السؤال يقول وهو يعكس حالة من حالات الضعف البشري والاستجابة للتيارات الوافدة التي تخترق حصوننا وتخترق عقولنا يقول السائل كنت ارتكب جرما كبيرا مع زوجتي وتوقفنا ولن نعود كنا اثناء الجماع نتلفظ بالفاظ فيها فحش وفيها قذف وكأنهم يتلززون بان يقذفها وان تقذفها وهذا يثير استمتاعهم كما يعني كما قال والغرض زيادة الشهوة اعلم ان هذا ذنب عظيم ولن نعود اليه وهذا قرار نهائي متل سؤالي هل يعتبر هذا من قبيل الطلاق لان احيانا عندما ينادي كل منهما الاخر بانه عاهر او انها عاهرة هذا يعني انها ليست زوجته انها لن تكون هكذا الا اذا كانت محرمة عليه فهل هذه الكلمة تعني انه طلقها وانها بانت منه بينونة صغرى او كبرى بهذه الكلمة هي تقول لي هذه الكلمة وانا اقول لها نعم انت هكذا او اقول لها فتقولي نعم وانت وانت هكزا وانا اسف على كتابه اه الالفاز وانا اكثر اسفا على اشاعة هذه الفتوى على الملأ لكن لاننا نعيش في مجتمعات خارج ديار الاسلام وتكسر فيها هذه النتوءات وتلك الشذوذات فلعل بيان حكمها يكون فيه قدر من آآ الرخصة بازن الله تعالى نقول له يا يا رعاك الله رغم الفحش الظاهر في هذه العبارات ورغم وجوب المبادرة الى التوبة منها فانه لا يقع بها طلاق لانها ليست من صريح الطلاق ولا من كناياته اذ لم توضع هذه الكلمات لا عرفا ولا شرعا للتعبير عن الطلاق لم يقل احد الا القذف بالفاحشة من كنايات الطلاق او من الفاظه لا الصريحة ولا الكنائية. ولازم القول ليس بقول ادي قاعدة مهمة. انت تقول ربما يترتب على قولي هذا انها ان كانت هكزا فهي ليست زوجتي فهي مطلقة لازم القول ليس بقول وهب انها غفر الله لي ولك من كنايات الطلاق فقد فقد تخلفت عنها نية الطلاق يدل على ذلك السياق وبساط الحال وكنايات الطلاق لا يقع بها الطلاق الا مع النية. المهم ان تصلح المستقبل بالعزم على عدم العودة الى هذا الفحش وان تصلح الماضي بالندم على ما كان وان تصلح الحاضر بالاقناع عنه وان ترى ان فيما احله الله عز وجل له رسوله غني عن هذا الفحش الذي وفد الينا مع القبعات الغازية ومع العواصف التي اقتحمت عقولنا واقتحمت عواطفنا واقتحمت حصوننا والى الله المشتكى. وانا لله وانا اليه راجعون