سؤال حول مصلى للنساء في الدور التاني في المسجد المكان الذي يصلون فيه متقدم على المحراب يصلون امام الامام وليس خلفه هل هذه الصلاة تجزئ تصح؟ ما الحكم الشرعي في هذا نقول لهم لا شك ان الامام انما جعل ليؤتم به وليقف الناس صفوفا خلفه في ترتيب نبوي جميل في صف الناس يقول ليلني منكم اولو الاحلام والنهى اللي في الصف الاول اللي خلف الامام مباشرة ينبغي ان يكونوا من اولي الاحلام والنهى. يعني من القراء من الفقهاء من الحفاظ. حتى اذا نابى الامام طارئ يتقدم احدهم ليخلفه وتستمر الشعيرة ولا تتعرض لخلل مفاجئ يحدث اشتباكا واضطرابا في المسجد فهذا هو الاصل وتلك هي القاعدة طيب ماذا لو تقدم المأموم عن الامام هل تصح صلاته كما ورد في السؤال ام لا اهل العلم في هذا على اقوال منهم من قال لا تصح مطلقا في غاية الحزم والجزم والقطع في هذا مذهب ابي حنيفة والشافعي واحمد في المشهور من مذهبهما مذهب اخر انها الصلاة تصح مع الكراهة ان كان ذلك بغير عذر اما ان كان لعذر كضيق المسجد او زحام شديد ونحوه. لم يتمكن معه المصلون جميعا من من ان يصب وخلف امامهم فاضطرت طائفة منهم ان تصف امامهم لعذر لحرج لضيق المكان لزحام لنحوه جاز من غير من غير كراهة وهذا مذهب المالكية. المذهب الثالث انها تصح مع العذر دون غيره ازا ولد عذر لا بأس كما لو ازدحم المكان فلم يتسنى له ان يصلي جمعة او جنازة الا امام الامام فتكون صلاته امام الامام خيرا من صلاته منفردا وهذا القول في قول في مذهب الامام احمد واختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. نعم يقول لان التقدم على الامام غايته ان يكون واجبا من الواجبات والواجبات كلها تسقط بالعذر لا تكليف مع العجز فاتقوا الله ما استطعتم لكن ينبغي ان ترتب المساجد بحيث يكون المأمومون جميعا خلف الامام فاذا وجد تصاميم قديمة لبعض المساجد وامكى وامكن يعنى تغييرها وتعديله فى وضعها وولدت بها اجزاء يكون من يقف فيها متقدما على الامام فلا ينبغي ان يصار الى الصلاة فيها الا للعذر. اه كل اذا كنا في سعة والحمد لله المكان يتسع للناس جميعا يبقى خلينا نصلي في المكان الذي يجعلنا خلف الامام الا اذا ضاق المكان وازدحم الناس حان نفليه السبعة وعشرين رمضان ياتي الناس من كل فج عميق. اولية ختم القرآن مسلا يأتون من كل مكان ليشهدوا ختم القرآن مع مع الامام في المسجد. ارجو ان يكون هناك عذر في هذا ولا تبطل صلاتهم بازن الله للسؤال الاول