الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فنحمد الله عز وجل على ما انعم به علينا وعليكم بهذه اه البشارة العظيمة التي بشرنا بها من قبل المسئولين بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في فتح المساجد ان شاء الله عز وجل وبهذه المناسبة ينبغي علينا اولا ان نحمد الله سبحانه وتعالى حمدا كثيرا طيبا ان كانت هذه الازمة بهذا المقدار ولم يكن اكثر من هذا. ونسأله جل وعلا ان يعافينا وان يدفع هذا وبقى عن البلاد والعباد ونعلم انه سبحانه قدر فهدى وانه جل وعلا في كل تقدير من تقديرات حكم بالغة. وهو الحكيم الخبير اللطيف العليم سبحانه وتعالى ثانيا ينبغي علينا ان نشكر المسؤولين اه والامير ورئاسة مجلس الوزراء والمسؤولين في هذه الدولة المباركة على ما يقومون به من جهود وجهودهم مشكورة واعمالهم مبرورة. ونسأل الله تبارك وتعالى ان يدفع بهم البلاء وان يجعلهم من اسباب الخير ودفع الشر وقد بذلوا ما في وسعهم في هذه المحنة وفي هذه الجائحة وفي هذه الكارثة والحمد لله ان كانت على هذه الصورة آآ ولم يكن اكثر من ذلك فشكر الله لهم وبارك فيهم وشكر الله للجميع الذين كانوا في الصفوف الاول في هذه الازمة ثالثا ان نلتزم بالتوجيهات التي آآ وجهنا اياها المسؤولون في وزارة الاوقاف بالنسبة للصلاة في الجماعة فعلى الائمة ان آآ ينبهوا المصلين بان يسووا الصفوف وان لا يتراصوا وان لا يتراصوا وان يتباعدوا كما وضعت الاعلام فيما بينهم حتى آآ نتيقن من جهات من الجهات المسؤولة بان الوباء قد آآ ذهب او قد اندفع فحين اذ هم يخبرون ان شاء الله عز وجل عن التراصي في الصفوف بعد ذلك فعلينا ان نلتزم بجميع التوجيهات التي توجهنا بها الوزارة فيما يخص صلاة الجمعة والجماعة في المساجد وذلك لانهم انما يصدرون هذه الفتاوى بناء وهذه التوجيهات بناء على ما آآ يرون من الامور الصحية العامة المتعلقة بالامة والمتعلقة بالبلد وبالمواطنين والمقيمين ايضا ينبغي علينا ايها الاخوة ان لا نتهاون في هذه التعليمات فان التهاون في هذه التعليمات ربما يكون سببا في زيادة هذا الوباء. نسأل الله عز وجل ان يعافينا واياكم وبهذه المناسبة اقول لكل انسان يخاف على نفسه من هذا الوباء ان الخوف مانع وما سبب مبيح من اسباب الصلاة في البيت فكل من يخاف على نفسه فله ان يصلي في البيت جماعة لاهله واولاده ومن اه يجد من نفسه سعالا او زكاما او فيه حرارة فعليه ان يتجنب المساجد وان يتجنب الاجتماعات واما من يجد من نفسه القوة والنشاط والهمة فعليه ان يذهب في البيوت التي قال الله عز وجل عنها في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال. نسأل الله عز وجل كما خفف هذه الفتنة ان يدفعها دفعا كاملا تاما عن بلدنا هذه خاصة وعن سائر بلاد المسلمين وان يدفع هذا الوباء عن البلاد والعباد. والحمد لله رب العالمين