن جاء رجل واراد مثلا ان يتزوج كتابية فهرم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ينزل الوحي بتحليل ذلك له فاذا لماذا تأخر هنا خلينا نقول ذكر الخاص بعد العام؟ نقول هنا تأخر لانه تأخير البيان الى وقت حاجة جائز لم تكن ثمة حاجة في زواجي المسلم من الكتابية لذلك لم ينزل حكمها لكن نزل الحكم الان ليشمل جميع المشركين والمشركات جميع المشركات من جميع الطوائف. لكن ما كان في شخص واحد يريد ان يتزوج كتابية. لما اراد شخص مثلا ان ان يتزوج كتابية نزل حكما خاصا فيه. لكن لو لم تنزل الاية في سورة المائدة لبقى على اصل الحرمة واضح؟ هذا من خلينا نقول من فلسفة العموم والخصوص في كتاب الله سبحانه وتعالى وهذا من آآ هذا اسلوب من اساليب العرب في الكلام. نعم طيب عندي المخصص طيب المخصص صورة هل هو الدليل المخصص هل هو من الكتاب او من السنة؟ الحقيقة النص العام هنا من القرآن المخصصات قد تكون في السنة قد تكون في غير السنة ايضا طيب نعطيكم مثالا على ذلك على المخصصات التي تكون من خارج القرآن اصلا. يعني يكون النص العام في القرآن ويقول النص المخصص من السنة مثلا الله سبحانه وتعالى يقول في سورة النساء في الاية اية الموريث المعروفة يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين الى اخر الايات طيب يوصيكم الله في اولادكم هل هذا يعم يا معاشر المسلمين كل ولد ولا لا يعمك الولد. يعمك الولد هب ان لك ابنا هبقا لك ابنا كافر كفر ارتد عن الاسلام الحد هل الولد هذا يدخل في اموم هذه الاية؟ نعم يدخل في اموم هذه الاية لانه اولاد اه جمع مضاف الى الضمير المعرفة فيعم جميع الاولاد طب هب لي هب ان الولد هذا قتل اباه هل يرث اه من ابيه هو الذي قتل اباه؟ هل يرث من ابيه عموم الاية نعم كلهم يدخلون في الاية. فالاية لا تفرق بين قاتل ومسلم وكافر الى اخره. الاية عامة في جميع ما يطلق عليه الولد طيب جاءنا في السنة احاديث اخرى تقول ايش؟ تقول لا لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم يعني اذا كان الابن مسلم والاب كافر غير مسلم في هذه الحالة عند جماهير اهل العلم لا يجوز لهذا الولد ان يرث من ابيه لاختلاف الدين فاذا يوصيكم الله في اولادكم هل دخلها التخصيص ولا ما دخلها التخصيص؟ نعم دخلها التخصيص. استثنينا من هذه الاية اذا كان الاب والابن من مختلف الاديان او الاب والام مختلف الاديان. فاذا كان الاب مسلما والابن كافرا لا يرث الابن الاب واذا كان الاب كافرا والابن مسلما لا يرث الابن الاب. ما ما في احد منهم يرث الاخر. يعني سواء مات الابن قبل او الاب قبل اذا اختياف الاديان مانع من التوارس بين اصحاب الاديان. فاذا يوصيكم الله في اولادكم هذا عام لكننا نستثني منه الولد الكافر او ايضا الولد الذي قتل اباه لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يرث القاتل فاذا ذهب الولد وقتل ابى نعم هو ولد وهو يندرج تحت عموم اولادكم لكننا نستثنيه من هذا العموم بنص النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا نحن استثنينا ايضا بالاضافة الى الولد الكافر الولد الذي يقتل وايضا اذا قتل الاب ابنه لا يرثه. لانه في بعض الحالات يا اخوة الاب يرث من الابن اصلا اذا قتل الاب الابن لا يرث منه واذا قتل الابن الاب لا يرث امه لذلك اذا اذا اختلفت الاديان ما في ميراث بيناتهم وهذه كلها تخصص الاممات. الان نستثني نحن من اولادكم خلاف الاديان نستثني اذا كان في وضوء قتل بين الوارث والذي يرث وايضا نستثني من الاية ابناء الانبياء. لماذا نستثني ابناء الانبياء؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لا يورث ابنه وفاطمة لم ترث من النبي صلى الله عليه وسلم واضح عائشة لم ترث من النبي صلى الله عليه وسلم خديجة عائشة التي كانت حية لان الانبياء لا يورثون المال يا اخوة. قال النبي صلى الله عليه وسلم نحن معاشر الانبياء ومعشر الانبياء لا نورث ما تركنا صدقة اذا لم ترث ام المؤمنين عائشة من نبينا صلى الله عليه وسلم ولم ترث فاطمة الزهراء من نبينا صلى الله عليه وسلم ولا باقي بناته انه بنات النبي عليه الصلاة والسلام الاخويات كنا يعني لم يمتن بعد. اول بنات النبي صلى الله عليه وسلم لحاقا به من آآ فاطمة توفيت احدى بنات النبي والسلام في حياته اه ثم زوجة سيدنا عثمان رضي الله عنه وارضاه ثم زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته الثانية تعرفون عثمان تزوج اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم لما توفيت الاولى زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الثانية لذلك سمي عثمان ذو النورين لانه تزوج اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم نعم وهنيئا له في الحقيقة يعني لكن احداهن توفيت في حياة النبي والسلام فاطمة كانت آآ اقرب الناس لحاقا بالنبي صلى الله عليه وسلم وفاة يعني توفيت بعده باشهر قليلة لكنها واختها آآ ما ورثنا شيئا من النبي صلى الله عليه وسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم نحن معشر الانبياء لا نورث فاذا هل ابناء الانبياء يدخلون في قول الله سبحانه وتعالى يوصيكم الله يوصيكم الله في اولادكم لا لا يدخلون لماذا استثنيناهم وخصصنا هذا العموم؟ استثنيناهم وخصصنا هذا العموم بالحديث النبوي