واحد بيقول انا طبيب عيون آآ يعني انا طبيب تخدير هل في مشكلة في تقاضي اجر مقابل تخدير لحالات تجميل عيون في تقديري كطبيب ان المسألة مش محتاجة لعمليات لكن البنات والإناث اه بصفة عامة يحبوا يعملوا شفط للدهون التي في الجفون وانا تقديري كطبيب تخدير عملية لا ضرورية ولا حاجة. مجرد رغبة في مزيد من التحسين ومزيد من التجمهر ومزيد من الكزا والكزا فلق علي اثم اذا انا خدرت هذه الفتاة التي تقدمت لاجراء عملية لها من هذا النوع اولا اسأل الله جل وعلا ان يبارك له في في بقية العافية الموجودة عنده. ازا وجدت مثله يسأل ويتحرى عن الحلال والحرام كما قلت واقول مرارا لهذا مما تطمئن به النفس ويستريح اليه القلب ويشيع معه الامل في ان بقية من العافية موجودة في هذه الامة والحمد لله. نقول له يا رعاك الله لقد جاء في قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي في قرار حول الجراحة التجميلية. القرار بيقول يجوز شرعا اجراء الجراحات الضرورية والحاجية. لكنه لا يجوز اجراء جراحة التجميل التحسينية التي لا تدخل في العلاج الطبي. والتي يقصد منها تغيير خلقة الانسان السوية تبعا للهوى رغبات بالتقليد للاخرين كعمليات تغيير شكل الوجه للظهور بمظهر معين او بقصد التدليس وتضليل عدالة او تغيير شكل الانف او تكبير او تصغير الشفاه. تغيير شكل العينين. تكبير الوجنات. كل هذه امور تحسينية ليست لازالة عيب وليست لرفع دمامة القرار لما قال يجوز اجراء العمليات التجميل الضرورية او الحاجية ضرب لها يعني امثلة قال التي يقصد منها اعادة تشكيل اعضاء الجسم الى الحالة التي خلق الانسان عليها لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم اعادة الوظيفة المعهودة لاعضاء الجسم. اصلاح العيوب الخلقية كالشفت المشقوقة. واعوجاج الانف الشديد وحماة والزائد من الاصابع والاثنان والتصاق الاصابع اذا ادى وجودها الى اذى مادي او معنوي آآ اصلاح العيوب الطارئة المكتسبة من اثار الحروق والحوادث والامراض ونحوها. زراعة للجلد او ترقيعه اعادة تشكيل الثدي كليا حالة استئصاله لسبب سرطان او او نحوه او كان جزئيا. اذا كان حجمه من الكبر او الصغر بحيث يؤدي الى حالة آآ مرضية. زراعة الشعر حال سقوطه. دي امثلة ضربها. القرار على الجراحات التجميلية لانها ضرورية او حاجية. اما اللوحة التحسينية البحتة يعني ايه؟ القرار يقول انها لا تجوز لكن مسألة مهمة لا يخفى ان تقدير كون الجراحة حاجية او تحسينية من الامور الاجتهادية يعني ما يراه طبيب ان هذا حي قدره اخر ان هذا تحسيني. ليس في هذا حد قاطع. ليس فيه نص صحيح ولا اجماع صريح فاذا تيقن الطبيب ان العملية التي يدعى الى التخدير فيها لا تدعو اليها ضرورة ولا حاجة طبية بل ومجرد امر تحسيني بحت وقد تتضمن تغييرا لخلق الله فينبغي له ان يعتذر عنها ان امكنه ذلك. فان لم منه تطهر من دخله منها بالتخلص منه او بالتصدق به. على النحو الذي تبرأ به ذمة ان شاء الله