اه حالة كده من من الثبات اللي الشخص بيبقى عليها طول الوقت ولزلك احنا بنتمنى ان احنا نكون على الصراط المستقيم. نتمنى ان احنا آآ نمشي اسوياء على صراط مستقيم. وربنا يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات امداد الفؤاد الاغاثة الايمانية القرآنية واحنا كنا في اه مرحلة الحلول بعد ان انتهينا والحمد لله من مرحلة التحليل الذي كان مشوبا بالحديث عن الحلول. والتحليل الذي كان في سبيل الوصول الى الحلول وزي ما يعني طلبنا من حضراتكم يعني تتبصروا في التحليل وتتصبروا على التحليل بنطلب من حضراتكم برضه ان انتم تعطوا الحلول التبصر الكافي والتصبر الكافي. علشان فعلا ننتفع بها استعرضنا آآ حلين للحلول الاول كان آآ آآ ثم تتفكروا وانا اكدت على ان الحقيقة مش مش دي كل الحلول اه احنا اخترنا بس بعض الحلول يعني اه اه يعني اللي ربما تكون لها صلة كبيرة بموضوعنا. اه او نقدر نقول ابرز الحلول آآ اتكلمنا في الحلقة اللي فاتت عن اهم الحلول على الاطلاق اه من وجهة نظري وهو اه ما نسميه ختمة المحبة آآ ولو كمان بقت ختمة ضرايب يبقى جميل يعني لو بقى هي بقى معها الفهم احنا كده كده عشان نعمل خدمة المحبة لازم نفهم معنى الايات فده اللي بيسميه ختمة فهم لو كان بقى خاتمة آآ وصايا فيبقى ممتاز. التلاتة مع بعض على بعض بنسميهم ختمة دراية اه وصاية يعني ان احنا نسأل نفسنا بعد ما فهمت الاية دي وربما عرفت بقى لهم عن ربنا يعني ايه ابرز ما ينبغي عليها فعله؟ اه ان شاء الله نتكلم في في الحلقة دي عن اه الحل التالت المقترح يعني وهذا الحل التالت آآ يعني اتمنى حضراتكم تركزوا معي فيه شوية لانه ممكن البعض ما يستملوش يعني المسألة لان فيها كلام كبير وفيها تفاصيل كتيرة. انا يمكن عامل فيها كتاب خاص كده لوحده. آآ اسمه آآ البناء المنهجي آآ البناء المنهجي مش المنهجي. خلاص؟ آآ ايه اللي مقصوده بالضبط بالبناء المنهجي كحل؟ او آآ تفعيل المهارات المنهجية تفعيل المهارات المنهجية اه انا انا خدت بالي وانا بحاول استقرأ مثلا احوال الانبياء تحديدا واحوال الاولياء والحكماء خدت بالي ان هم وكأن عندهم يعني في نظام متفعل فيهم في قلوبهم متفاعل في نفوسهم. يعني كأن مثلا آآ يعني عذرا مثلا سيدنا يوسف هو كانه جهاز كمبيوتر بس متفعل فيه نسخة ويندوز فيه حاجات سابتة واضحة بتشتغل بمعايير ونظام وسيستم ونفس التصرف مع تكرر الاشياء لاحظت ان هذا الكلام مثلا حاضر جدا مع سيدنا يعقوب. حاضر جدا مع سيدنا اسماعيل مع سيدنا ابراهيم. حاضر جدا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرهم. آآ مثلا كنت بقول اه سيدنا يوسف كأن هو متفعل فيه برنامج اه في يعني في البنية التحتية بتاعته اه في في الاساسيات هذا البرنامج هو عبارة عن اه انه اه يشتغل بالاحسان دايما. الاحسانية طول الوقت تتبدل الاحوال تتغير الزروف آآ يبقى في مكان آآ دون مكان وزمان دون زمان وانسان دون انسان وميدان دون ميدان وهو بيتصرف بنفس الشكل من الاحساء اه وده واضح جدا يعني حضراتكم هتلاحظوا ان مثلا في سورة يوسف اكتر وصف وصل به سيدنا يوسف هو وصف الاحسان او الاحسانية اه ده ببساطة اللي احنا بنسميه البناء المنهجي والاستقامة المنهجية. لان الاستقامة هي هي اقامة وادامة. هي اتمام ودوام. هي اهتداء واستواء آآ هي اللي بنأكد عليه دايما هو تمكين وتحسين وتحصين الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا. الراجل لما وصل النبي صلى الله عليه وسلم قال قل امنت بالله ثم استقم يعني دي خلاصة المسألة لما يقول له قل لي في اسلامي قوله لا اسأل عنه احدا بعدك فالشاهد هنا اه الانسان لما يكون عنده البنية التحتية بتاعته سليمة لما يكون اللي بنسميه لما يكون الانسان آآ عنده منهاج سليم. لان المنهاج ببساطة هو مجموعة من المبادئ آآ الحاكمة والاصول آآ العاصمة آآ منظومة في خط واحد. انسان عنده نظام حاكم عنده الحاكم لتصرفاته عنده منظومة واضحة المنظومة دي بيفعلها طول الوقت هي حاضرة بشكل مش مش عندهم مسلا مبادئ كاصنام العجوة لما بيجوعوا وياكلها. آآ في الحقيقة كل ما الانسان يتبنى منهجيا ويشتغل على بنيته التحتية دي. آآ كل ما هو لا بقى ما يجيش بقى مثلا لما تطرأ الاهواء تروح تلعب في دماغه ولا تلعب في ايمانه لما مسلا تيجي الاراء تلعب في دماغه آآ لما مسلا تتغير الزروف وتتبادل الاحوال تلاقيه سلك سبيل اخر ولذلك حتى ربنا في ثنائه على الصحابة كان يقول من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديد. وعجيب فعلا ان هم سلوكهم ثابت في طول الوقت. يعني مثلا ربنا بعد حمراء بيقول لنا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة الله وفضل لا يمسسهم سوء والتباردون الله ده في حمراء الاسد بعد احد برضو بنشوف ان ربنا في في غزوة الاحزاب يعني بعدها بفترة بعدها مسلا بسنتين ولا حاجة ربنا بيقول لنا ان الصحابة ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله قولوا وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. فزادهم ايمانا وما زاد نفس نفس التصرف لان هم عندهم سيستم. عندهم منهاج عندهم بناء منهاجي محكم الحقيقة البناء المنهجي ده ما اقدرش انا في حلقة زي كده هتكلم عنه واتكلم عن تفاصيله واتكلم عن حواراته واتكلم عن عن قصصه ومنهجيته والياته ده ده الحقيقة ممكن نراجع الكتاب فهنشوف تفاصيله فين بس ببساطة شديدة هذا البناء المنهاجي بيهدف الى ان الشخص يتم تزويده تزويده بمفاهيم ومهارات وخبرات وادوات مفاهيم مفاهيم المهارات خبرات وادوات تساعده على انه يتعامل مع كل المصادر المعرفة اللي حواليه سواء كانت مستورة او منظورة او مقدورة مع رسائل ربنا اللي بتجيه رسائل مستورة ماشي رسائل منظورة ماشي رسائل مقدورة ماشي فيحسن التعامل معها يحسن التعامل معها يحسن التعامل والتفاعل والتواصل معها فيقدر ينتفع ويستفيد بها مصادر المعرفة انها فعلا نسميها احنا مغذيات في مصادر معرفة اخرى ضارة بنسميها مؤذيات فيقدر كمان يكون عنده برضو المفاهيم والمهارات والخبرات والادوات اللي تساعدوه على ان هو يحسن التعامل والتواصل والتفاعل معها اه لو تزكروا حضراتكم كنا اتكلمنا قبل كده مسلا ان ان المغذيات دي احنا بنحتاج معها لامداد او استمداد او ارواء انما المؤذيات بنحتاج معها لا ابعاد والتقارب لو تزكروا حضراتكم كنت اتكلمت انا على مثال واحد بس على على مثلا التبصر لما كنت اشرت للتبصر وقلت النهاردة عشان انا آآ اقدر افعل التبصر ده فقلت ساعتها ان انا محتاج ان يكون عندي اداة التبصر نفسها سليمة اللي هي القلب وان انا محتاج يكون اه عندي بصائر قادرة مخزون في القلب ده ومحتاج يكون عندي قوة تبصر قوة تبصر وساعتها قلت ان البداية من ان القلب ده نروح نحط فيه بصائر على قد ما نقدر فالبصائر دي اول حاجة هتصلح الة التبصر السقيمة وتخليها سليمة اللي هو القلب وبعدين هيبقى في رصيد كاف ان شاء الله من البصائر هيقوي قوة التبصر عند الانسان وساعتها العبد هيبدأ يمارس فعل الايه؟ يبقى عنده المهارات وخبرات التبصر فيمارس فعل التبصر باستعمال هذه البصائر فالحقيقة اه ده مثلا في التبصر احنا ممكن هنحتاج كده في التعقل هنحتاج يعني في حاجات كتيرة قوي لو الانسان فعلها مش هيبقى ده حاله ابدا يعني يعني صراحة صراحة اه انا لاحزت ان كتير من الاخوة والاخوات والشباب والشابات بل الفتيان والفتيات اللي بيقعوا فريسة وهاد الحقيقة بسبب ان هم ما فعلوش المهارات المنهجية دي يعني معلش هم مثلا ما عندهمش ادوات تمييز فرقانية تخليهم يميزوا مثلا بين مصادر المعرفة النافعة ومصادر المعرفة الضارة. يعني مثلا معظم هذه الشبهات بتأتي منين بتأتي من افلام من مسلسلات من الاعلام بشكل عام بتأتي مسلا من حاجات بيمروا عليها في التعليم وما عندهمش اصلا ادوات تلميذ في القناة اصلا خليهم يستأذنوا الكلام ده فهما معندهمش المهارات المنهجية المهارات المنهجية معندهمش بناء منهجي سليم يخليهم يحسنوا التعامل والتواصل والتفاعل مع المؤذيات اللي ممكن تكون جاية في مصادر معرفة حواليهم لو ممكن جاية مثلا في صاحب جاي من صاحب بيتعاملوا معه جاي من اسرة مسلا بيتربوا فيها فيها فيها بعض الاشكاليات اللي هي بتهدد ايمانهم وزي ما قلت قبل كده الناس اللي عندهم مشكلات الالحاد النفسي او الالحاد بتاع الشهوة. طب ما هو ده اصلا كان فيه مؤذيات ما بيتعرض لها وهو ما ما سنش التعامل معها ما احسنش ابعادها ولا ولا ولا اتقائها. لكن لو هو فعلا كان عنده مهارات منهجرة وكان عنده بناء منهجي ربما كان يقدر يتعامل معه بشكل سليم برضو قلت برضو ان في اشكال تاني والا وهو ان احنا اصلا المغذيات اللي المفترض مصادر المعرفة النافعة وخصوصا الواحد تحديدا المفترض ان هي هتعملنا صيانة وصناعة صيانة من تلك المؤذيات وهتعملنا صناعة تصنعنا تصنعنا كويس منهجين وتخلينا نتطور وتساعدنا على ان احنا نبعد هذه المؤذيات بشكل بشكل سليم يعني احنا ما بنحسنش التعامل والتواصل والتفاعل معها زي ما قلت مسلا ان احنا اصلا ممكن نكون هاجرين للقرآن بشكل عام. لا مباني ولا ميعاد ولو رحنا مسلا اهتمينا به نهتم به على المستوى المباني بس نقراه نحفز نجود بس ولو اهتمينا بها على مستوى المعاني نكتفي بالعلم. ما ما نروحش بقى للتدبر ولا العمل وممكن نكتفي بالصلاح ونؤمنهم بالاصلاح. ما في اشكال اهو واضح في اشكال واضح يعني ما في اصلا ناس آآ هاجرين للعلوم الشرعية بشكل عام العلوم الايمانية بشكل عام مركزين بشكل كبير في العلوم العمرانية. فالحقيقة كل كل الحاجات دي من من حوالينا احنا لم نحسن التعامل والتواصل والتفاعل مع المؤذيات وواضح لحضراتكم يعني ايه مؤذيات دلوقتي ولم نحسن تفاعله والتعامل والتواصل مع المغذيات وواضح لحضراتكم برضه آآ فلذلك دي بتبقى النتيجة وعشان كده هتلاقوا ان من اكتر الاسباب اللي ربنا ذكرها آآ للوقوع في الضلال او الوقوع في الشبهات آآ هي ان الناس ما بتفعلش المهارات المنهجية دي يعني كتير جدا ربنا ينكر عليهم انهم لا يتفكرون ينكر عليهم انهم لا يتدبرون ينكر عليهم انهم لا يعقلون ينكر عليهم انهم لا يتذكرون ينكر عليهم انهم لا يتبصرون آآ بينكر عليهم بشكل واضح يعني ربنا يقول افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا يعني هم بسبب اهمالهم لهذا التدبر اه بيقع في هذا التناقض والاختلاف وغيرها من الاشياء بشكل واضح يعني اهملهم بهذه المسألة اه ربنا كتير جدا جدا يعني بيتحدس عن اه افلا تعقلون لعلكم تعقلون؟ افلا تتفكرون لعلكم تتفكرون ربنا كتير جدا بيتكلم على فكرة افلا تذكرون لعلهم يتذكرون ففي معظم الاشكالات اللي الناس وقعت فيها هي انها ما فعلتش هذه المهارات المنهجية عشان كده ان انا اتمنى حضراتكم بعد ان شاء الله خاتمة المحبة ما نخلصها نبدأ بقى نتعرف على المهارات المنهجة دي. نتعرف على التفكر نتعرف على التدبر ونتعرف على الاعتبار على الابتكار على غيرها من الاشياء. نبدأ نتعرف على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل آآ مع اه الوحي منهاج النبي صلى الله عليه وسلم في اه تعلم اه العلوم بشكل عام في البناء والتزكية والتعليم نبدأ يعني ندرس البناء المنهجي ونحاول ان احنا نبني نفسنا منهجيين علشان يكون عندنا بناء يتميز بالصلابة والصمود ما املي يبقى عندنا بناء ما يبقاش عندنا آآ غثاء ولا عندنا خبط عشوائي عايزين هذا البناء اللي ما يبقاش غثاء ولا خط عشوائي. يبقى عنده الصلابة والصمود في مواجهة الفتن ومواجهة المحن ومواجهة اه الزمن. نكتفي بهذا القدر. اقول قولي هذا استغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك