فالجهمية من مقالاتهم الشنيعة الكفرية الزندقية انهم يقولون بفناء الجنة والنار ليش يقولون بفناء الجنة والنار؟ انتبهوا لهذه المسألة لانهم يقولون بان هذه المخلوقات لم تكن ازلية. لاحظ الان هي مسألة عقلية قالوها قالوا لما لم تكن ازليا اذا لا بد انها لا تكون ابدية اذا لابد ان يأتي يوم وتفنى لماذا؟ قالوا لان ما ليس بازلي لا يكون ابديا طيب غاب عن ذهنهم وهم يدعون انه عندهم عقول. من الذي ينشأها؟ الله. ومن الذي شاء دوامها؟ الله اذا ايش المشكلة؟ الذي اوجد الشيء شاء دوامها ما المانع في هذا؟ عقلا. ولذلك الله عز وجل علق وجود الجنة والنار ابديا بناء بايش؟ على مشيئته. وين؟ في سورة هود. قال الدين فيها ما دامت السماوات والارض الا اذا هي دائمة بمشيئة الله ما هو بذاتها نحن نقول ايها الجهمية ان الجنة ليست باقية لذاتها هي باقية لمشيئة الله لها ذلك. شاء الله لنا ان نبقى عمرا معينا. هل نستطيع ان نزيد؟ ها هل نستطيع ان ننقذ؟ شاء الله ان يبقى عيسى. منذ ان رفع حتى ينزل يبقى ولا ما يبقى؟ يبقى شاء الله ان يبقى الدجال حتى يكون فتنة للناس يبقى ولا ما يبقى؟ طيب اذا ايش المشكلة فهذه بقالة شنيعة من مقالاتهم وقولهم الجنة تفنى اضف اليها ايضا قل ومن مقالاتهم ان الجنة لا توجد اصلا. وان النار لا توجد اصلا. وانهما سيخلقان بعد عدو وهذا ايضا مخالف لكتاب الله تبارك وتعالى وهذا الثاني قال به المعتزلة افراخ الجهمية من قال به؟ المعتزلة افراخ الجهمي اما القول بان الجنة تفنى فهذا قول لعامة الفلاسفة ايضا الذين يثبتون الجنة. والا فان عامة الفلاسفة لا يثبتون الجنة. ومن اثبتها منهم قال بفنائها ايضا نعم