قال تعالى في سورة الكافرون قل يا ايها الكافرون هذا خطاب لكل كافر في الدنيا وبخاصة كفار مكة الذين عاندوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اعبد ما تعبدون يعني انا في الحال الان لا اعبد ما تعبدون من الهتهم الباطلة وانتم كذلك في الحال لستم بعابدي الهي الذي اعبده وان ظننتم انكم تعبدونه لكنكم في الحقيقة لا تعبدونه انكم مشركون وكل من اشرك بالله فقد خرج عن عبادة الله ثم قال ولا تظنون ايضا في المستقبل اني سوف انصاع اليكم واعبد معبوداتكم كلا وانتم ايضا لا تظنون بما انكم في المستقبل ما دمتم على شرككم انكم ستكونون ممن يدخلون في من يعبد الله جل وعلا. فانكم اذا استمريتم على شرككم حتى في المستقبل فلن تكونوا ابدا ممن يعبد الله جل وعلا وليس المقصود انهم لن يؤمنوا ولن يوحدوا فقد امن بعضهم وكفر اكثرهم وماتوا آآ قبل فتح مكة من صناديد قريش ثم اعلن البراءة الكاملة من دين المشركين ومن كل دين غير دين الله جل وعلا فقال لكم دينكم ولي دين وهذه الاية والسورة تسمى المقشقشة لان فيها اعظم البراءة من المشركين وتسمى ايضا سورة التبرأ وسورة من المشركين وايضا تسمى مع سورة الاخلاص سورة الاخلاص. فهذه في توحيد الالهية وتلك في