بعد ان نفخ في الصور وبعث من قبله كأنه يرى نفسه يساق معه سائق وشهيد يسوقونه الى ربه يسوقانه الى الله وجاءت كل نفس كل نفس لا تشذ نفس عن هذا المجيء وغير هذا اولا انقطاع له بان كل عذاب له انقطاع في وقت ففيه بعض الراحة لو ان العذاب كان عذابا خفيفا ولكنه لا انقطاع له لكان شديدا لا يطاق فما ظنكم به والقرآن المجيد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ذكرنا يوم امس بعض ما يتعلق بهذه الاية وذكرنا ما يبدو من العلة التي لاجلها جيء بهذا الفعل بالبناء الماضي وقلنا ان ذلك للدلالة على قرب هذا المجيء وتحقق وقوعه في الرد على من زعم ان ذلك المجيء مجيء بعيد وان ذلك الرجعة رجع بعيد قال سبحانه وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه احيد تهرب وتفر حاد يحيد ايضا اذا فر وهرب وذلك ما كنت منه تحيد اي ما كنت منه تهرب ذلك ما كنت منه تفر هو هذا الموت وهذا طبعا اه كانوا الناس يكرهون الموتى فيفرون من غير ان الناس في هذا قسمان منهم من يكرهه كراهة جبلة المسلمون يكرهونه جبلة ولا يبلغ بهم هذا الكره مبلغ الجزع منه وابلغ الحرص على الحياة والقسم الثاني غيرهم غير المؤمنين الذين لا يرون الذين يرون انه لا حياة الا في الدنيا فهم يفرون من هذا الموت مرارا قرارهم مما يكرهون لانه عندهم يفضي بهم الى العدم ولهذا تسمعون كثيرا غير المؤمنين اذا قيل لاحدهم اذا بقي اذا قيل لك لم يبقى الا ساعة من عمرك ماذا كنت صانعا فتسمعونهم يقولون اصنعوا كل ما يحلو لي وكل ما اتمنى وكل ما اشتهي لأنه يرى انه لا شيء بعد والمسلم المؤمن اذا قيل له لو قيل لك ماذا لم يبقى الا ساعة من من عمرك ماذا كنت صانعا يقول سأتوب واستغفر هذا لانه يهيئ ما بعد يكرهه يفر منه بالله زكي يفر منو فرار عدم لأنه يعتقد ان بعد ذلك ما فيه الا العدم ذلك ما كنت منه تحيد ذلك ما كنت منه تهرب ثم القضية هنا ما هو هذه كلمة ذلك؟ ما هي هذه كلمة ذلك ما هي ما هي واشارة واشارات اسم الاشارة هذا لا لا يستعمل الا في مشار اليه حاضر صلاة في مسجدي هذا تعديل الف صلاة فيما سواه في مسجدي هذا لأن مسجده صلى الله عليه وسلم قائم هذا الرجل انت لا يمكنك ان تقول هذا الرجل الا اذا كان ماثلا امام من تحدث اذا كان غائب عنه لا يستطيع ان تقول هذا ايه هذا ذلك ما كنت منه في رؤيا الموت بشارة الشاهد الحاضر الموجود تأكيدا على انه لا مرية فيه. هذا تزيدونه على ما يدل عليه الماضي في وجاءت سكرة الموت بالحق لتحققه وفرط قربه عبر عنه بالماضي وعبر عنه باسم الاشارة الذي يشار به الى الشاهد الحاضر كأن الموت حاضر ها هو يشار اليه بذلك ذلك ما كنت منه تحب ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ونفخ في الصور ربنا سبحانه يبين لاولئك الذين يحيلون الرجعة قيلون البعث ينكرونه احدثهم به وبما يجيء بعده وسترون ان الافعال كلها في الماضي يا من يشك هو لا يقول لك حتى لا يسعفك في شكك لا يزيله عنك بما قد ترتاب فيه وينفخ في الصور يأتيك بالماضي ازالة الريب من نفسك ونفخ في الصور بعدما جاءت سكرة الموت بالحق بعدما مت بعدما حيت حتى تعبت من الحيض وفررت حتى تعبت من الفرار اهربت كل مهرب فلم ينفعك مهرب ولم تجد مخلصا ومت اما نشر تبادل ونفخ في يرادهن النفخة الثانية النفخة التي يبعث الناس على اثرالعرض امام رب العالمين نفخة اولى الفناء والنفخة الثانية للنشر والبعث ويوم ينفخ في الصور فصعق ما في السماوات ومن في الارض الا ما شاء ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيامون ينظرون ونفخ في الصور. السور هذا اه ما ينفخ فيه اه النافخة قال مجاهد يشبه يشبه البوق يشبه البوق ينفخ فيه فيقوم الناس الى عرض العرض امام ربنا سبحانه ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد يوم الدين يوم الحساب طارئة الواقعة الى غير المسمى ذلك مما سمى ربنا سبحانه ذلك يا هنا يوم الوعيد اليوم تحقق الوعيد يوم ذلك يوم الوعيد يوم حصول ما اوعد الله به لكن هذا اليوم ايضا يحصل فيه ما وعد الله به ولا لا وهو يوم يوم الوعيد لمن تحقق عليه الوعيد بسبب تكذيبه وكفره وهو يوم الوعد بمن اه صدق وامن ذلك يوم الوعيد اي ويوم الوعد ولا لا ها هنا اكتفاء كما يقول اهل البلاغة اكتفاء تقدير الكلام ذلك يوم الوعيد ويوم الوعد الوعد لمن وعد بالجنات والخير والرضوان من الرب سبحانه. لكن لماذا اكتفى ربنا بثوم الوعيد لأن يخاطبك اولئك يريدهم بالقصد الأول الذين قالوا هيدا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد هؤلاء يوعدون ها هنا في هذه السورة ويقولون ذلك يوم الوعيد هذا اليوم الذي كنتم توعدون ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشاهدون وجاءت فما زلت في ريب هذا يتراءى للناس مرأى العين يتراءى للناس بمن يعقل عن ربه ما يقول لانه يرى نفسه يساق لا تطمعوا نفس في الا تساق وجاءت كل نفس معها سائق يسوقها الى ربها وشهيد يشهد عليها بما قال طائفة من اهل التفسير طبعا السائق جاءت كل نفس معها سائق السائق ملك يسوقها الى الله وشهيد فهي دي يشهدوا عليها لكن اختلف اهل التفسير في هذا الشهيد ما هو هذا الشهيد فقالت طائفة هو هو ملك ايضا ذاك ملك يسوقها وذاك ملك اخر يشهد عليها بعملها وقال الطائسون اهل التفسير يوم تشهد عليهم السنتهم وايديهم وارجلهم ما كانوا يعملون الشهيد وايا ما كان فهو شهيد يشهد بمعامل سواء اكان ذلك الملك سواء كانت اعضاؤك التي تشهد فهو شهيد تدعو عليك ببعض بان لا يكون للناس على الله حجة كيف تحتج ربك يخبرك يقولوا لك ستجئ مسوقا اليه مع شهيد يشهد عليك عمل كذا في يوم كذا وعمل كذا في يوم كذا وعمل كذا في ساعة كذا وما تستطيع ان تنكر اذا انكرت اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم الله سبحانه يتغمدنا برحمته لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاء طاءك فبصرك اليوم حديد لقد كنت في غفلة من هذا اذا كان الكلام موجها كل نفس سواء اكانت مؤمنة او غير مؤمنة فالمؤمن قد كنت في غفلة من هذا لم تكن يعني لا يراد ان انك كنت في غفلة عن الايمان بها هو لم يكن غافل عن الايمان ولكن كنت غافلا عن تصوره حق التصور عن مشاهدته بان الاخرة كاليقظة الدنيا كالمنام تنام الدهر ويحك في غطيط بها حتى حتى اذا مت انتبهت اذا مت ابعد انت في غفلة والاظهر ان المراد الكافر والذي كانها في غفلة غفلة عن الايمان في غفلة عن الاقرار في غفلة عن المعرفة يجحد وينكر نحن نبعث وقالوا لو كنا واناقه لا يغرنكم شهادة العالية من الجامعات المرموقة هذا تراب في كذا من جامعة كذا من احسن وارقى جامعات الدنيا ويجلس ويتكلم من شدقه كيف تعتقدون ان كذا وان وان اله يوجد لأنهم هم قرروا تقريرا قالوا لك البشرية لما كانت في طفولتها وسذاجتها وكانت ترى هذه الظواهر الكونية التي لا تستطيع لها تفسيرا كانت تنسبها الى قوة خارقة الى يصنع ويتكلمون لك عن الاساطير اليونانية والاغريقية لهذه القديمة قال لي سذاجة البشرية لكن الان البشرية بلغت رشدها وعرفت تفسير هذه الظاهرة الكونية هذه الزلازل والبراكين والبرق وو هادي كلها انفعالات كونية نرى كذا وشحنات كهربائية وكهرومغناطيسية وكذا فنفسرها بالعلم في العلم يرشدنا ان لا اله ومن مات على ذلك منهم هو هو يشهد على نفسه بانه كان لا عقل له وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصل ماذا تفعل عقلي ان لم ينجني من التلف المقيم من الهلاك ابد الابدين لكننا فاش نختار عندو الشهادة الفلانية فالرياضيات وهدا فالكيمياء النووية وهدا فالفيزياء كدا وهدا فالكوسموص وهدا فيما ادري ايش ايوا ثم ماذا ثم ثم الحي يعني لن اكررها لعلي ان كررتها حتى تنقطع حبل صوتي واجد نفسي محتاجة الى تكرارها هذه امور ترغمه ترغمك على الاجابة على سؤال البداعة من فعل هذا شيء شوف انا قلت لكم فيما مضى العقل لا يقبل فعلا من غير فاعل العقل لا يقبله. كيف تقنعني انت ان يعني درست درست درست حتى بلغت دراستك يا الحمقى تريد ان تقنعني بالحمق بل اكثر من الحقوق تريد ان تقنعني بالمستحيل واش هاد المستحيل مفعول ولم يفعله احد مفعول فعل نفسه لو كان هذا لكنت تستيقظ صباحا وتجد الفطور قد اصلح نفسه الفطور هيأ نفسه تستيقظ وتجد البيض وتجد تجد القهوة وتجد الفطور لا يفضح والله الا وصل له حقك ما كنت لتأكله وتقول الجني يا من لم اكل ماذا نشرح لك اه لقد هداه قد كنت في غفلة من هذا هذا الذي كنت تكذب به هذا اللي كنت تنكره وتدفعه في كل زمن تجد من ينفع على غير ان في زمن من يدفعه يتزيى بزي اهل التحقيق من اهل العلوم يريك ويصفك ويبرزك على انك احمق الحكاية غبي الرواية هذا المسكين الذي ما زال في سذاجة البشرية في الزمان قديم يعتقد بان هذا البرق هو كذا وان هذا الرعد يسبح والرعد بحمد الإله هذه التربة هي السذاجة ملاك يسوق السحاب يا ايتها السحابة آآ اسقطي ماءك في ارض فلان طبعا انتم تصدقون لذلك انتم متخلفون ما زلتم في العالم المتخلف الثالث ما زلتم تصدقون بهذه الأمور والله شوف الرابع والخامس والعشرين ونصدق بهذه الامور حنا مرتاحين بهذه الامور احق من ربنا امنا لقد كنت في غفلة من فكشفنا عنك غطاءك فكشفنا عنك عماك الذي كان يحجب عنك هذا فبصرك اليوم حديد بصرك نافذ ترى هذا البصر حديث فيه حدة لا لا يغيب عنه شيء مما ينبغي ان يراه بصرك حديد ترى ذاك هذاك الذي كنت تنكر وكن تزعم هذا محال وتقيم عليه الادلة والبراهين واف اكس المعادلة الفلانية اثبتت اس اثنان ان القيم لا يمكن ان اين اصبحت الان مع اين اصبحت لكشفنا عنك غطائك وبصرك اليوم حديد يرى كل ما كنت تم يرى البعث يرى النشاط يرى الحساب يرى جهنم تقاد بأزمتها يراها تتلاهف تتغير تميز تفرقوا من الغيث تكاد تتقطع من الغيظ على اعداء الله متلهفة الى ان يلقوا في جوفها وبصرك اليوم وما ينفعك حينئذ وقد كنت في غفلة من هذا في الدنيا وقد بعث لك الرسل وقد انزلت الكتب وقد وعظت ونصحت وكلمت وتابى الا الغفلة وقال قرينه هذا ما لدي عتيد وقال قرينه هذا ما لدي عتيد. قرينه الملك الذي كان موكلا بكتب اعماله سمي قليلا لأن هذا فعيل بمعنى مفعول كان مقرونا بقرين وعلى مقرون كان الملك مقرونا به ملازما له كما قلت كنا قلنا لكم يوم امس في قول ربنا علمني عن الشمال قعيد قلنا ان مع القعيد اي الملازم ليس الذي هو مقابل القائم قال قرينه يا ربي هذا ما لدي عتيد هذا الذي طلبت مني اعداده وحفظه ها هو معد محفوظ من عمله هذا ما لديه. هذا كتابه حضرته هذا ديوان عمله ها هو هذا ما لدي عتيد عتيد معد قلت لكم آآ امس اعتد اي اعدها هذا ما لديه ما يستنكر ما يستطيع كلنا لنا هذا القريب الذي سيقول هذا الكلام هذا ما لدي عتيد فلينظر كل امرئ ما يحفظ له وما يعتاد له كفروا ما استطعتم من الحسنات لا تحقروا حسنا تملأ ذلك الكتاب انا ذكرت لكم مرة كرم ربنا الحسنة بعشر امثالها الى اه سبعة اضعاف الى مئات الاضعاف الى ما لا لا نعد من الاضعاف اي الحسنة السيئة بمثلها بل احيانا لا تفعل الحسنة اصلا تعزم عليها وتكتب لك حسنة من غير فعل لها ومع ذلك هذا الفضل كله بالحسنات وناجيه اعوذ بالله ومنا من يجيء الى ربي وقد رجحت سيئاته على حسناته مع هذه المضاعفة التي تربوها العد كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء اي الحسنة صيام وحدة وجاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها ومع ذلك منا من يأتي ربه وقد رجحت سيئاته الوحداني على حسناته البيئين املأوا ما استطعتم هذا الكتاب حسنة فان السيئات تكتب في احياء من غير ما نشعر بكثرة الفنا بالغيبة والنميمة والكذب صحائفنا تملأ بما يسوؤنا من غير شعور منا الله المستعان القيا في جهنم كل كفار عنيد يقول ربنا سبحانه وقال قرينه هذا ما لديه عتيد فابرز القرين ابرز الملك كتاب هذا الانسان يقول ربنا سبحانه القيا في جهنم كلها القيام الف لهاء هو الف بجنيه من المخاطب علق قرينه هذا ما لدي عتيدا القيا في جهنم للمخاطب قد يكون مخاطب التائق هو الشهيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد تيقول ربنا لهما بعد ان يبرز ذاك الكتاب يقوله ربنا القيام في جهنم كلها كفاية عليك او يكون المخاطب هو ذلك القرين الذي ابرز الديوان الحافظ للاعمال وهو ان كان مفردا فيخاطبه ربنا خطاب الاثنين يقول له القيا في جهنم لذلك الواحد وهذا اسلوب عربي معروف العرب ربما خاطبت الواحدة بلفظ المثنى العربي يقول لصاحبه خذاه اطلقاه ارحل ناقة او واحد لانه في الغالب كان العربي اذا خرج اذا دخل يكون معه اثنان برفقته خرج هذا الخطاب على الغريب يخاطب الواحد خطاب الإثنين قال قال امرؤ القيس خليلا يمرا بي خليليا مرابي على ام جندبي نقبل بنات الفؤاد المعذب الم تر اني كلما جئت زائرا وجدت بها طيبا وان لم تتطيب خطاب في الأول خليليه في البيت الثاني يقول الم تر اني فرجع الى خطاب الواحد مم فخاطب الواحدة خطاب الاثنين قال اخر فان تزجران يا ابن عفان ام زجر وان تدعاني احمي عرضا ممنعا. فان تزجران ولم يقل له فان تزجرني المفروض ان يقول له فإن تزجرني يا ابن عوف لا انزجر. خاطب عثمان بن عفان لكن خاطبه مخاطبة الاثنين فإن تزجران يا ابن عفان انزجر وان تدعاني احمي عرضا ممنعا يذكر ان الحجاج كان يقول يا حرسي اضربا عنقك يا حرسي اضربا عنق مخاطبة الواحد قضبت الاثنين يحتمل ان قول ربنا سبحانه القيام في جهنم على هذا احتمل احتمالا ثالثا ا لا لا نسأل الله العافية كثيرون لا يحتمل انها ان ربنا يقول القي في النار يقول لك القي فهذه الف لاثنين نابت ما ناب تكرار الفعل القي القي العرب تكرر تقرأ هيهات هيهات بخ بخ فالقي القي فجاء الف الاثنين نيابة عن تكرار الفعل ويكون خطابك دائما لواحد القيا في جهنم كل كفار عن صار فعال يغتنم بها الكثير الكفر عنيد فعيل صيغة مبالغة كثير العناد ما العناد العناد هو مكابرة الحق وانت تعلم انه حق مدافعة الحق وانت تعلم انه حق هذا العناد القيها في جهنم كل كفار عنه بناع للخير معتد مريب. وصل لهذا الذي سيقع في جهنم نسأل الله العافية كفار عنيد مناع للخير مناع فعال كثير المنع الخير الخير الخير عموما حقوق الله او الإسلام لأنهم كانوا يمنعون منه ذويهم ابناءهم من ناع الخير معتد ظالم ظالم بربه لانه يعبد غيره يضع ما يستحقه ربه لغيره ان الشرك لظلم عظيم ظالم للمسلمين بالاعتداء عليهم غانم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بتكذيبه والائه من الداعي الخير معتد افي معتدم مريب المريب مريب هذا اسم فاعل من ايه لا من فعل ما هو الفعل اراب ان اراد مريب هذا لا يكون اسم فاعل الا للرباعي اراد المرء اراد الرجل اذا جاء بالريبة والربا الشك واللبس فالمريب هو الذي جاء بالشك الشك في هذا الذي يخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم والشك الذي يقود الى التكذيب ولذلك قال معتدي مريب الذي جعل مع الله اله اخر. هذا المريب ارادته الريب الذي جاء به هو هو الكفر بالله سبحانه او المريب يحتمل ايضا ان هذه اراب اي ادخل على غيره الريب لو يجيء به هو بل كان سببا في ارتياب غيره ارابه اذا سيره في الريب في الربا في الشك يدخلون الشك على الناس بما يلقون اليه من من الشبه فيما يذكره النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الذي يقوله اساطير الاولين. هذا الذي يقوله تلقته عن فلان وعن فلان. هذا الذي يقوله انما اعلمه بشر يدخلون الشك يدخلون الريب على يخبركم انه ذهب الى الى البيت الاقصى الى بيت المقدس وفي في ليلة ورجع قبل ان يصبح ونحن نضرب اليه اكباد الابل في شهر. يخبركم انه تراعي السما بل يريبون غيرهم يدخلون عليهم الريب والشك يمنعونهم من من كلمة الله معتد مريب الذي جعل مع الله اله اخر فالقياه في العذاب الشديد الذي جعل مع الله اله اخر هو هذا على بقي في اوصافه القياه في العذاب بعذاب جهنم عذاب جهنم بديت نسأله الله العافية يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض اوصافه قال صلى الله عليه وسلم لو ان قطرة من الزقوم قطرة يمزقهم اثرت على اهل الارض لامرت عليهم عيشهم قطرة تقطر على اهل الارض جميعا لم يسغ واحد من اهل الارض لقمة لم يسيغها. قطرة قال صلى الله عليه وسلم فكيف من فكيف بمن ليس له طعام الا الزقوم قطرة من امرت على الناس عيشهم لم لم يبقى في في الا عيش مر قطرة من يقول صلى الله عليه وسلم لو ان رجل من اهل جهنم تنفس عطينا الفلوس وفي هذا المسجد مئة الف او يزيدون لاحترقوا اجمعين مية الف ترقوا اجمعين بنفسه فالقيه في العذاب الشديد تعلمون ان اخف الناس عذابا اخف من الناس على ابو طالب ادب في دحضاح من نار في دحداح يعني النار تصل الى كعبه يتعب هذه التي تبلغ كعبه يغلي منها دماغه يا ربي فما ظنكم بمن هو بمن هم في قعرها اه والله شديد وهو شديد ثم هو الانقطاع له استغفر الله العظيم ولذا كتفهمون عندما يجيئكم كلام السلفي المتقدمين يقول الواحد منهم عجبت للنار وقد نام خائفها من قدرها من تصورها حق تصورها كيفاجئوني عجبت يقول عجبت للنار قد نام خائفها وعزبت لجنتي وقد نابي قال قرينه ربنا ما اقضيته ولكن كان في ضلال بعيد هذه الجملة تفهمنا ان ثم كلاما طوي في هذه السورة ربنا يقول القيا في جهنم كل كفاني عنيدة مناع الخير معتد مريب الذي جعل مع الله الها اخر فألقيه في العذاب الشديد الان هو يؤخذ ليلقى في العذاب الشديد ماذا يقول يريد ان يعتذر يريد ان يخرج من انا انا لست لست كفرت بارادتي لم اكفر باختياري. هذا الذي اطغاني هذا الذي اغواني يشير الى قرينه هذا قرين هو القرين من الشيطان من الشياطين ليس القرين الملك هذا القرين الذي ذكره ربنا في قوله ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين. نسأل الله العافية فهو يريد ان يتبرأ من ذنبه ويقول ان هذا القرين هو الذي اطغاني هو الذي اغواني هو الذي حملني على كذا وكذا فيقول قرين ربنا ما اطغيته لابد لأنو لابد من ان نقدر هذا والا فما المفروض فالقيه في العذاب الشديد قال قرينه ربنا اطريت من كلمك انت ايها القريب؟ حتى تقول ربنا ما اطغيته لابد ان نوجه له الاتهام ليقول لا انا لم انا بريء من الاتهام ولا لا؟ مم فهو هداك لما اخذ ليلقى في العذاب الشديد يقول ربي انا لما كان يقول لماذا تلقوني في العدالة الشريف انا فعلت ذلك باغواء هذا القرين وبهذا تفهمون ان كل من اجتمع على سخط سخط الله في الدنيا فان بعضهم يريد ان يمزح في بعض امام الله هذا يقول كم قال؟ يقول اخرون ربنا هؤلاء اضلونا فاتهم عذابا ضعفا منهم. ليس لستنا ضللنا هؤلاء فلماذا نحن نحن مساكين انا هذا هذا كان يزني وكان يكفر هذا مسكين انا ما فعل شيء باختياري. لا هذا اللي اتغاني هذا الذي زين لي وفاءه فلا تجتمع مع من يتبرأ منك يوم القيامة لا تجتمع مع من يريد ان يزيدك عذابا يوم القيامة. انت تفكر في نجاة نفسك وهو يزيدك. يقول انا يا ربي ما لست انا هو الذي فعل بي هذا انا اتبرأ منه في الدنيا الان قبل ان يتبرأ مني هو يوم القيامة كل من اجتمع على سخط الله فانهم فانه يتبرأ بعضهم من بعضهم الاخرة ربنا ما اطغيتوا اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا تارة يتبرأون يريد القاء اللائمة عليه وتارة يلعن بعضهم بعضا. كما قال ابراهيم عليه السلام وقال انما اتخذتم من وقال انما اتخذتم من دون الله اوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض يلعن بعضكم بعضا مأواكم النار فلما اراده وان ليمسحها في في قرينه ويتبرأ منها يقول القرين قال قرينه هذا شيطانه هذا قال قرنوا ربنا ما اطغيته لست انا من اطغاه لست انا من من من قهره على على الكفر وعلى الغاية. ولا وليس لي قدرة على ذلك انما انا قلت له تعالى فكان هو متهيأ للمجيء ما اطريت ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد هادي ايضا مما تبين لكم ان ثم كلاما مقدرا لانه قال قليل ربنا ما اطغيته كان جوابا على هذه هادي طلب البراءة فيتخاصمان هذا كله لا جدوى فيه لا منفعة لكم في هذا الاختصار لا انا اطغيته لا ما اطغيته الا هو ربي اطغاني الا لا تختصموا تكون خصومة ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا اهاه ما اريد انا هذه ولو ترى اي الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين قال الذين استكبروا الذين استضعفوا ونحن صددناكم عن الهدى بعد اذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا الذين استكبروا بل مكر الليل والنهار اذ تأمروننا ان نكفر بالله ونجعل له اندادا انتم لا لا ماشي انتم فتختصم لا لا تنفعكم هذه الخصومة في شيء لماذا لاني قد قدمت اليكم بالوعيد لا تختصموا لديه لا تختصموا عندي وقد قدمت اليكم بالوعيد جاءتكم الرسل تخبركم اذ ما كفتم على هذا الدرب سائرين فسيخلص بكم الى هذه النتيجة قدمت اليكم بالوعيد لكنكم نتعظون يتخذون كلام كلام الله سخرية تتخذون نصح الناس حين هزءا تستدبرون المواعظ تستدبرون كلام الله تستدبرون كلام رسوله صلى الله عليه وسلم على علم بهذا الذي بنتيجته وقد قدمت اليكم بالوعيد. لا تزني يا فلان. الزنا من من يأتي يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة. لا تفعل لا تأكل الربا. لا تغتب لا يغتب بعضكم. لا لا لا. لا يا ربي يتبرأ يتبرأ بعضهم ويتبرأ زعيم الطائفة شيخ الفرقة المعلم الاكبر وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم انا ما قهرت احدا من شرب الخمر لم اضع في يده حبلا او اضع في فمه الخمر آآ سقيته اياها رغما عنه من زنا لم اخذ برقبته الى الفاجرة من اكل الربا لم احمله انا على ذراعي لادخله الى البنك فليأخذ الربا وليأخذ ما كان لي عليكم من سلطان ما عنديش الى ان دعوتكم دعوتك يا فلان تعال فجئت لماذا تأتي ها هو وعيد الله مقدم اليك لماذا تأتي لماذا تصم اذنك عن داعي الرحمن وتفتحها لداع الشيطان وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي بس التجمع را كتبوا الاستجابة له شفتهم ليه ولا تلوموا مني الوموا انفسكم ما انا بمصر وما انت ما انا بمزيل صراخكم اليوم ما انا بمنجدكم فيزول صراخكم وما انتم اني كفرت بما اشرقت من قبل ان الظالمين الا تختصر او قد قدمت اليكم ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد لا تختصموا لدينا لا منفعة في هذا الاختصام لماذا؟ لانه لا يبدل القول لديه القول الذي قالته لكم رسلية عني في الدنيا ان الذي جاءني كافرا فانه لا يخرج من جهنم ومن يأتي ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى هذا لا يبدل القول هذا شيء لا يبدل فلأي شيء تختصمه؟ تختصمون لو لو كانت ترجى لو كان يرجى من اختصامكم فائدة لا فائدة بعدها في هذا الاقتصاد ما يبدل قولي وما انا بظلام للعبيد عشى سبحانه ان الله لا يظلم الناس شيئا ولكنني ناس انفسهم وما انا بظلام للعبيد هو هو سبحانه بمحض عدله اوجب على نفسه انه لا يظلم. يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي لماذا من يحاسبه؟ لو لم يحرم الظلم على نفسه لكن بتمام العدل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظلموا وما انا بظل لست معاقبا احدا بجرم غيره ولست معاقبا احدا بجرم لم يجترمه باقتراف لم يقترف. وما انا بظلامه للعبيد. انظروا الى التعبير وما انا بظلام للعبيد ولم يقل وما انا بظلام للناس قال بجهة اخرى ان الله لا يظلم الناس شيئا هنا يقول ما ان بظلام للعبيد اي ولست اظلم ولو كان هذا الذي اظلمه عبدا لي لست اظلم عبد غيري هذا ملكي انا هو لي ومع كونه لي وكونه عبدا لي فقد حرمت الظلم له على نفسي وما انا بظن ولو كان ولو كان عبدي لا اظلمه اي عدل اعظم من هذا ويأتي بعد ذلك احمق يقول لو كان الله لو كان هناك اله حقا لقلت له لماذا يحصل كذا في العالم؟ لماذا يحصل كذا؟ لماذا يمرض الأطفال؟ لماذا تموت الكذا؟ لماذا ويحسب انه يجيء بالحجة العظمى التي لا جواب عنها وانه عندما يقف امام الله سيقول فعلا هانتا شوف ان الله توكيد ان الله لا يظلم الناس شيئا اي شيء لله يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ومع ان ربنا سبحانه لا يظلم الناس شيئا ومع انه سبحانه عدل فنحن نسأله ان يعاملنا بفضله لا بعدله عمر ويرجو فضل الله لعله يقول ليتني انجو منها كفاف الليل لا علي ولا لي نسأل الله ان يتفضل علينا برحمته الله سبحانه يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد يقول ربنا سبحانه يوم نقول يوم يقول قرأتان لجهنم هل امتلأت نسأل ربنا سبحانه يسأل ربنا سبحانه جهنم قال ابتلأت بهؤلاء الذين القوا فيك ولماذا يسألها هل امتلأت بانه وعدها انه ولكن حتى القول مني لاملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين فوعدها انه سيملؤها فيطرح فيها ويسألها قال امتلأتي وتقول هي هل من مزيد قال بعض اهل العلم هذا كلام من جهنم ليس على وجه الحقيقة هي لا تنطق لكن حالها يشعر بانها ما زال فيها المزيد ومعروف انه الكلام في لغة العرب يطلق على ما يدل عليه حال الشيء لا على ما ينطق به امتلأ الحوض وقال قطني مهلا رويدا قد ملأت بطني البعض لم يتكلم لم يقل قطني لم يقل لكن حاله يدل على هذا وقال بعضهم لا بل هذا كلام تنطق به جهنم حقيقة وتتكلم لما تتكلم الجوارح وهذا اظهر ولا مانع منه وقدرة ربنا صالحة لما هو اعظم منه وفي الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قالت جهنم اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين تقول هي اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وتقول الجنة ما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطهم فقال ربنا سبحانه للنار انت عذابي اعذب بك من اشاء من عبادي بقايا الجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء من عبادي نسأل الله ان نكون من عباده الذين يرحمهم وكما في الصحيح ايضا تكت النار الى ربها فقالت اكل بعضي بعضا وكما في تسبيح الحصى بيده صلى الله عليه وسلم هل مجرد يوم يقول لجهنم يوم نقول لجهنم هذه من ثلاثين وتقول هل من مزيد هذا الاستفهام يحتمل محبلين يحتمل الاستفهام هل من مزيد؟ هل من شيء فازداده هل من زيادة خلق تطرح فيها هل من مزيد ويحتمل ايضا وجها اخر هل من مزيد اي هل من مزيد؟ ما من مزيد هل امتلأت؟ وهل من مزيد اي ما من مزيد كما قال صلى الله عليه وسلم وهل ترك لنا عقل من منزل في فتح مكة لما قال وتنزل في وهل ترك لنا عقيم نزل؟ يعني ما ترك لنا عقل من منزل هذان وجهان تحتملهما العربية لكن هذا الوجه الثاني فيه اشكال اي قولها ما من مزيد لان هذا استفهام الذي يراد به النفي يكون نفي انكار هل ترك لنا عقيم المنزل مافيه انكار النار حينئذ تقول هل من مزيد نفي انكار تخاطب من تخاطب الرب سبحانه هل يصلح ان تخاطب ان يخاطب خلق في ذلك المقام العظيم؟ ربنا هذا الخطاب ولذلك اظهر ان هل من مزيد؟ اي هل من شيء هل من زيادة من هؤلاء لان هي هي فرحة بهؤلاء الذين يلقون فيها لان ربنا وعدها انه وانتم تعرفون انه لا يعدها الا ما يسرها ان تأخذ فالنار وعدها الله الذين كفروا ربنا وعد النار هؤلاء الكفار وعدها انهم سيلقيهم فيها سبحانه تقول هل من مزيد وهذا هو الظاهر ويدل عليه ايضا ما رواه الشيخان ان انه صلى الله عليه وسلم قال لا يزال النار يلقى فيها تقول هل من مزيد يلقى فيها وتقولها بالمزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه وتقول قط قط وعزتك فيزوى بعضها الى بعض يضم بعضها على بعض وتلتقي على من هم فيها نسأل الله العافية حينئذ تقول لا لا لا تسأل الزيادة وهذا ينبيكم والقضية ربنا سبحانه يقول النار وهذا هذا البعث النار يطرح فيها وهو يقول له هل من مزيد؟ وهي هل من ثلاث؟ هي تقول هل من مزيد قلنا الأظهر ان هذا قول تنطق به واذا كان قولا تنطق به فإنه يسمع يسمع في ذلك الوقت يسمعه من اول ما يسمعه هؤلاء الذين يلقون فيها لماذا يعني كأن ربنا من انهم لا يدخلونها لانه قد يجيء في خلد احدهم ان النار ربما تمتلئ وانه ينجو من الدخول بسبب امتلائها لا يبقى فيها مكان له. لكثرة من يرى ممن يطرح فيها فهذه هي الكثرة وهو قد يقول يمكن الان امتلأت ولا يكون فيها محل لي فلا ادخلها فهي دائما تقول هل من مزيد تسمعه تيعزه من الرحمة لا تظن انك لا تدخل فيها بسبب امتلائها. هي دائما تقول هل من مزيد حتى تستوعبهم جميعا نسأل الله العافية وهذا ينبئكم على عظام هذا الخلق هذا الخلق الذي هو جهل العافية ما هذا يطرح فيها كل هذا العدد وتستزيد وتطلبوا المزيد كل هذا العدد وانا ما ادري هل انتم تستوعبون العدد يروي البخاري ومسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول ربنا سبحانه لادم يا ادم فيقول ادم عليه السلام لبيك وسعديك والخير في يديك يقول الرب سبحانه له اخرج بعث النار فيقول ادم وما بعث النار؟ بعث النار اي القوم الذين يبعثون الى النار فيقول ادم وما بعث النار فيقول الرب سبحانه من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين هذا بعث النار من الالف ينجو واحد وتسعمائة وتسعة وتسعون يطرحون في النار من كل الف الى ان تنتهي البشرية وهي تقول هل من مزيد وما قدروا الله حق قدر هذا خلق ربنا انما يحدثنا بهذا لنخاف لننجو ذلك يخوف الله به وان يجعلنا منهم ازلفت الجنة للمتقين غير بعيد وازلفت الجنة امر الله سبحانه ان يجعلنا من اهلها وازلفت قربت الإزلاف التقريب يعني يلطف بنا بهم ربنا سبحانه حتى يعني يدنيها اليهم هو في هذه في هذه الآية يخبر ان سبحانه انه هو يقرب الجنة اليهم. وفي وضع اخر يخبر انهم هم يأتون وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة وهذا طبعا لا تعاود تقرب اليهم ويقربون اليها. طيا للطريق بسرعة ادخالهم فيها ثم يؤكد هذا القرب وهذا الطيب وازلفت الجنة للمتقين غير بعيد. مع انه فهمنا انها تقرب اليه وازلفت. يؤكد ربنا سبحانه هذا الازلاف تقريب غير بعيد هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ. هذا ما توعد وازلفت الجنة اهي ازلفت لكم قربت اليكم ترونها وقد فتحت ابوابها تشمون ريحها وترون زهرتها قربت اليكم هذا ما توعد هذا ما توعدون ما وعدتكم على السنة صدقتم وامنتم وامتثلتم واطعتم ربكم واستغفرتم ذنبكم هذا ما توعدون لكل اواب اواب كثير الاوبئ الى الله كلما اذنب رجع فإذا عاد بالذنب عاد بالرجوع اواب لا يؤيسه ذنبه بان يرجع من ان يؤوب الى ربه بالاستغفار هذا ما توعد لكل اواب حفيظ مبالغ في حفظ ما امر الله بحفظه يحفظ امر ربه يمتثله يحفظ نهي ربه فلا يقتحمون احفظوا حدود ربه قل لي اواب هذا ما تعد يا ايها الاوابون هي لحظات وقيتات بنيات ويشار اليكم يشار لكم بهذا هذا اسمه اشارة للمثيل امامكم اليوم هذا ما توعدون ان خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب منيب هذا ما توعدون لكل اواب حفيظ من خشي الرحمن خشي الرحمن خشيه وخافه تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل ربه ان يرزقه خشيته قضية المعروف اللهم بعلمك طيب قدرتك على احييني ما علمت الحياة خيرا وتوفني اذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم اني اسألك خشيتك في الغيب والشهادة اسألك خشيتك اسأل الله اللهم اني اسألك خشيتك في الغيب والشهادة واسألك كلمة الحق في الغضب والرضا. واسألك القصد في الفقر والغنى. واسألك نعيما لا ينفد. واسألك قرة عين لا تنقطع. واسأل نسألك الرضا بعد القضاء واسألك برد العيش بعد الموت واسألك لذة النظر الى وجهك الشوق الى لقائك بغير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الايمان واجعلنا هداة مهتدين اللهم امين رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل ربه الخشية لماذا لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه ان يرزقه خشيته بان ربنا يخشى لان ربنا سبحانه مخشي تخشاه مخلوقاته العظام لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وان من الحجارة لما يتشقق منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله فربنا سبحانه مخشي الجانب يخشى جانبه ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل يسأل ربه الخشية ثم هؤلاء يقول ربنا سبحانه الذين يخشون ربهم بالغيب بالغيب بالغيب وهو غائب عنهم لم يروه يخشونه وهو غيب لم يروه او يخشونه وهم غيب غائبون عن اعين الناظرين قد خلوا وقدروا على الحرام واشتهوه ولا يراهم رائين ولا يحس ولا يحس لهم حسيس ويحول بينهم وبين ان تمتد ايديهم الى ما حرم ربهم الذين يخشون ربهم بالغيب ولذلك افندي ربنا عليهم ان الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر من خشي الرحمن بالغيب ها هنا سؤال قال ربنا من خشي الرحمن ماذا وصف نفسه في في هذه الاية ماذا اختار هذا الاسم من اسمائهم هذه الصفة مفروض ان صفة الرحمانية تعلمون ان الرحمانية اعظم من الرحمة الرحمن هناك خلاف كبير بين اهل اللغة وبين اهل التفسير في التفريق بين الرحمن والرحيم والذي تسعف عليه بنية الكلمة صيغتها لان هذه الرحمان على ود فعلان فعلا هذا الوزن يدل على امتلاء المحل الذي وصف به بالصفة عطشان ممتلئ عطشا غضبان ممتلئ غضبا فعلا هاديك فرحمان الرحمة التي تتضمنها كلمة رحمان اكثر من الرحمان التي تضمن تتضمنها كلمة رحيم بناء على وزن الكلمة هذا على على صيغتها على بنيتها هذا اولا ثانيا كثير من اهل التفسير يقولون الرحمن اي من عمت رحمته الناس في الدنيا يرحم كافرهم ومؤمنهم لكن الرحيم هو من تختص رحمته بأهل الإيمان ولذلك قال وكان بالمؤمنين رحيما طبعا هذا القول ليس ليس قولا لا يرد عليه شيء لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعاء رحمان الدنيا والاخرة ورحيمهما فعلى كل حال حواه هذا اللفظ الرحمان من قدر الرحمة اعظم مما حواه الرحيم من الرحمن طيب اذا الرحمان يدل على الرحمان ولا لا فإذا كان يدل على الرحمة فهو ينبغي ان يقرن به الرجاء ولا تقرن به الخفيان فهمتو الرحمان عندما تسمع الرحمان يغلب عليك جهة الرجاء او تغلب عليك جهة الخشية ما الذي يغلب عليك من وصف الرحمن عندما يقال لك الله رحمن ورحيم فما الذي يغلب عليك فرجاءه لانه الرحمان الرحيم يغلب عليك الرجاء رحمته لو قال لو قيل لك القهار القوي الجبار المنتقم. ما الذي يغلب عليك هالخشية فكيف ها هنا تقرن الخشية بما يترقب فيه الرجاء للخشية. قال من خشي الرحمن مفروض الرحمان هاد الوصف ينتج ينتج الرجاء في العفو في الرجاء في الرحمة لا ينتج الخشية فهمت بالتسول لو قال من خشي جبارا بالغيب اه نعم لانه اسند الفعل اسند الخشية الى وصف ينبئ عن الخشية من خشي القهار من خشي الجبار من خشي المتين من خشي يوم الدين من خشي نعم لان هذه الاوصاف يحدث الخشية الرحمان الرحمة يحدث الرجاء ولا لا يقول من خشي الرحمن التساؤل هذا ولا لا ونجيب عنه بعد الصلاة ان شاء الله يفاجئنا الوقت سبحانك اللهم وبحمدك