في احكام المعاملات والعبادات ما هو ما هو معروف في ديننا هذا لانه خاتمة والاديان ومع ذلك فقد لبث في قومه خمسين آآ قد لبث في قومه الف سنة الا يحسن ان نضرب مثلا او اكثر من مثل حسب ما يبدو لي وانا تجد هذه الكلمة في بيان ان هذا البيان الاجمالي لا يكفي اقول؟ ان كثيرا من الممثلين الموحدين حقا والذين رب العالمين صلي وسلم على نبينا رسولنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين لا شك ان يعلم ان واقع الامة الديني واقع امريكا حيث الجهل في العقيدة العقدية في المناهج ومن حيث اهمال ونسخ الشريعة الاسلامية في الصلاة في اكثر بقاء الامر هذا الواقع الغيورون من المسلمين الغيورون من المسلمين لهم رغبة عظيمة بتغييره والسلاح الا انهم كما يعلم فضيلتهم من خلال ان الحركة الثانية وبما استغيث التي جاهدت لم تصلحها بل ربما احق على الامة بسبب حركات نبات ومصائب عظيمة الشعوب المسلم في حيرة وبحيرة عظيمة كيف يقابلونه وكيف الغالبون هذا الواقع الشعوب المسلمة وهي حيرة عظيمة كيف يقابلونه وكيف نعرض لهذا الواقع وقد يشعر الواحد منهم انه حمل جبالا عظيمة فما هي نصيحتكم الامام المسلم وما هي الطرق النادرة الناجحة بمواجهة هذا الواقع وكيف تبرأ منه وقد يشعر الواحد منهم انه حمل جبالا عظيمة فما هي نصيحتكم الشباب المسلم وما هي الطرق النافعة؟ النافعة لمواجهة هذا الواقع وكيف تبرأ المسلم عند الله عز وجل يوم القيامة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبد ورجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار بالاضافة الى ما جاء في تضاعيف سؤال الاخ علي عبدالرحمن عبد الله من سوء واقع المسلمين اه كذلك نقول ان هذا الواقع الاليم اه ليس شرا مما كان واقع العرب في جاهليتهم وحينما اه بعث اليهم اه رسولنا صلوات الله وسلامه عليه فلا شك ان واقع اولئك ارى الجاهلين كان اسوأ بكثير مما عليه المسلمون اليوم وبناء على ذلك نقول اه العلاج هو ذاك العلاج هو الدواء هو ذاك الدواء فبمثل ما عالج النبي صلى الله عليه واله وسلم تلك الجاهلية الاولى على الدعاة الاسلاميين اليوم جميعهم ان يعاني واقعهم الامين. ومعنى هذا واضحا جدا متذكرين فيه قول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر رسولنا صلوات الله وسلامه عليه هو اخوتنا لمعالجة مشكلة المسلمين في زمنها وذلك بان نبدأ بما بدأ به النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو الله ما خز من عقائد المسلمين اولا ومن عبادته ثانيا ومن سلوكهم ثالثا ولست اعني بهذا الترتيل هو الفصل بين الامر الاول الاهم ثم المهم ثم ما دونه وانما اريد ان يهتم المسلمون واعاني بهم وقضية الامر الدعاة منهم ولعل الاصح ان نقول العلماء منهم. لان الدعاة اليوم مع الاسف الشديد صار يشمل كل مسلم ولو كان اه على فقر مدقع من العلم. فصاروا اه يعدون انفسهم دعاة الى الاسلام ونعله جميعا القائد المعروفة لدى لا اقول العلماء بل والعقلاء جميعا تلك فهي التي تقول فاقد الشيء لا يعطيه فنحن نعلم اليوم بان هناك طائفة كبيرة جدا جدا يعدون الملايين من المسلمين اذا ما اطلق لفظة الدعاء انصرفت هذه اللفظة اليه وهم جماعات الدعوة اي جماعة التبليغ. ومع ذلك فاكثرهم كما قال الله عز وجل ولكن ترى الناس لا يعلمون مع ذلك فهم جماعة الدعوة حينما يطلعوا جماعة الدعوة ينصرف هذا الاسم اليه ومعلوم من طريقة دعوتهم انهم قد اعرضوا للكلية عن الاهتمام الاصل الاول او بالامر الاهم من الامور الثلاثة التي ذكرتها انفا العقيدة والعبادة والسلوك فتركوا واعرضوا عن اصلاح ما بدأ به الرسول عليه السلام بل ما بدأ كل انبياؤه ابعد الرسل من مثل قوله تبارك وتعالى ان يعبدوا الله والكذب الطاعون فهم لا يؤمنون بهذا الاصل الاصيل. وهو الرقم الاول من اركان الاسلام كما هو معلوم لديكم جميعا وهذا الاصل الذي قام يدعو اليه رسول من الرسل الكرام الا وهو نوح عليه الصلاة والسلام آآ قرابة الف سنة ووجدوا الى التوحيد. وانتم تعلمون ان الشرائع السابقة لم يكن فيها من التفصيل خمسين عاما فيما اذا كان اهتمامه ان يفهموا عنه التوحيد ومع ذلك فكما تعلمون من القرآن الكريم اعرضوا عن دعوته وقالوا لا تغرن انياتكم الى اخر الاية. فهذا يدل دلالة خاطئة على ان اهم شيء ينبغي للدعاة حقا الى الاسلام هو ان يهتموا بالدعوة الى التوحيد ذلك لانه معنى قوله تبارك وتعالى فاعلم انه لا الله هكذا كان سنة سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم فعلا وتعليما اما في اهله فما يحتاج الى بحث لان النبي صلى الله عليه واله وسلم في العهد المكي انما كان جهده ودعوته محفورة في الغالب ان يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له ان تعليما وتعلمون حديث آآ آآ انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه الوارد في صحيح البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم حينما ارسل معاذا الى من قال له ليكن اول ما تدعون اليه شهادة ان لا اله الا الله. الى اخر الحديث يستجاب لك او ان اطاعوك امرهم بالصلاة. امام الحديث هو معروف ان شاء الله. كيف النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه بما بدأ يبدأوا بما بدأه به. وهو ان يدعوهم الى شهادة التوحيد وحتى ان هناك فرقا كبيرا جدا بين اولئك العرب المشركين آآ من حيث انهم كانوا يرحمون ما يقال لهم بدواتهم. وبين العرب المسلمين اليوم والذين اه ليسوا بحاجة الى ان يدعوا الى ان يقولوا لا اله الا الله. فانهم قائلون بها مهما اختلفت آآ مذاهبهم وطرائقهم وعقائدهم. فكلهم يقول لا اله الا الله. ولذلك دعاة اليوم ليسوا بحاجة الى ان يدعوا المسلمين الى ان ينطقوا بهذه الكلمة. لكن هم في الواقع بحاجة اكثر من العرب في الجاهلية الى ان يفهموا معنى هذه الكلمة الطيبة. هذا الترك ترك نظري جدا بين العرب الاولين الذين اذا دعاهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يقولوا لا اله الا الله يستغفرون كما هو آآ خروف القرآن الكريم. لماذا يستغفرون؟ لانهم يفهمون ان معنى هذه الكلمة الا يتخذوا مع الله الدادا. والا يعبدوا مع الله غيره وان كانوا يعبدون غيره فهم ينادون غير الله ويستغيثون بغير الله فضلا عن التوسل بوجه الله قبل عن النذر بغير الله والذبح لغير الله من هذه الوسائل الشركية الوثنية المعروفة. كانوا هم يفعلونها ولكن وان كانوا يعلمون ان من لوازم هذه الكلمة الطيبة من حيث اللغة العربية ان يتبرأوا من كل هذه امور لمناخاتها لكلمة لا اله الا الله. اما المسلمون اليوم الذين يشهدون لا اله الا الله لكنهم لا يفقهون معناها بل لعلهم يفقهون معناها فهما معكوسا مقلوبا تماما فكما تعلمون جميعا ان بعضهم قال لك آآ رسالة في معنى لا اله الا الله فقد صرها معنى الذي كان عليه مشركون. الذي كانوا يؤمنون به. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله المشركون كانوا يؤمنون بان بهذا الكون خالصا لا شريك له في ذلك ولكنه مع ذلك كان يجعلون لله اندادا وشرفاء في عبادته. فهم يؤمنون بان الرب واحد لكن يعتقدون بان المعبودات كثيرة. ولذلك قال تعالى في الاية المعروفة والذين من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فهم كانوا يعلمون ان قول ذلك لا اله الا الله ينبغي ان يتبرأ قائلها من كل عبادة سوى عبادة الله عز وجل. اما مسلمون اليوم فقد فسروا كلمة طيبة بلا رب الا الله. فاذا قال المسلم لا اله الا الله وهو يعني هذا المعنى لا رب الا الله فهو والمشركون سواء. عقيدة اما لفظا فهو مسلم لانه يقول لا اله الا الله في خلاف المشرك لانه يأبى ان يقول لا اله الا الله وليس مسلما لا ظاهرا ولا باطن. اما جماهير المسلمين اليوم فهم مسلمون. لان الرسول عليه السلام يقول فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وما لهم الا الا بحقها وكتابها وحسابهم على الله. ولذلك آآ انا اقول كلمة ربما اكون نادرة الحضور مني وهي ان واقع المسلمين اليوم شر ما كان عليه العرب من حيث سوء الفهم لهذه الكلمة لان العرب كانوا يفهمون لكنهم لا يؤمنون. اما المسلمون اليوم فيقولون ما لا يعتقدون. يقولون لا اله الا الله وهم يكفرون بمعناها. ولذلك انا اعتقد ان اول واجب على الدعاة حقا سواء ندين حول هذه الكلمة حول بيان معناها بتلقي لوازم هذه الكلمة الطيبة من الاخلاص لله عز وجل في العبادات بكل انواعها لان ان الله عز وجل لما حكى عن المشركين قالوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فكل عباده لكن توجه الى غير الله فهو كفر من كلمة الطيبة. لا اله الا الله. لهذا انا اقول اليوم لا قائل ايدك مطلقا من تكثير المسلمين ومن تجميعهم على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن فهم الخدمة الطيبة وذلك لا يفيدهم في الدنيا قبل الاخرة. نحن نعلم جميعا قول النبي صلى الله عليه واله وسلم من مات وهو يسأل ان لا اله الا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار طرح حادثة اخرى دخل الجنة. فلا يمكن ضمان دخول الجنة ولو بعد ولو بعد عذاب يمس القائل والمعتقد الاتقاد الصحيح الكلمة فان هذا قد يعاقب بناء على ما ارتكب وانصلح من المعاصي والاذان ولكن سيكون مصيره دخول الجنة على العبد من ذلك من قال هذه الكلمة الطيبة بلسانه ولما يدخل الايمان الى قلبه فذلك لا يفيد شيئا الاخرة قد يفيده في الدنيا النجاة من الكتاب ومن القتل. اما في الاخرة فلا يفيده شيء يعني الا اذا قالها فاهما لمعناها اولا ومعتقدا بهذا المعنى لان الفهم والمعرفة وحدها لا يكفي الا اذا اقترن مع الفهم الايمان بهذا المفهوم. وهذه نقطة اظن ان كثيرا من الناس عنها غافلون وهي لا يلزم من الدعم الايمان. لابد ان يقترن ان يغفرنا ان يقترن كل من الامرين مع الاخر حتى يكون مؤمنا. نعم. ذلك بانكم تعلمون ان شاء الله ان كثيرا من اهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم رسول صادق فيما يدعيه من الرسالة والنبوة ولكن مع ذلك اي مع هذه المعرفة التي شهد له بها قال ربنا تبارك وتعالى حين قال يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. ومع ذلك هذه المعرفة ما اغنتكم شيئا. لماذا؟ لانهم لم يطبقوه فيما عرفوا منه من ادعاء النبوة والرسالة فلذلك آآ الايمان يسلكه المعرفة ولا تكفي وحدها. لابد ان يقترن معها الامام اذا اذا قال المسلم لا اله الا الله بلسانه فعليه ان يظن الى ذلك معرفة معنى هذه يسمى لايجاد امة بالتفصيل. فاذا عرف وصدق وامن فهو من يصدق عليه تلك الاحاديث التي ذكرت بعض انفها ومنها قوله عليه الصلاة والسلام مشيرا الى شيء من التفصيل الذي ذكرته الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم من قال لا اله الا الله مقعده يوما من ذهب نفعتك يوما من دهره اي كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها ساكرره لكي يرتخى بعد معرفة معناها والايمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون قام بمقتضياتها وبلا واجبها من العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي فقد يدخل فجزاء بما فعلوا وارتكب المعاصي او اقل ببعض الواجبات. حمى تنجيد هذه الكلمات الطيبة هذا معنى قوله عليه السلام من قال لا اله الا الله نفعته يوما الا هي. اما من قالها بلسانه ولم يبقى معناها او فقر معناها ولكنه لم يؤمن بهذا المعنى هذا لا ينفعه قوله لا اله الا الله الا هنا في العاجلة وليس في اجلها. لا بد من تركيز الدعوة الى اعوذ بكل مجتمع او تكتل اسلامي يسعى حقيقة وبحق الى كل الجماعات او لعل الادق ان نقول جل الجماعة الاسلامية وهو تحقيق المجتمع الاسلامي واقامة الدولة المسلمة التي تحكم بما انزل الله. هذه جماعات او هذه الطوائف لا يمكنها ان تحقق هذه الغاية التي اجمعوا على تحقيقها وعلى السعي عزيزا الى جعلها حقيقة واقع الا المدح بما بدأ به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى انه لا اعني في هذا الاذان عن بيان الاهم المهم وما دونه هو ان يقتصر الدعاة فقط على الدعوة الى هذه الكلمة الطيبة وقالوا معناها لان الاسلام بعد ان اتم الله عز وجل علينا نعمة باسناده لدينه فلابد لهؤلاء الدعاة ان يحملوه كلا لا يتجزأ. ونحن نقول هذا اقول بعد ذاك البيان الذي خلاصته انه على الدعاة الاسلاميين حقا ان يهتموا بالاهم مما جاء به الاسلام وهو واختم المسلمين العقيدة الصحيحة النابعة من الكلمة الطيبة. لا اله لان الله لكني اريد ان اقف النظر الى ان هذا لا يعني ان يفهم المسلم فقط ان لا اله الا الله معناها لا معبود بحق في الوجود الا الله فقط. بل هذا ان يفهم العبادات التي ينبغي ان يتعبد ربنا عز وجل بها ولا يوجه شيئا منها لعبد من عباد الله تبارك وتعالى. هذا التفصيل لا بد ان يختلنا بيانه ايضا مع زلك المعنى الموجز للكلمة الطيبة لا يوجهون عبادة من العبادات الى غير الله عز وجل. ليدهم من كثير من العقائد والافكار الصحيحة التي جاء ذكرها في الكتاب والسنة فكثير من الناس من هؤلاء الموحدين يمرون على بعض الايات التي فيه تتضمن عقيدة وبعض الاحاديث الاخرى وهم غير منتبهين لما تتضمن هذه النصوص من عقيدة صحيحة وهي من تمام الايمان بالله عز وجل خذوا منها عقيدة او الايمان بعلو الله عز وجل على خلقه. انا اعرف التجربة ان كثيرا من اخواننا الموحدين السلفيين يعتقدون معنا بان الله عز وجل على العشر سواء دون تأويل ودون تكييف. ولكنهم حينما يأتيهم آآ معتزلي حصري او جهمي عصري او وما تريدي او اشعري عصري فيلقي اليه شبهة قائمة على ظاهر اية لم يفخر معنا لا الموسوس ولا الموسوس اليه فيحار في عقيدته ويضل عن انها بعيدة. لماذا؟ لانه لم يتلقى للعقيدة الصحيحة من كل الجوانب التي تعرض لبيانها كتاب ربنا وحديث نبينا. حينما يقول تجد المعاصر الله عز وجل يقول امنتم من في السماء وانتم تقولون ان الله في السماء وهذا معناه انكم جعلتم معبودكم في ظرف واسماء المخلوقات. ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية لان المقصود هو التذكير فقط والا فالبعث في هذه الجزئية يحتاج الى جلسة خاصة اريد من هذا المثال ان آآ عقيدة التوحيد بكل وجه نظر بيانها كتاب ربنا وحديث نبيه حينما يقول المعتزل المعاصر الله عز وجل يقول امنت ومن في السماء وانتم تقولون ان الله في السماء وهذا معناه انكم جعلتم معبودكم في ظرف واسماء المخلوقات. ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية. لان المقصود هو التذكير فقط. والا البعض في هذه الجزئية يحتاج الى جسد خاصة. اريد من هذا المثال ان آآ عقيدة التوحيد بكل واجبها ومتطلباتها ليست واضحة في اذهان الذين امنوا بالعقيدة السلفية لا عن الاخرين الذين اتبعوا الجهمية او المعتزلة او او الاشاعرة في مثل هذه المسألة فانا ارمي بهذا الميزان الى ان المسألة ليست باليسر الذي اليوم بعض اخواننا الدعاة الذين يلتقون معنا في الدعوة الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ان الامر ليس بهذه السهولة التي يدعيها بعضهم. والسبب في هذا ما سبق بيانه مني من الفرق بين جاهلية المشركين الاولين حينما يدعون ان يقولوا لا اله الا الله فيأبون لانهم معنى هذه الكلمة الطيبة وبين المسلمين المعاصرين اليوم حينما يقول هذه الكلمة لكنهم يبون معناها الصحيح المعاصرين اليوم حينما يقول هذه الكلمة لكنهم يأبون معناها الصحيح. هذا الفرق جوهري هو الان متحقق في مثل هذه العقيدة. عقيدة علو الله عز وجل على مخلوقاته لهذا هذا يحتاج الى بيان. ولا يكفي ان يعتقد المسلم فقط معنى الرحمة استوى انا ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء دون ان يعرف ان في هنا ارحموا من في الارض يرحمكم ما في سماء في هذه الظرفية. في هذا الحديث هي تفي في قوله تعالى امنتم من في السماء اي من على السماء حتى اذا جاء ذلك المعتزل او الاشعري ويشمس اليه وقال له انتم تجعلون ربكم في ظرف السماء فيكون الجواب انه لا لا منافاة بين قوله تعالى الرحمن العرش استوى وبين قوله امنت من في السماء لان فيه هنا المعنى على هناك. والدليل كثير وكثير جدا من هذا الحديث المتداول على وبمجموع طرقه والحمد لله حديث صحيح. ارحموا من في الارض لا يعني الحشرات والديدان التي هي في الارض. وانما منع على الارض من الانسان والحيوان يرحمكم من في السماء اي من على السماء. فمثل التفصيل لابد ان يكون المستجيبون لدعوة الحق على بينة من الامر. ويقرب لكم هذا ان تتذكروا حديث الجارية وهي راعية غنم كما تعلمون حينما سألها الرسول عليه السلام وانتم ان شاء الله ذاكرون للحديث وانما اذكر الشاهد منه قال لها اين الله؟ قالت في لو سألته اليوم اين الله؟ لقالوا لك في كل مكان بينما الجارية تحسن الجواب. وهي جارية راعية غنم. ما هو السبب؟ لانها كانت تعيش في جو بتعبير من العصر جو سلفي اي جو سني بالتعبير العام. لانها تخرجت كما يقولون ايضا اليوم بمدرسة الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه المدرسة لم تكن خاصة في بعض الرجال. ولا في بعض النساء وانما كانت تنتقل من ناس الى ناس فتعم السكان جميعهم من رجال ونساء ولذلك عرفت الجارية وهي راعية غنم العقيدة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب وفي السنة اليوم لا يوجد سيدنا هذا من هذا البيان وهذا الوضوح بحيث انه لو سألت ما اقول لرعية غنم بل لو سألت راعي امة وجماعة قد يحار في الجواب كما يختار الكثيرون اليوم. فاذا قضية الدعوة الى التوحيد وتثبيتها في قلوب الناس ما يكفي ان نمرر ايات كما كان الامر في العهد الاول لانه هم اولا كانوا يفهمون العبارات العربية بيسر وثانيا لم يكن هناك زيغ ايها انحراف في العقيدة نبع من فلسفة ومن علم الكلام فقام يعارض العقيدة السليمة. فنحن اوضاعنا اليوم تختلف تماما فلا يجوز ان نتوهم بان الدعوة الى العقيدة الصحيحة هي اليوم من اليسر كما هو كان الامر في ذلك اليوم من الجزر. واقرب لكم هذا بمثل لا يختلف فيه اثنان ولا يستطيع فيه ان شاء الله. من اليسر المعروف يومئذ ان الصحابي يسمع الحديث من رسول الله مباشرة. ثم التابعي يسمع الحديث من الصحابي مباشرة وهكذا نقف عند القرون الثلاثة المشهود لا بالخيرية. هل كان شيء اسمه علم الحديث لم يكن هناك شيء اسمه علم الحديث. علما جرى التعذيب لم يكن شيء منه. اما الان هذا امر لابد منه وهو فرض من فروض الكفاية. العالم اليوم لكي يتمكن من معرفة هذا حديث صحيح او ضعيف ليس هذا ميسرا له كما كان الامر بالنسبة لطعامه لانه يتلقى الحديث من فم النبي صلى الله عليه وسلم غدا طريا. ثم تابعي يتلقاه من الصحابة الذين زكوا بشهادة الله عز وجل لهم الى اخره. فما كان ميسورا يومئذ ليس لهذا ينبغي ملاحظة هذا الامر والاهتمام كما ينبغي مما يتناسب مع على المشاكل المحيطة بنا اليوم بصفتنا مسلمين ما لم يكن المسلمون الاولون قد احاط بهم بما بنا من الاشكالات والشبهات وعلم الكلام من اجل ذلك او يحسن بنا نذكر من اجل ذلك جاء في بعض الاحاديث صحيحة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما ذكر الغرباء في بعضها قال للواحد منهم خمسون من الاجر قالوا منا يا رسول الله ام منهم؟ قال لا منكم ثم علل ذلك بقوله عليه السلام انكم تجدون على الحق انصارا ولا يجدون بالحق انصار هذا من مقتضى الغربة الشديدة القائمة اليوم التي لم تكن في الزمن الاول. لا شك ان الزمن اول الغربة كانت شرك وتوحيد بين آآ كفر وايمان. اما الان المشكلة بين المسلمين انفسهم اه اه هذه قضية ينبغي الانتباه لها اولا. ثانيا لا ينبغي ان يقول من الناس ولنقل نحن مثلا معشر السلفيين محصورين في بلد ما. نحن الان ينبغي ان ننتقل الى مرحلة اخرى غير مرحلة الدعوة التوحيد. واعني بهذه المرحلة اخرى هو العمل السياسي. لا ينبغي ان نقول هذا بان الاسلام دعوته دعوة حق اولا وعامة ثانيا نحن ما ندري من اين سيمبو الحركة التي يبدأ منها تحقيق الحكم بالاسلام في ارض الله الواسعة. ولذلك فيجب ان تكون دعوتنا اما ان كانت مثلا دعوتنا في بلد عربي كمثل بلدنا هذا مثلا فما ينبغي ان نقول نحن والقرآن نزل بلغتنا العرب مع اننا نذكر بان العرب اليوم كبعض الاعاجم الذين استعرضوه العرب اليوم استعجبوا بسبب بعدهم عن لغتهم وهذا مما ابعدهم عن فهم كتاب ربهم وسنة نبيهم اننا نحن العرب هنا فهمنا الاسلام فهما صحيحا فلا نقنع اننا نكفي نحن ان نعمل عملا سياسيا ونحرك الناس ونشغلهم بالسياسة عما يجب عليه من قال ان كان الاسلام كما قلنا انفا ليس محصورا بالعقيدة. بل بالعبادة وفي المعاملات هو في السلوك انا لا اعتقد ان هناك بالارض الاسلامية العامة شعبا يعد الملايين يمكن ان يعتمد عليهم بانهم فهموا الاسلام بهذه امور الثلاثة التي سبق ذكرها عقيدة وعبادة وسلوكا وربوا على هذه تربية لا اعتقد هذا موجود. ولذلك نحن نسدد دائما وابدا حول ونركز حول نقطتين اساسيتين وكثير من اخواننا الحاضرين يعلمون ذلك. حينما نقول التربية فانما نعني من هذه التربية التربية القائمة على التصفية. فلا بد من الابراج معا. التصفية والتربية. فان كان هناك كنوع من التضحية فهو بالعقيدة. وليس بصورة عامة وكشعب قد يعد الملايين. وانما ذلك في افراد منهم ضاعوا في هذا المجتمع الواسع وليس لهم كلمة وليس ليس لهم ما يجمعهم حتى يكونوا كدتة واحدة بحيث يمكنهم ان يؤثروا في ذلك المجتمع الذي هو جدد المجتمع الاسلامي الكبير. اعني شعبا من الشعوب. فقد يكون هناك افراد فهموا الاسلام فهما صحيحا من كل جوانب نفترض هذا وهذا بعيد جدا لاني اعتقد ان فردا بل ولا خمسة ولا عشرة ولا عشرين يستطيعون ان يقوموا بواجب التصفية. تصفية الاسلام دخل به في كل جوانب الاسلام من عقيدة من عبادة من سلوك من معاملة ما شابه ذلك. لا ان ينهض بهذا الواجب افراد قليلون خاصة في هذا المجتمع الذي يعد الملايين لابد ان يكون هناك المئات من الدعاة الذين فهموا الاسلام فهما صحيحا. ثم قاموا بواجب تربية من حوله التربية هذه الان مفقودة ولذلك سيكون للتحرك السياسي الان اثار سيئة قبل دقيق هاتين القضيتين الهامتين. التصفية والتربية. هل نعني بتحقيق لكلمة التحقيق تحقيق ذلك في المجتمع الاسلامي كله هذا مما لا نفكر فيه ولا مناعمة لان هذا امر مستحيل لان الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. هؤلاء المرحومون لا يتحقق فيهم انهم مرحومون فعلا من ربنا تبارك وتعالى الا اذا فهموا لا مكانا صحيحا وربوا انفسهم ايضا على هذا الاسلام الصحيح. هل اشتغال الان بما يسمى بالعمل السياسي. ونحن لا ننكر العمل السياسي لكننا نعتقد بالتسلسل المنطق الشرعي في ان واحد ان نبدأ بالعقيدة ونثني بالعبادة وبالسلوك تصحيحا بكل هذه الامور ثم لابد ان يأتي في يوم لابد من العمل السياسي فيه لان السياسة معناها آآ خارج شؤون الامة. من الذي يدير شؤون الامة؟ ليس زيد وبكر وعمرو الذي هو يتريث على جماعة او يوجه جماعة هذا امر الامير الامام الاول يعني الذي يبايع من قبل المسلمين هذا هو الذي يجب ان يكون على معرفة بسياسة الواقع. اما ان نشغل انفسنا امور نحن لا اردنا حق المعرفة لا نتمكن من ادارتها. لنضرب مثلا واضحا جدا اليوم مع الاسف الشديد هذه الحروب القائمة ضد المسلمين اليوم. في كثير من بلاد الاسلام. نعم. هل يفيد تحريك واثارة حماس المسلمين في كل بلاد الدنيا ونحن لا نملك الجهاد الواجب ادارته من امام مسؤول لا فائدة من هذا العمل لا نقول هذا ليس بواجب هو واجب ولكنه امر سابق لاوانه. ولذلك فعلينا ان نشهد انفسنا ابتلائنا وان يبعد غيرنا ممن ندعوهم الى دعوتنا ان نفهمهم الاسلام الصحيح وان نربيهم لهم تربية صحيحة واشغالهم بامور حماسية فذلك مما سيصرفهم عن التمكن في الدعوة التي هي تجب ان يقوم بها او ان تقوم في ذهن كل مكلف للمسلمين العقيدة وتصحيح الاجازة سلوك هذي من الفروض العينية التي لا يعذر مقصر فيها. اما الامور الاخرى فهي بعضها يكون من الفروض الكفائية كما يقال اليوم من معرفة الفقه الواقع او المعهد بالعمل السياسي وما شابه ذلك. هذا اذا عرفه بعض اخراج اذا كان بامكانهن ان يستفيدوا من ذلك عمليا. اما ان يجهلوا جمهور الناس به. فذلك بما يشغلهم بالمهم عن الاهم وهذا هو الذي نراه ملموسا لمس اليد في كثير من الجماعات الاسلامية او الاحزاب الاسلامية حيث نعرف ان بعضهم كان يهتم بتربية الشباب المسلم المتكتل والملتقى حول هؤلاء الدعاة ليسموا العقيدة الصحيحة والعبادة الصحيحة والسلوك الصحيح واذا بهم بسبب الانشراح السياسي ومحاولة الدخول في البرلمانات التي تحكم بما انزل الله فقد صرفه من الجانب الاهم ما هو مهم وقد لا يكون مهما في ظرف من الظروف القائمة الان. في ظني انه جاء في شيخي لعله صار بعيدا عن ذهنه. آآ تذكرني به ان شاء الله بارك الله فيك كنت لماذا تضع عوض المسلم هذا اصله؟ اذا كان لا يمكن مثلا غير منكر عظيم يعوض ربهم او تغيواقا كما تفضلت قبل قليل. كل كل من المسلمين بحسبه. آآ العالم يجب عليه ما لا يجب على غير العالم. وكما اقول في مثل هذه المناسبة ان الله عز وجل قد آآ اكمل النعمة بكتابه وجعله دستورا للمسلمين والمؤمنين به. من ذلك ان الله عز وجل حينما قال فاسألوا واهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. فهو هو تبارك وتعالى في هذه الاية قد جعل المجتمع قسمين عالم وغير عادل. واوجب على كل منهما ما لم يجيبه على الاخر اوجب على القسم الاخر الذين ليسوا بعلماء ان يسألوا اهل العلم. واوجب على هؤلاء ان يجيبوهم عما سألوهم عنهم. فاذا اذا هناك عالم واجبه ان يعلم غير عالم واجبه ان يتعلم فاذا الواجبات تختلف باختلاف الاشخاص. العالم اليوم عليه ان يدعو الى دعوة الحق وفي حدود الاستطاعة. وغير العالم عليه ان يسأل عما يهمه فيما يتعلق لنفسه وبمن كان هو راعيا عليه كزوجة او ولد او نحوه. فاذا قام كل مسلم من الفريقين العالم وغير العالم بما يستطيع فالله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نحن مع الاسف نعيش في مأساة المت بالمسلمين لا يعرف التاريخ الاسلامي لها مثيلة. وهو ان كفار ادعوا على محاربة المسلمين. كما اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بمثل قوله المعروف هو الصحيح والحمد لله تتداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة الى قصعتها. قالوا اومن قلة نحن واذ يا رسول الله؟ قال لا انتم يومئذ كثير ولكنكم من صدور عدوكم ولا يقذفن في قلوبكم الوهن. قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت فواجب العلماء اذا ان يجاهدوا في المسلمين في تعليمهم. اما ان يجاهدوا هؤلاء الكفار الذين تداعوا من كل جانب على محاربة المسلمين. فما دام انهم ليست لهم قيادة وليس لهم امام يقودهم يوجههم فهم لا يستقون لا يستطيعون الان مثل هذا الجهاد. ولكن عليهم ان يتخذوا كل وسيلة بامكانهم ان يتخذوها. نحن الان كافراد لا نستطيع ان كلا سلاحا ماديا ولو استطعنا فلا نستطيع ان نتحرك فعلا لان هناك قيادات وهناك اه يتبنون سياسة لا تتفق مع السياسة الشرعية مع الاسف الشديد. لكننا نستطيع ان نحقق الامرين العظيمين الذين ذكرتهما انفا وهو التصفية والتربية. حينما يقوم المسلمون او دعاة المسلمون بمثل هذا الواجب في بلد ما ويتكتلون على هذا الاساس وانا اعتقد انهم يومئذ يصدق فيهم قوله تبارك وتعالى يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله تبارك وتعالى الواجب كل مسلم ان يعمل استطاعته ولا يكره الله نفسا الا وسعها الصحيح لا لا تعجب بان هناك بلا شك وهذا امر معروف ان بعض الازمنة قد تكون العزلة هي خير من المخالطة. فيعتزل المسلم في شأن هذه الالعاب ويعيش هناك وحده. يعبد ربه عز وجل ويكتفي شر الناس اليه وشره اليهم. فهذا امر قد يأتي احاديث كثيرة وكثيرة جدا وان كان الاصل كما جاء في حديث ابن عمر المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالطه ولا يصبر على اذاهم. الدولة المسلمة بلا شك هي وسيلة لاقامة حب الله في الارض لذلك نحن في في مثل هذه المناسبة نقول لبعض الدعاة الاسلاميين الذين يهتمون باقامة الدولة المسلمة وهذا ليس في ملكهم ولا في قدرتهم ولا في طاقتهم من عجائبهم انهم يهتمون بما لا يستطيعون القيام به ويدعون في انفسهم مجاهدة آآ انفسهم واقامة الدولة كما قال ذلك الداعية مسلم الذي نصح جماعته بقولته تلك انهم لم يستنطعوا اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم سقم لكم في ارضكم. فنحن نجد كثيرا من هؤلاء الذين يدعون كما يقولون تقسيط وافراد الله عز وجل بالحكم يعبرون عن ذلك المعروفة الحاكمية لله. لا شك ان الحكم لله وحده ولا شريك له في ذلك ولا في غيره. مع ذلك فهم لا يحققون ان لا حكم الا لله في انفسهم. وذلك في طاقتهم وفي قدرتهم. مثلا بعض لا يزال يصر على التمسك بعبادة الله على ما وجد بك عليه ابائه واجداده واحسن منه من درس مذهبا من المذاهب الاربعة المتبعة اليوم ثم حينما تأتيه السنة الصحيحة الصريحة هذا خلاف مذهبي. اين الحكم بما انزل الله؟ هم يطالبون غيرهم بما هم لا يطالبون به انفسهم من السهل جدا ان تطبق حكم الله في دارك في دينك في شرائك بينما من الصعب جدا ان تحول هذا الحاكم الذي يحكم في كثير من احكامه بغير ما انزل الله. فلماذا تترك الميسر الى المعسر هذا يدل على عهد شهيد. اما هناك سوء تربية. وسوء توجيه. واما ان هناك سوء هي التي تصرفهم الى الاهتمام بما لا يستطيعون من تحقيقه عالي الاهتمام بما هو في صفاتهم القيام به. اما اليوم فنرى الاشتغال كل الاشتغال بالتصفية والتربية وكل في حدود خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة