توفيت والدتي بعد ان اصابها مرض في مفاصلها فكانت لا تصلي في فترة المرض. وكذلك فقد افطرت بعض ايام من رمضان لعدة سنوات بسبب العذر الشرعي. ولكنها كانت لا تقضي جهلا بحكم وجوب قضاء الصوم. فبالنسبة للصلاة فقد قمنا نحن او اولادها بالصلاة عنها لمدة خمس سنوات الى ان عرفنا ان ذلك لا ينفع عنها. وان الصلاة لا تقضى عن احد. فعدلنا عن ذلك الى قراءة القرآن واهداء ثوابه لها والى التصدق عنها. ولكن بالنسبة للصيام هل يجوز ان نصوم عنها ام نكفر ام ماذا نفعل اما بالنسبة لترك الصلاة للمريض فهذا امر لا يجوز. لا يجوز للمريض ان يترك الصلاة مهما بلغ به المرض. ما دام عقله ثابت وانما يصلي على حسب حاله وحسب ما يستطيع لقوله صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم ولقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فالمريض يصلي على حسب حاله قائما او قاعدا او على جنب برأسه للركوع والسجود ويتوضأ اذا تمكن من الوضوء او يتيمم اذا لم يستطع الوضوء. اما ان يترك الصلاة بحجة فهذا امر خطير ولا يجوز ترك الصلاة بحال فوالدتكم اخطأت في تركها للصلاة ولكن لعلها تعذر بالجهل مع ان الواجب ان تسأل اهل العلم او ان يسأل لها وليها ومن حولها يسألون اهل العلم اما ان يتساهل في الامر يعمد الانسان الى العمل برأيه اقوال الجهال فهذا امر خطير جدا. وكما ذكرتم الصلاة لا تقضى لانها عمل لا تدخله النيابة وامر والدتكم الى الله عز وجل. اما الصيام فانه يطعم عن كل يوم مسكينا. هذا متعين طعام متعينا يطعم عن كل يوم مسكينا لكل مسكين نصف صاع من طعام البلد المعتاد. واذا قضيتم عنها مع الاطعام فلا بأس وبذلك ونرجو ان ينفعها ذلك ان شاء الله. نعم. كم مقدار الصعب الكيلو لو قدرناه تقريبا؟ تقريبا الصاع ثلاث كيلو. يعني يعطى كل مسكين كيلو ونصف كيلو ونصف تقريبا. نعم. من اوسط طعام البلد. من معتاد طعام البلد. نعم