وفي ندائه تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام من مسائل الاعتقاد اثبات النداء له تعالى. مم. واثبات الكلام له. واثبات الصوت في كلامه والرد على طوائف اهل البدع التي خالفت في ذلك كالمعتزلة والاشاعرة والكلابية وغيرهم. المعتزلة انكر الكلام والاشاعرة انكروا الصوت قالوا الكلام ليس بحرف اه صوته انكروا الحرف والصوت وقالوا انه معنى نفساني معنى في النفس وكذلك الطلابية انكروا الصوت والحرف ويقال معنى ذلك كلابية قالوا اربع معاني في نفسه. الامر والنهي والاستفهام والاستخبار واما واحد يختلف باختلاف باختلاف العبارة يعني كل من الكلابية اسمه عبد الله بن سعيد بن كلاب. كلهم يقولون ينكرون الحرف والصوت في كلام الله يقول ما في صوت ولا حرف ما هو الكلام؟ قالوا معنا في نفسه مثل العلم ما يسمع والفرق بين مذهبية ان قالوا اربع معاني في نفسه ولا شهر قاوم على الواحد يختلف باختلاف العبارة معنا؟ وهي الامر والنهي والخبر والاستفهام هذا مذهبية اربع معاني فيها الامر هو النهي والخبر والاستلام كلها لا لا يسمع واما قالوا لا معني واحد لكن اختم باختلاف العبارة ان عبرت عنهم بالعربية فهو القرآن. وان عبرت عنهم بالعبرانية فهو التوراة. وان عبرت بالاستريانية فهو للانجيل قالوا عندنا مثال انت انسان واحد ان نظرت اذا نسبته الى اباه فهو اب واذا انسبته الى اباه فهو ابن. واذا نسبته الى بائع الى بائع اخوانه فهو عم. واذا انسبت الى بائع اخوته فهو خاله واحد واضحة الان الفرق بين المذهبين واما المعتزلة فقالوا الكلام بحرف وصوت لكن مخلوق لكن الكلام مخلوق ماكروا الصوت للحرف لكنه قالوا انه مخلوق تهلاها معكم واما اهل السنة والجماعة فيقول الكلام كلام الله اثبات الكلام لله وبحرف وصوت يسمع وفي الحديث ان الله تعالى ينادي يا ادم يوم القيامة فيقول يا ادم فيقول لبيك وسعديك فيقول اخرج مع النار في الحديث الاخر ان الله ينادي بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب وليس ذلك لكلامنا كلام الله يسمع من بعده كما قالوا خلال كلام المخلوق فالقريب يسمعه ها اكثر مما سمعه البعيد