المؤلف قسم الشريعة الى اعتقاديات وعمليات او الى اصليات وفرعيات. شيخ الاسلام رحمه الله يقول هذا التقسيم ليس له اصل. لان الاعتقاد لابد له من عمل لا بد له من الاعتقاد يعني ما يمكن ان تكون هناك اعتقاد بدون عمل. الانسان يعتقد ويعمل. وكذلك يعمل ويعتقد فصل الاعتقادات عن العمليات او التقسيم الى عمليات وعلميات او الى اصلية فرعية يقول شيخ الاسلام رحمه الله لا اصل هذا قال شيخ رحمه الله اما التفريق بين نوع وتسمية مسائل الاصول وبين نوع اخر وتسوية مسائل الفروع فهذا الفرق ليس له اصل لا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم باحسان ولا ائمة الاسلام. وانما هو مأخوذ عن المعتزلة وامثالهم من اهل البدع. وقال الامام ابن القيم رحمه الله انهم قسموا الدين الى مسائل علمية وعملية وسموها اصولا وفروعا. قال ابن القيم وكل تقسيم لا يشهد له الكتاب والسنة واصول الشرع بالاعتبار فهو تقسيم باطل يجب الغاؤه فإذا هل التقسيم ان الملة تنقسم الى اعتقاديات وعمليات الاعتقاديات هي تسمى عصية ولا تسمى فرعية لا اصل لهذا التقسيم لا عن الصحابة ولا عن التعبئة ولا عن الائمة وانما هو مقصود من المعتزلة وغيرهم من اهل البدع