مشكلة في هولندا السائل بيقول ايه؟ سؤال عاجل عاجل عاجل تمام بسبب البلبلة والحساسيات في بعض المساجد طب ما هي المشكلة قال بسببي اصرار ادارة هذه المساجد على تقديم صلاة التراويح وهي في المرتبة الخامسة من النوافل على راتبة العشاء وهي من المرتبة الثانية بعد الفرائض بحدوث ان هذه عادة في رمضان لكننا نريد اكمال اتناشر ركعة لنيل الثواب المذكور في الحديث فهل يجوز تقديم العادة على السنة الصحيحة الثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام تقال عاجل لو سمحتم طيب الجواب عن هذا نقوله اولا شكر الله لكم غيرتكم على السنة وحرصكم على اشاعتها لا شك ان راتبة العشاء من السنن المؤكدة وهي سنة مستقلة تختلف عن التراويح وعن ركعتي الشفع. احنا هنا بتلاحزوا نصلي العشاء قبل القيام الى التراويح ونصلي ايه؟ ركعتين سنة تختلف عن التراويح وعن ركعتي الشفع اللتين تكونان قبل ركعة الوتر الواحدة التي تختم بها صلاة الليل فالشفع عبارة عن الركعتين او الركعات التي يصليها الشخص قبل الوتر. سواء كنا اثنتين او اربعا او ستا وانا يحيرني ما وجه اصرار ادارة المسجد الكريم؟ غفر الله لهم على الغاء هاتين الركعتين ان كان الحرص على الواقع الوقت والرفق بالناس عشان ما نطولش يمكن تخفيف القراءة بما يمكن من اداء هذه السنة وليس من الفرائض المحتومة ختم القرآن في صلاة التراويح في رمضان ان تيسر فهذا حسن ان لم يتيسر بلا حرج يعني بكرر ليس من الفرائض المحتومة ختم القرآن في صلاة التراويح في شهر رمضان. بل ان تيسر فذلك حسن وان لم يتيسر فلا حرج بعد تقرير هذه القواعد اقول لكن لا ارى لكم الدخول في خصومات مع ادارة المسجد بل المناصحة برفق لان الامر يتعلق بسنة في نهاية المطاف. والسنة ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاريخها. واجتماع الكلمة افرط واكد وفساد ذات البين اعظم من مفسدة ترك سنة فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ولا ارى لكم مفارقة الجماعة من اجل ذلك وقد يترجح العمل بالمرجوح والمفضول في بعض المسائل. رعاية لمصلحة الجماعات والائتلاف لان مبنى الشريعة تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقلينها. فاذا تعارضت كان تحصيل اعظم المصلحتين بتفويت ادناهما. ودفع اعظم النفس الديني باحتمال ادناهما هو المشروع. فاذا قضت مصلحة الائتلاف والاعتصام بالجماعة مع بعض هذه الفروع واقتضت ترك مستحب او مسنون وفعل مرجوح او مفضول كانت مصلحة التأليف والاجتماع اولى بالاعتبار وقد استفاضت مقالات اهل العلم في التأكيد على هذا المعنى ومارسوه عمليا فيما لا يحصى من الوقائع. الامام احمد فيما يقل عنه شيخ الاسلام ابن تيمية يستحب لمن صلى بقوم لا يقنطون في الواد وارادوا من الامام الا يقنت لتأليفهم استحب له ترك الافضل ازا كنا احنا تعودنا ان احنا بنوتر ومتعودين على هذا لكن جاء زهبت فصليت بقوم لا يرون القنوت في الوتر ازا تركتم الافضل لتأليفهم فذلك حسن. لان مصلحة الاجتماع اولى من مصلحة مراعاة هذا الفرع استحب الائمة ان يدع الامام ما هو عنده افضل. اذا كان فيه تأليف المأمومين فاذا لم يمكنه ان يتقدم الى الافضل كانت المصلحة الحاصلة بموافقتي لهم ارجح من مصلحة فصله مع كراهته بالصلاة خلفه يعني ايضا قال يستحب للرجل ان يقصد الى تأليف ان يقصد الى تأليف القلوب بترك هذه المستحبات لان مصلحة التأليف في الدين اعظم من مصلحة فعل مثل هذا. كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم تغيير بناء البيت لما في ابقاءه من تأليف القلوب وكما انكى ابن مسعود على عثمان اتمام الصلاة في السفر ثم صلى خلفه متما وقال الخلاف شر ان نقول في هذا كثيرة جدا والاصل الجامع ان المفضول قد يصير فاضلا لمصلحة الراجح واذا كان المحرم كاكل الميتة قد يصير واجبا للمصلحة الراجحة ودفع الضرر. فلان يصير المفضول فاضلا لمصلحة الراجحة الاولى