زعموا ان هناك شفاء شفاعة تقع بدون اذن الله ورضاه وهذا زعم باطل ولهذا كثر ترداد هذا المعنى في كتاب الله وابطاله من ذا الذي يشفع كم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويلا ام اتخذوا من دون الله شفعاء او لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا هذا دين المشركين انهم يتقربون الى الله بوساطة يجعلون بينهم في الدعاء والطلب وساطة من المخلوقين تتوسط قياسا على الواقع في حياتهم اذا كان الانسان له حاجة عند كبير من الناس في سلطة يذهب الى من هو له او صديق له قرب يليه. ويقول توسط لي حتى تنجح حتى ينجح طلبه ومن لم يكن له ساطا بهذه الطريق يتحصل على على طائل لو قاسوا رب العالمين الغني بذاته عن كل ما سواه على المخلوق الذي لا يدري ما وراء الحائط حتى يعلم يقال فيه كذا وكذا هذا من القياس الفاسد هذه لا تزال موجودة عند كثير من الناس كثير من الناس يزعمون ان الاولياء انهم المفتاح الذي يدخلون من ورائه الى مطلوبهم وان كانوا يصلون وآآ قد يزكون وقد يدعون ويصومون ولكنهم يا هلا وسائط بينهم وبين ربهم في الطلب والشفاعة وقد يسمونه توسل ويقولون ان التوسل مطلوب وان الله امر به وقد يسمونه محبة للصالحين او ما اشبه ذلك من الامور التي قد يزينها لهم الشيطان