اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق منها اربعة حرم ذلك الدين القيم. فلا تظلموا فيهن انفسكم وقاتلوا المشركين كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين. انما النسيم زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواقف حرم الله فيحله والله لا يهدي القوم الكافرين. يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة اما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل. الا قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتابه وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه فان الله تعالى يبين في هذه الايات كيف اوجد الزمن ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ووقبل ان ان نبدأ في هذا اريد ان نشير الى اهمية يعني زكاة الدين وان للعلماء في ثلاثة اقوال قول للعلماء انه الدين لا يزكى وقول للعلماء ان كل الدين يزكى وقول للعلماء فيه تفصيل الدين المال الذي يكون خفي كالذهب والفضة يمنع الدين زكاته. والمال الظاهر كالانعام والزروع لا يمنع الدين زكاته اذا قول بالزكاة على كل حال وقول بعدم الزكاة على كل حال وقول بالتفصيل هذه الامور مهمة للمسلم ان يعلم ماذا يجب عليه في ما له حتى يخرجه وما لا يجب عليه حتى يحفظ ما له وايضا الامر الثاني قلنا ان الحلي الاولى فيه ان يزكى الحل المستعمل المتخذ للاستعمال ان الاحوط زكاة والذي لا يزكيه لا يلام لكن احوط الزكاة يقول ان عدة الشهور ان حرف توكيد عدة عددا الشهور جمع شهر والشهر هو الذي اذا اراه الناس اشهره الهلال طلع لان هذه الاشهر فيها منافع للمسلمين كثيرة جدا عند الله اي في حكمه وفي شرعه اثنا عشر شهرا اثناء واثنتا تعرب اما من احد عشر الى تسعة عشرة هذا مركب مبني على فتح الجزئين لكن اثنتا واثنتي آآ يعني الحقت بالتثنية اذا ان عدد وعدة الشهور عند الله اي في شرعه وفي حكمه اثنى عشر شهرا اذ لا تطابر في كتاب الله اي في شرعه وفي حكمه يوم خلق السماوات والارض وهذا فيه احكام الحكم الاول ان المسلمين ينبغي ان يعدوا بالشهور وهذا فيه فوائد وفي انضباط لان الشهور اذا رؤي الهلال انتهى الشهر واذا رؤي الهلال البعد رؤي الشهر والشهر تسع وعشرون وثلاثون اما في الاحتساب الاخر الشهر ثمانية وعشرين وتسعة وعشرين وثلاثين وواحد وثلاثين ما هو مزبوط لا. اما الحساب منضبط ومن فوائده انك تحج في الصيف وفي البرد وفي الخريف وفي الربيع. ويأتيك رمضان يأتيك رمضان في كل الفصول ايضا في الحر وفي البرد وفي الربيع وفي الخريف ولاي واحد الان طال عمره حتى وصل ثلاث وثلاثين سنة يكون صام في كل الفصول ثاني شيء هذه الفصول تنضبط لان فيها بعض الزراعة تصلح في زمن وبعضها لا يصلح في زمن. فيكون الناس تعرف بها اوقات الزراعة من غير اوقات الزراعة وثاني شيء العدد الديون فيها ولذلك لما سألوه عن ضاقت نفوس الصحابة الى تعلم شيئا من الجغرافيا من الفلك قالوا يا نبي الله ما بال الهلال يبدو صغيرا ثم لم يزداد يكبر حتى يصير بدرا يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج مواقيت للناس في ديونهم وعددهم وفي مسارعهم وفي حجهم وفي صومهم وبعدين لفت نظرهم ان البر ليس ان الواحد يخالف شرع الله. ويدخل البيت اذا كان محرم من خلف البيت وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى. البر من التزم بشرع الله ما هو يأتي بشيء من نفسه ويعتبره بر لا كما هو هو ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله اي في اللوح المحفوظ. يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم ذلك الدين الصحيح قال العلماء فلا تظلموا فيهن انفسكم الذي يظهر ان المقصود بها الاشهر الحرم الاربعة لانك تقول من ثلاثة الى عشرة فيهن ومن اشرف ما فوقها تقول فيها تقول عشرون خلت يقول خلت او فيها تأتي بالضمير الواحد. وفيما هو قليل تأتي بضمير الاناث اذا قال فلا تظلموا فيهن اي في الاربعة على اصح الاقوال. ويجوز ان يكون المقصود كلها لكن هذا اكثر. قال ان عدة السور عند الله اثنى عشر في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها ما قال منهن لان زادت على العشرة لما اراد الاربعة قال فلا تظلموا هذا اغلبي لكن ما هو ما هو ضربة لازم والعلماء اختلفوا هل حرمة الاشهر الحرم باقية او منسوخة جلة من العلماء قالوا منسوخة وقلنا ان المحققين قالوا ان حرمة الاشهر الحرم باقية بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع اخبر بحرمتها ولم يعش بعدها الا احدى وثمانين ليلة اي يوم هذا؟ اي شهر هذا؟ اي بلد هذا حتى ظننا انه سيسميه بغيره قال اليس يوم النحر قال اليس الشهر الحرام؟ اليست البلدة؟ اي مكة؟ ثم قال ان دمائكم واعراضكم وفي رواية ابشاركم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا؟ في بلدكم هذا اذا آآ الاشهر الحرم حرمتها باقية. فالذنب فيها اكثر ولا ينبغي ان يبدأ الكفار بالقتال فيها الا اذا قاتلونا وينبغي ان الانسان يتجنب المعاصي لان المعاصي فيها اكثر مثل مثل الحرم المعصية في كل محل محرمة لكن اذا كانت المعصية فيها حرم او في شهر حرام او الانسان محرم هذا يقول الذنبش اثقل فلا تظلموا فيهن اي في هذه الاشهر الاربعة انفسكم بان تعصوا فيها ثم قال وقاتلوا المشركين كافة كذا كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين اذا هذه الاشهر محرمة الا تظلموا فيهن انفسكم واعلموا ان حرمتها باقية وابتعدوا من المعاصي في كل وقت وخصوصا اذا كانت الاشهر الحرم فان الذنب فيها اعظم. والجرم فيها اكبر والتبعات فيها اثقال ثم قال وقاتلوا المشركين كافة للعلماء في هذه الاية قولان قول ان هذه الاية غير منسوخة وان حكمها باقي وانها جاءت لالهام المسلمين وتحميسهم ووصف الكفار في التعاون على المسلمين فينبغي للمسلمين ان يعاملوهم ويقاتلهم كافة اذا قاتلوا المسلمين قاتلوا المشركين بكل قواكم كافة كل ما تستطيعون كما يقاتلونكم برأيهم وباموالهم وبمساعدتهم وبتخطيطهم وبكل ما عندهم والاية لا يقصد بها ان المسلمين يخرجون جميعا وجماعة من العلماء قال لا هذه الاية منسوخة او مخصصة لقوله تعالى لينذروا كهف اول الاية وما كان المؤمنون كافة ولولانا ثرى من كل منهم طائفة ليتفقهوا في الدين اذا هذه الاية فيها تخصيص او فيها نسخ على الخلاف الموجود ان التخصيص اذا عمل به قبل النسخ قبل اذا عمل بالعام قبل النسخ يسمى اذا عمل بالعامي قبل تخصيصه سميت تخصيص نسخا واذا عمل بالمطلق قبل تقييده سمي التقييد نسخة وان اتى ما خص بعد العمل نسخ والغير مخصص جلي وان يكن تأخر المقيد عن عمل فالنسخ فيه يعهد جماهير العلماء قالوا اذا تأخر التخصيص حتى عمل بالعامي سمي نسخا واذا تخصص تأخر الاطلاق حتى عمل بالمطلق سمي التقييد نسخة ومنهم من يقول لا يسمى تقيدا وتخصيصا لكن هذا قوله والفرق بين التخصيص والتقييد ان التخصيص يكون في العمومة والتقييد يكون في الاطلاقات يقول اكرم كل الرجال واكرم رجلا وقولك كل اكرم الرجال هذا عموم يجب عليك ان تكرم كل رجل. اكرم رجلا هذا مطلق اكرم رجلا يصدق على كل رجل لكن على سبيل البدلية فالاطلاق يكون في النكرات والعموم يكون في العمومات والتخصيص يكون في العمومات والتقييد يكون في الاطلاقات الفرق بين العام والمطلق ان العام ما استغرق الصالح دفعة بلا حصر من اللفظ والمطلق يستغرق الصالح له على سبيل البدلية. لكن واحد يقول اكرم رجلا وكل رجل يطلق عليه لكن واحد يأمركم ان تذبحوا بقرة كانت اي بقرة تكفي لكنهم شددوا وشدد الله عليهم قالوا ما لونها ما صفاتها وبعدين في النهاية وما كادوا يفعلون لصعوبتها وغلاء ثمنها لانهم شددوا اذا هنا ان عدة الشهور اي عددها عند الله في شرعه اثنا عشر شهرا في كتاب الله في اللوح المحفوظ. يوم خلق السماوات والارض من هذه اربعة حرم فلا تظلموا فيهن انفسكم ثم قال وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ينبغي للمسلمين ان يستعدوا للكفار ولذلك هذه الاوامر وما شاكلها تعطيلها هو الذي سبب للامة المسلمة هذا التقويض الذي تعيشه كان في اوامر معطلة ونواهي منتهكة هي التي جعلت الامة يتسلط عليها الاعداء ولا تكون في المكان اللائق بهم ولذلك ربنا يقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم. ويقول قل هو من عندي انفسكم وقل اوفوا بعهدي ويقول ان تنصروا الله ينصركم ويقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا اذا هنا يقول وقاتلوا مفعلة المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة وهذه الاية على كل حال المقصود بها اما ان لا يقصد بها اصلا الا تشجيع المسلمين وتحفيزهم على الاستعداد للكفار. او ان هذا العموم دخله التخصيص لان قتال الكفار فرض كفاية اذا قام به البعض سقط الباقين لانه في البخاري من امن بالله دخل الجنة جاهد ان بقي في بلده الذي ولد فيه او عاش فيه من امن بالله دخل الجنة جاهد ام بقي في البلد الذي ولد فيه. قال افلا نبشر الناس افلا نبشر الناس ان هذا الجهاد ما هو لازم قال ان في الجنة مئة درجة اعدها الله للمجاهدين ان في الجنة مائة درجة. والحديث في صحيح البخاري في كتاب الجهاد. ان في الجنة مائة درجة اعد الله للمجاهدين قال وهذه اعددوا الجهاد شيء قال لا الا ان تولى صائما لا تفطر وتبيت قائما لا تنام قال ومن يطيق هذا؟ قال لا يعدل الجهاد الا هذا بل اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله عليه النار لغدوة او روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها لكن في سبيل من؟ سبيل الله قاتلوا في سبيل الله ما هو في سبيل الشيطان ما هو في سبيل الشجاعة ما هو في سبيل الثأر لا في سبيل اعلاء كلمة الله. من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا واعلموا ان الله مع المتقين. وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين القتال لابد له من عدة قال واعدوا قال ولا تنازعوا. قال لا ان القوة الرمي. قال ومن رباط الخيل هذي موارد القوة الذي ينبغي ان تهتم بها الامة من اخطر ما يواجه المسلمون عدم القوة لانه الان العالم كل واحد ضعيف ماذا يفعلون به يضربونه القوي يأكل ماذا؟ اذا لا بد للامة المسلمة ان تكون عندها القوة التي تحمي بها اموالها وانفسها واعراضها ودينها لان هذه الاربعة مهمة ويجب للانسان ان يدافع عنها. ومن قتل دونها فهو شهيد المال العرض النفس الدين لابد للامة المسلمة من ان تعد العدة لتحمي اموالها وانفسها ودينها وش واعراضها والدنيا تعطيك ما تعطيه ومن الغريب ان الكفار علموا من الله للحياة الدنيا الاهتمام بهذا فاول ما يهتم به القوة واول ما يهتم به العقول واول ما يهتم به النظام واول ما يهتم به الاتحاد واول ما يهتم به الابداع الان هم الان اهم شي يبذلون فيه ما لا وسائل القوة والمسلمون في كثير من البلدان نائمون باي حق الكفار يملكون القوة والمسلمون لا يملكون. والله يقول وقاتلوا ويقول عدوا ويقول ولا تنازعوا ويقول اثبتوا قل كونوا مع الصادقين ويقول وتعاونوا هذه هي اسباب منابع ما تعيشه الامة من الضعف بعدين قال واعلموا ان الله مع المتقين اعلموا ايقنوا اعتقدوا اعتقادا مطابقا للواقع ان الله تعالى مع المتقين والمتقين جمع متقي. المتقي والمتقي هو الذي يجعل بينه وبين عذاب الله وقاية بعمل الطاعات واجتناب المعاصي لما سئل عمر عن عن التقى قال للسائل امشيت في ارض مشوكة اي كثيرة الشوك؟ قال نعم. قال ما لا تفعل. قال لا اضع قدمي الا حيث يقع بصري. قال ذلك التقى ذلك هو التقى لا اضع قدمي الا حيث يقع بصري قال هذا التقى. التقى انك لا تقدم الا على شيء تعلم انه حلال المهو حلال تبتعد عنه الحرام تبتعد عنه. المشبوه تتوقف. الحلال بين والحرام وبينهما امور ايوة فالتقى تبتعد عن التشابه. قال تعالى تلك حدود الله اي المعالم التي بين الحلال والحرام فالحدود لا تصل اليها ولكثرة الظلم في البيوت جاءت تلك حدود الله في القرآن سبع مرات. وكلها في قضايا البيوت لان البيوت يغلظ بها وفي داخلها ما فيها من يرد عنها. لان الذي يظلم اصحاب البيوت هل تختارون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم. فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم. وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخط الابيض من الخط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله ما ذكرنا لكم معالم حدود الله فلا تعتدوها. وقال الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان. ولا يحل لكم ان تأخذوا من ما اتيتموهن الا ان نخاف الا يقيم حدود الله. فان خفتم الا يقما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به. تلك حدود الله وقال مثلاوي ثلاثة ورباع فان خفتم الا تعدلوا او ما ملكت ايمانكم الى ان قال في نهاية المقطع وصية من الله والله عليم حليم تلك حدود الله وقال في ايضا هناك في قضية كفارة الظهار في اخر المقطع تلك حدود الله وقال في سورة النساء الصغرى سورة الطلاق في اخر المقطع تلك حدود الله اما في التوبة قال واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله مقال حدود الله. حدود ما انزل الله على رسوله. الاعراب الذين لم يدخلوا في الاسلام ولذا قال واعلموا ان الله مع المتقين للنخل والعون والكلى والحفظ الذي يتقي الله قادر وكريم من يستطيع ان يفعل بالمتقي شيء ولذلك نجتهد في التقى والباقي على الله فلنعلم ما الواجب علينا ما الحرام علينا ونلتزم بالواجب ونجتنب الحرام وما اردناه يعطينا الله اياه. وما خفنا منه وربنا يؤمننا منه والله قادر ولا يخلف الميعاد. واخبر ان الذي يتقيه يحميه وينصره ويجعل له من كل ضيق منفذ ويعطيه النور ويعطيه البصيرة ويدمر من عادى فلنجتهد في التقى فلنجتهد في ادخال الايمان في قلوبنا فلنجتهد في ان ننقذ انفسنا وامتنا وديننا بالعمل له بالتقى ثم قال جل وعلا انما النسي انما النسي قراءة الجمهور. نسيوا قراءة ورش عن نافع نسيوا بدل الهمزة ياء واضربها في الياء. انما النسي قرأت ورش قال اهل المدينة قارئ نافع الثاني زيادة في الكفر ان في كانوا الله تعالى لما اوجد هذه الجزيرة لامور جعل اهلها يعيشون على على الغارة وعلى وعلى اكل بعض واحيانا على بكر اخينا اذا ما لم نجد الا اخانا فالله جعل لهم هذا البيت امن وقيام لهم وجعلهم في السنة اربعة شهور محرمة لا يغير فيها ولا يعمل فيها احد لشيء. وجعل ثلاثة منها وراء بعض عشان يحجون ويعتمرون وجعل واحد لحاله عشان اذا ضاقت بهم الضائقة الواحد يمشي يأتي بحاجته ويرجع وجعلهم اربعة شهور حرم وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب رجب مودر الذي بين جمادى وشعبان لان فيه رجب الذي هو رمضان عند بعض القبائل العرب يسمي يسمي رمضان رجبا. فهنا قال رجب مضر الذي بين جمادى جمادى الاخير وشعبان هذا زيادة في الايضاح هذه الاشهر الاربعة حرم. فكانوا اذا اشتدت عليهم السنة وجاء الحد يقولون لواحد كانه زعيم فصيلة منهم خاصة. نحن نريدك ان تجزع عنا محرم تؤخر محرم وتقدم سفر نجعل سفر هو محرم النسيء هو هو التأخير. انما النسي جعل المحرم صفر زيادة في الكفر الذي هم عليه. لان تشريع الله لا ينبغي ان يغير ويجعل تشريع من انفسهم اذ الحكم الا لله وان احكم بينهم بما انزل الله فلذلك قال ان هذا الامر زيادة في الكفر ولذلك كانوا يفتخرون بذلك ويقولون ونحن الناسئون على معد شهور الحل نجعل حراما ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ان الزمان قد استدار يوم خلق الله السماوات والارض السنة اثنى عشر شهرا منها اربعة حرم ذلك الدين القيم وهم كانوا يستلفون يحرمون السفر وسنة يحرمون محرم فالسنة الذي حج فيها ابو بكر كان في غير محله. والسنة الذي حج فيها النبي صلى الله عليه وسلم استدار الزمان وكان في محله ولذلك قولهم ان كل السنة هذا يأباه قوله يحلونه عاما ويحرمونه عاما. ليواطؤوا ليساووا عدة ما حرم الله. الله حرم اربع شهور نحن نحرم اربعة شهور. لكن نستلف نأخذ هذا بهذا وهذا نبدل من هذا وقال ان هذا الزيادة في الكفر وفي الظلم وانما ينبغي ان يحرم ما حرم الله ويحل ما احل الله ويوجب ما اوجب الله فالحلال ما ما احل الله ما هو الحرام ما حرم الله. ولذلك الله عاب عليهم ما جعلوا من بحيرة وسائبة ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب فلذلك التحليل لله والتحريم لله ولا يجوز للعالم ان يضع قوانين وضعية لانها لا حرام بالاجماع ومن عمله يرى ان دين الاسلام يرى ان دين الاسلام عاجز كافر بالاجماع الذي يترك شرع الله يرى انه لا يصلح للعمل وانه قاصر ان يحل مشاكل العالم وانه لا يستطيع ان يواكب التطور الحضاري هذا كافر بالاجماع الذي يرى ان شرع الله لا يصلح هذا كفر بالله انه عاجز. اما الذي يحكم بالقوانين الوضعية. وهو يرى ان شرع الله اصلح واولى واعدل ولكنه حكم بالقوانين الوضعية لغرض او لامر اخر هذا ان شاء الله يكون كفر دون كفر يكون معصية وكبيرة ولكن في غاية الخطورة تسليم القوانين ضد شرع الله الله يقول الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان لن يضلهم ضررا بعيدا الحكم الا لله. وارحكم بينهم بما انزل الله ولا يشرك في حكمه الحكم لله فلا ينبغي ان تسن قوانين وضعية ولا شرع غير شرع الله والله هو الذي خلق البشر. ونظامه هو الذي يصلح البشر وهو الذي يعلم مصالحه فالحل في شرعه والسعادة فيما شرع والضرر والويل والهلاك والعطب في تسليل القوانين التي تخالف شرع الله هذا واجب على الامة ان تبينه للعالم بالاسلوب الجميل وبتأليف الكتب الذي تحل مشاكل وان تأتي بالاقتصاد الذي هو بدل الربا وان يتحرك المسلمون لانقاذ البشرية عجبت من ضعف اهل الحق في حقهم وقوة اهل الباطل في باطلهم امانة المسلمين ان يظهروا للعالم جمال هذا الدين في نظامه وفي اقتصاده وفي تربيته وفي سلوكه وفي اعتداله وفي نزاهته وفي اعطائه للمخالف حقوق وفي رعايته لحقوق حتى الحيوانات الاسلام سبق لحقوق الحيوانات. دخلت امرأة النار بهرة ودخلت امرأة تنبغي من بني اسرائيل الجنة بسبب كلب سقته ان الله جعل في كل كبد رطب فالاسلام دين عجيب. ولكن المسلمين ماذا يفعلون اذا فلا تظلموا وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا ان الله مع المتقين بالنصر والحفظ والرعاية ثم اخبر ان اخذ شهر حرام وجعله حلال واخذ شهر حلال وجعله حرام هذا زيادة في الكفر ان من نسي تأخير الاشهر الحرم. وجعلها حلال وجعل شهرة حلال بدنها حرام. زيادة في الكفر يضل يضل يضل الله به او يضل الشيطان به او يضل به الذين كفروا او يضل به الذين كفروا من اتبعهم يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليوافقوا عدة ما حرم الله ليوافقوا في العدد عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله وهذا امر شنيع زين لهم سوء اعمالهم. والله جل وعلا لا يهدي القوم الكافرين لا يهديهم ما داموا على الكفر او من ختم لهم بالشقاوة الله لا يهديهم. يحجب موارد العلم عن الانتفاع بها كما قال لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها هؤلاء الذين ختم عليهم بالكفر لا يهديهم الله. موارد العلم لا يستعملها في شكر الله اما من هداه الله تعالى ووفقه للاستقامة وللاسلام وللطاعة فانه يستعمل نعم الله في بشكر الله كما خلقها الله لهم ليشكروه بها. كما قال جل وعلا والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون اعطاكم موارد العلم لتستعملوها في شكر الله لتنظر في المصحف لتسمع القرآن لتفكر كيف ننقذ نفسي كيف ننقذ اقربائي؟ كيف ننقذ جيراني؟ كيف ننقذ اولادي من النار وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون لتستعملوا هذه النعم في شكر الله فلا تنظر الى الحرام ولا تسمع الحرام ولا تفكر في الحرام. اعطانا هذه النعم لنستعملها في شكره زين لهم سوء اعمالهم هؤلاء والله لا يهدي القوم الكافرين زين لهم ما ذكر الفعل لانه لا يحتاج له وانما المذكور هؤلاء ما فعلوه زين لهم بصرف النواري عن المزين هو الشيطان او الهواء او النفس والله جل وعلا لا يهدي القوم الكافرين. اي لا يوفقهم ولا يجعلهم يتبعون الحق. ثم قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا نداء جميل في تحفيز وفيه تحميس وفيه تشجيع وفيه اكرام وفيه مدح امنوا ما لكم؟ ما شأنكم ما حالكم ما الذي جرى لكم؟ اذا قيل لكم انظروا في سبيل الله اشتاق الى الارض وهذا المقصود به غزوة تبوك هذه الايات هي اول ما نزل من التوبة نزلت قبل اول التوبة ما المانع لكم وما الذي جرى لكم؟ اذا قيل لكم انجروا النفير هو الإسراع الى امر او الاسراع عن عن الامر نفر من الشيء اذا خاف منه وانزعج منه ونفر الى الشيء اذا خاف منه وانزعج منه. نظر اليه ليرده ونفر منه ليأذيه فالنفر هو الذهاب بسرعة الى شيء ما لانقاذه قولي او لكي لا تقع في ايش في مشكلة منه ولذلك ما لكم اذا قيل لكم الجرو اي اخرجوا في سبيل الله افاقتم الى الارض وبعدين عبر هذا التعبير الجميل اثاقلتم تثاقلتم الى الارض ما في الارض من الظلال ومن الثمار ومن البيوت ومن الاولاد ومن الازواج جعلوا في الارض الى الارض ولذلك كل غزوة النبي صلى الله عليه وسلم يوري بها الا تبوك. لان كان الوقت وكانت الناس في صيف وفي مجاعة الوقت صعب وكان في بداية نضج الرطب وينعس الثمار فقال لهم نحن ذاهبون الى تبوك فكل واحد يستعد ويهيئ امره لذلك هذا يدخل فيه دخول اولي المنافقون ومن لم يكن من المسلمين اذا قيل لكم انظروا في سبيل الله افتقلتم الى الارض ارضيتم ارضيتم الاية رضيت ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة بدل الاخرة من هنا بمعنى ابدا ارضيتم بالحياة الدنيا؟ آآ صحبتم ولابستم الحياة الدنيا بدل الاخرة واخترتموها بدل الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل الدنيا بالنسبة للاخرة زي اللمحة زي البر وهذا وقيش ان يضيع العاقل ما لا يتناهى بامر لا فائدة فيه او فائدته قليلة ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة اخترتم الاولاد والمال والظلال والراحة. بدل الجهاد في سبيل الله واعلاء كلمة الله فما تجدونه في الاخرة ان جاهدتم في سبيل الله هو كبير وما تجدونه من النعم هو زائل وقليل فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل لا يعد شيء. ولذلك قال جل وعلا انما اموالكم واولادكم فتنة اموالكم واولادكم طيب والله عنده اجر عظيم. ما تجدون من المتع في المال والولد اعظم منه ما عند الله من الاجر لو اتقيتم الله في المال والولد اذا ينبغي لكل واحد الا يكون ماله وولده مقدما على دينه لابد ان يكون الدين اولا او على الاقل نجعل المال والولد والدين ايش في مرتبة واحدة اما نجعل المال والولد فوق الدين هذا مشكل انما اموالكم واولادكم ابتلاء واختبار والله عنده اجر عظيم لمن اتقى الله في ما له وولده واطاع ربه فلم يقدم ما له وولده ونفس على دينه الا تنفروا لا ناهية تنفروا يعذبكم جواب الشر الا تنفروا يعذبكم عذابا لمن ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. والله على كل شيء هذا تخويف وتهديد وتحذير وامر مؤكد لقوله تعالى ما لكم اذا قيل لكم انذروا في سبيل الله ثاقلتم الى الارض لذلك ما ترك قوم الجهاد الا ملوا وجعل رزقي تحت ظل روحي محل الحلال لان الصحابة لا يقاتلوا لاجل المال. يقاتلوا لاعلاء كلمة الله فيأتي المال لا يريدون هذا فلذا قال الا تنفروا يعني تطلعوا وتجاهدوا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضره شيء وقيل فارس وقيل اهل اليمن وقيل غير ذلك الله تعالى جاء بالمسلمين والذين كفروا ولم ينصروا نافقوا وبعضهم قتل وبعضهم هزم وبعضهم عياذا بالله شرد وجاء المسلمون وقوي الاسلام ولا يضر الاسلام الا تقاعس العلماء العارفين عن واجبهم ما ضر الاسلام في اي معركة الا مخالفة المسلمين الاسلام لا يضر الا اذا ترك اهله العمل به يوم بدر كان المسلمون قلة ونصرهم الله وامتن عليهم وانزل الملائكة وقاتلت على القول الراجح لان الله قال ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة وقال اني ممدكم بالف من الملائكة ويوم احد لما انخزل عبدالله بن ابي بن سلول الجيش ما ضر المسلمين ذلك ما ضر المسلمين من خزال عبدالله بذل الجيش ولكن لما قال نبينا صلوات الله وسلامه عليه. للعلماء العارفين الرماة. لا تبرحوا مكانكم وخالفوا هذا النهي لا تبرحوا مكانكم ولو رأيتمونا ننهزم فلما خالفوا جاءت الهزيمة وقال جل وعلا قل هو من عندي انفسكم فلنعلم ان نصرنا باتباع ديننا وان هزيمتنا بمخالفة شرعنا صحيح انه من الدين ان نعد العدة. من الدين ان لا نختلف. من الدين ان ان نشتري العقول. من الدين ان نهتم استشارة من الدين ان نهتم بالتخطيط لان هذا من الدين ومن الدين ان نترك المعاصي هذا من المعاصي. فلو استقام المسلمون على الدين الله ينصرهم الله ينزل الملائكة والرياح ويدمر اعداء المسلمين اقول لو عمل المسلمون بما رسم لهم لن يقاوموا لانهم اذا رسموا بما اذا اذا ترسموا ما رسم لهم يهتمون بالاتحاد وبالاعداد وبالقوة وبالعقول وبالنضال وبالاستشارة ويعملون ما يستطيعون الباقي الله ينزل الملائكة والرياح ويدمر اعداء المسلمين. كما فعل يوم يوم الاحزاب اليوم الاحزاب ماذا كان عند المسلمين؟ كان كل من في الارض يقاطعون. وبجميع انواع المقاطعة كل المقاطعات تعمل لاهل المدينة حتى النبي صلى الله عليه وسلم هم بان يعطي جزء من ثمار المدينة ولهؤلاء القبائل فقالت له الانصار يا رسول الله هذا الشيء امرك به الله او شيء تريده ولا لا؟ قال رأيت العرب رمتكم عن ودف قوس واردت ان اعطيهم قالوا نحن في في الكفر لا يأخذوا شيئا منها الا قرن او بثمن. فنحن اعزنا الله بالاسلام بيننا وبينهم الميدان فسر بذلك صلوات الله وسلامه عليه ولما استقام المسلمون وقاموا بهذين الركنين الله يقول اذ جاءوكم ايش ؟ من فوقكم ومن اسفل منكم وازاغة الابصار وبلغت القلوب الحناجر لشدة الخوف ولكثرة الاعداء. قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله. وما زادهم ايمانا وتسليما شوف الايمان والتسليم. هذا الركن الاول. الركن الثاني الركن الثاني ما هو؟ حفر الخدة المادي حجر الخندق والتجأوا الى الله. الباقي ما هو عليكم الباقي علي الباقي على الله ايه ده ينبغي ان نشيعة بين المسلمين اصول النصر ليأخذوا بها. فاذا اخذوا بها حتما ينتصرون وصول النصر ما هي؟ لاعداد الحسي والمعنوي باعداد المعنوي الاستقامة على الدين والبعد عن المعاصي. لاعداد الماء الحسي هو انه عندما نستطيع ولو عصى والله ينصرنا لما قام المسلمون بما يستطيعون وتكالبت عليهم العرب من كل جهة انزل الله الملائكة هل الملائكة يمكن يقاومون فبثت في قلوبهم الرعب. وانزلت الرياح انزل الله الرياح فاصبح كل ما وضعوا خيمة نسفتها الرياح. كل ما نصبوا قدر نسفته الرياح. كل ما عقلوا جمل نسفت الرياح اي قالوا وجاءت الرياح وترميهم بالحصباء وخرجوا مهزومين وامتن الله على المسلمين. وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلناه عليهم ريحا وجلودا لم ترها بالله عليكم من ينصر بالرياح وبالملائكة. اما ينبغي ان تكون العلاقة معه على ما رسب اما ينبغي ان تكون العلاقة معه على ما شرع ايه ده مشكلة المسلمين من انفسهم قل هو من عندي انفسكم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اوفوا بعهدي وفي بعهدكم ان الله اشترى ان الله اشترى. اشترى من اشترى اذا لابد ان ندفع المزمن الثمن حتى انا اخوي المزمن اما الواحد يريد الثمن والمثمن هذه مغالطات واحد يريد الثمن والمزمن. يقول لو صاحب المتجر. اش بك انت يا اخي؟ اي واحد الان يجي المتجر وياخذ عربية ويمليها من البضاعة ويخرج. ماذا يقول له صاحب المتجر يقول له ماذا نعم لازم من الثمن الله يقول ان الله اشترى اشترى الشراء له ثمن قال اوفوا بعهدي اوفي بعهدكم اذا لابد ان نشيع بيننا اصول النصر ومن اهم ما ينصر المسلمين الاستقامة شوفوا المسلم اذا تعلم واستقام لا يقاوم المسلم اذا فهم الدين وعمل به لا يقاوم لان الله يقول ولينصرن الله هود لما نصح لقومه قالوا له يهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي الهة عن قولك وما نحن لك بمؤمنين ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء في غريزة الايمان كامل في في قلبه وفي احاسيسه صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم انتم امة وعلى فرض. ضروني ان كنتم صادقين قالوا فكانت معجزته تحديه لامة وهو فرد ولذلك ربنا يقول ومن يتوكل على الله هو حسبه كافي وتوكل على الحي الذي لا يموت اذا نحن ينبغي ان نعمل بديننا. اما المغالطة زايد مغالطة تنتج مغالطة لابد ان نعمل بالدين لابد ان نبذل للدين. لابد ان نعطي وقتا للدين اما كل واحد يريد الجنة ويريد عز الدين وهو لم يقدم للدين هذا ما صار هل رأيتم انسان له اولاد لم يتزوج انسان يمكن اولاد بدون زوج لو كل يوم يقول اللهم ارزقني اولادك. ماذا يقال له؟ تزوج هل رأيتم عالما لم يجد منا الطلب ما يمكن يأتي عالم الا بعد ان يتعب ويسهر ويفارق الاوطان والاحبة والنوم والفسحة. ويذهب للشيخ ويكون عنده كالعامل كالاجين ثم بعد ذلك عز العلم هل يمكن ان يكون تقيا؟ كل شخص يمشي العصر ويذهب الى الاسواق ويحلق في هذي وهذي ويرابي ويأخذ وينجش ويظلم ويغرق في المعاصي هل يمكن يجد طعم التقى الذي لا يكابد الطاعات لا يمكن ان يجد طعم التقى اذا هذه الدنيا تعطيك ما تعطيها الذي يريد التقى يريد الاستقامة لا بد ان يكابد الطاعات يغض البصر يكف اللسان يبتعد عن الحرام يصلي يصوم يبر بوالديه يكرم جيرانه. يخاف من الله. بعدين يبتلي قلبه من التقى اذا كل شيء له ثمن فاذا اردنا العزة نأخذ باسبابها العزة لها اسباب والذل له اسباب. والعلم له اسباب. والغنى له اسباب. وكل شيء له اسباب. ولذلك الحر حيث يضع نفسه حري بكل واحد منا ان يجتهد في ان يكون مسلما متقيا فاهما فاذا كان مسلما متقيا فاهما الله اعطاه ما يريد ودفع عنه ما يخاف وحماه لان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول من عادى لي وليا فقد اعددت بالحرب من عادى لي وليا وقد اذنت بالحرب ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبة فاذا احببته خلاص وفقت كل ما عمل شيء صح كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها. ولئن استعاذني لاعيذنه ولئن سألني لاعطينه. فلنجتهد عباد الله ولنرفق بخلق الله ولنعلم ان هذا الدين لا يشاده احد الا غلبه من يشاد احد هذا الدين الا غلبه. لكن الرفق الرفق والمنبت لا وحرا ابقى ولا ارضا قطع ولكن الرفق نصلي ما نستطيع ونصوم ما نستطيع ونذكر الله ونقرأ وننصح بالرفق وندعوا لديننا لديننا باخلاقنا اهم شي للدعوة الاخلاق اهم شي للدعوة الصدق. اهم شي في الدعوة الرفق. اهم شي في الدعوة اخلاص النية الكلمة اذا كانت مستوفية الشروط تعمل عمل لا يعلمه الا الله كانت على علم وعلى حكمة وعلى التوأدة وبالموعظة الحسنة وبالرفق تعمل في النفوس ما لا يعلمه الا الله ولذلك ما كان الرفق في شيء وقال الله لموسى وهارون فقولا له قولا لينا لعله يتنكر او يخشى. قال يا عائشة ما كان الرفق في شيء الا زانه فلنرفق بخلق الله واذا رأينا مبتلى فلنسأل الله العافية ولا نعير من ابتلوا بالبدع والمعاصي والفسوق والفجور هؤلاء مبتلون. فاذا رأيناهم نسأل الله العافية ونشفق عليهم ونحاول ان ننقذهم. الغريق الغريق تقول له تستاهل لما تدخل الماء؟ او تحاول ان تنتشله من الماء فالمبتدئ والضال والفاسق هؤلاء مثل الغرقاء نحاول ان ننتشلهم بالكلمة الطيبة وبالاكرام وبالرفق وبايصال المعلومة الصحيحة البعيدة عن التعالي وعن التقريع والسب والشتم حتى ينقذ الله من انحرف من المسلمين على ايدينا لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى شخصا منحرف ما يقول يا خبيث يا مجرم يا لعين يأتيه ويقنعه. الشاب الذي قال له ائذن لي في الزنا. ماذا قال له قال له ادنو ادنو اقرب بعدين سألوا عن مكان النخوة في النفس محلات المؤثرة اترضاه لامك؟ قال لا. قال كذلك الناس ترضاه لامك ترضاه لاختك شوف شوف يعني واحد يريد ان يعمل شيء ما هو طيب يتذكر مولياته على طول اذا كانت عنده نخوة او عنده مروءة يبتعد ولذلك يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كانت فيه النخوة كان فيه الايمان المروءة لما غلقت المرأة على الابواب وقالت هي ماذا قال لها الله معاذ الله هذه المروءة هذي هذا الايمان. هذي النخوة في قلوب الناس. فلذلك الناس لو تتربى على المروءة والنخوة والايمان خلاص ترتفع عن السفاس في الامور وعن المعاصي وتريد طاعة الله فيبقى المجتمع مليء بالخير ومليء بالقوة ولا يمكن ان يقاوم. لاننا نحن المسلمين ننهزم بالمعاصي اكبر هزيمة للمسلمين المخالفة قل هو من عندي انفسكم اذا كل واحد منا يعتني بثلاث امور هذه الامور الثلاثة مهمة جدا جدا جدا اول شيء يبني حياته على العلم يتكلم بعلم ويسكت بعلم ويقبل بعلم ويرفض بعلم. هذه النقطة الاولى النقطة الثانية نلبس الدين الدين ما هو كلام. الدين ربقة في عنق المسلم الدين وهذه الحياة وراها جنة ونار. وراها عزة ورفعة. وراها اباق واراها كرامة وراها فريق في الجنة وفريق في السعير وراها التعامل يوم يجمعكم ليوم الجمع التغابن قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة على ذلك هو الخسران المبين. لهم من فوقهم من النار وقال فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنت اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب. والغريب ان السياق هذه الايات مع بعض اذا النقطة الثانية العمل بالعلم النقطة الثالثة الاعتناء بالبرامج نعتني بالبرامج برنامج يومي اسبوعي الشهري سنوي. كيف نحفظ القرآن كيف نحفظ المتون كيف نكون ثروة من المال حلال؟ كيف ننفق على الايتام كيف ننفق على الرميلات؟ كيف نبر بوالديه كيف نكرم جيراني؟ كيف لا نجعل في الحي مريض الا عالجته؟ كيف لا نجعل من نعرف من الاصدقاء والاقرباء متقاطعين الا اصلحت بينهم كيف نكون ادمي؟ كيف نترك لي بصمات لديني ولامتي قبل ان نموت ونرتحل من هذه الدنيا بهذه النقاط الثلاثة يعز الامة ونعز انفسنا واذا بتنا كنا كالغائب قدم على اهله اولا العلم ثم العمل ثم البرامج. نرجو الله جل وعلا ان يريني واياكم الحق حقا. ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا والا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا. واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. واصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. والموتر احتلنا من كل شر. اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها. دقها وجلها. اولها واخرها على اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم نفس كروبنا وكروب المسلمين. اللهم انا نسألك ان تحفظ هذا البلد المملكة العربية السعودية للاسلام والمسلمين. وان تحفظ جميع بلاد المسلمين عامة يا رب. اللهم وحد صفوف المسلمين. وقوي ورد عنهم كيد اعدائهم. اللهم انا نسألك ان ترحم ضعفنا وان تتجاوز عن سيئاتنا. انك خير مسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما اعراب الشح في قوله تعالى واحضرت الانفس الشحة هذا تعبير رائع احضرت الانفس هل هي منصوبة بنزع الخافض الى الشح الانفس للشحن اقول احضرت الانفس او منصوب على الذنب او مفعول ثاني لاحضرت منصوب على الذم منصوب بنزع الخافض مفعول ثاني لاحضرك. الله اعلم. الاعرابات ما هي ضربة لازق ولذا هذا ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. واي داء دواء من البخل والانفس الشح ملازم لها ومن يوق شح نفسه واولئك هم المفلحون. ذلك لا يوجد شيء اضر من الشح ولذلك الانفس الشح ملازم لها اذا لم الانسان يدرب نفسه لا يمكن ان يتركه الشح. نرجو الله السلامة والعافية. ولذلك ان الانسان خلق ما هو هلوع اذا واذا مسه الخير هذا هو الهولوع ان الانسان رآه استغنى انسان ضعيف ذلك بالعلم وبالدين وبالممارسة يكون الانسان اشرف خلق ولقد كرمنا بني ادم لكن بشرط ان ايش؟ ان يستقيموا. لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم لكن الذي ينحدر ويترك الدين رددناه السلافيين الا الذين امنوا رجل اخذ عربونا ولم تتم المبايعة هل يحل له اخذ العربون باي حق يأخذه باي حق ياخذ مال اخيه ولم يتم البيع وانما العربون يؤخذ مثل مثل الرهن وهو من من الثمن فاذا لم تتم البعثة ترد للرجل حقه هذا الذي يظهر هل اسقاط الدين عن الفقير والعفو عنه جزء من الزكاة لا اعطيه انت المال وهو اذا اراد ان يقضيك بي اما واحد تعطيه دين لا لا هذا مال ضايع. اعطيه الزكاة من مالك لا لا اذا اردت انت وهو عليه دين فتعطيه المال اما اسقاط هذا يمكن ما تحصله اصلا. هذا تريد ان تنمي به مالك. كمن يعطي الزكاة لابنه او لابيه او لزوجه كيف يكون الخطاب للمؤمنين باللفو وهو يريد المنافقين بقوله يعني المنافقون هم في ظاهر مسلمون لانهم قالوا لا اله الا الله الاسلام يتعامل معهم في ظهر تعامل المسلمين ولكن في الباطن هم في الدرك الاسفل من النار لانهم اوهروا الدين فالله يظهر لهم ما اظهروا. ولذلك الحقائق يوم القيامة وعبدالله بن ابي بن سلول لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي عليه لببه عمر قال له كيف تصلي عليه؟ والله قال لك استغفر لهم ولا تستغفر لهم. قال له يا عمر خيرني وانا اختار ان نستغفر وسازيد على السبعين صلوات الله وسلامه عليه اخذ بظاهر اللفظ بعدين قال له ولا تصلي ولا تصلي على احد منهم مات ابدا. لفظ صريح ما فيه خلاص. قال سازيد قالو قالو استغفر لهم او لا تستغفر لهم او تأتي للتخيير. ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم سأزيد قال ولا تصلي على احد منهم مات ابدا. ولذلك الاسلام يستعمل التنزل للخصم. يقول قل لا تسألون عن ماء اجرمناه. ولا نسأل عما تعملون فعمل الصحابة سماها اجرام وكفر الكفار سماه عمل من باب التنزل لهم وينتزع اماكن الاتفاق مع اهل الكتاب ليدعوهم للدين. وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. والى هنا والهكم ونحن له مسلمون ما قال يا يهود تعبدون تعزرا ويا نصارى تفلتون فهلموا الى هذا الدين فادخلوا به قبل ان تدخلوا جهنم. لم يقل لهم هذا قال وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. والهنا والهكم واحد. ونحن له مسلمون. اذا حتى الايات التي في الكفار تجر ذيلها على على المسلمين لان وكان الانسان اوكار شيء جدلا. هذه نازلة في كفار قريش ولما جاء نبينا صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة ووجدهما نائمين وقال لهما هما فصليا قال له علي رضي الله عنه ان ارواحنا بيد الله اخذها وان شاء ارسلها خرج عنه مضبا يضرب فخذه صلى الله عليه وسلم وهو يقول وكان الانسان شيء جدلا والحديث في كتاب الاعتصام في صحيح البخاري. وهذا يدل على ان العبرة بعموم الفاظ الشريعة لا بخصوص اسبابها. العبرة بعموم الفاظ النصوص لا بخصوص اسبابها. فهذه الاية ولو هي في الكفار فهي في كل كل انسان جادل هل ورد حديث ان الغيب اشد من الزنا. او هذا قول العلماء الغيبة من الكبائر والزنا من الكبائر والغيبة شبهها الله في سورة الحجرات بمن يأتي اخاه ميتا بعد ان جاء في في في الحركة وبدأ يأكل منه. لان الميت اذا دخلها الدود وجلس يأكل منها قال ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا او ميتا فكرهتموه. كما كرهتم هذا لا تأكلوا اعراض الناس. وما تعدون المفلس فيكم. وقال للرجل امسك عليك هذا وقالوا هل يكب الناس في النار على وجههم او مناخرهم الا حصائد السنتهم ما يوقع الناس في النار الفرج والفم من يضمن لي ما بين رجليه وما بين فكيه لحييه اضمن له الجنة فكل من الغيبة والزنا من الكبائر. نرجو الله ان يحمينا نعم والذي يتقي الله ويترك اعراض الناس هذا يكون عنده اجر كبير. ولذلك ينبغي ان تكون لنا مؤسسات نسميها مؤسسات الترشيد في الحسنات كما اننا نرشد في الماء وفي الكهرباء يرشد في الحسنات. لا نضيع حسناتنا يكون لنا مراكز اسمها مراكز الترشيد في الحسنات. كيف الواحد يأخذ حسنات كثيرة بدون تعب؟ كيف الواحد يسلم حسناته لا تضيع هذا ينبغي له ثقافة وينبغي له ترويج حتى الانسان يوم القيامة يأتيه رصيده كبير ويكون في اعلى العليين. اما الذي يصلي ولا يحافظ. والذي يصوم ولا يحافظ ويتصدق ولا يحافظ. حسناته تضيع ما تعدون المفلس فيكم نرجو الله السلامة والعافية القتال اليهود من اجل الارض او من اجل الدين وهل يدخلون في الاية لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين مشكلة المسلمين الحقيقية عدم القيام بالاسباب كل شيء بثمن ولذلك اليهود دفعوا ثمن فاصبحوا اقوياء يمدون شروطهم في المنطقة. والمسلمون لم يدفعوا ثمنا فاصبحوا ضعاف في المنطقة وذلك الدنيا يحكمها قانون ماذا المعارضة تدفع تربح تنام تخسر واكبر دليل واقع المسلمين هو واقع اليهود اليهود تعبت وبذلت ودربت واصبحت عندها اقوى قوة ضاربة في المنطقة والمسلمون الله يقول لهم ولا تنازعوا اختلفوا. قال لهم واعدوا لم يعدوا اوامر عطلوها نواهي انتهكوها ولذلك جاءت اليهود ايش وحصل ما حصل ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ولذلك ولتجدنهم احرص الناس على حياة. اليهود اخص خلق الله الله قال لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة ومن ورائي الجدع جدر الجدار الان هذا تسبيق لله تعالى قال الا بحبل من الله وحبل من الناس ما يمكن يقوم اليهودي بحاله. حبل من الله معاهدة او حبل من الناس يجو ناس يساعدوهم معاهدة تعطوهم معاهدة يأمنون بها او يأتوهم ناس يساعدوهم وقال وقطعناهم في الارض ما يجتمعوا وقالوا واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يصومهم سؤال العذاب وقال وان عدتم وان عدتم للافساد عدنا عليكم بالتقتيل والتنكيل ولذلك المشكلة الحقيقية ان المسلمين لا يستقيمون على الدين فيستقاموا على الدين ومنه الاعداد اذا كان الوضع غير ما هو موجود الان اما المسلمون في كثير من البلدان يبرمجون عداء دينهم. طيب اذا كانوا ناس يعادوا دينهم كيف الله ينصرهم والله يقول ان تنصروا الله ولذا المسلمون واقعهم مشكل. ذروا ما بقي من الربا الربا منتشر الصلاة كم من الناس يتركها كم من الناس لا يهتم بدينه لا يهتم ببيعه بشرائه بطاعة ربه. ولذا المؤمن ارجو الله ان يرفع عنها ما ما حل بها ما حكم اللقطة مالا او غيره كثيرا او قليل. اللقطة في الحرمين لا تؤخذ. في الحرم النقطة تترك حتى يأتيها صاحبها فان خفت عليها اذهب بها لاماكن تعرفها اللقطة في مكة والمدينة اذا اخذت في الحرم لازم تعرفها طول حياتك هذي تبقى لك مشكلة اما في غير مكة والمدينة فانت اللقط اذا وجدتها عرفها ثم بعد ذلك استعملها فان جاء صاحبها اعطها له وان لم يأتي ان اردت ان تستعملها او تتصدق بها نعم. والنقط منقسمة الى شيء تافه وشيء ثميل فالتافه لك ان تأخذه لا تتبعه همة ساق الناس. والثمير يجب ان تحفظه وتعرفه فان لم يأتيه صاحبه فلك ان تستعمله. والله تعالى خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة