بسم الله الرحمن الرحيم. درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللحاضرين والمشاهدين والسامعين والمسلمين اجمعين ذكر المصنفون حفظهم الله ثالثا جمع المذكر السالم وما الحق به. قال ابن مالك رحمه الله وارفع واو وبي يجرر وانصبي سالم جمع عامر ومذنب بسم الله الرحمن الرحيم هذا الباب هو الباب الثالث من الابواب التي تكون فيها العلامات نائبة الاعرابي نائبة عن العلامات الاصلية. وقد وقد تقضى معنا ان ان على ان العلامات الاصلية هي الرفعة وفي حال الظم الضمة في حال الرفع والفتحة في حال النصب والكسرة في حال الجر والسكون في حال الجزم. وسبق معنا ايضا الاسماء الخمسة او الستة على قول على قول وانها ترفع بالواو وتنصب بالالف وتجر بالياء. الباب الثاني المثنى وانه يرفع بالالف ويونس ابو جر بالياء. هذا الباب هو باب جمع المذكر السالم. وملحق به يرفع واو وينصب ويجر بالياء. يرفع بالواو وينصب جر بالياء. وقوله جمع افادنا ان هذا الباب جمع فلا يدخل فيه المفرد ولا المثنى. ولا الاسماء الخمسة ومذكر افاد انه للذكور. فلا يدخل فيه فيه النساء. بل لا يدخل في الاناث ومذكر ايضا يدخل فيه انه عاقل. فيدخل فيه غير العاقل. مثلا الجبال او المثل اسود اسد هذا غير عاقل. وقوله السالم يعني الذي سلم فيه بناء المفرد التلاميذ بناء المفرد فخرج به ما لو تغير البناء. فانه يخرج من هذا الباب الى باب جمع تكسير جمع التكسير وقوله ما الحق به يعني مما يجمع على هذا الجمع لكن اختل ففي شرط من شروط جمع المذكر السالم وقد عرف عندكم هذا الجمع فقال ما دل على اكثر من اثنين بزيادة واو ونون او ياء ونون وسلم فيه بناء المفرد. اذا فهو يدل على اكثر من اثنين. ولا حد للجمع. الاف ملايين بزيادة يعني على صورة المفرد. واو ونون في حال الجمع او يا عفوا في حال الرفع او ياء ونون في حال النصب او الجر. وسلم فيه بناء المفرد فخرج به جمع التكسير مثاله قال في المثال فاز المجدون. فاز المجدون. فالمجدون هنا جمع مذكر سالم دل على الاكثر من اثنين وهنا الزيادة وام نون لانه في حال في حال الرفع وسلم فيه بناء المفرد. لان مفرد المجدون المجد. فهو بنفس الحروف ونفس الحركات المجد ونجرده من نقول مجد. مجد وجمع نقول موجدون وفي حال النصر مجدين والجر مجدين. اذا فسلم فيه بناء المفرد. وافادنا ابن مالك رحمه الله في البيت بالمثال في قوله سالم جمع امر ومذنب. الى ان هذا الجمع نوعان اما ان كون علما او يكون صفة. فالعلم كعامر. والصفة كمذنب وقد ذكروا في شروطها يعني في شروط ان يجمع العلم جمع المذكر السالم شروطا ذكرها عندكم ان يكون لمذكر عاقل وان يكون خالي من التأنيث فالمذكر خرج المؤنث والعاقل خرج به غير العاقل كالحيوانات او الجمادات. وخاليا من التأنيث كما لو كان اي التأنيث ومن التركيب فيقال فيه عامرون. واشار الى الصفة المذكورة اولا بقوله ومذنب. فانه صفة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث وليست من باب افعال فعلاء ولا من باب فعلان فعلى. ولا مما يستوي فيه من مذكر عاقل لكن فيه التأنيث مثل طلحة سمرة طيب وخالي من التركيب مثل سيبويه شاب قرناها فان هذا لا يجمع جمع مذكر سالم وقولهم مذنب هذه الصفة وذكر لها ستة شروط لكن اهمها الثلاثة الاولى ان تكون لمذكر عاق خالية من الميم المذكر من عاق خالية من الميم مثل مذنب مثل مهندس مدرس هذه الصفات تجمع جمع مذكر فنقول جاء المدرسون اكرم المدير المدرسين ذهبت الى فتجمع جمع المذكر الذي يرفع بالواو وينصب جر بالياء اقرأ البيتين الاخرين البيتين وشبه دين احسن. قال ابن مالك رحمه الله وشبه دين وبه عشرون وبابه الحق والاهلون اولوا وعالمون عليون وارضون شذوا والسنون. طيب هذا البيت في ملحقات بجمع المذكر السالم وهو ان اذا اختل فيها شرط من شروط اجل مذكر لكنها العرب تنطق بها آآ نطق المذكر السالم بما ان ترفعه بالواو وتنصبه وتجره تجرها بالياء. طيب وقالوا وشبه دين يعني به عام مذنب مما اكتملت به الشروط وبه عشرون وبابه الحق عشرون هذا الفاظ العقود وبابه من ثلاثين الى تسعين تقول جاء عشرون هنا رجلا مررت بتسعين رجلا فهذه ملحقة بجمل مذكر. طيب ما الذي اختل منها؟ من الشروط لغير عاقل لكن ممكن تكون عاقل وسن رجل لا في المفرد ما لها مفرد من لفظها؟ ثلاثون وش مفردها؟ ثلاثة لا مو ثلاثة. ممكن نقول نوب سالم لا ليس لهم فرد من لفظها لكن مدرسون مدرس ثلاثون ثلاث لا وقد وقد تختل صفة شرط او اكثر الله يحسن اليك ما مر علينا انه يكون له مفرد لا سلم فيه بناء المفرد. ولذلك يسمى سالما. طيب والاهلون طيب هذا ايضا من الملحقات ما الذي يختل من ذلك ايضا قال ليس اسم جنس اسم جنس فليست لعلم ولا صفة. اي ما هي بلا عامر ولا مذنب. ايه. اولوا هذه ضمن ملحقات ما الذي اختل؟ ليس لها مفرد عالمون ايضا قال هنا اسم جنس. ايه ليست ليس فيهم شر مدخلها كل منهم اسم جنس عليون ايضا هذا ليس علما ولا صفة ولا هو اسم مكان موب عاقل حتى وهو بعاقل موب عاقل واراظون ارضونا الشذة والسنون. لانها مفردها ارض ارض فاختل فيه يسلم الحركة وايضا ليست علما ولا صفة. اسم طيب اسم جامد والسنون كذلك وش مفردها؟ سنة سنة اختر ايضا فيها بناء المفرد فهذه تلحق ويقول مثلا السنون آآ مرفوعة عن طرفه الواو لانه ملحق بجنب مذكر لن يستفيد من المفردون هذه ارض مفرطة ارض الراء ساكنة هذه لان العرب ايه طيب هم نحن لا نعم ايش هذا مكيف نعم ها ايش تقول ليست على من؟ ليست على من؟ وليست صفة. اسم جنس متأهلون اقرأ ذكر المصنف قسمين يعربان بالحروف احدهما الاسماء الستة والثانية في المثنى وقد تقدم الكلام عليهما ثم ذكر في هذا البيت القسم الثالث وهو جمع المذكر السالم وما حمل عليه تعريفه هو ما دل على اكثر من اثنين بزياء ما دل على اكثر. هم. من الصرف احسنت شيخ. هو ما دل على اكثر من اثنين بزيادة واو ونون او ياء ونون. وسلم فيه بناء المفرد. واعرابه بالواو رفعا من الضمة نحو فاز المجدون وبالياء نصبا بدلا من الفتحة وجرا بدلا من الكسرة. نحو اكرمت بالدين والتقيت بالمجدين. ما يجمع هذا الجمع واشار بقوله عامر ومذنب الى ما يجمع الجمع وهو قسمان علم وصفة. شروط العلم فيشترط في العلم ان يكون لمذكر عاقل خاليا من التأنيث خاليا من التركيب. ومثال ما اجتمعت فيه هذه الشروط صالح محمد. فان لم يكن علما لم يجمع بالواو والنون نحو رجل. وان كان علما لغير مذكر لم يجمع بهما نحو زينب وكذا ان كان علما لمذكر غير عاقل نحو لاحق اسم فرس. وان كان فيه تاء التأنيث فكذلك لا يجمع بهما نحو طلحة وكذلك ان كان مركبا نحو سيبويه. شروط الصفة ويشترط في الصفة ان تكون صفة لمذكر عاقل خالية من من تاء التأنيث ليست من باب افعل فعلاء ولا من باب فعلان فعلى ولا مما يستوي فيها المذكر والمؤنث. ومثال ما اجتمعت فيه هذه الشروط مؤمن عابد. واشار المصنف رحمه الله الى العلم الجامع للشروط التي سبق ذكرها بقوله عامر فانه علم لمذكر عاقل خال من المذكر والمؤنث فيقال فيه مذنبون واشار المصنف رحمه قال ابن مالك رحمه الله وشبه دين وبه عشرون وبابه الحق والاهلون اولوا وعالمون عليون وارضون شذ والسنون. اشار المصنف رحمه الله بقوله وشبه دين الى شبه عامر. وهو كل علم مستجمع للشروط السابقة ذكرها كمحمد وابراهيم تقول محمد وابراهيمون والى شبه مذنب وهو كل صفة اجتمع فيها الشروط كالافضل والضراب ونحوه فتقول الافضلون والضرابون الملحق بجمع المذكر السالم واشار بقوله وبه عشرون الى ما الحق بجمع المذكر السالم في اعرابه رفعا وبالياء جرا ونصبا. فما لا واحد له من لفظه او له واحد غير مستكمل للشروط فليس بجمع بمذكر سالم بل هو ملحق به. الف فعشرون وبابه وهو ثلاثون الى تسعين وكذلك اولو ملحق بجمع مذكر سالم لانه لا واحد له من لفظه. هذا الذي اختل الشرط الذي اختل نعم. باء وكذلك اهلنا وعالمون ملحقان به. لان مفردهما اهل وعالم وليس فيهما الشروط المذكورة لان كلا منهما اسم جنس جامد كرجل. يعني ليس علم ولا زواج؟ لا علم ولا صفة. احسن الله اليك جيم وعليون اسم لاعلى الجنة. وليس فيه الشروط المذكورة لكونه لما لا يعقل وارادونا جمع ارض وارض اسم جنس جامد مؤنث والسنون جمع سنة اسم جنس جامد مؤنث فهذه كلها ملحقة بجمع مذكر لما سبق لما سبق من انها غير مستكملة للشروط احسنت بارك الله فيك