نلاحظ من اصحاب المساجد وضع البخور في مصليات النساء ولا يخفى عليكم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مست بخور فتشهد معنا العشاء الاخرة. والبخور يعلق بالعنباية وعند خروج يمين المصلى يكون الرجال في الخارج قد يصلهم مما علينا من بخور. لاصحاب المساجد المقصود هؤلاء. المقصود اذا كان البخور على هذه الصفة وهو يعلى الواجب آآ ان المرأة تحذر مثل هذا وكذلك على من آآ يبخر ويسعني يبخره في وقت قبل ان يصل المصليات نساء. يعني مثلا اذا كان مثلا وقت صلاة التراويح يبادر الى تبخيره مثلا بعد المغرب مباشرة لانه في الغالب الباخور حينما يتبخر وان كان يبقى رايحة لكن هذه الراحة لا تعلق لا تعلق انما رائحة تشم لكنها لا تعلق انما تعلق اذا كان لا زال اثره مع ان البخور في الغالب يتصاعد لكنه قد يكون المحل مثلا مغلق مغلق مثلا اه يعلق بالعباءات ونحو ذلك فعلى المرأة ان تحفر اذا كان على هذا الوصف وكما آآ ذكرت السائلة عليها ان تحظر ولكن لو فرض انه علق بها شيء من ذلك في هذه الحالة تجتهد مثلا ان تكون من طريق لا آآ تغرف من الرجال او انها تتأخر حتى تتأكد مثلا من ذهاب رائحة هذا البخور او مثلا اخذ هذه العباية ونفضها حتى يذهب البخور او رائحة البخور. المقصود تحتاط في مثل هذا والواجب على من يريد تطييب المسجد ان يكون تطييبه في وقت لا يحرج المصليات مصليات مثلي هذا لاجل العمل ما جاءت في السنة في هذا الحديث المذكور. اسأله سبحانه وتعالى لي ولكم التوفيق والسداد والعلم النافع والعمل الصالح منه وكرمه امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد