سيدة كبيرة اه مصلية تجاوزت اه المئة او يقول كانت يعني تصلي فوق مئة نافلة يوميا ما شاء الله. الان بدأت حالتها تتأخر ولا تستطيع معرفة الليل من النهار كانت تنسى اولادها واحفادها لا تتذكر كيف نصلي كيف نتوضأ الا لو امرت لها. كبري. اقرئي الفاتحة. اركعي ارفعي اسجدي وكل حاجة تقول وماذا اقول بعد ذلك طب اعمل ايه بعد كده يعني فهل لنا ان نتابعها لتصلي ام لا الجواب يا رعاك الله ان الله جل جلاله لم يجعل علينا في الدين من حرج التكليف مناطه القدرة لا تكليف مع العجز من عجز عن الشرط من شروط الشر الصلاة. او ركن من اركانها فانه يسقط عنه ما عجز عنه. فاتقوا الله لا يكلف الله نفسا الا وسعها فلا تبطل صلاتها يعني بكونها لم تقم بما عجزت عن القيام به. لكن على من حولها ان يعينها وان يذكرها بقدر الطاقة وقد يكون من المناسب ان حد يصلي بها. فهي تقلده فقط في قيامها وركوعها وسجودها. اذا كان هذا اعون لها على يعني اداء الفريضة في هذه المرحلة من العمر. ثم جعل من بعد قوة ضعفا طيبة يخلق ما يشاء الله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف القوة ثم جعلها من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير. المهم ارجو ان يصبر عليها من حولها وان يعينوها ما استطاعوا وان تؤدي هي ما استطاعت. والله جل جلاله آآ من رحمته بعباده ان العبد اذا مرض او سافر يكتب له ثواب العمل الذي عجز عنه بسبب مرضه او سفره الذي كان يداوم عليه وهو صحيح مقيم. التكليف مناطق له القدرة لا تكليف مع العجز فاتقوا الله ما استطعتم. اعينوها ما استطعتم. صلوا بها لكي تكون صلاتها مجرد. يعني ائتمام واتباع فلا تلزمها قراءة ولا تزكر. هي تأتي بمثل ما يفعلون يعني امامها اذا كان هذا مقدورا لكم باذن الله تعالى