اما بعد فان البيع يراد به الاخذ في مقابل الاعطاء هذا هو البيع في لغة العرب سمي بهذا الاسم اما من الباع والبوع وهو الجزء الذي في اليد الذي يمده الانسان كل ان يستولي الذين يعلمون لا يعلمون انما اولوا الالباب جامعة المعرفة العالمية صرح تعليمي متكامل يعتمد تقنيات التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد لتقديم تعليم عال باساليب مبتكرة للراغبين في طلب العلم الشرعي تعرض المقررات العلمية بافضل الطرق التقنية. وتقوم الجامعة فيه بتسهيل التواصل بين كبار العلماء وطلبة العلم من شتى انحاء العالم والتغلب على القيود الزمانية والمكانية بدروس تسجيلية ومباشرة يدرس في الجامعة طلاب من اكثر من اربعين دولة ينهلون من العلم الشرعي خطة دراسية محكمة تؤهل طالب العلم للترقي في مراتبه تمنح الجامعة حاليا شهادة البكالوريوس في تخصصات الشريعة والدراسات القرآنية والدراسات الاسلامية لغير بالعربية للتسجيل والاستفسار هاتف صفر صفر تسعة ستة ستة واحد اربعة تسعة صفر اثنان اثنان تسعة الحمد لله مقدر الاقدار مكون الليل على النهار عاري ما تخفيه الصدور وما تكنه دقائق الاسرار. احصى كل نسمة في الجبال والفيافي والقفار اشهد ان لا اله الا الله الواحد القهار واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله اطهر الاطهار وسيد الابرار. عليه من ربه وعلى اله وعلى صحبه افضل الصلاة واتم التسليم الى يوم القرار. وبعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا الكرام في حلقة جديدة في برنامج تيسير الفقه في برنامجنا الذي نستعرض فيه المسائل الفقهية نناقشها بشكل عند الفقهاء من المنع من بيع دين بدين المراد به ان تكون كل من السلعتين غير معينة غير محددة. وليس المراد به اه البيع المؤجل فلو مثلا بعتك هذه السيارة على ان اسلمك اياها بعد شهر ميسرة مختصر نعلم الى الخلاف احيانا ونأخذ القول الراجح مع الدليل ليستفيد كل مسلم ومسلمة. يسرنا في هذا البرنامج مشاهدينا الكرام ان يكون ضيفا لنا مظلة معالي الشيخ الدكتور العلامة سعد ابن ناصر الشثري في بداية هذا اللقاء نرحب بمعاليه فاهلا وسهلا بكم معالي الشيخ حياك الله ارحب بك وارحب بالمشاهدين الكرام واسألوا الله جل وعلا للجميع التوفيق لخيري الدنيا والاخرة اللهم امين. مشاهدينا نحن معكم في حلقتنا السابعة والاربعين بعد الثلاثمائة في برنامج تيسير الفقه وفي كتاب البيوع قد بدأنا معكم في الحلقة الماضية بالماحة اه حول المعاملات والمسائل اه في البيوعة ومقدمة اه اظفاها لنا الشيخ حفظه الله اه في الحلقة الماضية. فعلنا باذن الله عز وجل ندخل في هذا الحلقة في تعريف البيع لغة واصطلاحا ونأخذ مقدمة بما ينعقد البيع وصيغه مستعينين بالله عز وجل ونسأله ان يجعلنا واياكم ممن فقه في الدين وان يفتح علينا وعليكم العلم النافع والعمل الصالح وان يوفق الشيخ ويسدده انه ولي ذلك والقادر عليه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين على اه وجود المبايعة والمراد به المفصل الذي يكون بين الكف والساعد او ان يراد او ان لفظ البيع مأخوذ من المبايعة والمعاقدة فان المبايعات التي تكون والمعاقدات اه يجري فيها هذا الاسم اسم البيع والبيع يقابله الشراء وهما عملية واحدة لكن اذا نظر اليها من جانب البائع الى بيع واذا نظر اليها من قبل المشتري قيل هذا شراء وقد يعدل بلفظ الشراء فيكون هو البيع. وهكذا قد يعدل في لفظ اه فلفظة اشترى بمعنى انه اخذ السلعة ودفع اه السمن بخلاف لفظة الشراء فان المراد بها معنى باع بمعنى انه دفع السلعة واخذ الثمن لهذا في قوله تعالى وشروه بثمن بخس معناها انهم باعوه وليس المراد به الاشتراع وانما المراد به اه البيع اه وهكذا في لفظ البيع لفظة باعة بمعنى انه دفع السلعة بمقابل الثمن خلاف ابداعا فانها بمعنى اشترى وهنا اذن نلحظ ان كلا من هذين اللفظين اذا اظيف له بعظ الحروف قد يتغير اه معناه واما معنى البيع في الاصطلاح فالعلما لهم عبارات والفاظ في تعريف البيع في الاصطلاح وكلها تدور على معنى واحد والاختلاف في الالفاظ في معنى اه البيع لا ينبغي التعمق فيه. ولا يترتب عليه كبير اه ثمرة وان لان المراد بالتعريفات التصور الاجمالي اه معنى البيع ولذلك لو قلنا مثلا في معنى البيع انه مبادلة مال بمثله لصح هذا المعنى وذلك ان لفظة المال ليست مقتصرة على الثمن وقد اه تشتمل جميع السلع فالمال ما له قيمة يمكن الاعتياظ عنها او ما يمكن الانتفاع اه به بحيث يكون له اه اه مكانة في النفوس تبذل من اجله اه المال ولفظة المال تصدق على ثلاثة معاني المعنى الاول اه النقود فانها يقال عنها مال والمعنى الثاني السلع فانها تسمى مالا سواء كانت السلع معينة او كانت السلع دينا وكذلك يشمل لفظ المنفعة يشمل لفظ المال المنافع فان المنافع تسمى مالا آآ على الصحيح كما قال بذلك الجمهور خلافا لكثير من الحنفية فالمنفعة مثل سكن الدار هذي منفعة ليست بنقد وليست بعين مال وليست دينا وانما هي منفعة. وتسمى مالا على الصحيح ولذلك قد يدخل في معنى البيع ما يتعلق بشراء المنافع فانه يسمى آآ بيعا ايظا وهنا نلحظ الفرق بين الدين والعين فان الدين ليس المراد به المؤجل وانما المراد به غير المعين مثال ذلك اذا اشتريت منك فهذه السيارة على ان تسلمني اياها بعد شهر هذا لا يقال عنه بانه دين. هذا معين. بيع عين لانه محدد مشخص وخلاف ما لو اه بعتك صاعا من التمر اسلمه لك بعد شهر فان صاع التمر يسرق على هذا التمر وعلى ذاك التمر وعلى الاخر وبالتالي هو غير معين ومن ثم يقال عنه بانه اه ومن هنا نفرق بينما كان دينا وما كان عينا. وبهذا ايضا نفهم ما ورد تسلمني الثمن في ذلك الوقت حينئذ السيارة ليست دينا وانما هي معينة بخلاف النقود فانها دين. لماذا؟ لانها غير معينة. يمكن ان اتي بهذا بهذا اه النقد يمكن ان يأتي بذلك النقد مما يصدق عليه اسم الثمن الذي قد تراضينا عليه ومن هنا نفرق بينما كان دينا وعينا. فالمقصود ان هذا المثال الذي ذكرته قبل قليل ليس من بيع الدين بالدين لان فالسيارة هنا معينة ولو كانت مؤجلة ولو كانت اه مؤجلة اذا عرفنا ان اه البيع يمكن ان يكون له صور يمكن ان يكون بيع عين بعين كما لو بعتك آآ هذا القلم مقابل تلك الساعة وهنا بيع عين وقد يكون اه بيع عين كما لو بعتك هذه الساعة بصاع من التمر تسلمه لي بعد مدة او بخمسين ريالا فهنا بيع عين بدين بدين وقد يكون بيع عين بمنفعة كما لو اه بعتك اه هذه اه الساعة مقابل ان تغسل سيارتي او مقابل ان اسكن في آآ بيتك لمدة اسبوع. فهنا بعنا عين مقابل منع لثلاث صور كذلك يمكن ان يكون بيع دين بي باين وهذا الماء هذا النوع من انواع البيوع يمنع منه كما تقدم وقد يكون بيع منفعة اه دين بسلعة غير اه معينة. وقد يكون بيع منفعة مقابل منفعة كما لو قلت اه آآ اغسل لي سيارتي مقابل ان امكنك من سكنى الدار لمدة آآ اسبوع. فهذه كلها تدخل في مفهوم البيع سواء كان بيع دين بدين او عين بعين او منفعة بمنفعة او بيع احد هذه الامور الثلاثة بعضها ببعضها الاخر وبهذا نتصور ان معنى البيع هو مبادلة مال كبير. بمثله بمال اه ما حكم البيع الاصل في البيوع انها مباحة وجائزة ويدل على ذلك قول الله عز وجل واحل الله البيت البيع وقوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكونوا تجارة انت راض منكم فاجاز تبادل المال بطريق اه التجارة والنصوص الدالة على حل البيع كثيرة مثل قوله عز وجل واشهدوا اذا تبايعتم واشهدوا اذا تبايعتم امر بالاشهاد عند التبايع معناها ان التبايع اه مباح وجائز وانه يمكن او يشرع حينئذ توثيقه بالشهادة ومثله قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى مسمى فاكتبوه ومن انواع المداينات البيوع التي تكون بيعا اه دين فهذه ادلة كلها تدل على حل البيع وجوازه. وهناك ادلة من السنة كثيرة منها ان النبي صلى الله عليه وسلم ترى عددا من السلع اه فكان اه صلى الله عليه وسلم يشتري البعير بالبعيرين وكان ثبت انه اشترى اه سلعا كثيرة لبيع وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي في اه شعير اه لاهل بيته وهذه اللفظة وان كانت يمكن ان تكون في القرض يمكن ان تكون ايضا في آآ الشراء فالمقصود ان الادلة الدالة على جواز البيع كثيرة متعددة. وقد وقع اجماع من العلماء على جواز البيع في الجملة وانه لا يمنع منه والقياس يدل عليه وهكذا المعنى ومقاصد الشريعة تدل على اباحته فان الناس يحتاجون الى ما في ايدي الاخرين والناس لا يبذلون ما في ايديهم مجانا يحتاجون الى ان يكون بذلهم بثمن وبالتالي يدل هذا على ان اه البيع الذي تحصل فيه مبادرة حوائج الناس بعضهم مع بعض مما يتوافر مع مقاصد الشريعة ولان الانسان لا يمكن ان يكتفي بنفسه ويرتب حوائجه آآ من عند نفسه. ومن ثم جاز له ان يتعامل مع غيره بطريق آآ البيع والشراء لتأمين حوائجه التي يتمكن الاخرون من ترتيبها. انت لا تتمكن من الزراعة صناعة وبقية الاعمال ولا تتمكن من زراعة جميع الاشياء التي تحتاج اليها ولا من صناعة جميع السلع التي تحتاج الى آآ استعمالها وبالتالي شرع لك ان تنتفع بما عمله الاخرون من طريق اه الشراء هذا ثوبك هذه اه كوفيتك هذه غترتك هذا مأكلك وطعامك كله يحتاج الى ان توفره لنفسك وهذا لا يمكن ان تصنعه لوحدك ومن ثم شرع لك تبادل السلع من طريق آآ البيع ماذا يترتب على البيع البيع اذا كان صحيحا ترتب عليه انتقال الملك اه السلع المباعة وفي الثمن بين البائع والمشتري المشتري يملك السلعة المباعة بعد عقد البيع وحينئذ يملك التصرف فيها وتدخل في ظمانه لو تلفت فانها من ظمانه ويتمكن من استعمالها ومن اجراء العقود عليها لكونها قد دخلت في ملكه. وهكذا البائع اه تملك اه السمن وبالتالي يملك التصرف فيه ولو هلك فانه يكون اه من ظمانه. فهذه شيء من اثار عقد اه البيع هنا مسألة وهي هل يسمى الربا بيعا فسيأتي معنا تفصيل اه معاني الربا وحقيقته وانواعه لكن هناك خلاف بين العلماء في الربا هل يدخل في مفهوم البيع او لا يدخل فيه وجمهور اهل العلم يقولون الربا لا يدخل في معنى البيع ومفهومه واستدلوا على ذلك بان الله عز وجل عاب على الكفار عندما قالوا انما البيع مثل جد مثل الربا فقال لهم جل وعلا واحل الله البيع وحرم الربا. ليبين لهم ان الحكم مختلف وان حقيقة كل منهما مختلفة عن الاخر وكذلك المقصود من كل من العقدين مختلف عن اه الاخر فالبيع يراد به سلبية الانسان لحوايجه التي يحتاج اه اليها اصالة خلاف عقود اه الربا فانه تنمية المال للتنمية للنقد بذات النقد او بالسلع الربوية من ذاتها. ولذلك ذهب جمهور اهل العلم الى تسمية اه الربا بيعا بمقتضى اللغة وهكذا ايظا ما يتعلق بالقرظ فان كثيرا من اهل العلم يرى ان مفهوم القرض لا يدخل في معنى البيت. البيع لان البيع مبادلة السلع بعضها مع بعض بينما القرض يأخذ مالا ويرد مالا من جنسه بعد مدة ولذلك ايضا مثل اه عقود العارية هذه ليست بيعا لانه اعطاء للسلعة وينتفع بها الاخر ثم يعيدها. وهنا ليس فيه مبادلة مال بمال وهكذا ايضا في الوصية والصدقة والهدية هذه ليست من عقود البيوع. لماذا؟ لانها ليس فيها مبادلة مال اه بمال اخر ويبقى هنا ان نفرق بين اه البيع وبين اه الربا. ما الفرق بينهما؟ ولماذا جاء الشرع بالمنع من الربا واباحة اه البيع تقدم معنا اشارة الى اه شيء من هذا المعنى وهو ان البيع مبادلة للسلع التي يحتاج اليها الناس بينما الربا تنمية للنقد بذات النقد او بين تنمية للسلعة الربوية بالسلعة الربوية. انا اعطيك مئة وتعطيني بعد سنة مئة وعشرين ما تحققت بذات البيع اه مبادلة السلع التي قصدها الشارع وارادها وجد هناك تنافي بين الامرين والناظر في مقصد الشريعة يجد ان الشريعة تقصد تبادل السلع وانتقالها من يد الى يد اخرى وهذا لا يتحقق بالربا الذي انما هو بيع نقد بنقد وبالتالي لا يحصل هناك تبادل في السلع بين اه الناس ثم الناظر ايظا بحقائق الاشياء يجد ان اه البيع تتحقق به مصالح اقتصادية وتجارية لكل من المتعاقدين. بخلاف اه الربا فانه خسارة وما حق لكل من المتعاقدين اما اخذ الربا فلا شك انه يدفع مئة يأخذ مئة ويدفع مئة وثمانية ومئة وعشرة وبالتالي اه لم تتحقق منفعته ولا مقصده وهكذا ايظا بالنسبة اه المرابي فانه وان حصل على زيادة في الظاهر فهو يدفع مئة ويأخذ مئة وخمسة مئة واربعة لكنه في بواطن الامور وخسران من ثلاث جهات. الجهة الاولى ان اه المقدمين على مثل هذا التعامل هم ممن يعجزون عن السداد وبالتالي قد لا يعود اليه كل ماله وانما يعود اليه جزء من المال بسبب ان المعسرين لا يستطيعون سداد ما عليهم من ديون الربوية والمعنى الثاني ان قيمة التضخم في السلع تضاهي النسبة الربوية التي يأخذها اه المرابي. فالسلعة التي اه تؤخذ اليوم بمئة ريال بعد سنة تكون اه قيمتها اكثر من قيمة النسبة الربوية التي يأخذها المرابي تكون سلعة بمئة وخمسة مئة وستة وهذا اكثر من بالنسبة ثم بعد ذلك المعنى الثالث ان الاشتغال هنا ليس لذات المال وليس لتحقيق اه المنافع والمقاصد التي يقصدها الناس من تبادل الاموال وبالتالي كان من المناسب ما جاءت به الشريعة من التفريق بين البيع والربا والمنع من الربا واباحة آآ البيع والناظر في احكام الشريعة يجد انها تحقق مصالح الخلق لكن في مرات قد لا يعقل الناس ولا اه يعرف اه المقاصد والمصالح التي اه ترتب على اوامر الشرع من هنا نحن نوقن بان الشريعة بكل احكامها محققة لمصالح الناس وان كانت آآ افهام الناس قد لا تصل الى وجه المصلحة في هذه اه الاحكام. جميل احسن الله اليك لعنا نكتفي بهذا القدر لانتهاء وقت الحلقة آآ بعد هذه المقدمة عن البيع وتعريفه باذن الله عز وجل نستكمل معكم في كتاب الميوع في حلقته الثالثة آآ في القادمة باذن الله عز وجل. بعد شكر الله نتوجه بالشكر لشيخنا العلامة سعد بن ناصر الشهري على ما قدم. ونسأله سبحانه ان ينفع بعلمه الاسلام والمسلمين ان يبارك له بماله وزوجه وولده انه ولي ذلك والقادر عليه. شكرا لكم على متابعتكم. اسأله سبحانه ان يرزقنا واياكم الفقه في الدين. وان يوفقنا واياكم للعلم النافع بعمل طيب انه ولي ذلك والقادر عليه. شكرا لكم على متابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته جامعة المعرفة العالمية صرح تعليمي متكامل يعتمد تقنيات التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد لتقديم تعليم عال باساليب مبتكرة للراغبين في طلب العلم الشرعي تعرض المقررات العلمية بافضل الطرق التقنية. وتقوم الجامعة فيه بتسهيل التواصل بين كبار العلماء وطلبة العلم من شتى انحاء العالم والتغلب على القيود الزمانية والمكانية بدروس تسجيلية ومباشرة يدرس في الجامعة طلاب من اكثر من اربعين دولة ينهلون من العلم الشرعي خطة دراسية محكمة تؤهل طالب العلم للترقي في مراتبه تمنح الجامعة حاليا شهادة البكالوريوس في تخصصات الشريعة والدراسات القرآنية والدراسات الاسلامية لغير متقين بالعربية للتسجيل والاستفسار دبليو دبليو دبليو دوت كيه اي يو دوت اورج انفلون ات كيه اي يو دوت اورد هاتف صفر صفر تسعة ستة ستة واحد اربعة تسعة صفر اثنان اثنان تسعة الذين يعلمون الذين لا يعلمون انما اولوا الالباب