علماء من قال ان في قول ان قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ان المراد بذلك من امن برسول الله صلى الله عليه وسلم من امن برسول الله صلى الله احد من المشركين من جماعة المشركين الذين معهم عهد نقضوا العهد نقض العهد واحد او خمسة او عشرة من الامة نقول اذا نقض عدد منهم ولو واحد الاصل منقوف اذا كان ثمة قرينة قيدوا رضاهم بذلك. رضاهم بهذا. من هذه القرائن ان ينقض العهد وهو بين ظهرانيهم. ان ينقض العهد وهو بين ظهرانيهم فلا فلا ينزل به عقاب. فلا ينزل بعقاب. ولا يظهر منهم استنكار دخولا جديدا ام المراد بذلك هو هو تحصيل حاصل او تأكيد تأكيد ما كان متحصلا كقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا امنوا فالله عز وجل امر الذين امنوا بان بان يثبتوا على على ايمانهم من الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فتكلمنا في المجلس السابق على قول الله عز وجل واذكروا الله في ايام معدودات. وذكرنا كلام الفقهاء من السلف وكذلك كلام المفسرين على ذكر الله عز وجل في الايام المعدودات وكذلك ذكرنا الفرق بين الايام المعدودات والايام المعلومات وذكرنا ايضا احكام التعجل احكام التعجل وشيء من احكام من احكام المناسك وكذلك ايضا في مناسبة ذكره تقوى الله عز وجل وامر الله عز وجل بالتقوى. ونتكلم في هذا اليوم على قول الله على قول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين. وجه الله عز وجل الى الذين امنوا بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى احوال احوال الناس. فذكر ان هناك من يريد الاخرة وهناك كمن يريد الدنيا وهناك وهناك من هو من المنافقين يظهر ارادة الاخرة وهو يريد الدنيا. وتقدم معنا ان من منهم من يدعو الله عز وجل في المشعر الحرام ان يعطيه الله عز وجل من حسنات الدنيا ويتغافل عن امر الاخرة ومنهم من الله عز وجل امر الدنيا وامر الاخرة وهي حسنة الدنيا وحسنة وحسنة الاخرة. ومنهم من هو من المنافقين وذلك في قول الله عز وجل ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام. وذلك انه يظهر القول ليعجب الناس وهو في باطنه من المنافقين وهو في باطنه في باطنه من من المنافقين. ذكر الله عز وجل هذه الدرجات وهذه الاحوال في احوال الناس بعد ان ذكر الله سبحانه وتعالى احكام الجهاد ومقاتلة ومقاتلة المشركين. امر الله سبحانه وتعالى هنا بقوله يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم في السلم كافة. الخطاب توجه هنا الى اهل الى اهل الايمان ومعنى اهل الايمان يفهم المقصود به بعد فهم بعد فهم كلمة السلم والسلم قد اختلف المفسرون فيها على قولين ذهب جمهور السلف الى ان المراد بالسلم الاسلام وهو الانقياد لله عز وجل والاستسلام له سبحانه وتعالى بطاعته بما امر واجتناب ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه. فيكون هنا معنى السلم الاستسلام. وهي معروفة ايضا في لغة في لغة العرب وذلك ان امرئ القيس لما ارتد قومه عن الاسلام في بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي هو لم لم يرتد بقي على الاسلام. ولهذا انشد في ذلك في قوله دعوت عن شيرتي الى السلم الى السلم لما رأيتهم ولوا مدبرين. اي دعاهم الى الاسلام وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا الذي ذهب اليه عامة المفسرين وجاء هذا عن عبد الله ابن عباس كما رواه عطية العوفي عن عبد الله ابن عباس وجاء ايضا عن جماعة من المفسرين صح عن مجاهد ابن جبر كما رواه ابن ابي حاتم في التفسير وكذلك ابن جرير الطبري من حديث ابن ابي نجيح عن مجاهد ابن جبر وجاء عن قتادة وجاء ايضا عن الربيع وغيرهم من المفسرين وكما جاء عن عن الضحاك وغيره ان المراد هو الاسلام وهذا هو الاشهر وهذا الذي عليه وهذا الذي عليه العامة. وهذا المعنى اذا في هذه الاية هو الله سبحانه وتعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن فلن يقبل منه. وقول الله جل وعلا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا وكذلك كما جاء في الصحيح من حديث جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وكان النبي يرسل الى قومه خاصة وان الله بعثني الى الناس الى الناس عامة. وهذا فيه اشارة الى الى وجوب دخول الناس على جميع احوالهم ولغاتهم واعراقهم والوانهم الدخول في في الاسلام. فالنبي صلى الله عليه وسلم ارسله الى الناس الى الناس كافة. وهذا ايضا نظير ما جاء في مسلم من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي الا ادخله الله الا ادخله الله النار. اذا قلنا ان هذه الاية على هذا المعنى في قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة. فما المراد بالذين بالذين امنوا وظاهر السياق اذا توجه الخطاب الى الذين امنوا وهم قد دخلوا في الاسلام فان هذا هل يتناسب عليه وسلم ثم من امن برسول الله ظاهرا وكفر باطنا وهذا يحمل على نوع على نوع تهكم. وذلك كحال تهكم المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم ايها الذي نزل عليك الذكر انك لمجنون. يريدون بذلك وهم في عبارتهم هذه في انزال الذكر على محمد صلى الله عليه وسلم يريدون تهكما ولا ولا يقرون بذلك وهذا نظير قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم في السلم كافة اي من يزعم انه مؤمن ونحن نعلم انه ليس من اهل الايمان ادخل حقيقة بدلا من بدلا من الزور الذي انت انت فيه. فيكون العبارة هنا المراد بها المراد التهكم بالمنافقين. ومنهم من قال وهذا هو الاشهر. منهم من قال ان الخطاب يتوجه هنا الى من امن الانبياء قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بموسى وعيسى وكذلك ايضا باباء رسول الله صلى الله عليه وسلم كابراهيم وغيرهم عليك ان تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء خطابهم يختلف عن خطاب يختلف عن خطاب المشركين. هؤلاء خطابهم يختلف عن خطاب عن خطاب المشركين وذلك ان المشركين لا يؤمنون بموسى ولا يؤمنون بحيس بخلاف اهل الكتاب بخلاف ال فالخطاب توجه الى الى اولئك. جاء هذا عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس كما رواه ابن كما رواه ابن جرير في كتابه التفسير عن ابن جريج عن عكرمة مولى عبد الله ابن عباس ان هذه الاية نزلت في عبد الله في عبد الله ابن سلام واسد واسيد ابني كعب وغيرهم ممن كان من اليهود وذلك انهم ارادوا ان في يوم السبت فقالوا انا نعظمه والتوراة هي كلام الله. فانزل الله عز وجل ذلك في قوله يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة يعني يجب عليكم ان تدخلوا جميعا في في الاسلام ولا تدعوا من الاسلام من الاسلام شيئا. وعلى هذا نقول ان قول الله عز وجل كافة بذلك جميع شرائع الاسلام. المراد بذلك هي جميع شرائع الاسلام وليس المراد بذلك هي عموم عموم الداخلين. يعني ينبغي الانسان الا يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض فيجب عليه ان يدخل في السلم في السلم كافة في جميع شرائعه واحكامه حتى من ذلك ما بالمناسبات من تعظيم ايام وازمنة وازمنة معينة. وهذا التفسير في في الخطاب يتوجه الى الذين امنوا هو بمن كان قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هذا هو الاشهر وهو الذي ما قول من قال بالسلم كفى المراد بذلك هو الاسلام؟ وهذا هو الذي عليه عليه اكثر المفسرين اكثر المفسرين من السلف ذهب بعض المفسرين ايضا الى معنى اخر في قوله ادخلوا في السلم كافة ان المراد بالسلم هنا هو المسالمة والمعاهدة. وحمل بعضهم هذا المعنى على ظاهر سياق الايات ان الله عز وجل لما امر بالقتال وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. ثم الله عز وجل بقتالهم اينما ثقفهم اهل اهل الايمان ثم امر الله عز وجل بقتالهم وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فامر الله عز وجل بقتالهم حالا بعد حال ثم امر الله عز وجل بالمدافعة وامر الله عز وجل بقتالهم على كل حال حتى يدفع حتى يدفع الكفر. وهنا امر الله عز وجل بالدخول في السلم في السلم كافة. مناسبة الدخول على هذا القول في السلم وهي المسالمة قالوا ان الله عز وجل امره بقتال بقتال المشركين وذلك مقيد بالمدافعة في قوله وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام متوجه الى مكة متوجه الى مكة يريد العمرة وخشي من المشركين ان يصدوه عن المسجد الحرام عن المسجد الحرام فامره الله عز وجل بقتال من يعتدي عليه ويتعرض ويتعرض له فاذا هذه الاية انما نزلت انما كانت بجهاد بجهاد الدفع لا بجهاد وتقدم معنا التفريق بين التفريق بين الحالين. ولما قدم النبي عليه الصلاة والسلام الى مكة وقع بينه وبين المشركين معاهدة وذلك لما نزل النبي عليه الصلاة والسلام بالحديبية والحديبية على شطرين شطر في الحرم وشطر في الحل شطر في الحرم وشطر في الحل والمشركون يعلمون الحدود فوقفوا فوقفوا في الحل حتى لا يدخل النبي الى الى الحرم. ووقع الصلح بين المسلمين وبين وبين النبي صلى الله عليه وسلم في في الحديبية في الحديبية. وهذا الصلح جاءه جاء بعده واقدام النبي عليه الصلاة والسلام من العام القادم ان يأتي الى الحج. وامره الله عز وجل ايضا بقتالهم لو تعرضوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولما لم يتعرضوا قالوا جاءت هذه الاية يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة يعني يجب عليكم ان توفوا بالعهد ولا تنقضوه ولا تنقض اذا السلم المراد به هنا على قول من قال ان المراد بالسلم هي هي المسالمة وترك الحرب ان المراد بذلك ما كان متعلقا بامري بامر صلح صلح الحديبية وهذا وهذا ذهب اليه جماعة من المفسرين وهم وهم قلة والاشهر في اقوال من السلف ان المراد بالسلم هنا ان المراد بالسلم هنا هو الاسلام وهو الاستسلام لله سبحانه وتعالى والانقياد له جل وعلا على اختلاف عنده في كلام المفسرين منهم من قال ان المراد ان المراد بالسلم هنا هو الاسلام ومنهم من قال هي الطاعة بجميع بجميع انواعها وهذا وهذه من المعاني من المعاني المترادفة. وعلى هذا المعنى بدلالة السياق هو اقرب ولكن الاول اشهر وارجح في كلام المفسرين من السلف وهذه الاية تحتمل تحتمل المعنيين لماذا قلنا انها تحتمل المعنيين؟ لان اسلوب اطلق على السلم وهو المسالمة وترك الحرب وكذلك ايضا السلم والمراد به الاسلام اطلقها على المعنيين في كلام الله في كلامه سبحانه في هذه الاية وكذلك ايضا في اية الانفال وفي اية سورة محمد وان جنحوا للسلم فاجنح فاجنح لها المراد بالسلم هنا المراد وبذلك هي هي المسالمة. والسلم بين اهل الاسلام وبين المشركين. على حالين. الحالة الاولى في حال الظعف في حال ظعف المسلمين وعدم قوتهم وعدم وعدم قوته. فانهم يقبلوا المسالمة مع المشركين. يقبل المسالمة مع المشركين. وذلك كحال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سالما طوائف وذلك لتعدد طوائف الكفر حول النبي عليه الصلاة سلام. وقد يطيق النبي عليه الصلاة والسلام طائفة ولكنه لا يطيق الجميع. فسالم النبي عليه الصلاة والسلام بني قريظة وسالم بني النظير وبني غينقاع وغير وغيرهم من اهل الكتاب وسلم النبي عليه الصلاة والسلام المشركين في الحديبية. فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يؤمن جوانب ثم يقوم باصلاح باصلاح جوانب جوانب اخرى. فنقول في حال ورود الضعف في المسلمين وقوة المشركين وعدم قدرة المسلمين على الدفع وعدم قدرة المسلمين على الدفع فلهم ان ينزلوا على فلهم ان ينزلوا على السلم ينزل على السلم؟ لماذا قلنا ان ينزلوا على السلم؟ لا ان يطلبوا لا ان يطلبوا السلم. نقول لم يثبت شيء في كلام الله ولا في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر او ان النبي طلب السلم من المشركين وانما يقبلوه اذا عرض عليه يقبلوه اذا اذا عرض عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم انما قبل من المشركين السلم عند الحديب لانهم طلبوا. ولهذا الله عز وجل يقول وان جنحوا للسلم يعني جنحوا هم لا اجرهم انت لا تبادرهم ولا تبادرهم انت بالسلم. ولهذا نقول ان المسلمين للسلم في حال القدرة على المدافعة لا القدرة على الطلب لا يجوز وهو محرم وهو محرم لماذا لان في طلب في في طلب السلم اظهار ظعف بالمسلمين بخلاف قبوله عند عند نزوله من غيره. ولماذا قيدناه ايضا قيدناه ايضا بحال عدم قدرة المسلمين على الدفع. نقول عدم قدرة المسلمين على الطلب هذا قدر زائد هذا قدر زائد. فاذا قوي المسلمون على دفع وصد عدو صائل عليهم لا يجوز لهم المسالمة في حال عزهم وفي حال عجزهم حتى عن المدافعة نقول لهم وهذا في احوال ضيقة نقول لهم يجوز لهم ان يطلبوا ان يطلبوا السلم. ولما كان النبي عليه الصلاة والسلام ومن معه من اصحابه قادرون قادرون على الدفع ما جاز لهم ان يسالموا الا ان جنح الناس للسلم فانهم فانهم يجنحون يجنحون له. ولهذا قال غير واحد من المفسرين ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمره الله عز وجل في موضع ان يسالم احدا واما وانما يقبل يقبل المسالمة عند عند عرضها عرضها عليه عليه الصلاة والسلام. وكذلك الحالة نقول في حال قوة المسلمين في حال قوة المسلمين. فاذا قوي المسلمون على على الدفع او على الطلب حرم عليهم السن. حرم عليهم السلم. لماذا؟ لان وجود العداوة بين المشركين وبين المؤمنين مطلب لماذا؟ لانها عداوة دينية. عداوة دينية ثم ان اصول الاسلام اصول الاسلام من مسائل العقائد وغيرها من من الحفاظ على عقيدة الولاء لاهل الايمان والعداء لاهل الشرك وغير ذلك. كذلك ايضا المفارقة بين اهل الايمان وبين المشركين لا يمكن ان تتحقق وبين المسلمين وبين غيرهم سلم دائم وبينهم وبين المشركين سلم سلم دائم لان السلم الدائم يضعف يضعف تماسك المسلمين فيما بينهم. تماسك المسلمين فيما بينهم. واذا كانت العداوة قائمة ولو لم يكن ثمة حرب كان اهل الاسلام على يد واحدة ويتعاضدون فيما ويتعاضدون فيما فيما بينهم. ولو لم يتعاضدوا فعلى اقل احوالهم يؤمنون بوجود عدو خارجا عنهم وهم المشركون ويتربصون بهم الدوائر. كذلك ايضا فان السلم مدعاة الى عدم اعداد القوة الى عدم اعداد القوة. وعدم السلم يلزم منه اعداد القوة والترقب لانه يترقب ترقب قدرة المشركين عليهم وقدرتهم ايضا على على المشركين. كذلك ايضا فان الردة والنفاق انما يظهر مع وجود السلم اكثر من وجود من وجود غيره. ولهذا ولهذا الله سبحانه وتعالى بين ان طلب السلم ظعف وهوان ولا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون. يعني ان الانسان اذا اطلب السلم مباشرة ولم ينزل عليه في حال الطلب منه هو ان او ليس بهوان هو ان منهي عنه. منهي عنه اقل مراتبه اذا قوي الانسان على حماية بلده. كأن يقول امام المسلمين انا لا استطيع الغزو. فهل لي ان اسالم؟ نقول هل تطيع ان تدفع عن بلدك لو اريدت يقول استطيع ان اقول يحرم عليك السلم. يحرم عليك السلم. وثمة حالة وهي كحال النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد دخول مكة اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يؤمن نفسه واصحابه اذا ارادوا دخولها من العام القادم فانزل الله عز وجل نبيه على السلم الذي جنح اليه الى جنح اليه المشركون ان ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ان ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. ولهذا نقول في حال القدرة وعدم الضعف يحرم وعلى المسلمين ان يسالموا ان يسالموا احدا. ولا يعني من ذلك الغزو. ولا يعني من ذلك ولا يعني من ذلك الغزو. يعني لا يلزم من من وجود السلم ان ان يكون بينهم وبين المشركين قتال قد يكون بينهم وبين وبين احد المشركين او جماعة وطائفة من المشركين شيء من العداوة وعدم المسالمة لكن لم يكن ثمة قتال. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان بينه وبين المشركين من كفار قريش حرب وما كان بينهم من السلم الا زمن يسير. والقتال في ذلك الذي كان بينهم هي غزوات يسيرة بينهم وبين النبي عليه الصلاة والسلام لا تناسب المدة الطويلة ولكن ذلك لحفاظ للحفاظ على من معه من المسلمين كذلك ان السلم مدعاة الى انتقال المشركين الى المسلمين وانتقال المسلمين الى المشركين. ويعني ايضا سكلى المسلمين بين ظهراني المشركين كذلك ايضا فانه لا يلزم لا يلزم من عدم السلم. عدم الانتفاع فيما بينهم من تجارة او نحو ذلك فيدخلون بامان ولو كان ولو كانوا محاربين كحال التجار ونحو ذلك ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم بقي زمنا بينه وبين فارس والروم لا يوجد سلم والاصل في ذلك والاصل في ذلك انهم من المحاربين انهم من المحاربين وما يؤتى الى المدينة من تجارتهم سواء كان من السيوف او كان من الرما او كان ايضا من السيام او كان من الالبسة التي التي يتاجر بها يتاجر بها الناس. مع وجود الحرب الحرب بينهم. ولهذا نقول ان تحقق عدم السلم في الاسلام مقصد تحقق عدم السلم في الاسلام مقصد وذلك للحفاظ على للحفاظ على وجماعتهم للحفاظ على المسلمين وجماعتهم. ثم هنا في قوله سبحانه وتعالى ادخلوا في السلم كافة هنا قال كافة وتقدم معنا انها محمولة على على المعنى الاول ادخلوا في السلم كافة يعني جميعا وبجميع الشرائع ولا انقصوا منها ولا تنقصوا منها شيئا. فتحمل على وجوب دخول الناس كافة في الاسلام سواء كانوا العرب او العجم وهذا دليل على عموم رسالة الله صلى الله عليه وسلم المعنى الثاني انه يجب عليكم ان تؤمنوا بشريعة محمد كلها لا تأخذوا من غيره من الشرائع شيء ان دين الاسلام قد نسخ غيره من الاديان فلا ينظر الانسان الى شيء ويظن انه محكم في شريعة ماضية ويتدين به وذلك ان اسلاما هو ناسخ لما سبق من لما سبق من الشرائع. واما هنا على التفسير الاخر بان السلم المراد به المسالمة وترك الحرب في قوله ادخلوا في السلم كافة. في هذا دلالة على معنى ان ان السلم اذا انعقد بين المسلمين وغيرهم وجب ان يدخل في السلم جميع المؤمنين جميع المؤمنين. افرادا وجماعات. افرادا وجماعات. ولو خالف بعضهم ولو خالف بعضهم رجحان ذلك السلم. ولهذا عمر بن الخطاب عليه رضوان الله لما صالح النبي عليه الصلاة والسلام المشركين انفي في الحديبية ما كان في ابتداء الامر على قناعة بذلك في نفسه. مع مع ايمانه وتصديقه بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقول يا رسول الله السنا السنا على الحق وهم على الباطل؟ اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار فلما نعطي الدنية في ديننا فكأنه فسر مثل هذا هذا الامر انه نوع ضعف بالمسلمين فبين له النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا من امر الله من امر الله جل جل وعلا. ولهذا وجب عليهم ان يدخلوا افرادا افرادا وجماعة. كذلك ايضا فيه دلالة الامر في الطرف الاخر وهم وهم المشركون انه يجب عليهم ان يدخلوا في كافة ان يدخلوا فيه كافة. وهذا فيه ايضا على ان انه لو نقض واحد او فئة من المشركين العهد فان العهد منقوص فان العهد العهد منقوص لان الخطاب توجه الى الجميع. افرادا وجماعات. فلو نقضت فئة من المشركين عهد المشركين مع المسلمين انتقضوا. انتقض عهد الجميع انتقض عهد الجميع. ونقول ما علامة ذلك؟ يعني اذا نقض احد من المشركين عهدا لذلك لذلك النقص من ذلك ان يظهر منهم مدد له ان يظهر منهم مدد له سواء كان بين ظهرانيهم او وكان خارجا عنه فان هذا فان هذا من النقض. بل ما هو ابعد من ذلك لو ان ام الامة المعاهدة دعمت غيرها فئة ثالثة على المسلمين فكانت مناقضة ولو لم تباشر ولو لم تباشر بنفسها ولو لم تباشر بنفسها ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في المدينة كان اليهود ثلاث طوائف. بنو النظير وبنو قريظة. وبنو قينقاع. هؤلاء ثلاثة الطوائف اما بنو قينقاع فالنبي عليه الصلاة والسلام اجلاهم ابتداء اجلاهم النبي عليه الصلاة والسلام ابتداء واما بنو النظير فان النبي صلى الله عليه وسلم اجلاهم لما ارادوا قتل النبي عليه الصلاة والسلام ان يرموا عليه الحجارة. لما ذهب اليهم النبي عليه الصلاة والسلام يريد منهم دية لرجل من بني من بني عامر. وذلك لانهم بينهم وبني عامر حلف. فاراد النبي عليه الصلاة والسلام منهم ان يدفعوا شيئا من فارادوا قتل النبي عليه الصلاة والسلام فنقض قتلهم فنقض عهدهم بذلك فنقض عهدهم بذلك واما بنو قريظة لانهم لما علموا بقتال المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناصروهم على رسول الله وهم في ذاتهم لم لم يباشروا شيئا. فجعل النبي عليه الصلاة والسلام عهدهم ذلك منقوث. فجعل النبي عليه الصلاة والسلام عادهم في ذلك منقوص ولهذا نقول ان الامر بالدخول بالعهد شامل للافراد والجماعة شامل للافراد للافراد والجماعات ومن كان منضويا تحت اللواء فانه يؤاخذ بجريرة بجريرة قومه. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن اخذه بجريرة قومه قال ان اخذناك بجريرة بجريرة قومك وهذا وهذا في حال الامة الامة المناقضة وفي الزمن المعاصر ثمة مسائل شائكة وهي ما تتعلق بالدول وتتعلق بالجنسيات وتتعلق ايضا بالحلف وغير ذلك. هذه ايضا من المسائل الشائكة التي تحتاج الى شيء شيء من التفصيل في غير هذا في غير هذا المجلس باذن الله باذن الله تعالى. قال هنا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين قال الله جل وعلا بعد ما امر الناس بالدخول في السلم وهو الاسلام على الاشهر السلم والمسالمة بين ان مخالفة امر الله سبحانه وتعالى هي تباع لخطوات الشيطان. اتباع لخطوات لخطوات الشيطان. وهنا يؤخذ من ان الاصل في الاشياء فيما امر الله سبحانه وتعالى انها موافقة للفطرة انها موافقة للفطرة فما جاء في شريعة الله سبحانه وتعالى اصولا وفروعا وادابا وسلوكا فهو دين دين الفطرة. ولهذا لما امر الله عز وجل بالدخول بالاسلام امر الدخول الدخول اليه وكأنه موضع عام فسيح. موضع عام فسيح. لا يستطيع الانسان له تتبعا وقصدا. وهنا لما جاء في الشيطان قال ولا تتبعوا التتبع هو قصد الشيء بين اشياء قصد الشيء بين اشياء وكان الانسان يتتبع قليلا بين قليلا بين بين كثير وهذا من بلاغة القرآن فلما امر الله عز وجل اهل الاسلام ان يدخلوا عموما في الاسلام امرهم من غير ذكر ذكر التتبع وانما امرهم بالدخول بالدخول لكافة لانه فضاء لا يمكن لانسان ان يقتنصه من غير لان الدين دين الفطرة. ولما جاء لامر الشيطان دل على ان الانسان يقصد دل على ان الانسان يقصده بنفسه ولهذا قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان. ثم ايضا قال خطوات الشيطان الاشارة الى تقليلها وتقليل هنا يؤخذ منه معنيين يؤخذ منه آآ يؤخذ منه معاني اولها ان ان المراد بذلك وان المحرمات التي حرمها الله عز وجل على الانسان قليلة. بالنسبة لما اباحها الله عز وجل لما اباحه الله سبحانه وتعالى فالاصل فيما خلقه الله عز وجل للناس هو الوفرة والكثرة. ولهذا يقول الله جل وعلا هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء. يعني ما في الارض جميعا اشارة الى ان المحرم لا يستحق الذكر لقلته. لقلته وان كان قصه الله عز وجل علينا ولا لكنه امر نادر. فبين الله عز وجل ان ما في الارض جميعا مباح. وان امر الشيطان هو خطوات يسيرة من هذه الارض. هي خطوات يسيرة من هذه من هذه الارض ولهذا قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان. المعنى الثاني ان في هذا معنى في قوله ولا تتبعوا خطوات ان الانسان يتدرج ان يتدرج بالانسان بالوصول الى البغي والظلم. قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان يعني ان الشيطان يتدرج بابن ادم في الوصول الى المعاصي. بالوصول الى المعاصي. فلا يوقعه في الكبيرة. فلا يدعوه الى الزنا وانما يدعوه والى الى مقدماته الى الى سماع مجون او سماع وصف اطلاق بصر او غير ذلك او غناء او نحو هذا حتى يوصله اليه. فلا يمكن لاحد ان يقع في زنا الا وقد بدأ باولى خطواته. وكأن الشيطان يستعمل طريقة الاناس في في بني ادم طريقة الاناث كحال الانسان الذي يقود اعمى حتى حتى لا يجفل حتى لا يجفل ويقوم بالرجوع والشيطان لو ابتدأ الانسان بالوقوع في الكبيرة مباشرة ما وقع فيها يدعوه الى القتل مباشرة لا وانما يدعوه الى الانتقام بالغيبة والسب والتعيير لانه يدرك ان وصوله الى الكبيرة بلا خطواتها لا يمكن ان يصل لا يصل اليها. لماذا؟ لان النفوس تنفر من الكبائر. اشد من نفرتها من نفرتها من غيرها. ولهذا نقول ان الشيطان يوصل الانسان الى المحرمات على طريقين اما بمباحات واما بمكروهات الوصول بالمباحات كيف؟ وهو كقول النبي عليه الصلاة والسلام يأتي الشيطان يأتي الشيطان احدكم فيقول من خلق كذا؟ من قلق كذا؟ اليست هذه مباحة؟ ان تسأل من خلق الارض؟ من خلق السماء؟ من خلق النجوم؟ اليست اسئلة مباحة؟ اسئلة مباحة لكنها تنتقل مباشرة الى سؤال محرم. من خلق الله؟ من؟ خلق الله. فهو لم يرد المباح اصلا. وانما اراد وانما اراد الوصول الى الوصول الى المحرم بواسطة المباح. الامر الثاني هو ان يوصله الى المحرم عن طريق المكروه. الوصول عن طريق عن طريق المكروه وهذا هو الاشهى. وبحسب مقام الانسان في العبودية تكون خطوات الشيطان اليه. بحسب ما قام الانسان بالعبودية تكون خطوات الشيطان فالعابد الصالح لا يأتيه الشيطان بالمكروهات. وانما يأتيه بالمباحات وانما يأتيه بالمباحات حتى يتوسع فيها ثم ينشر بعد ذلك على على المكروهات لهيبته لهيبة المكروهات بقلبه. واما المقصر فان فان الشيطان يجسره على المكروهات حتى يقع في الصغائر ثم يقع بعد ذلك بالكبائر. وقول الله جل وعلا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو عدو مبين. ذكر هنا بعد ذكر خطوات الشيطان وطريقة بالتدرج بالانسان حتى لا يجفل وانها خطوات يعني انها قليلة كذلك ايضا ليست سريعة كالجري والركض وانما وانما هي خطوات يسيرة حتى يتدرج مع الانسان حتى يصل الى حتى يصل الى المحرم ولكنه قال انه لكم عدو عدو هنا عداوة الشيطان بينة بينة ظاهرة اما ظهورها وجلاؤها لان الله سبحانه وتعالى بينها في كتابه في كتابه العظيم. ومعلوم ان الد الاعداء للانسان هو الشيطان واعداء الانسان ثلاثة. نفسه الامارة بالسوء وشيطان الجن وشيطان الانس. وهم اعداء ده الانسان واشدهم خطرا عليه هو الشيطان الجن وهو وهو ابليس وذريته وهو ابليس وذريته وهو الدهم واشدهم خطرا خطرا عليه. وقوله هنا في بيان العداوة انه لكم عدو عدو مبين الشيطان يأتي للانسان بصورة بصورة ناصح بصورة الناصح المشفق لا يأتي الانسان بعداوته بعداوته الصريح. فلا يعلن العداوة ثم يقوم باظهار تلك اه العداوة ثم يدعوه اليها وانما يدعوه بصورة الناصح المشبه كما بدأ بادم عليه السلام. ولكن المراد بالبيان هنا المراد ذلك ما بينه الله سبحانه وتعالى في كتابه في كتابه العظيم يقول الله جل وعلا يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين. في قول الله عز وجل يسألونك ماذا ينفقون. هنا يسأل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدا عن النفقة. وهذه الاية نزلت قبل قبل فرض الزكاة. قبل فرض الزكاة. ولهذا سألوا عن مصارفها. وهذا فيه دليل على حرص اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على معرفة وجوه وجوه الخير ومعرفة الفاضل من المفضول. وشدة تحريهم في ذلك. كذلك ايضا في حرصهم على على الانفاق في سبيل لله سبحانه وتعالى وبذل وبذل المال. وقد جاء عن غير واحد من المفسرين ان هذه الاية انما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل فرض الزكاة. جاء ذلك عن السدي وجاء ذلك عن الضحاك وكذلك ايضا عن مجاهد ابن جابر وغيرهم من وغيرهم من السلف. والمراد النفقة هنا وما يخرجه الانسان من ماله سواء كان ذلك من النقدين او كان ذلك او كان ذلك من عتق الرقاب او كان ذلك ايضا من بهيمتي الانعام او كان ذلك ايضا من الالبسة والكسوة والاطعام وغير وغير هذا. قال قل ما انفقتم من خير فللوالدين. امر الله عز وجل هنا ان يبين ان الانفاق انما انما هو من الخير. وهنا وصف المال بالخير. وقد تقدم معنا هذا في قول الله عز وجل ان ترك خيرا ان المراد بذلك المراد بذلك المال ما انفقتم من مال وانما سماه خيرا يعني ان الله عز وجل رزق العبد العبد اياه ويحتمل ان المراد بذلك ايضا هو انه ينبغي للانسان الا ينفق الا من مال طيب. فالمال المحرم لا يسمى خيرا المحرم لا يسمى خير. وهذا كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة كما في مسلم ان الله طيب لا يقبل الا لا يقبل الا طيبا. يعني انه يجب على الانسان ان ينفق من المال الطيب. واما المال المحرم فان كسبه محرم. والنفقة منه هواه والنفقة منه هوى وذلك لانه ما اريد به ما اريد به وجه الله لان اصل الكسب محرم قال ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل. ذكر هنا شيئا من الاصناف من اصناف ما ينفق ما ينفق عليهم؟ وما ذكر في سبيل الله وكذلك ايضا ما ذكر الغارمين والمؤلفة قلوبهم وذلك ان هذا الامر انما يتوجه انما يتوجه الى ولي امر المسلمين. ولي امر المسلمين. وهذا من جهة العسل من جهة مصارف الزكاة ان ولي الامر من جهة صرفها لها يدفعها الى في سبيل الله ويدفعها للمؤلفة مؤلفة قلوبهم. واما لما جاء السؤال منهم يحتاج الى الانفاق الى من حولهم لان الامر في غير ذلك غالبا لا يعنيه غالبا غالبا لا يعنيهم وانما ينفق الى رسول الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينفقه ينفقه في سبيل الله. اذا فسؤاله هنا فيما يدفعونه هم للناس مباشرة يدا بيد. لا ان ينفعوا لا ان يدفعوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. لو كان السؤال على هذا لاعطوه النبي والنبي يتكفل بمصارفه. فهم ارادوا ان يعرفوا مصارف الزكاة ومصارف النفقة من تلقاء من تلقاء فبين النبي صلى الله عليه وسلم افضل وجوه الانفاق وهي ان ينفقوا على على الاقربين. وهنا خص معدوم وسبب المنع هو وجود النفقة والا يكون الانسان شحيحا. فلما عدم المال جاز له ان يدفع الزكاة ان يدفع الزكاة الزكاة الحالة الثانية والنوع الثاني ممن يأخذ الزكاة ان يأخذ الزكاة لغير حاجته ان يأخذ الزكاة لغير لغير حاجته وذلك الوالدين بالذكر ثم ذكر الاقربين مع ان الوالدين هم اقرب اقرب الاقربين. وذلك لفظلهم على ومنزلتهم وتقدمهم على وتقدمهم على غيرهم. وانهم اولى ما ينفق الانسان عليه. وبهذه الاية اخذ بعض العلماء ان الانفاق على الوالدين اعظم من الانفاق على الابناء والزوجة. اعظم من الانفاق على الابناء والزوجة واوجب وذلك ان حق الوالدين اعظم حق الوالدين اعظم من حق من حق الاب على من حق الابناء على على الاب وذلك لان الله سبحانه وتعالى امر ببرهم اعظم واكثر من من امر الولي ببر ببر ابنائه بعد بعد بلوغهم فالنص في ذلك على حد سواء ان الله عز وجل حينما امر ولي الامر بان ينفق على الذرية جاءت النصوص قبل بلوغهم قبل بلوغهم واما في حال كبرهم فان النصوص في ذلك متوجهة الى متوجهة الى الابناء ببر ببر الاباء ببر ابائهم. وهنا مسألة وهي مسألة الزكاة وانفاقها وانفاقها على على الاقربين. نقول الاصل في دين الله سبحانه وتعالى ان الصدقة على الاقربين اعظم من الصدقة من الصدقة وعلى الابعدين وذلك انها صدقة وصلة صدقة وصلة. ولهذا ابو طلحة لما جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ان ان اطيب ما لي احب ما لي الي بيروح. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلها اجعلها في الاقربين. وغير ذلك من النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا الرجل بكفالة اهله وما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام ايضا في الصحيح كفى بالمرء اثما ان يضيع من يملك من يملك قوته وغير ذلك من النصوص التي تدل على التشديد كذلك ايضا في حديث ابي هريرة في الصحيحين في قول النبي عليه الصلاة والسلام قال ما من يوم يصبح فيه العباد الا وملكان ينزلان. يقول احدهما اللهم اعط ممسكا خلفا ويقول الاخر اللهم اعطي اللهم اعطي منفق خلفا ويقول الاخر اللهم اعطي ممسكا تلفا وقال غير واحد من العلماء ان المراد بالانفاق هو الانفاق على الذرية لان انه يستحيل على الانسان ان ينفق كل يوم ان ينفق كل يوم الا على ذريته. واما الصدقات الاخرى فهي عارظة فهي عارظة فيكون ذلك احتسابا من الانسان يستحضر النية باللقمة التي يضعها في فم ابنه او بنته او زوجه او امه فيكون المراد بذلك هو الانفاق الانفاق على على الاقربين. وهي من النفقة وان كانت واجبة على الانسان ان ينفق على ابنائه وبناته. الا ان الاحتساب في ذلك متأكد وكأن الحديد في حديث ابي هريرة ما من يوم يصبح فيه العباد اشارة الى انه ينبغي للانسان ان يستحضر نية الانفاق ان يستحضر نية نية الانفاق واما بالنسبة لدفع الزكاة للاصول والفروع نقول ان دفع الزكاة دفع الزكاة او ان ان اخذ الزكاة على حالين. اخذ لها بنفسه اخذ لها لحاجته بنفسه وذلك كحال الفقير والمسكين انما يأخذ ليأكل ويأخذ ليشرب لحاجته في نفسه. فنقول ان الوالدين اذا كانوا بهذه الحالة لا يجوز الابن ان يدفع الزكاة لهما بل يجب عليه ان ينفق عليهما من ماله. ان ينفق عليهما من ماله. وهذه المسألة قد حكي فيها الاجماع حكي فيها الاجماع حكى الاجماع في ذلك ابن المنذر وكذلك ابن قدامة وغيرهم من العلماء ان الانسان اذا كانت حاجة الوالدين لانفسهما فان الزكاة لا تدفع لا تدفع لهما. تستثنى حالة ان الانسان اذا كان ليس بقادر على ليس بقادر على النفقة. وعليه زكاة واجبة. عليه زكاة واجبة اما في ذمته او نحو ذلك وليس هو ومن اهل القدرة على على الانفاق. هل يعطيهما من الزكاة من الزكاة ام لا؟ نقول اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين. اختلف العلماء في هذه المسألة على على قوله. ذهب المالكية وكذلك الشافعية وهو رواية عن الامام احمد رحمه الله. ورجحها ابن تيمية على ان انه يجوز له ان يدفع الزكاة. بل نقول انه يجب عليه ان يدفع الزكاة لهما اذا كان لا يجد غير الزكاة. اذا كان لا يجد غير الزكاة ولو كان ذلك لحاجتهما. اذا واذا كانا ولو كان ذلك لحاجتهما وذهبا جماعة من الفقهاء وهو المشهور في المذهب الى الى المنع بجميع الاحوال. وانما قال من قال بالجواز مثل هذه الحال قالوا لان المانع من دفع الزكاة هو القدرة على الانفاق والقدرة على الانفاق منه ممتنعة ممتنعة فلا يجوز ان ان تحبس اعطاء المال لوالديه وحقهما عليه والمانع والمانع معدوم. المانع من كالذي يجاهد في سبيل الله او الغارم او المملوك يريد ان يعتق نفسه او نحو ذلك فنقول ان المال اذا كان لا الانسان لحاجة اكلا ولباسا ونحو ذلك وانما لحظ غيره. كالاب الذي يريد من من ابنه ان عنه دينا ان يقضي عنه عنه دينا. او ان يعطيه مالا ليجاهد او ان يتحمل حمالة للاصلاح ذات البين فهل للابن ان يدفع الزكاة لابيه بمثل هذه الحال؟ نقول هذه من مسائل من مسائل الخلاف. اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين وهما روايتان ايضا في مذهب الامام احمد رحمه الله ورجح ابن تيمية على انه يجوز دفع الزكاة للوالدين اذا كان ذلك في غير حاجتهما. اذا كان ذلك بغير حاجتهما بالاطلاق. واذا كان في حاجتهما ايضا اذا كان اذا كان لا يستطيع اذا كان لا يستطيع الانفاق. واما بالنسبة للزكاة للابن قل ان حكم زكاة الاب على ابنه كحكم زكاة الابن على ابيه. وهي على هذا التقسيم. واما بالنسبة لدفع الزكاة على الاخوة على الزكاة للاخوة والاخوات. فهذه المسألة ايضا من مسائل من مسائل الخلاف. اختلف العلماء في هذه المسألة على على ثلاثة اقوال. منهم من قال بجواز دفع دفع الزكاة. الزكاة لهم ومنهم من قال ان الزكاة لا تدفع لهم بل يجب عليه ان ينفق ان ينفق عليهم ومنهم من فرق. في حال الا يكون لهم ابناء وليس له وليس له ابناء حينئذ يرثون. اذا كانوا من اهل من اهل الارث فانه حينئذ فانهم حينئذ اقرب اليه من غيره. واذا كانوا محرومين من محرومين من الميراث فان الانسان ينفق فان الانسان ينفق عليهم ولو من زكاة من زكاة ماله. والاظهر والله اعلم انه يجوز للانسان ان يدفع زكاة ما له على اخوته. ان يدفع زكاة المال على على اخوته بكل حال سواء كانوا وارثين او غير او غير وارثين. ولو انفق عليهم وهو مقتدر ولم يدفع الزكاة اليهم فهو فهو افضل. ومن كان ابعد من الاخوة فانه من باب فانه اجوز من باب من باب اولى. ويأخذ الاباء وان علوا حكما واحدا ويأخذ الابناء وان نزلوا حكما حكما واحدا. فابناء الابناء كحكم كحكم الابناء. وكذلك اه كذلك الجد كحكم كحكم الاب. ومن كان خارجا عنهم من الاقربين او من من الارحام ونحوهم فان الزكاة تدفع اليهم. كزوجة الجد اذا لم تكن جدة فان الانسان فان الانسان يدفع يدفع اليها الزكاة كذلك الاعمام والاخوال وابناء العم وابناء الخال والخالة فانهم ايضا من ذوي الارحام تدفع تدفع اليهم تدفع اليهم الزكاة. قال هنا وما تفعلوا من خير فان الله فان الله به عليم هنا في قولهم من خير يعني قل او كثر وفي هذا اشارة الى انه ينبغي للانسان الا يتقلل شيئا من الخير ولو كانا دينارا او درهما. ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو ولو بشق تمرة. فينفق الانسان بما يستطيع سواء كان دينارا او درهما او تمرة او تمرة بما يستطيعه بما يستطيعه الانسان ولا يحتقر من ذلك ولا يحتقر من ذلك شيئا فان الله عز وجل يحصيه على الانسان. ولهذا قال الله قال الله عز وجل فان الله به عليم يعني يعلم ومن حال الانسان ويحصيه لعبده ويجازيه ويجازيه عليه. نكتفي بهذا القدر والدرس القادم نتكلم على قول الله عز وجل كتب عليكم القتال وهو كره لكم نعم. نعم