بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا  اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم
يوم القيامة ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على  ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق
ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله  ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر واليوم الاخر والملائكة والكتاب  واتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين
والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء من البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون  الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل
وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الرب جل وعلا يبين في هذه الايات
خطورة ما يفعله بعض الخلق من المعاصي وكتمان الحق وان عاقبتهم عياذا بالله هو ما يقعون فيه من الاهانة والعذاب واللعن والطرد وقال جل وعلا ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب
ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ان الذين ان حرف توكيد الذين جمع الذي يكتمون يجحدونه ولا يعلن والكتم يقال لما ينبغي ان يعلن شتم فلان للامر اذا كتم ما ينبغي ان يعلن به
ما انزل الله من الكتاب في صفات النبي صلى الله عليه وسلم وفي صحة هذا الدين وفي ما اوجب الله له على خلقه وما اوجب على الخلق لنفوسهم. وما اوجب على الخلق بعضهم لبعض
وهم يكتمون الحق ويحرفونه ولا يظهرونه هؤلاء يكتمون هذا وكتمهم ايضا يأخذون عليه عوض ويشترون به ثمنا قليلا. ثمنا قليل احيانا يكون معنوي واحيانا يكون حسي المعنوي الجاه والمحمدة والحس الرشاء
المال الذي يدفعونه على الفتوى الفاسدة يغيرون صفة محمد صلى الله يكتمون ما جاء في التوراة من صفاته. ولذلك اذا نظرنا نظرة فاحصة فهم يتناقضون لان كتابهم الذين امروا باتباعه امرهم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم
اذا هم لا يتبعون كتابهم لانهم لو اتبعوه لامنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم عبدالله بن سلام يقول ابني لا ادري ماذا عملت امه. لكن محمد صلى الله عليه وسلم اعرف صفته بالوحي
بعدين قال ما انزل الله ما قال ما انزلنا ما انزل الله اظهر هنا لان الانزال من الله لا من غيره هذا مخيف يكتمون ما انزل الله لا يكتمون ما انزل غير الله لكن هذا كتمان شيء انزله الله فهذا ايضا تسجيل لهم وتخويف وعيب واثراء لهم
من الكتاب من الكتب سواء كانت التوراة او الانجيل او القرآن ويستبدلون به ثمنا قليلا اولئك هؤلاء الذين ما ياكلون في بطنهم الا النار يعني ما يأكلونه يكون سبب في دخولهم وفي وفي
عقوبتهم بالنار ولذلك هذا يعبر عنه بالتوسع في العبارة وهو اطلاق يعني المسبب والسبب وارادة المسبب عنه هم يأكلون النار لان يعني الذي اخذوه حرام ويسبب لهم النار فعبر عنه بسببه
لانه كان سببه الحرام ولا يكلمهم الله يوم القيامة وهذا يدل على ان الله تعالى يكلم اولياءه وان ذلك احترام لهم وانه عزة. اما هؤلاء لا يكلمهم الا كلام توبيخ او عقوبة
كما هو وارد في النصوص يوم القيامة يوم القيامة هو يوم الحساب الذي تقوم فيه الناس من القبور وهذا اليوم يخوف به ويوم له ما بعده لذلك اكثر القرآن بوصفه وبتخويف الناس منه وبالاستعداد له
هذا من الموضوعات السبعة التي جاء القرآن يبينها وهو يوم القيامة ولا يزكيهم يطهرهم من الذنوب ولهم عذاب عقوبة اليمة موجعة هؤلاء الذين هذه صفتهم اشتروا الضلالة بالهدى اشتروا بمعنى استبدلوا
ولما كان الخير والطاعة هو ثمن والكفر والمعاصي ثمن للعمر عبر عنه بالاشتراء لان الشراء الناس تعرفه ودائما تسري وتبيع مع بعض الله اعطى للعبد رأس المال وهو العمر والعقد
وقال له اشتغل به واذا اشتغلت به اجرك فاذا العبد ضيع رأس المال وهو العمر خسران فما ربح التجارة وخسر رأس المال والذي يخسر رأس المال من باب او لا تكن الربح موجود
ولذلك قال قل ان الخاسرون والخسارة هو ان يتاجر الرجل فيجد رأس المال ناقصا قد لا يخسر ولا يربح لكن اذا خسر رأس المال نقص وبعدين قال فما ربحت تجارتهم ثم زاد في الاية الاخرى وما كانوا
مهتدين هذا التجارة لم تربح ولكن خسرت عبر عنها بقوله وما كانوا مهتدين هؤلاء الذين استبدلوا الضلالة بالهدى اشتروا الشراء يقال للبيع وللشراء اشتريت بمعنى بعت وبعت بمعنى اشتريت يستعملان مع بعض
والضلالة  الكفر ضلالة الظلم ضلالة. عبادة الاصنام ضلالة. ترك الصلاة ضلالة. عقوق الوالدين ضلالة. اذية الجيران ضلالة الوقوع في الغيبة ضلالة وكل المعاصي يقعون تحت طائلة ايش الضلالة بالهدى اتباع محمد صلى الله عليه وسلم
وصفه بصفته التي نزلت دي الكتب عدم يعني ممارسة الطاعات هذا هدى والعذاب بالمغفرة اعوذ بالله اشتروا العذاب بالمغفرة العذاب هو الكفر يعني اسبابه وهو عبادة الاصنام التكذيب بالرسل احد صفات الله والوهيته وربوبيته
فما اصبرهم على النار اعوذ بالله ما تعجبية اصبرهم اشد صبرهم على النار او تحملهم لها اما قال بعضهم انها استفهامية هذا بعيد لا يدل عليه السياق ان ترى انسان
يغتاب الناس تقول ما اجرأك على الله الانسان يتخلف عن الجماعة ما اكثر تخلفك عن الجماعة تعجب هذا ما اصبرهم على النار والنار عياذا بالله مخيفة  اهلها الذين هم الكفار لا يخرجون منها
وما هم منها بمخرجين لا يخفف عنهم العذاب ولا هم يؤمرون. كلما نضجت جلودهم بدلناهم جنودا غيرها. كلما خبث اذا العاقل ينبغي ان يتأمل وانجو بنفسه قبل ان يفوت الاوان
العاقل من الان يأخذ من نفسه لنفسه قبل ان يفوت الاوان ويوم القيامة ما فيه الا الحسنات او السيئات وقت ما في صديق ولا فيها رصيد ولا فيه جماعة ولا فيه الا الحسنات والسيئات يوم القيامة
ما في واحد جمع مال حسنات ينجو بها وواحد لم يجمع شيء يوم القيامة يعني الله يكون في العون. فلذلك ينبغي لكل واحد منا ان ينتبه من الان ذلك الذي حصل
عقوبة هؤلاء واكرام الذين اكرم بان الله جل وعلا نزل الكتاب متلبسا ومصاحبا للحق هذا الكتاب متلبس بالحق يدعو الى الحق ويأمر بالحق ولا يوجد شيء طيب الا والقرآن يدعو له
ويشجع عليه ولا يوجد شيء باطل الا والقرآن يحذر منه ويصفه باضراره الانزال لا يكون الا من فوق تقول نزل من الجبل ونزل من الربوة فالنزول من اعلى الى تحت والصعود الطلوع من تحت الى فوق
والمشي في الارض المعتدلة لكن اذا كان يمشي من اعلى الى منحدر يقال نزل واذا كان يمشي من تحت الى فوق يقال صعد واذا كان يمشي في محل لا نزول ويقال يمشي يسير
ذلك الامر وذلك الذي حصل بسبب ان الله جل وعلا نزل الكتاب من عنده هذا الكتاب منزل التوراة والانجيل والقرآن والصحف والزبور كل هذا منزل من عند الله. منزل متلبس بالحق
وان الذين اختلفوا في الكتاب عياذا بالله تعالى لا في شقاق مضادة وبعد اه عن الحق في شقاق ضلال وبعد عن الحق بعيد ولذلك هذا الذي اختلفوا يدخل فيهم اليهود والنصارى وكفار قريش والوثنيون
اذا نظرنا الى لان هؤلاء اختلفوا في الكتاب. قريش يقولوا ساحر الاولين اكتتبها بل قالوا اضواه احلام بل اشتراه. ولذلك هذي بلبلة بل بل وهم يعرفون في قرارة نفسهم انهم كاذبون
ولذلك لما جاءه وليد  قالوا جاءكم رجع لكم بالوجه الذي ذهب به قال والله لما قربت منه وقرأ علي الايات ان تقع وجهه ايات فصلت فان اعرضوا فقل ان نرتكم
حط يده على فمه قال اناشدك الله والرحم الا كف قالوا جئتنا بالوجه الذي لم تأتنا به قالوا لازم تقول في القرآن قال ما لا اقول؟ قال لازم تقول قال ماذا اقول؟ قال لازم تفكر تقول
الله قال ثم فكر  وقتل كيف قدر ثم نورا ثم عبس وبسر ثم ادبر واستكبر وقال وهو يعلم انه كاذب بس قال ما لازم نقول شي لكن هو يعلم انه كاذب
قال والله ان الاعلاه مثمر وان اسفله لمغضق. وانه ليعلو ولا يعلى عليه ذلك ما ما يمكن كانوا يقولوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوث فاذا كان الليل كل واحد منهم يلقى اذنه للجدار ليسمع القرآن
فاذا انتهوا من السماع وذهبوا لبيوتهم يروا بعض اين انت كنت لماذا؟ والثاني يقول له لماذا؟ ويتواصوا انهم لا يسمعون والليلة الاخرى كل واحد يجي اسمع لانه هذا القرآن معجز
معجزة خالدة الى قيام الساعة يدعو لكل خير ينهاه عن كل شر يبين كل فضيلة يدعو الى مكارم الاخلاق ولذلك قول الله تعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين
خذ العفو السهل من اخلاق اخوانه لا تكلف اخوانك ما لا يطيقون كل واحد اقبل منه ما يستطيع ان يقدم لدينه خذ العفو السهل ان تأخذ نفسك بماذا بالعزيمة لكن لا تكلف الناس بالعزيمة
ما دام امر جائز جزاه الله خير ما دام امر مختلف فيه امر سهل لكن المشكلة المنكر ولذلك الفرق بين النصيحة وبين انكار المنكر. المسائل المختلف فيها لا يقال لها منكر. يقال رشاد واحسن
يا فلان ترى انت لو لم تفعل كذا ما عليك شيء لكن لو فعلت كذا احتمال ان ان يقع لك شيء فالمسائل المختلف فيها فيها النصح والرشد. اما المنكر فالامور المجمع على انكارها
المحرمة لذلك لا بد ان نفرق بين النصح والرشاد وبين الانكار ونأخذ انفسنا بالعزيمة ونرفق بالاخرين. اما الواحد يأخذ لنفسه بالرخصة ويأخذ للناس بالعزيمة. هذا ما هو انصاف ان الانسان يأخذ نفسه بالعزيمة ولكن يرفق بالناس
لا يتشدد عليها ولا ياخذها الا باللطف وان الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد اعوذ بالله ولذلك قال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب او ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. قراءتان سبعيتان
قالوا ان البر هنا مصدر وان كون ان المصدر يكون مبتدأ هذا اقوى وليس واخواته يدخلون تدخلن على ايش هي ادوات ناسخة فليس البر توليتكم ان تولوا ماذا توليتكم ولذلك
يعني كأن المصدر اقعد في في الابتداء والمبتدأ هو او منزل منزلة ذات والخبر سيفا او منزل منزلة الصفة محكوم على الذات بتلك الصفة المهم انه يقول قيل ان هذه الاية متعلقة باول
الحزب وهو قوله تعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها وان كل اغلب الايات جاءت معترضة تبين ما عليه بعض الذين انحرفوا من اهل الكتاب ومن قريش ومن
طوائف المشركين ثم عاد هنا الكلام عن بداية الكلام وقيل ان هذا الكلام ان المسلمين لما صلوا ظنوا ان الصلاة تكفي فقال لهم الله جل وعلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب
وهذا ضعفه الطبري والذي رجحه ان الاية نازلة في اليهود وان اليهود كانوا يصلون الى المشرق والنصارى كانوا يصلون الى المغرب وان الله جل وعلا قال لهم ليس البر توليتكم وجوهكم قبل المشرق والمغرب. انتم يا يهود ونصارى
ولكن البر بر منامر او ولكن ذي البر من امن لابد ان نقدر في الاول او الاخر لان  لا يخبر عنه بجثة ولا يكون اسمه زمان عن جثة ولكن ولكن البر
لا يصح من امنت تكون هي الخبر لابد ان يكون في مقتضي كما قال واسأل القرية ايش اهل القرية لابد ان نقول ولكن البر بر من امن او ولكن البر صاحب البر من امن. نقدر في الاول او في الاخر والامر في ذلك سهل
اذا ليس البر ان تصلوا الى جهة المشرق او المغرب ولكن البر بر من امن بالله من امن بالله ربا معبودا متصفا بالصفات الكمال والجلال ولذلك التوحيد ينبني على ثلاث جمل
الله تعالى واحد وينظر له جل وعلا بانه اوجد هذا الكون وكل ما في الكون من الله فهذا يسمى توحيد ايش الربوبية هو الذي ربى الكون وغذاه واوجده ولطف به
وما من دابة في الارض الا على الله رزقها كل دابة ليرزقها الله اذا هو مربي هذا الكون اعتقادك ومعرفتك ان كل ما في الكون من الله هذا يسمى ايش
توحيد الربوبية وهو الذي به يستدل به على توحيد الالوهية الثاني ان تصرف جميع انواع العبادة لله تعالى سواء عبادة قلبية او بدنية او مالية صرف جميع انواع العبادة لله هذا توحيد ايش
الالوهية او توحيد العبادة ثم توحيد الاسماء والصفات تصدق الله فيما قال وتنزهه عن مشابهة خلقه وتقطع فكرك عن ادراك كيفية اتصافه بالصفات. هذا التوحيد اذا ان تعلم ان كل ما في الكون من الله هذا توحيد الربوبية
ثم تشكر الله على توحيد الربوبية بان تخلص له في جميع انواع اعمالك. سواء كانت البدنية او القلبية او المالية فلا تشرك مع الله في اعمالك غيره هذا يسمى توحيد العبادة او الالوهية. ثم توحيد الاسماء والصفات
ما قال الله عن نفسه او ما وصف به نفسه او ما وصفه به رسوله تستعمل فيه ثلاثة جمل يصدق الله لان الله يقول ومن اصدق من الله قيلا. ويقول قوله الحق
وتنزه الله عن مشابهة خلقه لانه قال ليس كمثله شيء وقال هل تعلمون له سميا؟ فلا تضربوا لله الامثال ثم قطع الطمع عن ادراك الكيفية لانه قال ولا يحيطون به علمان
اذا هذه الطريق سلامة محققة اما الذي ياتي للصفات ويؤولها ويوضع في القبر اذا جاءه الملك وقال له ما دليلك على انكار الصفة التي وصف الله بها نفسه ما الذي يجيب
ونبينا صلى الله عليه وسلم قال له ربه لتبين للناس ما نزل اليهم وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز فلو كان اثبات الصفات  او خطأ لبينه النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته
بل وصفه بصفاته ولم ينفيها ولم يؤولها بل قال ليس كمثله شيء وهو السميع المصري يعني لاحظ قبل قوله ليس كمثله شيء اني ايش؟ السميع البصير فالبت لي السمع والبصر على اساسي
ليس كمثله شيء ولذلك انت الان لو اخذت كلمة رأس واضفتها الى الوادي والى الجبل والى المال والى الانسان تتمايزت هذه المخلوقات بصفاتها ما بالك بما يضاف الى الله وبما يضاف الى المخلوق
ما دامت المخلوقات تتمايز باضافاتها احرى ما يضاف الى الله ويضاف الى المخلوق لذلك العرب الاقحاح الذين يفهمون لغتهم فهما جيدا لم تكن عندهم مشكلة لانهم يعلمون من لغتهم كلمة الخالق
ويعلمون من لغتهم كلمة المخلوق والصفات الخالق متعالية كالخالق وصفات المخلوق متحقرة كالمخلوق وبين الصفة والصفة كما بين الخالق والمخلوق ما عندهم مشكلة لكن لما ترجمت كتب اليونان ترجمها ابو جعفر والترجمة العباسيون
وجاؤوا بالمنطق وجاؤوا باول واجب على المكلف ايش اعماله للنظر ايش النظر واختلف الاشياخ في التعلق واسطة بين الوجود والعدم. ايش هذا الكلام اول واجب على المكلف شهادة ان لا اله الا الله
فاعلم انه لا اله الا الله وجاءوا باشياء ولذلك الله هدد تهديد مبطن عند قوله تعالى ثم استوى على العرش الرحمن ايش واسأل به خبيرا لا تقول استولى ثم استوى على عرش الرحمن ايش
نسأل به خبيرا لا يصف الله اعلم بالله من الله. ولا يصف الله بعد الله اعلم بالله من رسول الله ولذلك هذا التأويلات هي اقل ما يقال فيها انها خطأ
طيب انت الان اخر شي يبقى معانا من الصفات صفة الوجود لان اذا نفينا نفينا نفينا وبعدين يبقى اخر شي الوجود الله موجود فان قال واحد لا اعوذ بالله كفر
هل العبد موجود؟ فان قال لا كذب اذا الله موجود والعبد موجود. يقول لك هذا واجب الوجود. وهذا جائز الوجود. نقول الحمد لله منك جاه واجب الوجود صفات واجبة الوجود وجائز الوجود صفاته جائزة الوجود وبين الصفة والصفة كما بين الخالق والمخلوق
ذلك الذين يؤولون في النهاية يقولوا استولى ويقول هذا الاستيلاء منزه. طيب ليش ما تخلي الكلمة التي جاءت من القرآن كل حرف منها بعشر حسنات وتنزه الله تقول استوى استولى وهذا الاستيلاء منزل. طيب خلي استولى وقولوا استوى وقول منزه
ولا شك ان التأويلات واضح جدا انها يعني خلاف ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا عرفت الا بعد كتب اليونان. وان كان التأويل من حيث هو قد ينقسم الى ثلاث اقسام
منهما بينه النبي صلى الله عليه وسلم. ومنه ما اختلف السلف فيه ومنهم ما خطأ السلف فاعله واليك الامثلة فاولا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي مرضت
فلم تزرني. قال كيف تمرض وانت رب العالمين؟ قال مرض عبدي. اذا هذا بيان ولذلك كثير من العلماء يقول هذا لا ليس بالتأويل. هذا بيان لان التأويل صرف اللفظ عن المعنى الراجح الى المعنى المرجوح وهذا المعنى لا يمكن ان يصح
اصلا اذا مرضت فلم تزرني قال مرض عبدي. الثاني يوم يكشف عن ساق هل قامت الحرب على ساق؟ او يكشف ربنا يوم القيامة عن ساقه؟ ارجعوا الى صحيح البخاري. الثالث خطأ السلف فاعله وهو قولهم
واستولى وينزل ربنا ينزل امر ربنا وقوله يد الله قدرته والله قال بما خلقت بيدي بقدرتي هذا تأويل للصفات وهذا لا يجوز لان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. والنبي صلى الله عليه وسلم قال له ربه لتبين للناس ما نزل اليهم
وهذا الذي نستعمل فيه ثلاثة امور تصديق الله وتنزيهه وقطع اطماعنا وافكارنا عن ادراك كيفية اتصافه بصفاته ما الذي يموت على هذا؟ ان شاء الله ووضع في القبر اذا قال له الملك لم لم وصفت الله بهذا؟ يقول لانه قال قوله الحق
لما نزهت الله؟ يقول لانه قال ليس كمثله شيء لم قطعت طمك عن ادراك كيفية اتصافي بصفتي لانك قلت لا تدركه الابصار ولا يحيطون به علما اذا هذه الطريق سنوات محققة. اما الذي يقول استوى استولى ما مستنده
النبي مأمور بالبيان والصحابة هل احد من الصحابة قال هذا ذلك ما لك والشافعي واحمد وابو حنيفة وابو داوود والترمذي ومسلم والبخاري. كل هؤلاء لا يعرف عنهم هذا وانما عرف لما كتبت
ترجمت كتب اليونان واستعمل المنطق واستعمل العقل في غير لا يصلح فيه العقل نحن لا نعرف يد الا كيد المخلوق فاذا اثبتنا اليد شبهنا الله بقلبه اذا ننفي اليد ونقول القدرة. فاما مستندك على هذا
لابد ان يكون فيه مستند ذلك الخطأ في هذا واضح ولكن هؤلاء الذين اخطأوا نرجوا الله تعالى ان يغفر لهم وهم معذورون لان الذي اول لا يريد الا تنزيه الله ولكن
كما قال الشافعي رام نفعا تضر من غير قصد ومن البر ما يكون عقوقا. فنرجو الله ان يغفر لنا ولهم وهم ان شاء الله معذورون لان الذين اولوا لا يقصدون الا الخير ولكن
تعمل العقل في محل لا يصلح فيه العقل نعم وكون الانسان عالم لا يمنع من الخطأ الانسان يكون عالم ويخطي وكون ان الانسان غير عالم لا يمنع من العصابة في بعض الجزئيات
هذا فاحيانا تقول له يقول لك انت اعلم من مالك. لا انا ماني اعلم من مالك لكن مالك. قال كل كلامي فيه مقبول ومردود بالله كلام النبي صلى الله عليه وسلم
والشافعي قال لهم ان رأيتموه قولي لي مخالفا لما رويتموه فاضربوا الجدار بقوله واحمد قال لهم لا تكتبوا ما قلته فصل ذاك وابو حنيفة قال لا ينبغي لمن له اسلامه اخذ باقواله حتى تعرض على الكتاب والحديث المرتضى
وكل واحد من الائمة ثبت عنه انه قال اذا صح الحديث ما هو مذهبي وكل واحد منهم ثبت عنه جزئيات مرجوحة واصحابه لم يعملوا بها. لكن النص معصوم اذا نحن
ينبغي ان ننضوي تحت النصوص. ولكن نستعين براء الائمة ونترحم عليهم. ونختار ارائهم واجتهاداتهم واقوالهم عن  ارائهم مباركة وفيها الخير وفيها النور وفيها العلم وفيها الفهم. لكن هذا اذا كانت ارائهم مقابلة بارائنا
لكن اذا كانت ارائهم مقابلة بالنصوص لا النص معصوم ولذلك ربنا يقول اتبعوا ما انزل اليكم ما انزل اليكم ابن عباس لما قال لهم تمتعوا قال لهم اقول لكم قال رسول الله تقولون قال ابو بكر وعمر اتريد ان تنزل عليكم حجارة من السماء
اتبعوا ما انزل اليكم. ولذلك كون للمسلم يروض نفسه على النصوص هذه نعمة نعمة ان المسلم يكون تبع تبع نفسه تبع للنص لانه تجد اغلب الناس شيخي قال ابي قال
في مذهبنا خليك المذهب طيب والشيخ طيب ولكن ان نستطيع وابرك ولذلك الذي يتمس يتمسك بنص هذا من جاه اما التقليد من حيث هو من اوله الى اخره عليه عليه استفهام
لان التقليد قبول وقول من ليس قوله دليلا والعلماء اختلفوا فيه من بدايته. انظروا الى كتاب التقليد في كتب الاصول هل يجوز او ما يجوز؟ وهل يجوز تقليد الميت؟ او لا يجوز تقليد الا الحي. وما لا يجوز التقليد فيه
اصلا التقليد من بداية الى نهايته هو عليه استفهام لا شك ان الانسان اذا جهل يسأل اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هلا سألوه انما شفاء العي السؤال اذا ولكن البر بر من امن بالله
امن بالله ربا معبودا بحق متصفا بالصفات الكمال والجلال. واليوم الاخر. اليوم الاخر هذا اليوم مقداره خمسين الف سنة يوما يجعل الولدان شيبا يوما لا تجزي نفس عن نفسي شيئا
اليوم ترونها تذهل كل ايش مرضعة وقلنا ان التاء تعيش تعيش هذي التاء ارفع صوتك الصفة ايش معنى تاع الصفة؟ كل مرضعة قلنا هذه التاء تسمى تاء الصفة صفته الصفة اللي باشرت الارضاع وضعت الثدي
في فم الطفل فهي مباشرة للارباع وفي هذا الوقت الولد يشرق بالحليب فامه تكون منتبهة اليه لشدة الموقف تذهل الام عن الولد في هذا الوقت لان اصلا المرضع لا يحتاج ان يكون فيها تاء. لان التاء تكون في الصفات المشتركة
العالم والعالم والطويل والطويلة والفاهم والفاهمة. اما الصفات التي تختص بالنساء لا تأتي فيها التاء ما يقال حائلة يقال حائل ولا يقال حائضة يقال حائض ولا يقال حاملة يقال حامل. لان الرجل لا يتصف بهذه الصفات. فالتاء ما يحتاج اليه
كذلك المرضع لا تحتاج الى التاء. لكن هذه تاء صفة هي التي باشرت الارضاع ووضعت الثدي في فم الطفل وفي هذا الوقت تكون الام حريصة على الولد لكي لا يشرق باللبن
يوم يفر المرء من اخيه وامه يجعل الولدان شيبة لذلك هذا اليوم يخوف الله منه وينبه لكي الخلق يتوبون ويطيعون ربهم ويقلعون عن المعاصي. ويأخذون من انفسهم لانفسهم قبل ان يفوت الاوان
اذا يقول جل وعلا واليوم الاخر. يوم القيامة منهم من ينجمه العرب ومنهم من يصل رقبته ومنهم من يصل طرقوته وتسمع الا همسا والناس عراة غرل ما عليهم شيء ولكن كل واحد سلم سلم
ينبغي ان نستعد لهذا اليوم مخيف جدا نستعجل بماذا اول شيء بالايمان وبهذه النقاط التي تذكر لان الحقيقة لو عملنا بها لترقيناه ولا نفعنا امتنا ونفعنا ديننا ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر
والملائكة الملائكة هؤلاء الاجسام الروحانية التي لا تحكم عليهم الصورة والواحد منهم اعطاه الله يعني  الهم له العبادة عبادة عباد مكرمون لا يعصون الله ما امرهم. ويفعلون ما يؤمرون. وعندهم قوة يعطيهم الله قوة وجلد
وشيء عجيب جبريل رأوه عنده ست مئة جناح ووظع جناحه تحت قرى قوم لوط ورفعها وقلبها بهم. والمؤتفكة اهواء واخذ يد وضعها على وجوههم فاصبح الوجه ما فيه محل العين ولا الانف ولا الفم. طمسنا اعينهم. اصبح الوجه مثل الكف
اذا نؤمن بالملائكة انهم رسل الله عباد مكرمون. لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه الوحي احيانا كسلسلة الجرس واحيانا يأتيه الملك في صورة دحية الكلبي
وهو اخفه والكتاب كل الكتب يؤمن بالكتب التي نزلت انها من عند الله تعالى وهذه الكتب متفقة كلها في الاصول ولكن في الفروع مختلفة هم كان عندهم الاثار والاغلال رفعت عنا
النصارى ما عندهم الا العفو. اليهود ما عندهم الا القصاص نحن والحمد لله عندنا العفو والقصاص وعندنا الصلح على الدية او زيادة على الدية او الترك. كله عندنا فدينا دين الفسحة الحمد لله
والنبيين نؤمن بان النبيين رسل من عند الله وانهم معصومون فيما يبلغون الذي يبلغونه معصومون فيه وانهم يمرضون ويأكلون ويجوعون ويموتون كما قال ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليه ملك فيكون معه نذر او يلقى اليه كنز او تكون له جنة
بعدين قال ولو جعلناه ملكا وجعلناه رجلا لانه لو كان ملك انتم وهو ما تقدروا تتفاهموا يقولوا هذا ما نتفاهم معه. ولا لبسناه عليهم ما يلبس واتى المال على حبه
واعطى المال على حبه وهنا الذي يظهر ان هذا الاعطاء ليس الزكاة لاجل الايات التي تأتي على حبي هذا احتراس والضمير الذي يظهر انه عائد على المال اما ما قالوا على حب الاعطاء او على حب الله هذا بعيد. بعيد مرجوح
ولكن اتى المال على حبه. هذا الذي يسماه الاحتراس ويسمى التدين وهو المسماه بالاطناب في علم المعاني وهو جميل جدا لانه الانسان قد يعطي المال لانه لا يحتاجه وهذا ليس مدحا
لان الان الناس اذا اذا انتهت من الطعام ترميم في الزبالة لكن الذي يعطي المال وهو جوعان وشحيح ويخاف الفقر ويرجو الغنى هذا الذي ايش هذا الذي يمدح واتى المال على حبه
اي على حب المال هذا الذي في المدح كما قال ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما. وقال ان تلقى يوما على علاته هرما تلقى السماحة منه والندى خلقا هرم هذا يصفه بانه كريم
في كل اوقاته في ايام الشدة وفي ايام الرخاء وفي ايام الجوع وفي ايام الفقر ان تلقاه تلقى منه السماحة والندى خلقا هذا يسمى احتراس وهذا القرآن نزل بلسان عربي مبين
ولذلك قال ويطعمون الطعام اه هنا يقول واتى المال على حبه. اي على حبه للمال ذوي القربى القرابة لاعطاء لهم صدق وصلة رحم وبالاخص اذا كان الفقير الكاشر او الكاشح
اذا كان الفقير القريب الكاشح هذا اجره لا يعلمه الا الله. اولا لانه فقير ثانيا لانه قريب. ثالثا لانه كاشح ومكشر يكرهك اذا رآك كلح في وجهك وقطب اما لحسد او لما يجد في نفسه من من العازة وانت عندك مال فيغضب
فلذلك هذا النوع لاعطاء له اجره لا يعلمه الا الله ولذلك قال لي قرابة يقطعونني واصلهم ويؤذنني واكرمهم قال ان كنت ما تقول فكأنما تسفهم المل الرماد الحار لذلك من عصى الله بك فاطع الله فيه
وذلك الصحابي الذي سمع الله يقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا من هو هذا ابو طلحة قالوا يا رسول الله اعز ما لي علي برحا هذا البستان يا رسول الله خذه في سبيل الله
قال له بخن بخن بخن. اجعله في قرابتك بالله عليكم واحد من شيوخ الصوفية لو يجي واحد من الطلاب ويقول له يا شيخ هذا البستان لك. يقول له بخ بخ اجعله في قرابتك ولا يقول له جزاك الله خير
جزاك الله خير مقبول هو قالو بخ بخ اجعله في قرابتك شوف اما الشيخ شيخ الصوفية لو يأتي طالب ويقول له يا شيخ هذا البستان لك ماذا يقول له يقولو تعالوا في قرابتك ولا يقول له طيب جزاك الله خير
ما شاء الله. فهمت والحمد لله نور الله بصيرتك مشكلة ولذلك الدين غير الدنيا النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته الوفاة ومرض قال مروء ابا بكر ايش عائشة كانت تخاف ان الناس يتشاءموا بابيها
فقالت لحفصة قولي له يأمر عمر ان ابا بكر رجل اسيف وقال ان كنا لانتن صواحب يوسف مروا ابا بكر فليصلي بالناس عمر فهم قال ارتضاك رسول الله لديننا افلا نرتضاك ايش
لدنيانا امد يدك ابايعك وعمر لما ادركته الوفاة ابو بكر ما قال عبد الرحمن يصلي بالناس او شيء. قال عمر وبدل وان عدل فذلك ظني به اما الشيخ لابد التلميذ يصبح بقدرة قادر
شيخ ولو لم يدرس لابد يكون شيخ كيف يكون شيخ ما درس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا نبي بعدي التعلم لابد فيه من العلم لا بد فيه من التعلم
لكن هل رأيتم شيخ طريقة؟ الا ولد شيخ هل رأيتم واحد من الشيوخ يضع واحد من الطلاب بدل اذا مات اذا الطريقة فيها مشكلة اصبحت اصبح هذا المال الذي يرى ما هو العلم اللي يتعلم يكون عالم. والواحد لو ابوه اعلم الناس فهو ما تعلم لا يمكن يكون عالم
اذن هادي مشكلة لازم نتنبه لها  والقضية مشكل لانه والعلم ما فيه ظاهرة وباطنة العلم ظاهر لكن التعامل مع الله بالحقائق ونحن في الدنيا لا يمكن ان ينضبط هذا عندنا
في الدنيا لا ينضبط الا الظواهر. الشذوذ منكم. وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم رجل معلق قلبه بالمساجد. نحن ننظر للظهر
الذي يظهر الخير نقول هذا الطيب والذي يظهر الشر. نسأل الله الهداية ونقول هذا يعني عنده مشاكل اما الحقائق هي الذي يأخذ بها الله ولذلك اعمالنا لا تنضبط الا بالظواهر
اما الحقائق بين العبد وبين الله. اما قول ان الدنيا فيها واهر وباطن هذا مو صحيح في علم واهرة وباطل لا كل الشريعة ظاهرة الباطن بين العبد وبين الله. ولذلك اول شيخ
هو الخضر واول تلميذ هو موسى لما قال موسى لقومه من اعلم الناس؟ قال من قال انا قال له ربه فيما اجمع البحرين رجل اعلم منك موسى قال من لي به؟ من لي به؟ قال خذ ميكة وروح
فاذا وصلتك لا تجده فلما نسي المكتب قال نسيت قال ذلك ما كنا نمضي وجاء الخضر قال له السلام عليك انا اريد ان نتبعك. قال له انت على علم علمك الله وانا على علم علمني الله
اذا من علمه الله بعدين اول ما جاءوا للسفينة وحملتهم من غير لون اخذ لوح من الواحة ونزعها قال له اخرقتها لتغرق اهلها هم يكتبوا لا يجوز للتلميذ ان ينكر على الشيخ ولو بقلبه
ما ينكر عليه اذا عمل خطأ اليس هذا مكتوب في الكتب وان الشيخ لا ينكر عليه ويمكن ترجعوا الى نعت البدايات او الرماح يمكن لو تأتوا للمكتبة تجدوه في قسم الممنوعات
تقرأ في الكتابين الرماح ونأتي البداية يقول لا يجوز للتلميذ ان ينكر على الشيخ ولو بقلبه هذا من اي مستند لهذا يا اخي النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له اقاصرت الصلاة ام نسيه
قال كل ذلك لم يقع ثم قالوا له نعم فرحوا تم صلاة سجد لسة وصلوات الله وسلامه عليه ويوم بدر قالوا له المكيدة او او الوحي قال المكيدة قال لا خلي يعني القلوب وراءك
ويوم آآ الحديبية قال انا اخاف ان ينزل عليهم آآ عذاب قالت له ام المؤمنين انحر هديك يا رسول الله فكادوا يقتتلون يتبعونه ولذلك الحقيقة اشاعة اه ونحن في احوج ما نحتاج اليه
ان تكون لنا نكثر من الندوات ومن المحاضرات في المسائل التي تكون هي اسباب ايش الخلاف حتى يظهر الحق ويعرف الراجح من المرجوح لان هذا لا يعلم الا بالمناقشات والمناظرات
ايجاد شرايح وكل واحد يدلي بدلوه وبحجته حتى يتضح الحق وينجلي ويظهر المرجوح وينجلي ايضا لتبقى الناس على بصيرة من امرها اذا القرابات الصدقة عليهم صدقة وصلة رحم واليتامى يتامى القرابات او اليتامى جميعا وكذلك المساكين مساكين القرابات
المال على حبه اول شيء قراباته ثم اتى جميع المحتاجين ومن افضلهم هذه الامور المذكورة وهي على الترتيب اولا المساكين والقربى والمساكين اللي ايتام والمساكين عموما وابن السبيل الذي هو المسافر او الضيف
والذي يسأل ولذلك وفي اموالهم حق ايش  اعطوا السائل صحيح ان من يسأل يأتي يوم القيامة وجهه ايش لا لحم فيه واكبر سبب للفقر السؤال الذي يسأل يفتقر ومن استغنى يغنيه الله ومن تعفف يعفه الله. ولا يجوز السؤال الا واحد من ثلاث
رجل اصابت ماله جائح ورجل تحمل حمالة ورجل ما يجد قوته لم يبقى عنده شيء حتى ولا يفطن له فهذا يخبر الناس ولكن من تعفف يعفه الله ومن استغنى يغنيه الله
وما فتح عبد باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر   ولذلك الله يقول في سورة الحج اطعموا القانع والمعتر القانع المتعفف والسائل على اصح التفاسير لان العبد حر ان قنع
والحر عبد ان قنع فاقنع ولا تقنع فما شيء يثير سوى الطمع اذا اطعموا القانع من قنيعة يقنع ومن قناع يقنع. من قنيعة يقنع ومن قناعة يقنعه. فاسم الفاعل من الفعلين القانع
اي اطعموا السائل واطعموا المتعفف واطعموا الواسط بينهما الذي هو المعتر الذي لا يسأل ولا يتعفف يتعرض اذا اعطوا لكل الناس المحتاج السائل المتعفف. ولذلك ينبغي للمسلم ان يكون في ماله حق للمسلمين
ان في المال حقا سوى الزكاة وفي الرقاب يعني الذين كتبوا ليكونوا احرار من المسلمين. هادو يعطوا ايضا من المال بعدين قال والموفون بعهدهم اذا عاهدوا واقام الصلاة واتى الزكاة
اقام الصلاة بفروضها واركانها وواجباتها وسننها وادابها واتى الزكاة المفروضة والزكاة معروفة. كل الاموال لا بد فيها من الحول الا نوع واحد من المال وهو ما هو المال الذي لا يجب فيه الحول
الحبوب والثمار واتوا حقه يوم حصاده كل الاموال لا بد فيها من الحول الا الا الزراعة  بالماء العشر وما وما السوقية بالنضح وبالسواني ايوة نصف العشر والله ربع العشر اي
نصف العشر على خلاف في ذلك وهذا مبين في كتب الحديث وكتب الفقه والصابرين بعدين يقول والموفون بعهدهم اذا عهدوا العهد هذا الايفاء به من علامة الايمان وعلامة المنافق ايش
اذا عاهد غدر واذا وعد اخلف الموفون بعهدهم ولذلك الوفاء بالعهود هذا من شيم اهل المروءة ومن شيم اهل الدين. ولذلك قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود
عقد بينك وبين الله عقد بينك وبين نفسك. العقد بينك وبين الاخرين. اوفوا بالعهود اي عهد علي يكون الصلاة الصوم مبايعة سر قال لك شخص لا لا تفشيه امانة قال اعطاك اياه
رجل استودعك نصح هذه كلها عهود هذه كلها عهود ينبغي للمسلم ان يفي بها صلاة طهارة صوم يعني امور المسلمين ودائعهم يعني اسرارهم التي يعطوك اياها كلها عهود ينبغي للمسلم ان يفي بها
والموفون بعهدهم اذا عاهدوا بعدين قال والصابرين اذا غيروا الاسلوب لتنتبه لهذا ولذلك اللغة العربية من من عادتها انه اذا كانت جملة مهمة يغير الاعراب لتنتبه ولذلك تغيير الاعراب لان العرب الكلام يفهمونه ويسير معهم وخصوصا اذا كان الكلام قيما وفيه البلاغة وفيه
الجيدة فالذهن يكون ماشي معاه منصب فاذا غيرت الاعراب ينتبه اكثر ولذلك هنا قال والمقيم الصلاة وقال هناك والصابئون وهنا قال والصابرين فالتغيير للاعراب لتنتبه كانه مثل اللي يدقك كذا يقول لك انتبه انتبه
تنتبه عشان تأخذ والصابرين ولذلك لا يوجد شيء يظهر الصبر اصبر ولا تخسر من مطلب الطالب ان يضجر فمدمن القمع القرع للابواب النيجة ولذلك ان تكونوا تعلمون فانهم يألمون كما تعلمون. وترجون من الله
ما لا يرجون ان يمسسكم قرح ولكن غريب ضعف اهل الحق في حقهم وقوة اهل الباطل في باطلهم اهل الضلال الان في كل المدن الكبيرة يعرف بعض اهل الضلال في الليل مع بعض
في طوكيو وفي اسطنبول وفي القاهرة وفي باريس. المدن الكبيرة اهل الضلال يعرفون بعض ويبيتون مع بعض واهل الحق في القرية الواحدة لا يعرفون بعضه والله يقول يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا
كيف نكون مع الصادقين اذا لم اعرفهم والله يقول وتعاونوا على البر وتعاونوا ينبغي للطيبين ان يعرفوا بعض وان يتعاونوا على الخير وان يشد بعضهم ازر بعض. سنشد عضدك باخيك شعيب قال له قومه ولولا رهطك
وما انت علينا بعزيز لذلك لو اتحد المسلمون كيف يكون وضعهم لكن اعدائنا لا الصف الاول ينظر اليه ويقول له ابغضك في الله اخوك يا اخي معاك وفي الصف الاول. كيف تكرهه
تكره اخاك يا اخي وهو مسلم ولذلك سبحان الله العظيم قل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزع بينهم الله يدينا دين جميل والله لكن حري بنا ان نعطيه الوقت
وان نتمثله ولذا لو تمثلنا الدين كل الناس تدخل في الاسلام والصابرين في البأساء بأساء المرض البأساء الفقر والفاقة والضراء المرض والسقم وحين البأس وقت المعارك والحروب اولئك الذين هذه صفتهم صدقوا
واولئك هم المتقون الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية بما فعلوه من هذه الامور اذا هذه الامور لو عمل بها المسلمون لاصبحوا في المكان اللائق بهم نرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه
وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير المسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة