دون ان نشعر بما يستلزم ذلك العلم لا فائدة منه طيب ثم قال عز وجل وما للظالمين من انصار يعني ليس للظالمين احد لا من قبل الله عز وجل ولا ثم قال فان الله يعلمه لقد فرضه على نفسه ويؤيد ذلك قوله تعالى ثم ليقضوا كفتهم واليوفو نذوره وليطوفوا في البيت العتيق ثم قال فان الله يعلمه يعلم ان يعلم ما فقموه او ما نذرتموه سواء كان ذلك الشيء ظاهرا علنا او خفيا مسفورا لماذا قلنا سواء كان هكذا او هكذا لعموم قوله فان الله يعلمه ولم يقل يعلم الظاهر منه فليعلم الظاهر والخفي وجملة عموم يعلموا يشمل علمه على وجه الاجمال وعلى وجه توصيل والفائدة من ذكر علم الله به من ذلك الاشارة الى ما يترتب على ذلك العلم من المجازات والا مجرد ان نعلم ان الله يعلمه من قبل المخلوق هذا ظاهر الاية ولكن قد يورد علينا مورد ان الظالمين قد يجدون ما ينصرهم منه من الظلمة اليس كذلك فنقول نعم يوجد من ينصره من الظلمة لكن مآلهم جميعا الى الخذلان لقول الله تعالى انه لا يفلح الظالمون فالظالم لا يصلح ابدا مهما عادت به الدنيا فسوف ومهما كثر انصاره فسوف يخذل لا يمكن ان يقدر له الفلاح لكن الله عز وجل قد يمكنه احيانا من اجل ان يمحقه كما ذكر الله كما ذكر الله تعالى ذلك فيه فوائد يوم فان الله ذكر من جملة فوائدها ان يمحق الكافرين لان الكافر اذا شعر تعلم اذا زاده صبيانه فقد طرب هلاكه واتراكه فاذا نرد على هذا الاشكال او على هذا الايراد بان الظالمين وانصارهم مآلهم ها وان تناصروا هذه الاية اشتملت على فوائد كثيرة الفائدة الاولى يثاب عليه المرء في سياق النفي الشرط احسن من قولت او شي يشمل اشتراط الاخلاص في النفقة فوائد الاية انه ينبغي للانسان من قوله فان الله يعلم لانك اذا انفقت وان تشعر ان الله يعلم ومن فوائد الاية الكريمة جواز النذر ما فيه يعني ما يعطي بيان حكم النذر؟ ايه ولكن يعطي بان الله يعلمه ثم قد يعاقب عليه الانسان وقد لا يعاقب صحيح الاية لا تدل على الجواب كما لو قال قائل مثلا اذا سرقت فان الله يعلم سرقته هل هذا يعطي ان السرقة جائزة لا ولهذا لا لا نقول ان الاية تعارض الحديث وهو نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر لانها لا تدل على جواز لكن اذا نظر وجب عليه الوفاة اذا كان نذر طاعة ومن فوائد الاية الكريمة عموم علم الله عز وجل وجه العموم ان ما انفقتم هذه عامة لان ادوات الشرط ومن فوائد الاية الرد على غلاة القدرية عيسى ان الله لا يعلم الشيء اي نعم وبعضهم يقول ما يعلم بالاشياء ايضا ما يعني ان انسان مستقل بعمله التي فيها تدخل اطلاقا لكن الاية يرد عليه اما من يقول منهم ان الله يعلم الشيء بعد وقوعه فلا تردوا عليه لان الاية صريحة في ان الله يعلمه بعد وقوعه. نعم. طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان الله سبحانه وتعالى لا ينصر الظالم لا ينصر الظالم طيب ولكن يرد على هذا ما وقع في احد ان الله سبحانه وتعالى نصر نظر الكافرين نقول في هذا بان نصر الله لهؤلاء الكافرين ليس من اجل ان ينتصروا على المسلمين ولكن من اجل عقوبة ما حققناه العقوبة لما حصل حتى اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيت من بعد ما اراكم ما تحبوه ثم هذا النصر ايضا هل هو نصر مؤبد لا الله ذكر ان هذا لاغراء الكافرين على كفرهم وطغيانهم حتى يمحقهم نهائيا طيب ومن فوائد الاية الكريمة ان من دعا على على اخيه وهو ظالم له فان الله لا يجيب دعاءه نعم لانه لو اجيب اذا كان نص له لو اجيب لكان نصر له وعلى هذا فاذا شهدت على شخص بحق زهدت على شخص بحق ودعا عليك وقال والله لا يربح فلان اللي علم علي هل يقبل دعاء او لا لا لانه ظالم والله عز وجل لا ينصر الظالمين ابدا وما للظالمين من انصار والله سبحانه وتعالى احكم واعدم من ان ينصر الظالم كثير من الناس الان يخشون من دعوة الانسان حتى وان كان ظالما نعم ولكن نقول كن مطمئنا فان الظالم لن ينصره الله عز وجل وليجيب دعاءه لكن فكر في نفسك انت هل انت ظالم ام لا لانه ربما يكون منك ظلم فتجاب دعوته بايش لظلمك وانت لا تشعر واما اذا كان ظالما ظلما محضا فانه لن يجاب طيب فيه ايضا الثواب على القليل والكثير او اخذها طيب هل في القرآن ما يشهد بذلك ها ما لهذا الكتاب ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة طيب في ايضا نعم طيب وفي اخر سورة الزلزلة ها؟ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. نعم ثم قال الله تبارك وتعالى ان تبدوا الصدقات فنعماه وين سخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم سيئات من سيئاتكم والله بما تعملون خبير الاعراب فيها الجملة الشرطية ممكن وجه سؤال لكم فيها جملة شرطية ان لا بس ارني الجملة الشرطية ما اريد اعراضها. انتم في صدقات؟ ايه هذه الدليل على انها شرطية. نعم. هو شرط فنعمة. طيب. تمام ثانيا فيها فنعم ما هي لماذا اقترنت نعمة بالفعل شيبة لا ها لنا فعل فعل جامد تسمية طلبية وبجانب طيب طيب فيها ايضا جملة شرطية اخرى اختار الجواب فيها بالفاء فما هو السبب فهو خير لكم تقترنت بالفعل انا جملة رسمية طيب فيها ويكفر عنكم سيئاتكم ها من سيئاته. نعم ويكفر عنكم من سيئاتكم فيها اشكال لماذا صارت بالرفض وهي معطوفة على جملة الشرط جملة الجواب فهو خير لكم ولم يقل ويكفر نعم المحل لهي محل الجزم هذه الجملة الاسمية فهو خير لكم من هذا الجزاء استئنافية. صح نقول الواو استئنافية هذا على قراءة الرفض فيها قراءة اخرى ثانية وثالثة ونكفر ونكفر نكفر قال انها مجزومة على محل جواب الشرط وهو الجزم ونكفر على انها استئنافية القراءة فيها اذا؟ ثلاث قراءات ويكفر ونكفر ونكفر نعم ما جاه سؤال من سيئاتكم هل نقول ان من هنا زائدة لان لان مثل هذا التركيب يأتي دائما بدون منه كما في قوله تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم فهو يدخلكم معي ويكفر سيئاتكم كثير. اتقوا الله ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا وسيئاتنا فهل نقول ان من هنا زائدة او نقول ان من ليست بزعجة الثاني هو المتعين لان من لا تزاد في الاثبات كما قال ابن مالك وزيد في نفي وشبهه فجر نكرة كما لباغ من مفر وازيده يعني من وزيد في نف وشبه فجر نكرة كما لباغ من مفر اذا فتكون من للتبعيض ويكفر عنكم بعض سيئاتكم نعم