بتوجيه حول واجب المرأة المسلمة تجاه نفسها وابنائها في البيت خصوصا في ايام هذا الشهر المبارك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده وخليله ورسوله محمد اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الامام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في لسيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته هذه المسؤولية التي بينها سيد البشر صلى الله عليه وسلم على المرأة في بيتها قسط كبير فانها الامينة على المنزل والمشرفة على الناشئة وبيت الحضانة في تربية شباب الامة من بنينا وبنات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من مولود الا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرونه مجلسانه داخل الحديث فاذا لم تقم المرأة بوظيفتها ولم تؤدي واجبها نحو هذه الامانة من الذرية كانت مفرطة وربما خسرت بر الاولاد وتعرضت لمناقشة الحساب وقد جاء في الحديث من نوقش الحساب هلك والمرأة الصالحة خير كنز يكتنز في المنزل وعليها المسؤولية في مراقبة كما بالبيت ورعاية امورهم وتفقد مدى قيامهم بواجبهم نحو دينهم ودنياهم عليها ان تقوم بذلك وتتقي الله وان تخلص لربها في العمل وان تكون ذات حذر مبين مع رفق مستجلب للود واهم الامور ما يتعلق بالصلاة فرائضها ونوافلها وما يتعلق بالاخلاق والعفة والحياء فان تربية الاولاد على حب الخير والرغبة فيه وتعاهد القرآن لا سيما في هذه الايام التي لها من الخصوصية بالقرآن ما ليس لبقية الايام على المرأة ان تحفظ هيبة المنزل وتهتم برقابة من يعيش فيه وان توفر للزوج اسباب الطمأنينة على اولاده ومن يكون في المنزل من غيرهم والله اعلم