طيب السؤال او يعني المسألة التالية يقول السائل ما مدى مشروعية التخلص من الاموال المختلطة او المشتبهة بتوجيهها الى المناطق المأزومة والمنكوبة تحت القصف الان وماذا عن بذل الزكوات الواجبة للحالات الاغاثية والانسانية لا يخفى ان مبنى الزكوات الواجبة والصدقات التطوعية للحالات الاغاثية الانسانية لهذه المنطقة المأزومة وهي تحت القصف الذي لا يرحم امر مشروع وهو مما لا ينبغي ان يختلف فيه ولا ان يختلف عليه فينبغي للامة من اقصاها الى اقصاها ان تهب لاغاثتهم ومواساتهم باموالهم وانفسهم كما اجتمع على حربهم اعداء الله من المشارق والمغارب من اقصاها الى اقصى وفي الحديث مؤمنين امرئ مسلم يخذل امرءا مسلما في موطن تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه الا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته لكن ينبغي ان يكون ذلك من خلال القنوات الموثوقة في امانتها وكفايتها والمرسمة وفق التراتيب الادارية والنزامية القانونية في هذا البلد حتى لا نجعل للمتربصين باهل الاسلام سبيلا اليهم اما ما ذكرته في سؤالك من التحدث آآ من التخلص من الاموال المختلطة او المشتبهة في هذا المصرف وقد اشرنا مرارا نعم هذا من المصارف العامة لكن ينبغي ان يبذل لهؤلاء المنكوبين من طيب اموالنا ولا نلقي اليهم بخبيثها فقط على سبيل التخلص ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالا