نعم؟ سبع مئة ضعف ما هو بهذا الحديث. حديث ابن عباس ان الله لا مهيب هذي هو يعني حديث الصوم ويعني حديث الصوم. نعم خالد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي فان احدكم لو انفق مثل ذهب ذهب المهم الى اخر الحديث يا شيخ كيف نفرق بين هذا الحديث اه يعني في الصبر في اخر الزمان يعني يبلغ منك مثل اه خمسين صحابي. هم. هنا يقول يعني ما يبلغ من تحريم ولا نصيب ايه ده هذا مر علينا الجمع بينهما تذكرونه زياد ايه ايهم هذي تلوث اللي هو في حق الصحابة ولا في حق الصابر؟ لا في حق الصحابة. نعم. الصحابة. هم ولكن السالم ما يمنع مثل متابعين يحفظ لكم من المرضى من بعض الصحابة يعني من اصل الاصل ايه لا مو هذا اللي قلته نعم؟ يقول ان العمل قد يعني عمل بعض الصحابة قد هذا عمل صحابي هم. ولكن الصحابي يقبل عليه الصحبة. الصحبة يفوق بها. ايه. هنا نعم هو مثلا اذا وصل هذا الصادق فعمل الصحابة في ذلك الوقت اجر خمسين صحابي نعم اما اذا لم يصل لك عمل الصحابي فانه ما فهمت آآ يعني فسر لي هالكلام يعني مثلا الصابر اي نعم اذا عمل كعمل الصحابي. نعم. يعني مثلا صلى صلوا صلاة الفريضة ها كل اعمالهم يعني اعمالهم كثيرة خله في الصدقة في الصدقة تصدق الصحابي بمدة وتصدق الصابر بمد كي نقول يعني مثلا اخلاص الصحافي غير اخلاص ما في القلوب غير ما في قلوب الصحابة. ايه. عبد الرحمن الاول باعتبار اصل الصحابة. هم. دورة عملهم افضل. لكن في اخر الزمان باعتبار اجر. اجر العامل ما لم يلاقيه يعني معنى ذلك ان عمل الصحابة افضل مما بعدهم بلا شك لكن هذا له اجر خمسين من اجل معاناة العمل ومشقته ومشقته كالذي اصابت السنة وقال في التيمم لما لم يعد الصراط قال صمت السنة والثاني قال له الاجل مرتين فهل نقول الان ان هذا افضل من ذاك؟ لا فيقال الصحابة لا يدانيهم احد في فظل العمل من اجل الصحبة لكن هذا افظل من اجل المعاناة والمضايقة اي نعم. نعم كويس؟ واسع وكبير اي نعم الفرق بينهما ان الواسع من السعة وهو بلوغ غاية الشيء واما الكبير فانه يعود الى الذات والصفة وهي الكبرياء فقط فمتعلق الواسع اشمل واعم لان يشمل جميع الصفات اما هذا فهو فقط خاص بالكبرياء من الصفات وكذلك في كبار الذات الله عز وجل بانه اكبر من كل شيء نعم والله اخشى ان يتوهم منها متوهم بان الاشياء حالة فيه كما كما في قوله وسع كرسي السماوات والارض فان الكرسي محيط بالسموات والارض ولهذا اتحاشى ان اقول هكذا والواسع في صفاته ها اي فيها قراءة يضعف اي نعم ثم لا يتبعون ما انفقوا منهم ولا اذى اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون خير من صدقة يتبعها اذى والله ولي حميم. يا ايها الذين امنوا لا تغضب صدقاتكم بالمن والاذى. كالذي ينفق ما له نياء الناس ولا يؤمنوا بالله واليوم الاخر. فبذلوه كمثل صفوا تراب فاصابه وابل فاصابه واجل فتركه والله لا يعذب قوم الكافرين. بس. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله تعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبت السبع سنابل فوائد نعم. ها طيب اه الايات الاولى ما اختلفها ادخل ناخذها بعد ما نكمل هذي قال الله عز وجل لهم ما يظر ما يهم قالوا لهم اجرهم عند ربهم الاجر هو الثواب كما قلنا سابقا وسمي اجرا لان الله سبحانه وتعالى تعهد به للعام كتعهد الاجير المستأجر بالاجرة لاجيره. وهذا من غاية الله عز وجل ان يجعل الثواب للعاملين بمنزلة الاجرة على المستأجرين. كما سمى الله تعالى ذلك في قوله ان تقرضوا الله قضا حسنا يضاعف لكم ويغفر لكم. ووجه مشابهة القرض ظاهرة ظاهر وهو ان كلا منهما لازم يرفعوه. فكأن الله عز وجل لكرمه واحسانه جعل البذل من اجله والانفاق من اجله بمنزلة القرظ الذي يلزم المقترض وفاءه ووفاءه. وقوله عند ربهم لهم اجرهم عند ربهم اصل العندية تكون في المكان. تكون في المكان وقد يراد بها ما ما يعم المكان او الالتزام كما تقول عندي لفلان كذا وكذا اي في عهد وفي ذمتي له كذا وكذا. حتى وان لم يكن ذلك عنده في مكانه. فالعندية قد يراد بها المكان وقد يراد بها ما يلتزم به الانسان في ذمته وعهده وهنا عند ربهم يحتمل ما عليه يحتمل انه عند الله سبحانه وتعالى ملتزما به ولابد ان يوفيه ويحتمل مالا اخر وكلاهما صحيح ان الثواب هذا يكون في الجنة التي عرش الرحمن سقفها سقفها وهذه عندية مكان عندية مكان ولا ينافيه ما سبق من عندية العهد والالتزام بالوفا قال ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لا خوف عليهم مما يستقبل ولا هم يحزنون على ما مضى. فالحزن هو الهم او الغم مما وقع سابقا والخوف والهم مما سيقع. فاذا كان هؤلاء لا يحزنون على فائت ولا يخافون من مستقبل كمل لهم النعيم. لان النعيم يكون فيه الندم او الحزن على ما سبق اذا فات النعيم كلية او فات كماله اذا فات الكلية يتمنى الانسان انه عمل لهذا النعيم. او فاتك ماله يتمنى انه ايش؟ اتمه واكمله. لكن هؤلاء لا يحزنون ابدا. حتى وان كانوا في منازل دون المنازل العالية فانهم لا لا يحزنون. لان كل واحد من اهل الجنة يرى انه لا احد انعم منه كل واحد من اهل الجنة يرى انه لا احد انعم منه. لانه لا على فرض ان يرى احدا انعم منه فانه سوف يحزن. وسوف يرى نفسه غير كامل النعيم. واهل الجنة لا يرون انفسهم الا في كامل النعيم. على العكس من اهل النار فان اهل النار والعياذ بالله كل واحد منهم يرى انه لا احد اشد منه عذابا لاجل الا يتأسى بغيره. فان الانسان اذا رأى ان غيره يعذب ولو بمثل عذابه تأسى به وهان عليه الامر. فاذا رأى انه لا يمكن اذا رأى انه لا يمكن ان يكون احد مثله فانه يشتد على يشتد عليه العذاب والعياذ بالله من الناحية النفسية طيب اذا هذا النفي ماذا يقصد به يقصد به كمال نعيمهم فلا يحزنون على فائت ولا يهتمون بمستقبل. لان الذي يحزن على فائت لا شك انه يتنغص نعيمه ولا يتم فتجد دائما يفتح عليه الشيطان العمل لو كاد لو كان كذا لكان كذا لو كان كذا لكان كذا والخائف ايضا لا يتم نعيمه لانه لا يدري ماذا ماذا يكون في مستقبل امره فتجده يقدر وينظر ويفكر ولا يتهنى بنعيم فيكون المراد بالسلب هنا اثبات كمال النعيم. ثم قال الله تعالى قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى قوم مبتدأ وخير خبره. وصاغ الابتداء به هنا وهو نكرة. لان لانه وصف وان شئت فقل لانه افاد. وطريق افادته الوصف واذا عللت بانه افاد صار احسن لان هذا هو ما قاله علماء النحو والشاهد ذلك قول ابن مالك ولا يجوز الاجتذاب النكرة ما لم تفد فعند زيد النمرة وهل فتن فيكم فما خل لنا ورجل من الكرام عندنا ورغبة في الخير خير وعمل بر يزين وليقص ما لم يقل. هذه امثلة اي مثال ينطبق على هذه الاية؟ ورجل من الكرام عندنا. طيب. قول معروف القول المعروف هو ما نطق به اللسان معروفا في الشرع ومعروفا في العرف. لان القول قد يكون معروفا في الشرع. غير معروف في العرف قد يكون معروفا الى في العرف غير معروف في الشرع. فمثلا لو كان من عادة هؤلاء القوم ان يتكلموا بالسب والشتم وما اشبه ذلك ويرون هذا امرا لا لا بأس به يعتاده بعض الناس تعال يا ملعون تعال يا تارك يا ابن الزنا والعياذ بالله وما اشبه ذلك في ناس اعتادوا على هذا الكلام وصار هذا المنكر عندهم معروفا هذا لا تخلو الاية هذه