ايضا الاثم يشمل من سكت على المعصية ولا سيما لان احدهما يخالط الاخر مخالطة هذا لا يجوز لاحد الا ان يسكت على ناصية الاخر. اما اذا كان الامر هو امر شخصي في يعني في حق الانسان ويتحمل جزاكم الله خيرا واحسن اليكم حيث تفضلون بمناسبة القطيعة بين البلدين. بتوجيه الازواج الى ما ينبغي ان يكونوا عليه. حتى لا يحدث لهذه القطيعة لا شك ان الزوجين آآ يجب عليهما على كل واحد منهما نحو الاخر الاسرة بالمعروف. قال تعالى وافروهن امنعوه وامر الزوجات بان تعاشر بان يعاشرن ازواجهن ايضا بالمعروف الصالحات القانتات الحافظات للغير الى حد قل هو الله والنبي صلى الله عليه وسلم امر المرأة ان تكن عن زوجها وان تجيبه يعني في غير معصية الله. نعم. وان تجيبه اذا دعاها ولو كانت على يسموه او على ظهر الاسد وقال لو كنت امرا احدا ان يفسد لاحد غير الله سبحانه وتعالى لامرت الزوجة ان تسجد من عظم حقه عليها فلا شك ان بين الزوجين حقوقا عظيمة يجب عليهما مراعاتها. والنبي صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع يكون استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم. آآ استحللتم آآ خروجهن بكلمة الله فلهن عليكم آآ اه الكسوة والنفقة بالمعروف ولكم عليهن الا يطئن خروشكم احدا تكرهونه او كما قال صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف ما يدل على وجوب المسئولية بين الزوجين. واما النبي صلى الله عليه وسلم امر بالصبر على الزوجة حتى ولو كان فيها بعض السباع التي يكرهها الزوج ان فيها من اتباع الطيبة الاخرى ما يعول عن ذلك. هم. واخبر ان من طبيعة المرأة هل يكون فيها شيء من الاعوجاج خلقت في ظلع اعوج من ظلع وان اعوج السيوف في الضلع اعلاه. فان استمتع بها استمتع بها وبها عوج. وان ذهب يقيمها وكسرها ما طلاقها؟ فلا بد من وجود شيء من الزوجة لكن على الزوج ان المصلحة اكثر من المظلة الله تعالى يقول فان وعاشروهن بالمعروف ام كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. نعم. جزاكم الله خيرا شيخ فنحن لو تكلمتم والحد الحاصل بين تحمل الزوج لزوجته والزوجة لزوجها ما هو؟ الحل الا يكون ذلك في معصية الله عز وجل. فاذا صالحة للزوجين يعصوا الله سبحانه وتعالى معصية كبيرة من الكبائر. هم. فلا يجوز للزوج الاخر ان يسكت على هذا بل عليه ان ينكر وان يطلب من فاعل المعصية الكبيرة التوبة الى الله سبحانه وتعالى. لان هذا يؤكد يؤثر على الاخر