لان في كتمانها ضياع للحقوق. اذا كان الشخص يعلم ويشهد تاني يشهد ان فلان قد استدان من فلان كذا وكذا من المبالغ. هنا اذا شهدوا خلاص ثبتت الشهادة واقيمت الحجة على هذا الشخص الذي انكر فما يستطيعون ان ينكروا على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فنسأله عز وجل التوفيق والهداية والسداد والرشاد. وان يجعلنا موفقين حيثما كنا وان يستعملن في طاعته وان يدخلنا في مرضاته جل وعلا نحن ووالدينا واهالينا وذرياتنا وجميع المسلمين. قال الله تعالى وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه اثم والله بما تعملون عليم. تقدم الكلام على هذه الاية العظيمة. وهي اه متعلقة باية الدين التي قبلها وتكملة للاحكام التي جاءت في اية الدين يقول الله عز وجل وان كنتم على سفر. ولم تجدوا راتبا فرهان مقبوضة. الله جل وعلا قيد ذلك بالسفر. ليس لانه لا يجوز هذا الحكم الا في السفر ولكن والله اعلم لان في السفر احيانا لا يوجد الكاتب بخلاف الحظر فانه في الغالب يكون الكاتب موجود. ولكن لو لم يوجد الكاتب حتى في الحضر فهنا رهان مقبوضة مثل ما في السفر. وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فماذا تفعل؟ نعم رهان مقبوضة فرهان مقبوضة. هذا الرهن من الذي يأتي به الذي عليه الحق الذي عليه الحق ياتي برهن واه يقبضه صاحب الحق يقبضه صاحب الحق. لان الله عز وجل قال فرهان مقبوضة اذا لم يقبض الرهن صاحب الذي استدان قال خلاص انا ارهن هذا الشيء. طيب سلم هذا الرهن قال لا انا بخليه عندي ما هناك فائدة. نعم. اذا اردنا ان نستوفي لو لم يسدد واردنا ان نستوفي في الحق الذي عليه قد يمتنع. نعم كما امتنع من السداد. فلذا لا ابو دريهان مقبوضة. ولا شك ان الرهن هنا بحمد الله يثبت الحق ويجعل صاحب الحق مطمئن. لرجوع حقه عليه. واما اذا لم يكن هناك رهن فصاحب الحق قد يذهب حقه. ولا يستخلص حقه. ولا يأخذ حقه. وهكذا من اه الان الخصومات مستمرة هذه الخصومات لانه لم يكن هناك مدى رحم. ما في واحد حتى توثق وتأخذ حقك نعم ما هناك رهن فبالتالي هذا يؤدي الى ضياع الحقوق. ثم قال عز وجل فان امن بعضكم بعضا. اذا كان بعض بعضكم يأمن بعضا وبحمد الله لا يشك في صاحبه فليؤدي الذي اؤتمن امانته ليتقي الله ربه. تلاحظون ان الامر بتقوى الله عز وجل يعني في جميع القرآن. في مواضع كثيرة من القرآن العظيم. وهذه الاحكام اذا لم يكن هناك تقوى والا لن تنفذ هذه الاحكام الشرعية التي شرعها ربنا عز وجل. والامر بالتقوى هذا للجميع هذا للجميع وخاصة الذي اؤتمن. فعليه ان يؤدي هذه الامانة وليتق الله ربه. ثم قال عز وجل ولا تكتموا الشهادة. نهى عز وجل عن كتمان الشهادة تخلص قال ومن يكتمها فانه اثم قلبه. نعم. فالله عز وجل خص القلب وهذا الذي جعل والله اعلم بعض اهل العلم يقول ان كتمان الشهادة كبيرة من كبائر الذنوب لانه من كتمها فقلبه اثم. نعوذ بالله من ذلك. يعني تخصيص القلب لانه هو الاساس. قال والله بما تعملون عليم. جل وعلا لا يخفى عليه شيء. ولذا قال عز وجل لله ما في السماوات وما في الارض. فجميع ما في السماوات وما في الارض وما بينهما هو ملكه وفي في قبضته وتحت قهره جل وعلا. قال تعالى والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى ثم قال وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله جميع ما يعمله الانسان سواء ابداه او اخفاه الله عز وجل لا يخفى عليه شيء ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. يحاسبكم به الله. هذا الذي جعل ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه والصحابة يأتون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالوا يا رسول الله لا نستطيع. اذا كان الله عز وجل ان يحاسبنا حتى في الشيء الذي نخفيه لا نستطيع. فالرسول صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى ان يقولوا امنا بالله وملائكته وكتبه ورسله ولا نفارق بين احد من رسله وقالوا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به الى ما جاء في هذه الايات الكريمات. نعم. فقالوا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. الرسول صلى الله عليه وسلم قال هل تريدون ان تكونوا مثل اليهود سمعنا وعصينا. بل قولوا سمعنا واطعنا عندما قالوا سمعنا واطعنا انزل الله عز وجل الفرج سبحانه وتعالى. فقال تعالى امنوا وسولوا نعم. قال عز وجل حاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء. ويعذب من يشاء. والله كل شيء قدير امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله. امنوا بجميع ما انزل الله. وقالوا سمعنا واطعنا. كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفوق بين احد من رسله. وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا. اسأل الله عز وجل مغفرته. واليك المصير. اليك الجوع فعندما قالوا ذلك قال الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها. وهذه بشارة لكل مسلم. صحيح. لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ورفع عنا ربنا عز وجل ما تقدم في السابقة ان وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه. يحاسبكم به الله او تخفوه رفع ذلك ربنا عز وجل ونحمده سبحانه على ذلك لا يكلف الله نفسا الا وسعها مع ذلك بقوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لان ما تقدم يعني فوق الطاقة لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا، لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا، وقد ثبت في صحيح مسلم ان الله عز وجل قد قبل ذلك سبحانه وتعالى وانه لا يؤاخذهم ان نسوا او اخطأوا. ولذا في حالة النسيان او الخطأ يعني لا الانسان قاصد لا يؤاخذ. الرجل الذي اضاع دابته ثم وجدها واقفة عند رأسه في ارض دوية خالية. قال من شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك. هل هل اخذ بذلك لم يؤاخذ. نعم. ولذا لو ان الانسان حلف الا يفعل شيئا وفعله اناسيا لا يؤاخذ ولو ان زاد ولو زاد الانسان في صلاته ركعة خامسة نسيانا لا يؤاخذ ولكن اذا علم عليه ان يسجد للسهو. واذا اكل او شرب وهو صائم لا يؤاخذ فان صيام اهو ماذا صحيح؟ ويكون الله عز وجل قد اطعمه وسقاه. نعم. يكون ربنا عز وجل قد اطعمه وسقاه. وكذا اذا نام عن الصلاة المفروضة فانه ايضا لا يؤاخذ. نعم في الحديث وقد جاء مرفوعا وموقوفا وهو والموفوع لا يخلو من كلام رفع القلم عن ثلاثة النائم حتى يستيقظ. والنسيان مثل النوم. نعم ايضا في هذه الحالة لا يؤاخذ نعم لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا اخذنا ان نسينا او اخطأنا وقد استجاب ربنا لذلك وفعل ذلك جل وعلا ربنا ولا اتحمل علينا اصرا اي ثقلا وشدة كما حملته على الذين من قبلنا قد شدد على اليهود فكان اذا صاب ثوب احدهم النجاسة لابد مادا يقرضه قرض يقصه نحن بحمد الله تغسل او خلاص نعم من فضل الله. والمرأة اذا حاضت عندهم لا يؤاكلوها ولا يشاربون نعم فكان هناك اغلال عليهم بسبب معصيتهم. نعم ربنا ولا تحملنا علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا. انظروا الى هذه العبارات الجميلة وهذه الكلمات الطيبة. وينبغي للانسان ان ادعو بهذا الدعاء الذي جاء في القرآن العظيم. واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. نعم سألوا العفو والمغفرة والرحمة. انت مولانا من الذي يغفر سواك يا ربنا فانصرنا على قم بالكافرين اللهم اعف عنا واغفر لنا وارحمنا يا كريم انت مولانا انت مولانا فانصرنا على قوم الكافرين والفاجرين يا رب العرش العظيم. وقد جاء في خواتيم البقرة ما لا ما لم ياتي في غيرها من الفضل. وعندنا ما جاء في الصحيحين من حديث عبدالرحمن بن يزيد النخعي عن علقمة بن قيس النخعي عن ابي مسعود. البدري الانصاري عقبة بن عمرو ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال من قرأ الايتين الاخيرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه. نسأل الله من فضله. في ليلة كفتاه. ولم تقيد هذه الكفاية بشيء مطلقا. نعم. قال عبدالرحمن بن يزيد ثم لقيت ابا مسعود في الطواف فسألته فحدثني في هذا الحديث فسمع من نفس ابي مسعود هاتين الايتين جاء فيهما لم يأتي في غيرهما. ولذا هما من الود الذي يقرأ في كل ليلة من حين تغاب الشمس آآ ممكن ان تكره هاتين الايتين. لانهما من اوراد الليل خير اوراد المساء. المساء من الان. الليل اذا غابت الشمس. بعد ذلك اوراد النوم. هذه ثلاثة اشياء مختلفة بعضها عن البعض الاخر. ولذا اه في اذا غابت الشمس خواتيم البقرة وسورة الاخلاص. من الورد. وعند النوم اية الكرسي من الورد نعم والمعوذات والاخلاص هل هما من الورد عند النوم او اذا اشتكى اقرب اذا اشتكى كما جاء في رواية. نعم. اذا اشتكى عليه الصلاة والسلام قضى هذه السور الثلاث. كما ان اية الكرسي متعلقة بدبر كل صلاة تقرأ هذا ايضا من الوفد. فهذه الايات والسور نعم. نعم من جملة الاوراد. نعم ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق. الله يسلمك مرة وحدة الاخلاص بارك الله فيك مرة واحدة. تكفي وان حبيت ان تكررها فلا طيب. مم خاتم البقرة اقراها مرة واحدة يكفي وان كان وقتها حسن. مم