ام عمر تقول فضيلة الشيخ توفي والدي منذ خمسة وعشرين سنة. وقبل وفاته بعامين توفيت عمتي زوجته الاولى وهي في شهرها التاسع فقال الطبيب ان الجنين حي ممكن نقوم بعملية قيصرية وننقذه فرفض والدي وقال ليس زميم باغلى منه امة واحتار من يقوم بتربيته وفي نفس الوقت جهلا منه بانه لا يعلم انه لا يجوز. هل يأثم والدي على ذلك ويعتبر قد تسبب في قتلنا وان كان كذلك فما هي الكفارة التي ندفعها عنك حتى لا يعذب في قبره. والذي جعلنا نؤخر السؤال اننا لا نعلم عن الحكم ثم اننا نتعلم في تلك الحالة فقط وكنا صغار السن جزاكم الله خيرا. لا يلزم والدكم شيء على هذه المسألة انه لم يتحقق ان نموت الجنين بسبب عدم اه اجراء العملية لاخراجه. فقد تجرى العملية ويخرج ويكون ميتا او يموت اثناء ذلك فلم يتحقق ان موته بسبب عدم اجراء العملية ثم ان اجراء العملية في مثل هذا لابد فيه من تقرير اطباء ثقات يقررون ان الجنين حي وان اخراجه لا ليضر لا يضر بامه الى غير ذلك الحاصل انه ليس على والدكم شيء في هذا لانها لم تتحقق السببية في وفاة الجنين. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. في السؤال دكتور صالح اذا ذكر الطبيب ان الجنين حي في بطن امرأة متوفاه وانه باجراء العملية القيصرية يمكن ان ان يخرج حيا باذن الله. هل تجرى العملية حينئذ او لا؟ اذا كانت الام ميتة وقرر الطبيب ان الجنين حي وانه آآ آآ يمكن اخراجه حيا بشق بطن الميتة فلا حرج في ذلك لانه من مقابل لنفس معصومة. ما شاء الله. نعم. ولا يترتب عليها فيه ضرر بضرر كبير بالميتة. نعم. جزاكم الله خيرا. من رفض بعد ذلك يا اخوان اذا ثبت لدى طبيب او اكثر بان في بطن المتوفاه حي وانه باجراء عملية يمكن ان يخرج الجنين حي. ثم رفض ولي المرأة سواء اكان او زوجا او ابا او اخا او ما اشبه ذلك. ما حكم هذا الرافض؟ هذا يرجع فيه الى اهل الاختصاص. فاذا قرروا ان ان الجنين حي وانه اذا بذر اخراجه تنقذوا بذلك حياته فانه تعمل العملية. طيب نعم. ومن رفظ؟ من رفظ يؤخذ يؤخذ برأي الاولياء الاخرين الذي لا من بعده انه قد يكون للمرأة اكثر من ولي نعم نعم فيرجع الى الاخرين جزاكم الله خيرا واحسن اليكم اذا ينفع الشيخ نحن الحال وما ذكر ان تجرى العملية اذا كانت طبيب ثقة وكان واثقا من خروجه الجنين حيا ينفع بازراء العمل. نعم وافقت ولي الامر موافقة ولي المرأة حسما للنزاع احسن الله ولابد من التثبت في هذه الامور وعدم التصرف نعم