صديقتي نصرانية اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وان عيسى رسول الله تؤمن بالله وملائكته واليوم الاخر. لكن لا تستطيع التصريح بذلك خوفا على نفسي واطفاله. تقول انها نصرانية ولا تقوم بالعبادات لا صلاة ونصوم. فما حكمها؟ هل هي مسلمة؟ وديها من الزكاة على سبيل التأليف. طيب يثبت عقد الاسلام بمازا بالاقرار الانقيادي بالتوحيد والرسالة بالشهادتين اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله لكن اقرارا التزاميا انقياديا يقصد به الاجابة الى الايمان والدخول في الاسلام والبراءة من الكفر والشرك الاقرار الخبري البحت لا ينقل من كفر الى ايمان ولا من شرك الى توحيد ابو طالب اقر اقرارا خبريا بالتوحيد والرسالة كان يقول لقد علموا ان ابننا لا مكذب لدينا ولا يعنى بقول البواطل. كان يقول ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا. لولا الملامة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا فعنده اقرار ان ان الاسلام حق. لكن ليس اقرارا انقياديا التزاميا يقصد به ان يجيب الى الايمان وان خلف الاسلام لا لم يقصد هزا هذا وقف النبي على رأسه وهو على فراش الموت. يا اماه قلها كلمة اشهد لك بها عند الله قال والله يا ابن اخي لولا ان يقولوا اسلم جزعا من الموت لاقررت بها عينيك. وكان اخر مقال انه على ملة الاشياخ على ملة عبد الله اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك. ينبغي التحقق من قصد الاجابة الى الايمان والدخول في الاسلام وعدم التلبس بناقض جلي من نواقض الدين عند استخراج وثائق ثبوتية للمسلمين الجدد او عند التعامل الحياتي معهم بتزويج او بغيره فاذا حدث شك فعلا عايز يسلم ولا مش عايز بدلالة الشهادتين على ذلك وجب التحقق وازالة الالتباس وفي طبعا يعني وتفصيلات كسيرة لكن المقصود اني الاقرار الانقيادي تبقى قوية ان شخص يخاف ان يعلن اسلامه ان يشهر اسلامه يعني تلك قضية اخرى ازا عقد قلبه على التوحيد والرسالة وعلى البراءة من الكفر والشرك. وكان يسر باسلامه ويكتم ايمانه مخافة الفتن من حول الفكر تلك قضية اخرى وعليه ان يجتهد في مفارقة في الخروج من هذا الاستضعاف ما استطاع لكن اذا كان المانع له الاستضعاف والاكراه وقد اقر قلبه اقرارا انقياديا بالتوحيد والرسالة. وقوم بلسانه عند من يأمن غوائلهم وبوائقهم عند جماعة المسلمين مثلا فان هذا فان هذا القدر كافي في اثبات عقد الاسلام له في الواقع في الحقيقة في باب الديانة لا حول في اعطائي غير المسلم المؤلف شيئا من الزكاة من سهم المؤلفة قلوبهم تأليفا لقلبه على الاسلام وترغيبا له في الدخول فيه