والاوضاع مستقرة داخل كيان اسلامي فالاصل في مثل هذه الاجواء الزهد في الولاية. حتى قالوا طالب الولاية لا يولى انا لا نولي هذا الامر احدا سأله ولا احدا حرص عليه شخص بيقول هل يجوز ولاية شخص مسلم لولاية مسيحية غير مسلمة لبلد غير مسلم يا مسلم يترشح للكونتي يترشح يبقى عضو برلمان توجه يبقى مثلا يعني ده سؤال حبيبنا نقول له يا رعاك الله لا شك ان في تولي الصالحين من عباد الله مقاليد الامور داخل بلاد الاسلام او خارجها ان في هذا تقليلا للمفاسد وتخفيفا من المظالم وتوسيعا لدائرة الخير كما ان تولي الظلام والمحاربين من الكافرين مفسدة وانتهاك للحرمات واضاعة للدين والدنيا معا سعي في هذا ده كان بنية صالحة انك تقصد تقليل رقعة الظلم والفساد ان لم تستطع منعه بالكلية وتوسيع رقعة الخير والصلاح. ان لم تستطع تحقيقه بالكلية. ارجو ان ان يكون هذا عملا صالحا وان تؤجر عليه في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا بيقول ايه تولي الصالحين الاكفاء من المسلمين بعض الولايات العامة خارج بلاد الاسلام او في البلاد التي تحكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشريعة اولى من تركها لاهل الشر والفساد وبطانة السوء الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون كما فعل نبي الله يوسف قال اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم فسأل الولاية ليصلح بها في الارض ليصلح باقتصاديات مصر يومئذ وداخلة على سبع سنوات عجاف واصلح الله به مالية البلاد واغاث الله به البلاد والعباد ثم نال بها من من من اكرام اهله ابويه واخوته ما قصه الله علينا في كتابه الكريم اذهب بقميصي هذا فالقوه على وجه ابي ياتي بصيرا واتوني باهلكم اجمعين فاقام بالولاية العدل واغاث الله به البلاد والعباد واكرم به ابويه واخوته يبقى مرة اخرى تولي الصالحين الاكفاء من المسلمين بعض الولايات العامة خارج بلاد الاسلام او في البلاد التي تحكم بالقوانين الوضعية المخالفة للشريعة اولى من تركها لاهل الشر والفساد وبطانة السوء. الذين في الارض ولا يصلحون كما فعل نبي الله يوسف ده بخلاف عندما تكون الدنيا مستتبة لما عندي يكون عندما يكون هناك مزاحمة لاهل السوء واهل الشر واهل يعني الفساد ازاحة لهم بغير مفسدة راجحة باليات تواضع المجتمع عليها. واتفق الناس عليها للتمكين للحق واهله ان حسمت النية في هذا فارجو ان يكون عملا من الاعمال الصالحة وقربة الى الله عز وجل