لكن عندك مثلا مواطن محل التغسيل فيه غسالات فقط ليس في محل قظاء الحاجة هذا لا يقال فيه هذا اللفظ لماذا لانه ليس مع القظاء الحاجة ولا يقال له خلاء يذهب اليها وهكذا لو كان في البيوت مثل هذا فانه اه يكتفى بما في البيوت عن مثل اه هذا آآ اما بالنسبة لمن قضى حاجته في البرية فاننا نقول المستحب له ان يبعد قل ان يستولي الذين يعلمون لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله مقدر الاقدار. مكون الليل على النهار. عالم ما تخفيه الصدور وما تكنه دقائق الاسرار والصلاة والسلام على النبي المختار محمد ابن عبد الله اطهر الاطهار وسيد الابرار عليه من ربه وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم الى يوم القرار وبعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم مشاهدينا الكرام في كل مكان عبر قناة ابن عثيمين الفضائية في برنامجكم تيسير الفقه والذي نعرض فيه مسائل الفقه ابتدأنا فيه بكتاب الطهارة وختمنا فيه باب الانية في الحلقة الماضية ونحن في الحلقة التاسعة من هذا البرنامج الذي نستضيف فيه معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري فاهلا وسهلا بكم معالي الشيخ. الله يحييك وارحب بك وارحب بالمشاهدين الكرام واسأل الله جل وعلا الاعانة على نشر دينه والدعوة اليه اه علنا في بداية هذا الباب باب الاستنجاء اه نستعرض فيه تعريف الاستنجاء والفرق بين الاستنجاء والاستجمار حفظكم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد الاستنجاء ازالة الخارج من السبيلين بالماء والاستجمار ازالة الخارج من السبيلين غير الماء مما يحل سواء كان حجارة او كان غير ذلك وهذا مأخوذ من اه النجوى وهو الامر الخفي. هم استنجاء والاستنجاء فيه انه استعمال للماء والاستجمار ازالة للخارج بغير الماء حجارة اوراق مناديل ونحو ذلك الاستجمار قد يبقى بعض الاثر لكن انه لا يمكن ازالته. لاستجبار واما الاستنجاء فانه يزيل جميع اثر الخارج. آآ الاستنجاء والاستجماع الاستنجاء يعيد المكان مكان الخارج على ما كان عليه سابقا والاستجمار قد يبقى بعض الشيء فيه لكنه يعفى عنه هذا ابرز الفروقات بين الاستنجاء والاستجمار. نعم. جميل اه لما عرفنا الاستنجاء والاستجمار ماذا يستحب ان يقال عند دخول الخلاء والخروج منه من فظل الله عز وجل ان هذه الشريعة شملت جميع افعال الناس باحكامها ما من فعل الا وفي الشريعة حكم له كما قال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء فلما اعترظ بعض الناس على حذيفة في كمال الشريعة وانها حتى احكام الخارج واحكام قضاء الحاجة قد وجد جت في الشريعة كانه يريد التنقص من هذه الشريعة لكونها قد شملت احكام قضاء الخارج فقال حذيفة مبينا ان هذه الشريعة ما تركت شيئا الا وقد جاءت به. حتى في هذا الامر الذي تستقذرونه جاءت الشريعة بتنظيمه احكامه وكيفية طريقته مما يدل على كمال هذه الشريعة ثمان هذا الباب يترتب عليه نظافة وقذارة ووساخة. فاحكامه اه وارادة الادلة الشرعية والاحكام الشرعية فيه من اجل ان يكون الناس على اكمل الوجوه فيه لا شك انه من مصلحة الخلق ومن جعلهم يسيرون على احسن الطرائق والمناهج الاداب والاخلاق ومما جاءت به الشريعة في هذا مشروعية الذكر عند قضاء اه قضاء الانسان لحاجته وذلك ان ذكر الله عظيم النفع كبير الفائدة ومن صفات اهل الايمان انهم يكثرون من ذكر الله بخلاف المنافقين الذين لا يذكرون الله الا قليلا والمؤمن يذكر الله على كل احيانه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ومن ذلك ما يتعلق بامور قضاء الحاجة. فانه قد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد احدكم ان يدخل الخلاء فليقل اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث الخبز والخبائث كما ورد ذلك من حديث انس والخبز يراد به الشر والخبائث يراد به اهل الشر وجاء في اه رواية الخبث والخبائث الخبس اهل الشر الذكور وقد تطلق على الشياطين الذكور واما الخبائث على هذه الرواية فيراد به الاناث من اهل الشر وهذا حديث ثابت وقد ورد ايضا الترغيب في التسمية قبل دخول الخلاء في حديث علي ان النبي صلى الله وسلم قال ستر ما بين اه اعين الجن وعورات بني ادم ان يقول العبد بسم الله لكن الحديث فيه ضعف وقد وردت مشروعية التسمية من طرق متعددة هي قد آآ تصل الى درجة الحسن بغيره تتقوى بتعاضد هذه اه الروايات وقوله في الحديث اذا اراد دخول الخلاء المراد به اذا ابتدأ فيه فان لفظ الارادة تطلق مرة ويراد بها الرغبة في الشيء الرغبة في الشيء تقول اريد كذا يعني ارغب فيه ولو لم تفعل اريد ان افعل كذا ان ترغب فيه ولو لم تفعله قد لا تتمكن من فعله ومرة يطلق ويراد بها الشروع في الشيء كما في قوله تعالى يريد ان ينقض يعني شرع في الانقضاض والمراد هنا الشروع. المعنى الثاني واذا اراد احدكم ان يدخل الخلاء فليقل يعني اذا شرع وابتدأ واما بالنسبة للخروج من الخلاء فانه اذا خرج من الخباء استحب له ان يقول غفرانك تحب له ان يقول غفرانك كما ورد في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقولها وغفرانك اطلب مغفرتك قالوا كأنه لما آآ اه تخفف من الوساخات الحسية اراد ان يتخفف من المعاني المعنوية غير المرغوب فيها من ذنوب ونحو ذلك وجاء في الحديث الاخر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول الحمد لله الذي اذهب عني الحزن الحمد لله الذي ابه ذهب عني الاذى وعافاني. الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني. لكن هذا الحديث ضعيف الاسناد لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ثم فان الاظهر انه لا يقول هذا اللفظ وان قوله بدعة ان قوله بدعة لعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم. انما يقال اللفظ الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحكم يراد به الدخول الى مواطن قضاء الحاجة اذا اراد الدخول لمواطن قضاء الحاجة او الخروج منها قال هذا اللفظ. فلو قدر مثلا في الحمامات التي في البيوت كانت تسمى سابقا الكنيف. التي اعدت لقضاء الحاجة. هذا يشرع ان يقال هذا الذكر حال الدخول له وحال الخروج منه اما بالنسبة للبرية لو قدر ان انسانا في البرية واراد قضاء حاجته فانه اذا قرب من المكان الذي يريد قضاء الحاجة فيه قال الذكر. وبعضهم يقول يقول هو اذا رفع ثوبه قبل ان ينزل على الارض واذا فرغ من حاجته واستجمر او استنجى وانتقل من مكانه شرع له ان يقول الذكر الوارد بعد اه الخروج من الخلاء اما بالنسبة للحمامات البخارية والسونة ونحو ذلك فهذه ليست من مواطن قضاء الحاجة وبالتالي لا يشرع ان يقال فيها مثل هذا الذكر. وان كان المؤمن يستحب له ان يكثر من ذكر الله عز وجل في كل مكان يكون فيه نعم اه حفظكم الله يا شيخ بالنسبة لتقديم الرجل عند الدخول والخروج ايهما تقدم عند الدخول والخروج اه الفقهاء يقولون بانه يقدم رجله اليسرى حال الدخول لان هذا مكان مستقذر. والنبي وحال الخروج يقدم الرجل اليمنى قد ورد في حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه تيمم في شأنه كله. ورد انه كان يستعمل اليمين بما يستحب من الافعال ويستعمل اليسار والشمال فيما لا يستحب وحينئذ قال الفقهاء بانه يقدم رجله اليمنى عند الدخول وعند الخروج يقدم اليسرى وهذا على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الايجاب والامر فيه يعني واسع ليس بتلك المثابة لكن الاصل ان المؤمن يكثر من ذكر الله في كل احيانه وهذا فيه اجر عظيم وثواب جزيل. وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان السابقين هم الذاكرون لله كثيرا من نسي يا شيخ حفظكم الله الدخول. من نسي الذكر عند الدخول ان يذكر الله جل وعلا داخل الحمام وهل يذكره جهرا لينبه بالتسمية مثلا من كان من الشياطين او كذا او انه يذكره في قلبه حال قضاء الحاجة وجلوس الانسان على موطن الحاجة اه لا يستحب ان يذكر الله جل وعلا هذا على هذا الموطن. لكن اذا كان في الخلاء وليس على محل قظاء الحاجة فلا حرج على الانسان فيه ان يذكره وان لفظ دخول الخلاء. بعض الفقهاء يقول هذا ذكر فات مكانه فلم تشرع اعادته ولكن الاظهر ان آآ الحديث الوارد يشمل هذه الصورة. اذا اراد احدكم دخول الخلاء يعني اذا شرع فيه. وهذا قد شرع فيه ولو قبل وقت قليل. ولذلك فالذي يظهر انه جائز نعم حفظكم الله يعني حال قضاء الحاجة بل يعتمد على رجل مثلا معينة او لها وصف معين او لها كيفية معينة. الفقهاء يقولون بانه يعتمد على رجله اليسرى وينصب اليمنى ويرفعها بحيث لا لا يكون الا على اصابعه فقط وذكروا ان اهل الطب يستحبون هذه الكيفية ويرون ان لها فائدة ومزية والاظهر انه لم يثبت دليل في هذا وبالتالي يقال الاصل آآ جوازه باي طريقة. نعم. باي طريقة يعني اللي سواء كانت الرجل اليمنى هي اللي مرفوعة او اليسرى او اه كان الانسان معتدلا كله جائز. نعم. جميل اثناء قضاء الحاجة هل يستحسن الكلام اثناء قضاء الحاجة والناس قد يتكلم ورد في الحديث ان رجلين كانا يتكلمان عند قضاء الحاجة وان الله مقتهما بسبب ذلك ولكن اه الحديث فيه ضعف من جهة ثم في دلالته ايظا نظر من جهة اخرى ويبدو ان ذلك كان بسبب كشفهما لعوراتهما وبعضهما ينظر الى الاخر وعلى كلنا الحديث فيه من الضعف ما فيه. ولذلك فان الاصل جواز ان يتكلم الانسان حال قظاء الحاجة ولا حرج عليه في مثل ذلك نعم. مبتعدا عن الذكر طبعا نعم تقدم الى الكلام في الذكر وما يشرع فيه. جميل آآ حفظكم الله اه بالنسبة الاستتار عند قضاء الحاجة هل يستحسن الستارة ان يقظى الحاجة؟ نعم. الاستتار مستحسن مرغب فيه في الشرع لان كشف العورات مما جاءت الشريعة بالنهي عنه قال يا رسول الله ارأيت عوراتنا ما نأتي منها وما ندر. قال ان استطعت ان لا يرى عورتك احد فافعل ان استطعت ان تنفع الا يرى احدك احد عورتك فافعل ومن هنا فان الاستتار حال قضاء الحاجة من الامور المشروعة. المرغب فيها في الشرع ويستحب ان يلبس الانسان من اللباس الفضفاض خصوصا للرجال ما يكون متوافقا مع طريقتنا وهيئتنا وبالتالي يتوافق مع كلام الفقهاء الوارد في مثل اه ذلك آآ كذلك من الامور المتعلقة بهذا استحباب الابتعاد عن الناس يبتعد عنهم بالا يروا عورته ويستثنى من هذا ما اذا كان هناك كنيف وحمامات ودورات مياه مستورة فحينئذ خصوصا فيما يتعلق بالغائط لمعاني ستر العورة ولعدم اذية الاخرين لانه قد يخرج من الصوت او ريح او فحينئذ يبتعد من اجل ان يسلم مثل هذا ورد في حديث حذيفة ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى سباطة قوم فبال اتى سباطة وكان النقال ووصف نفسه بانه كان قريبا من عقبه ومن هنا العادة العامة للنبي صلى الله عليه وسلم البعد والاستتار وعدم قضاء الحاجة امام الناس فوروده في قضية واحدة لا يلغي الاعصاب. نعم. جميل اه قراءة على من يقضي الحاجة بعض الناس يعني يسأل عنها قل من باب استغلال الوقت انسان يقضي حاجته وخارج وانسان اخر خارج الحمام يقرأ على من يقضي حاجته مثلا من كتاب او كذا اه ذكروا ان الشيخ ماجد الدين ابن تيمية شيخ الاسلام ابن تيمية يفعل ذلك وهو من علماء الشريعة وممن لهم فضل ومكانة لا اعلم دليلا يمنع من مثل هذا وذلك لانه لا يتكلم بالذكر و آآ الى ايات قرآنية في الحمام. انما يصل الصوت الى من في الحمام ومثله ايظا في بيوت بعظ الناس قد يظعون سماعات تضعون سماعات هذه السماعات تصل اثارها الى دورات المياه. فمثل هذا الاصل جوازه ولا اعلم دليلا يمنع من مثله. نعم. جميل حال قضاء الحاجة فيها اه بعد او بعد الفراغ من قضاء الحاجة بالنسبة بالنسبة للبول الا يمس الذكر يجوز مس الذكر بعد الفراغ من البول ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن مس الذكر حال قظاء الحاجة وورد يضع النهي عن مسك الذكر اليمين اه حال الاستجمار اذا حال مثل هذه الاحوال لا يصح للانسان ان يفعلها. حال البول حال الاستجمار او الاستنجاء يبقى مس الذكر باليمين في غير ذلك وقال طائفة يمنع منه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمسكن احدكم ذكره بيمينه واخرون قالوا لا يمنع منه الا في صور خاصة ممن امثلة اه لا يمنع قالوا من امثلة اه ذلك فيما يتعلق اه يعني ان النهي انما يختص بحال قظاء الحاجة وبحال الاستنجاء. واما ما عدا ذلك قالوا فالاصل فيه جوازه الاصل قاله بعض الفقهاء وهذا القول اقوى لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمسكن احد احدكم ذكره بيمينه وهو يبول قولتها وهو يبول دل على ان حال اه على ان النهي حال البول واما ما عدا ذلك فانه مطلق فيحمل على هذه الرواية فيقال بالمنن نعم بان يحمل يحمل آآ يحمل النهي عن الامساك الذكر باليمين على حال قظاء الحاجة اما اذا لم يكن هناك حال قظاء حاجة فانه لا بأس عليه في ان يمسك ذكره بيمينه لان بعض الناس يريد ان يغسل فرجه ويحتاج الى استعمال اليدين. او يريد ان ينظف عانته ويحلقها. فبالتالي يستخدم اه اليدين وقد يستخدم بيده اليمنى امساك اه آآ ذكره في بعض الاحوال وفي غير حال الاستنجاء والاستجمار وبالتالي فان الاصل جوازه اه اذا اراد ان يحلق عانته يحتاج الى ان يمسك ذكره. قد يمسكه يمسكه بيمينه. والناس يتفاوتون في هذا. نعم كذلك يقاس عليها بس الدبر كذلك اثناء الغائط اثناء ما يتطهر الانسان بالماء اثناء التطهر امساكه ها هنا للتنظف والتطهر. فبالتالي يدخل في نصوص اه الشريعة الواردة بمشروعية التنظف والتطهر. نعم البول اعزكم الله قائما فما بال الانسان قائما آآ اما بالنسبة للغائط انه لا يحل او لا يتمكن الانسان من التغوط قائما بدون ان يصيب ثيابه بالتالي فهو ممنوع منه محرم في الشريعة واما بالنسبة للبول فاذا امنت الفتنة وعرف الناس بالحكم لا بأس ان يبول الانسان وهو واقف كما ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى سباطة قوم فبال اه واقفة ورد في بعض الروايات انه من اجل مرض كان فيه لكن هذه رواية ضعيفة بالتالي فان الاصل جوازه وعدم المنع منه داخل بشرط ان يأمن الانسان من رذاذ البول. فان كان لا يأمن فانه لا يصح له حينئذ ومن اداب قضاء الحاجة اختيار المكان الرخو. جميل. المكان الرخو اه بحيث يأمن من عود رذاذ بوله اليه. نعم. يعني الانسان اذا اه بال على حجر وصخر او ارضا فيها صخور ولو كانت صغيرة فانه حينئذ لا يأمن من ارتداد البول اليه. جميل اه حفظكم الله يا شيخ اه بالنسبة قضاء الحاجة في الاماكن العامة او الطرقات او الظلال او غير ذلك المؤمن بعيد عن اذية الاخرين ثم قال تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا فالمؤمن يجتنب كل اذية للاخرين من زلك ان يقضي حاجته في المواطن العامة التي يحتاجون اليها فانه يوسخ المكان وينشم رائحته الخبيثة وقد يستجلب الذباب ونحوه ولذلك فان هناك مواطن لا يستحب للانسان ان يقضي حاجته فيها تلك المواطن ومن تلك المواطن التي لا اه يستحب للانسان قضاء الحاجة فيها المواطن التي يحتاج الناس اليها. من مثل الطرقات لان الطريق يحتاج الناس الى الذهاب والاياب معه. فمتى يوجد قذارة فانهم يبتعدون عن ذلك الطريق وقد يشق عليهم بالذهاب الى مكان اخر من جهة اخرى للبلد ومثل ذلك ايضا البول في الموارد عند موارد المياه هذا ايضا لان الناس يحتاجون الى المياه وسيردون اليها وبالتالي سيكون هذا الخارج مانعا لهم من آآ اتمام ما يريدونه وكذلك ايضا في قضاء الحاجة تحت الاشجار هذا حرام ولا يجوز وهو محرم ومعصية لانه يؤدي الى اذية الاخرين ملاك النخلة وفيه استعمال لاموال الاخرين بدون اذنهم وفيه آآ مفاسد يعني آآ كثيرة آآ واذا نظر الانسان الى آآ احوال الناس ودعاواهم وجد ان هذا يمثل هاجسا من هواجسهم فهذه ايضا وقد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الملاعن الثلاث وذكر ان المراد به البول في المواطن التي نهي عن البول فيها نهي عن البول فيها اذا تقرر هذا فان البول في هذه الاماكن العامة يؤدي الى مفسدة وظرر وبالتالي يمنع آآ منه ولو قدر ان الانسان عصى وجب عليه تنظيف المكان وتطهيره. هذا واجب عليه هو. جميل. نعم المقصود ان هذه المواطن ينتفع الناس بها وبنظافتها وبعدم وجود اه ما ينغص امرهم فيها نعم. وهل يقاس عليه شيخ اه البول في البرك؟ برك السباحة مثلا آآ الحكم القاعدة ان كل ما يتأذى بقضاء الحاجة فيه فان قضاء الحاجة فيه حرام ومن ذلك ما ذكرته انت الان في احواض السباحة فان الناس يتضررون به فان البول له خاصية وله نفوز وله ويبقى يحافظ على خاصيته وبالتالي آآ اذا بال فيه المسبح فانه قد اذى بقية آآ من يريد استعمال المسبح هذا. واذا كان ما يتكرر ويتنظف داخل المسبح اصل فعله هذا ممنوع منه اصل فعلهم لانه قد يأتي بعده انسان بدقيقة او دقيقتين قبل ان يسحب تسحب هذه الماكينة آآ الذي وسخ به الشخص الاول نعم اه بالنسبة يا شيخ اه كذلك التغوط سواء في حتى في الاماكن البرية وليس من الادب ان الانسان يعني آآ يذهب هذا الاذى ويخفيه كان حفر حفرة هل يردمها من اجل حتى لا تشيع الرائحة في الاماكن العامة؟ ما القاعدة في هذا؟ قول الله عز وجل والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات مناة بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. هذه هي القاعدة فكل ما يؤدي الى مثل هذا فانه يمنع منه. الى اذية الاخرين والانسان يرى هذا من نفسه لو اتيت الى مكان فيه خارج من انسان اخر لتقززت وتأنفت من ذلك المكان ولذلك على الانسان اذا قضى حاجته في البرية ان يخفي الخارج الذي اخرجه من بدنه. نعم يشكل على بعظ الناس يا شيخ خاصة في الاماكن المفتوحة مثل البراري وغيرها اه اثناء قضاء الحاجة استقبال القبلة او استدبارها واستقبال الشمس او استدبارها هل وبينتم الحكم يا شيخ في هذه المسألة؟ نعم. نبدأ باستقبال الشمس والقمر. جميل فان فقهاء الحنابلة يكرهون استقبال الشمس والقمر حال قظاء الحاجة يقولون لما فيهما من نور الله لما فيهما من نور الله ولكن هذا القول وهذا المذهب نرى انه ضعيف وانه ليس عليه دليل ومن ثم فلا يجوز او فلا يشرع للانسان ان يتحرز من استقبال الشمس والقمر وجاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تستقبلوا القبلة ببولنا وغائط ولا تستدبروها. ولكن شرقوا او غربوا ولكن اغربوا واهل المدينة شرقهم مطلع الشمس وغربهم مغرب الشمس القمر والشمس كلاهما يشرقان من من الشرق ويغربان في آآ المغرب. وبالتالي فكان ذلك مما يدخل في الحديث انه لا يصح للانسان ان اه يقضي حاجته حال استقباله اه القبلة ولو كان آآ يعني لو كان ذلك الانسان له او له اعذار ونحو ذلك هذا كله يمنع منه وقد اختلف اهل العلم في قضاء الحاجة مع استقبال القبلة او استدبارها على اقوال شهيرة وصلت عددا وصلت الى عدد كبير لكن نذكر ابرز الصفات او المسائل المتعلقة بهذا المسألة الاولى اه القول الاول ليس المسألة الاولى القول الاول. نعم انه يحرم استقبال القبلة واستدبارها مطلقا وينسبونه الى ابي ايوب لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ببول آآ او عائض وطائفة تقول هذا خاص بالغائط دون البول. واخرون يقولون بان هذا اه الحديث للكراهة والقول الثاني في المسألة يدل على استحباب ترك استقبال الشمس والقمر وعدم تحريم ذلك وهذا رواية عن احمد وقالوا انه قد ورد في آآ يعني احاديث هذا مذهب جماعة من اهل العلم عليه بعض اتباع مذهب الامام احمد واستدلوا على ذلك باحاديث وادلة متعددة القول الاخر بانه يجوز استقبال القبلة واستدبارها في البنيان دون البرية وهذا هو مذهب احمد وجماعة ويستدلون على ذلك بما ورد في حديث ابن عمر قال رقيت الى سطح غرفة النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته مستقبل الشام مستدبر بيت المقدس يقضي حاجته واستدلوا عليه بفعل جماعة كثيرة من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم حين كانوا اه حين كانوا آآ لا حين كانوا يستقبلون القبلة في الغاب بول والغاط في المدينة في في و على كل المسألة فيها خلاف قديم ولكل قول ادلته وترجيحاته وهذه الاقوال ليست ببعيدة ان كنت ارجح في قرارات نفسي انه لا يستقبل لا تستقبل القبلة ببول او غائط في غير البنيان. وانه جائز في البنيان. لكن كما تقدم من المسألة فيها خلاف كبير ومشهور وذائع هذا في خارج البنيان ها؟ المقصود ان الناس صواب. ايه. ان نقول ان الراجح ان البول والغائط خارج البنيان في الفضاء استقبال القبلة ولا استدبارها في هذين المواطنين اما بالنسبة لداخل المدن فانه جائز. وذلك هو فعل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه اه علنا نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة لانه انتهى الوقت آآ كنتم معنا مشاهدينا الكرام في كل مكان في برنامج تيسير الفقه مع معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري اه وقد استعرظنا في هذه الحلقة باب الاستنجاء وبعظ من مسائلها ونكمل باذن الله عز وجل في الحلقة القادمة نسأل الله ان يجعلنا واياكم ممن يستمع القول ويتبع احسنه. شكرا لفضيلة الشيخ على ما قدم وشكرا لكم مشاهدينا الكرام على حسن استماعكم وانصاتكم ونسأل الله ان يوفقنا جميعا واياكم لكل خير والعلم النافع والعمل الصالح انه ولي ذلك والقادر عليه. واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل ان يستوي الذين يعلمون لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب